ناصر 2008
2010-03-05, 05:40
الفرسان الفاتحون الجدد للجيل الالكتروني
http://www.alriyadh.com/2007/08/02/img/028724.jpg
http://img190.imageshack.us/img190/9969/55555p.gif
قد تكون صورة فيها جوادا عربيا أصيلا وعلى ظهره فارسا شاهرا سيفه ويحمل راية مكتوب عليها لا اله إلا الله هي الصورة التي تحمل معاني البطولة ورمز الفتوحات التي سبقنا بها السلف الصالح أو قصة أو رواية تسرد لنا بطولة الفرسان كخالد بن الوليد أو صلاح الدين أو محمد الفاتح و و ... كثير هم الفرسان الفاتحون ولكن هل أنقطع هذا العمل الصالح مع ذهاب ركوب الخيل و مزاولة الفروسية ومجيء عالم التكنولوجيا مع أننا كلنا اتفاق أن الإسلام مع التطور العلمي والتكنولوجي .. أم نحن الذين لم نقدر كيفية التعامل مع العلم الحديث فالأجدر أن نقول مازال عمل الفتوحات جاريا والفاتحين مازال مثلهم إلى اليوم بل إلى يوم الدين فان كانت سابقا فتوحات بلدان وحصون فاليوم فتوحات قلوب فالقلوب التي نستطيع الوصول إلى حدودها ولكن يبقى الفتح من عند الله والفارس الذي أهل لهذه المهمة التي من الأيمان بهذا الفتح و الدعوة إلى الله فكم من قرية ومدينة أبوا أهلها الاستسلام لكن إيمان راسخ في قلوب الفاتحين فتح لهم القلوب وليس المدن فأصبح الأيمان بالدين الجديد هو غاية كل من وصله جيش الإسلام وليس المحاربة والمنازلة والمقاومة فأردت أن تكون فتوحاتنا اليوم للقلوب كفتوحات أبطال الأمس أفواجا أفواجا في دين الله ليس طمعا في دنيا نصيبها أو امرأة نتزوجها بل في جنة الله ورضاه تعالى وبذلك نكون خير خلف للخير سلف ويكون لنا فرسان فاتحين كما كان لهم بالرغم عملنا الذي لا نتحرك من مكاننا ولكن الكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة لا تحدها حدود ولا توقفها سدود فلتكن أخي فارسا فاتحا من مكانك وكرسيك بالكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة ولا توقف حلمك أن تكون فاتحا كخالد بن الوليد ومحمد الفاتح وصلاح الدين الأيوبي وأفتح قلوب الحيارى من البشر الذين ينتظرون كل لحظة فاتحا يحمل إليهم دين الرحمة والأمن والسلام فارسا لن يصل إليهم على جوداه وسيفه بل على صهوة الكلمة كلمة العفو والمغفرة وبيده كتاب الله فيه رحمة للعالمين
http://www.alriyadh.com/2007/08/02/img/028724.jpg
http://img190.imageshack.us/img190/9969/55555p.gif
قد تكون صورة فيها جوادا عربيا أصيلا وعلى ظهره فارسا شاهرا سيفه ويحمل راية مكتوب عليها لا اله إلا الله هي الصورة التي تحمل معاني البطولة ورمز الفتوحات التي سبقنا بها السلف الصالح أو قصة أو رواية تسرد لنا بطولة الفرسان كخالد بن الوليد أو صلاح الدين أو محمد الفاتح و و ... كثير هم الفرسان الفاتحون ولكن هل أنقطع هذا العمل الصالح مع ذهاب ركوب الخيل و مزاولة الفروسية ومجيء عالم التكنولوجيا مع أننا كلنا اتفاق أن الإسلام مع التطور العلمي والتكنولوجي .. أم نحن الذين لم نقدر كيفية التعامل مع العلم الحديث فالأجدر أن نقول مازال عمل الفتوحات جاريا والفاتحين مازال مثلهم إلى اليوم بل إلى يوم الدين فان كانت سابقا فتوحات بلدان وحصون فاليوم فتوحات قلوب فالقلوب التي نستطيع الوصول إلى حدودها ولكن يبقى الفتح من عند الله والفارس الذي أهل لهذه المهمة التي من الأيمان بهذا الفتح و الدعوة إلى الله فكم من قرية ومدينة أبوا أهلها الاستسلام لكن إيمان راسخ في قلوب الفاتحين فتح لهم القلوب وليس المدن فأصبح الأيمان بالدين الجديد هو غاية كل من وصله جيش الإسلام وليس المحاربة والمنازلة والمقاومة فأردت أن تكون فتوحاتنا اليوم للقلوب كفتوحات أبطال الأمس أفواجا أفواجا في دين الله ليس طمعا في دنيا نصيبها أو امرأة نتزوجها بل في جنة الله ورضاه تعالى وبذلك نكون خير خلف للخير سلف ويكون لنا فرسان فاتحين كما كان لهم بالرغم عملنا الذي لا نتحرك من مكاننا ولكن الكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة لا تحدها حدود ولا توقفها سدود فلتكن أخي فارسا فاتحا من مكانك وكرسيك بالكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة ولا توقف حلمك أن تكون فاتحا كخالد بن الوليد ومحمد الفاتح وصلاح الدين الأيوبي وأفتح قلوب الحيارى من البشر الذين ينتظرون كل لحظة فاتحا يحمل إليهم دين الرحمة والأمن والسلام فارسا لن يصل إليهم على جوداه وسيفه بل على صهوة الكلمة كلمة العفو والمغفرة وبيده كتاب الله فيه رحمة للعالمين