المساهم
2010-03-05, 23:21
،لقد جاءت ساعة الحسم في إضراب قطاع التربية الذي بلغ إلى الانسداد والطريق المسدود وغياب الحوار والتعقل.
بعد صدور الحكم القضائي بعدم شرعية الإضراب لم يبق للمضربين مبرر للاستمرار في هذه الحركة الاحتجاجية التي قد تؤدي بالقطاع إلى المجهول خاصة ولغة التهديد والوعيد ساطعة للعيان والواقع ملغم.
لابد من فقه للموازنات وضرورة تقدير المصالح من المفاسد ، فحتى ولو كان الضرر بالنسبة لرجال التربية بالرجوع إلى العمل معنويا فإنه أهون من الضرر الأكبر الذي قد يحصل من التعفن الذي تظهر أمارته وهي بادية للعيان.
إن الحفاظ على مكسب النقابة ووحدة الصف إستراتيجية فعالة لابد من الأخذ بها والأصل أن نحافظ على العمال لا أن نعرض مصيرهم إلى ما لا تحمد عقباه ، التنظيم النقابي وسيلة لا غاية والجدير بكل نقابي في أي مكتب وطني أن يقدر مصلحة العامل وأن يدفع عنه الضرر لا أن يؤخذ به إلى الانزلاق والكثرة لا تغني أبدا.
إلى كل مربي وأستاذ عاقل أقول حكموا نداء العقل أولا فالحكم على الشيء فرع عن تصوره كما يقول علماء المقاصد ويبدو لي أن النشوة الموجودة عند بعض النقابيين وغرورهم بالكثرة المؤيدة لا تفيد أبدا وتعتبر إستراتجية فاشلة.
هناك تساؤلات بريئة أريد أن أسألها ولا يقول من خلالها عاقل أني ضد النقابة أو المضربين .
لماذا ثلاثة مطالب ثقيلة في آن واحد النظام التعويضي ، وطب العمل ، والخدمات الاجتماعية ملف الصراع ؟
لماذا يدعي ممثلو المكتب النقابة بالعاصمة أنهم لم يتلقوا الحكم القضائي بينما نحن نعلمه في كل ولايات الوطن ، ثم لماذا تهربهم من إمضائه؟ هل هي سياسة لجر القطاع إلى مواصلة الإضراب المجهول العواقب ؟
لماذا تستشير القيادة النقابية القاعدة باجتماعات موجهة مسبقا وبتغيير قناعات الأعضاء ؟
لماذا لا تدعو النقابة إلى الرجوع إلى العمل والاستجابة لحكم المحكمة مع الحفاظ على قواعدها ؟
لماذا يبقى رجل التربية دائما ميّتا بيد مغسله ؟
هل كل ما يقرره المكتب الوطني صواب يوجب التنفيذ والالتزام ؟
إنها مجرد أسئلة قد يتهمني البعض أني لا أريد رفع الغبن عن القطاع ، ولكن أريد عقولا مفكرة تعي مصالحها من مفاسدها ، وتقدر موضع الخطو بعيدا عن التهور والمزايدات وحتى لا نندم.
(http://aintedles.yoo7.com/profile.forum?mode=viewprofile&u=4672)
بعد صدور الحكم القضائي بعدم شرعية الإضراب لم يبق للمضربين مبرر للاستمرار في هذه الحركة الاحتجاجية التي قد تؤدي بالقطاع إلى المجهول خاصة ولغة التهديد والوعيد ساطعة للعيان والواقع ملغم.
لابد من فقه للموازنات وضرورة تقدير المصالح من المفاسد ، فحتى ولو كان الضرر بالنسبة لرجال التربية بالرجوع إلى العمل معنويا فإنه أهون من الضرر الأكبر الذي قد يحصل من التعفن الذي تظهر أمارته وهي بادية للعيان.
إن الحفاظ على مكسب النقابة ووحدة الصف إستراتيجية فعالة لابد من الأخذ بها والأصل أن نحافظ على العمال لا أن نعرض مصيرهم إلى ما لا تحمد عقباه ، التنظيم النقابي وسيلة لا غاية والجدير بكل نقابي في أي مكتب وطني أن يقدر مصلحة العامل وأن يدفع عنه الضرر لا أن يؤخذ به إلى الانزلاق والكثرة لا تغني أبدا.
إلى كل مربي وأستاذ عاقل أقول حكموا نداء العقل أولا فالحكم على الشيء فرع عن تصوره كما يقول علماء المقاصد ويبدو لي أن النشوة الموجودة عند بعض النقابيين وغرورهم بالكثرة المؤيدة لا تفيد أبدا وتعتبر إستراتجية فاشلة.
هناك تساؤلات بريئة أريد أن أسألها ولا يقول من خلالها عاقل أني ضد النقابة أو المضربين .
لماذا ثلاثة مطالب ثقيلة في آن واحد النظام التعويضي ، وطب العمل ، والخدمات الاجتماعية ملف الصراع ؟
لماذا يدعي ممثلو المكتب النقابة بالعاصمة أنهم لم يتلقوا الحكم القضائي بينما نحن نعلمه في كل ولايات الوطن ، ثم لماذا تهربهم من إمضائه؟ هل هي سياسة لجر القطاع إلى مواصلة الإضراب المجهول العواقب ؟
لماذا تستشير القيادة النقابية القاعدة باجتماعات موجهة مسبقا وبتغيير قناعات الأعضاء ؟
لماذا لا تدعو النقابة إلى الرجوع إلى العمل والاستجابة لحكم المحكمة مع الحفاظ على قواعدها ؟
لماذا يبقى رجل التربية دائما ميّتا بيد مغسله ؟
هل كل ما يقرره المكتب الوطني صواب يوجب التنفيذ والالتزام ؟
إنها مجرد أسئلة قد يتهمني البعض أني لا أريد رفع الغبن عن القطاع ، ولكن أريد عقولا مفكرة تعي مصالحها من مفاسدها ، وتقدر موضع الخطو بعيدا عن التهور والمزايدات وحتى لا نندم.
(http://aintedles.yoo7.com/profile.forum?mode=viewprofile&u=4672)