محمد أبو عثمان
2007-12-12, 15:16
يقول الله عز وجل في محكم تنزيله : " ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما "
أيها الحروري ها أنا أزف لك البشرى ولأمثالك من الخوارج كلاب النار كما جاء وصفكم على لسان النبي صلى الله عليه وسلم بأن لكم النار بل أقبح من ذلك كلاب أهل النار جاء في الحديث عن ابن أبي أوفى قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الخوارج كلاب أهل النار " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
يا رجل إن الذي ماتوا اخوتنا والذين قتلوا أبنائنا وهم من أهل الإسلام فكيف تصفهم بالمرتدين وأقول لذويهم اصبروا وأحتسبوا وأبشروا لإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول عن الخوارج :" خير قتيل قتلوه "
يقول صلى الله عليه وسلم في ذم هذه الفرقة المارقة :" شر قتلى تحت أديم السماء " , وكفى بفعلهم هذا ذما أنهم أنتهكوا فيه حرمة الأشهر الحرم وأنتهكوا فيه حرمة الشعب المسلم والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:" قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا " وعن عبد الله بن عمر قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول ما أطيبك وأطيب ريحك ما أعظمك وأعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك ماله ودمه وأن نظن به إلا خيرا "
ولكن ماذا أقول إنه الهوى والضلال والعمى نسأل الله العافية كيف تشبه قتال الرسول صلى الله عليه وسلم بقتالكم للمسلمين واستباحة حرماتهم ودمائهم التي حرمها الله وعصمها وهي أعظم عنده من زوال الدنيا , إن تشبيهكم هذا كما يقال
ألم ترى أن السيف ينقص قدره (***) إذا قيل إن السيف أمضى من العصى
شتان ما بين البعرة والبعير
أيها الحمقى الجهال بل أيها الخوارج أبشروا فإنه لن تصير لكم دولة وهذه بشهادة النبي صلى الله صلى الله وسلم وهذه سنة الله فيكم
أيها الخوارج أين عقولكم وأين دينكم الذين تزعمون أنكم تسيرون عليه أيها الجهال أما علمتم أن للمعاهد والمستأمن حقوق في الإسلام ذكرها العلماء وبينوا أحكامها ألم يبلغكم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا جمع الله الأولين و الآخرين يوم القيامة ، يرفع لكل غادر لواء ، فيقال : هذه غدرة فلان بن فلان "
الله أكبر هذه أقوال الرسول الأعظم أعميتم عنها ولكن ماذا نفعل لكم وقد جمعتم بين الجهل والحمق والسفاهة , ألستم تدعون إلى تحكيم الشرع فها نحن ندعوكم لتحكيمه على أنفسكم أولا .
أيها الخوارج يقول صلى الله عليه وسلم : " أيما امرئ قال لأخيه : يا كافر ! فقد باء بها أحدهما إن كان كما قال و إلا رجعت عليه "
أيها الخوارج التكفير حكم شرعي وهو لله والرسول وإنما يتكلم عن أحكام التكفير العلماء بشرع الله لا الجهال والرعاع ودعاة الضلالة .
أيها الخوارج شعب الجزائر شعب مسلم ولن ترهبوه بأفعالكم هذه أبدا وكما صمد ضد الإستعمار وضد الإرهاب من الخوارج في سنين مضت فسيصمد أتعرفون لماذا لأنهم شعب مؤمن بربه وموقن بأن الإبتلاء من الله فهو بين خيرين خير الصبر على الإبتال وبين الشكر على الرخاء والنعمة فلله الحمد
أيها الخوارج توبوا إلى الله قبل أن لا ينفع الندم وأقلعوا عما أنتم فيه من الضلال قبل أن تقفوا بين يدي الواحد القهار لتحاسبوا عند العزيز الجبار وساعتها ولات حين مندم .
