dazcool
2010-03-03, 00:18
مصادر من وزارة التربية الوطنية: الإعلان عن العلاوات زاد من عملية الاستجابة لإضراب
محمد ياسر
قررت النقابات التي دعت إلى إضراب أسبوع متجدد اليوم الثلاثاء 3 مارس، مواصلة الإضراب الذي يشل القطاع لأسبوع آخر، لعدم استجابة الوزارة بطريقة جدية لمطالبهم. القرار الذي كان متوقعا، سيزيد من شدة الأزمة التي يتخبط فيها قطاع التربية، بعد قرار مواصلة الحركة الاحتجاجية لأسبوع آخر على الأقل.
وسيؤدي هذا إلى ارتفاع تأخر تطبيق المقرر البيداغوجي لأربعة أسابيع كاملة، كما سيؤدي حسب مصادر من وزارة التربية إلى إلغاء العطلة الربيعية المقرر يوم 18 مارس المقبل، في حال توقف الإضراب قبل بلوغ هذا التاريخ.
وعرفت رزنامة الامتحانات تغييرا، حيث تم تأجيل مواعيد امتحانات الفصل الثاني على مستوى المؤسسات التربوية المعنية، وفي هذا السياق أشارت نفس المصادر أن مصالح الوزارة سجلت بأسف ارتفاع نسبة الاستجابة، التي قيمتها النقابات في حدود 80 بالمائة.
وبالإضافة إلى التحاق المقتصدين بالإضراب، منذ أمس الاثنين، فقد شرع المساعدون التربويون في إضراب هم أيضا، مما ينبأ بتعفن الوضع.
وقالت مصادر الوزارة، أن إعلان الوزارة عن تسديد منح بأثر رجعي للأساتذة، دفع بقية مستخدمي القطاع من مقتصدين ومساعدين تربويين للمطالبة هم أيضا في إعادة النظر في وضعهم الاجتماعي.
وتكون الوزارة عبر إعلانها عن تسديد المنح بأثر رجعي في أول يوم من الإضراب، قد فشلت في توقيف الإضراب بل بالعكس فقد ساهم هذا في رفع نسبة الاستجابة، بل دفع الإعلان باقي مستخدمي القطاع في دخول الحركة الاحتجاجية
محمد ياسر
قررت النقابات التي دعت إلى إضراب أسبوع متجدد اليوم الثلاثاء 3 مارس، مواصلة الإضراب الذي يشل القطاع لأسبوع آخر، لعدم استجابة الوزارة بطريقة جدية لمطالبهم. القرار الذي كان متوقعا، سيزيد من شدة الأزمة التي يتخبط فيها قطاع التربية، بعد قرار مواصلة الحركة الاحتجاجية لأسبوع آخر على الأقل.
وسيؤدي هذا إلى ارتفاع تأخر تطبيق المقرر البيداغوجي لأربعة أسابيع كاملة، كما سيؤدي حسب مصادر من وزارة التربية إلى إلغاء العطلة الربيعية المقرر يوم 18 مارس المقبل، في حال توقف الإضراب قبل بلوغ هذا التاريخ.
وعرفت رزنامة الامتحانات تغييرا، حيث تم تأجيل مواعيد امتحانات الفصل الثاني على مستوى المؤسسات التربوية المعنية، وفي هذا السياق أشارت نفس المصادر أن مصالح الوزارة سجلت بأسف ارتفاع نسبة الاستجابة، التي قيمتها النقابات في حدود 80 بالمائة.
وبالإضافة إلى التحاق المقتصدين بالإضراب، منذ أمس الاثنين، فقد شرع المساعدون التربويون في إضراب هم أيضا، مما ينبأ بتعفن الوضع.
وقالت مصادر الوزارة، أن إعلان الوزارة عن تسديد منح بأثر رجعي للأساتذة، دفع بقية مستخدمي القطاع من مقتصدين ومساعدين تربويين للمطالبة هم أيضا في إعادة النظر في وضعهم الاجتماعي.
وتكون الوزارة عبر إعلانها عن تسديد المنح بأثر رجعي في أول يوم من الإضراب، قد فشلت في توقيف الإضراب بل بالعكس فقد ساهم هذا في رفع نسبة الاستجابة، بل دفع الإعلان باقي مستخدمي القطاع في دخول الحركة الاحتجاجية