irdak
2010-03-04, 06:15
وفي رده على إجراءات الحكومة، قال مسعود عمراوي، المكلف بالإعلام بالاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، إنه بتوفر أزيد من 600 ألف موظفي في القطاع لا يزال العجز مسجلا في أساتذة مواد الفلسفة والرياضيات واللغات الأجنبية خصوصا الفرنسية، في عدة ولايات، فما بالك أن الوزارة تريد استخلاف المضربين. مشيرا إلى أن الوصاية تعتمد سياسة الهروب إلى الأمام؛ فالإضراب حق مكفول دستوريا، وهو ما يعني، يضيف نفس المتحدث، أن الوزارة لا تملك رؤية مستقبلية لحل المشاكل العالقة.
وأضاف مسعود عمراوي أن الإضراب متواصل رغم التهديدات المتواصلة وتحايل الوصاية في بعض الولايات بإجراء امتحانات لأقسام النهائي والرابعة متوسط باستنجادهم بالمستخلفين وعمال الشبكة الاجتماعية. مشيرا إلى أن أساليب الضغط والتخويف لا تجدي نفعا مع المربين، كما أن الزيادات المعلنة كانت متعلقة بالشق الأول الخاص بالمنح القديمة والذي تم تثمينها واحتسابها على أساس الراتب الجديد، رغم أن النقابتين اقترحتا 4 منح لكنه لم يفرج إلا عن منحة واحدة منها. ما أثار استياء كبيرا داخل الأسرة التربوية خصوصا مع ''الزيادات الزهيدة جدا'' التي مست بعض الأسلاك؛ فالمقتصد الرئيسي مثلا الذي اشتغل 32 سنة وفي الرتبة 12 استفاد من زيادة 1200 دينار فقط، وهذا أمر غير مقبول وغير معقول، يضيف عمراوي.
وفيما يتعلق بالملف الثاني، فأشار نفس المصدر أن العمال مصرّون وملتزمون بضرورة استرجاع أموال الخدمات الاجتماعية وإبعادها عن الهيمنة النقابية، وباعتراف الوزارة الذي أكدت إعجابها بمقترحات النقابات التي وصفتها بالرائدة. بالإضافة إلى أن اللجنة التي شاركت في إثراء هذا الملف أشادت بالمقترحات الواردة.
المصدر جريدة الخبر لنهار اليوم04.03.2010
وأضاف مسعود عمراوي أن الإضراب متواصل رغم التهديدات المتواصلة وتحايل الوصاية في بعض الولايات بإجراء امتحانات لأقسام النهائي والرابعة متوسط باستنجادهم بالمستخلفين وعمال الشبكة الاجتماعية. مشيرا إلى أن أساليب الضغط والتخويف لا تجدي نفعا مع المربين، كما أن الزيادات المعلنة كانت متعلقة بالشق الأول الخاص بالمنح القديمة والذي تم تثمينها واحتسابها على أساس الراتب الجديد، رغم أن النقابتين اقترحتا 4 منح لكنه لم يفرج إلا عن منحة واحدة منها. ما أثار استياء كبيرا داخل الأسرة التربوية خصوصا مع ''الزيادات الزهيدة جدا'' التي مست بعض الأسلاك؛ فالمقتصد الرئيسي مثلا الذي اشتغل 32 سنة وفي الرتبة 12 استفاد من زيادة 1200 دينار فقط، وهذا أمر غير مقبول وغير معقول، يضيف عمراوي.
وفيما يتعلق بالملف الثاني، فأشار نفس المصدر أن العمال مصرّون وملتزمون بضرورة استرجاع أموال الخدمات الاجتماعية وإبعادها عن الهيمنة النقابية، وباعتراف الوزارة الذي أكدت إعجابها بمقترحات النقابات التي وصفتها بالرائدة. بالإضافة إلى أن اللجنة التي شاركت في إثراء هذا الملف أشادت بالمقترحات الواردة.
المصدر جريدة الخبر لنهار اليوم04.03.2010