اللهم إرحم إخواننا الذين ماتوا في بن عكنون وحيدرة وتجاوز عنهم يارب العالمين اللهم من أردا بلادنا وسائر بلاد المسلمين بسوء فأجعل كيده في نحره وأجعل تدبيره تدميره اللهم عليكم بالخوارج الإرهابيين
اللهم أحفظ ولاة أمورنا وأمور المسلمين ووفقهم إلى تحكيم شريعتك وأرزقهم البطانة الصالحة التي تعينهم على طاعتك يارب العالمين
وخير ما أختم به قصيدة كنا قد قلتها يوم مقتل الدبلماسيين الجزائريين في العراق قلتها في ذم الخوارج وحزبهم أسيمتها فكر الخوارج كم أضاع شبابا:
فكر الخوارج كم أضاع شبابــــا (***) قتل التقاة وأهلك الأحبابــــــــا
ذكر الرسول سبيلهم وطريقهــــم (***) قــد بان حين قاتلوا الأصحـابـــا
قتلوا الذي بالعـــدل أحكـم ملكه (***) فاروق أحمــد مـــن دعي فأجابـا
وكذا عثمان ذو النوريـن مــــن (***) جعل الحيـاء مفصــلا جلبــــابـا
قتلوه غدرا يوم عنه تآلبــــــوا (***) جمعوا له الأوباشـا والأحـزابـــــا
وكذا علي زوج بنــــت نبينــا (***) وأبو الحسيـن فـلا تكـن مرتــــابا
هم قاتلوه فلتكـن متأكــــــدا (***) طعنوه ظلما داخلا محـــرابــــا
فأعلم هديت الرشد أن طـــريقهم (***) قد ذللت بالغدر فزادت الأوصـابــــا
فإذا أردت ياصدقي وصفهــــم (***) فأسمع كلامــي ولا تكن غضـابـــا
وأعلم بان الجرح فيهـــم سنــة (***) فإذا جـرحت فلـم أكـن مغتابـــــا
فهم الخوارج فرقة مشــــؤومة (***) فاحذرهم وجانـــــب الأذنـابــــا
من دينهم تكفير صاحــــب زلة (***) وكذا الولاة فـلا تكــن هيـابـــا
كم من قتيل قد تيتم إبنــــــه (***) غصبوا النساء وأفسـدو الأنســــابـا
جعلوا الإمامة شرعـة وطريقــة (***) بل غاية أبدية فلا تكـن مرتــــابـا
كم أفسدوا من زاهــد متعبــد (***) وبفكرهــم قــد أغلقــوا الأبــوابـا
تحقر صلاتك إن رأيت صـلاتهم (***) وكذا التـــــلاوة إن أردت كتابــــا
فاسمع كلامـي إن أردت نصيحة (***) وخذ بقولي واتبـــع أسبــــــابــا
فأحذرهم يامـن أردت سكينة في(***) العيش و أهجر فكرهــم أحقـــابــــا
واعلم بان الحق أبلج ظاهـــر (***) وأرجوا الذي إذا دعيت أجــــابـــــا
يصرف عليك بمنـه أفكارهــم (***) وأحمـــد إلهــا خــالقــا وهابـا
هذي نصيحة مشفق أسميتهـــا : (***) فكر الخوارج كم أضـــــــاع شبابــا
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك واتوب إليك
أيها الحروري ها أنا أزف لك البشرى ولأمثالك من الخوارج كلاب النار كما جاء وصفكم على لسان النبي صلى الله عليه وسلم بأن لكم النار بل أقبح من ذلك كلاب أهل النار جاء في الحديث عن ابن أبي أوفى قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الخوارج كلاب أهل النار " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
يا رجل إن الذي ماتوا اخوتنا والذين قتلوا أبنائنا وهم من أهل الإسلام فكيف تصفهم بالمرتدين وأقول لذويهم اصبروا وأحتسبوا وأبشروا لإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول عن الخوارج :" خير قتيل قتلوه "
يقول صلى الله عليه وسلم في ذم هذه الفرقة المارقة :" شر قتلى تحت أديم السماء " , وكفى بفعلهم هذا ذما أنهم أنتهكوا فيه حرمة الأشهر الحرم وأنتهكوا فيه حرمة الشعب المسلم والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:" قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا " وعن عبد الله بن عمر قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول ما أطيبك وأطيب ريحك ما أعظمك وأعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك ماله ودمه وأن نظن به إلا خيرا "
ولكن ماذا أقول إنه الهوى والضلال والعمى نسأل الله العافية كيف تشبه قتال الرسول صلى الله عليه وسلم بقتالكم للمسلمين واستباحة حرماتهم ودمائهم التي حرمها الله وعصمها وهي أعظم عنده من زوال الدنيا , إن تشبيهكم هذا كما يقال
ألم ترى أن السيف ينقص قدره (***) إذا قيل إن السيف أمضى من العصى
شتان ما بين البعرة والبعير
أيها الحمقى الجهال بل أيها الخوارج أبشروا فإنه لن تصير لكم دولة وهذه بشهادة النبي صلى الله صلى الله وسلم وهذه سنة الله فيكم
أيها الخوارج أين عقولكم وأين دينكم الذين تزعمون أنكم تسيرون عليه أيها الجهال أما علمتم أن للمعاهد والمستأمن حقوق في الإسلام ذكرها العلماء وبينوا أحكامها ألم يبلغكم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا جمع الله الأولين و الآخرين يوم القيامة ، يرفع لكل غادر لواء ، فيقال : هذه غدرة فلان بن فلان "
الله أكبر هذه أقوال الرسول الأعظم أعميتم عنها ولكن ماذا نفعل لكم وقد جمعتم بين الجهل والحمق والسفاهة , ألستم تدعون إلى تحكيم الشرع فها نحن ندعوكم لتحكيمه على أنفسكم أولا .
أيها الخوارج يقول صلى الله عليه وسلم : " أيما امرئ قال لأخيه : يا كافر ! فقد باء بها أحدهما إن كان كما قال و إلا رجعت عليه "
أيها الخوارج التكفير حكم شرعي وهو لله والرسول وإنما يتكلم عن أحكام التكفير العلماء بشرع الله لا الجهال والرعاع ودعاة الضلالة .
أيها الخوارج شعب الجزائر شعب مسلم ولن ترهبوه بأفعالكم هذه أبدا وكما صمد ضد الإستعمار وضد الإرهاب من الخوارج في سنين مضت فسيصمد أتعرفون لماذا لأنهم شعب مؤمن بربه وموقن بأن الإبتلاء من الله فهو بين خيرين خير الصبر على الإبتال وبين الشكر على الرخاء والنعمة فلله الحمد
أيها الخوارج توبوا إلى الله قبل أن لا ينفع الندم وأقلعوا عما أنتم فيه من الضلال قبل أن تقفوا بين يدي الواحد القهار لتحاسبوا عند العزيز الجبار وساعتها ولات حين مندم .
اللهم إرحم إخواننا الذين ماتوا في بن عكنون وحيدرة وتجاوز عنهم يارب العالمين اللهم من أردا بلادنا وسائر بلاد المسلمين بسوء فأجعل كيده في نحره وأجعل تدبيره تدميره اللهم عليكم بالخوارج الإرهابيين
اللهم أحفظ ولاة أمورنا وأمور المسلمين ووفقهم إلى تحكيم شريعتك وأرزقهم البطانة الصالحة التي تعينهم على طاعتك يارب العالمين
وخير ما أختم به قصيدة كنا قد قلتها يوم مقتل الدبلماسيين الجزائريين في العراق قلتها في ذم الخوارج وحزبهم أسيمتها فكر الخوارج كم أضاع شبابا:
فكر الخوارج كم أضاع شبابــــا (***) قتل التقاة وأهلك الأحبابــــــــا
ذكر الرسول سبيلهم وطريقهــــم (***) قــد بان حين قاتلوا الأصحـابـــا
قتلوا الذي بالعـــدل أحكـم ملكه (***) فاروق أحمــد مـــن دعي فأجابـا
وكذا عثمان ذو النوريـن مــــن (***) جعل الحيـاء مفصــلا جلبــــابـا
قتلوه غدرا يوم عنه تآلبــــــوا (***) جمعوا له الأوباشـا والأحـزابـــــا
وكذا علي زوج بنــــت نبينــا (***) وأبو الحسيـن فـلا تكـن مرتــــابا
هم قاتلوه فلتكـن متأكــــــدا (***) طعنوه ظلما داخلا محـــرابــــا
فأعلم هديت الرشد أن طـــريقهم (***) قد ذللت بالغدر فزادت الأوصـابــــا
فإذا أردت ياصدقي وصفهــــم (***) فأسمع كلامــي ولا تكن غضـابـــا
وأعلم بان الجرح فيهـــم سنــة (***) فإذا جـرحت فلـم أكـن مغتابـــــا
فهم الخوارج فرقة مشــــؤومة (***) فاحذرهم وجانـــــب الأذنـابــــا
من دينهم تكفير صاحــــب زلة (***) وكذا الولاة فـلا تكــن هيـابـــا
كم من قتيل قد تيتم إبنــــــه (***) غصبوا النساء وأفسـدو الأنســــابـا
جعلوا الإمامة شرعـة وطريقــة (***) بل غاية أبدية فلا تكـن مرتــــابـا
كم أفسدوا من زاهــد متعبــد (***) وبفكرهــم قــد أغلقــوا الأبــوابـا
تحقر صلاتك إن رأيت صـلاتهم (***) وكذا التـــــلاوة إن أردت كتابــــا
فاسمع كلامـي إن أردت نصيحة (***) وخذ بقولي واتبـــع أسبــــــابــا
فأحذرهم يامـن أردت سكينة في(***) العيش و أهجر فكرهــم أحقـــابــــا
واعلم بان الحق أبلج ظاهـــر (***) وأرجوا الذي إذا دعيت أجــــابـــــا
يصرف عليك بمنـه أفكارهــم (***) وأحمـــد إلهــا خــالقــا وهابـا
هذي نصيحة مشفق أسميتهـــا : (***) فكر الخوارج كم أضـــــــاع شبابــا
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك واتوب إليك