العابدالكنتي
2010-03-02, 22:42
خرشي لبن بوزيد... اللي دارو من الزجاج ما يضرب الناس بالحجارة.
للمرة الثانية وخلال الأشهر القليلة الماضية إتهم وزير التربية بن بوزيد المديرالعام للوظيف العمومي جمال خرشي بأنه سبب الاضطرابات والاحتجاجات التي يعرفها قطاع التربية منذ مدة طويلة , كما اتهمه بتأخير اعلان نتائج المسابقات المهنية التي شهدها القطاع كمسابقة توظيف الاساتذة والمساعدين التربويين والمدراء. وتجدر الاشارة انها ليست المرة الاولى التي يتهم فيها وزير التربة الوظيف العمومي , بل هي المرة الثانية , ففي الأولى اكتفى المديرالعام للوظيف العمومي ببيان وضح فيه اسباب تاخر فتح المسابقات في قطاع التربية لأن اغلب المديريات لم تنهي اعدا مخططات التسيير والتكوين للموسم الدراسي الحالي, مما اخر بالضرورة الاعلان عن فتح المسابقات في الموعد الذي حددته الوزارة وهو شهر اوت و سبتمبر, كما اتهم مدير الوظيف العمومي الوزير بسوء التسيير وعدم قدرته التحكم في قطاعه , كما اتهمه بالتستر على التزوير وعدم معاقبة المزورين, كما أوضح ان الوظيف العمومي قدم للوزير كل المتورطين في تزوير المسابقات على مستوى الوطن وفي كل مديريات التربية لكنه لم يفعل شيئ بل كافئ المزورين.
أما هذه المرة فانه يبدو ان الوظيف العمومي عازم كل العزم على فضح وتعرية قطاع التربية برمته ومن خلاله وزير التربية , فخلال الأسابيع الماضية ارسلت المديرية العامة للوظيف العمومي فرق تفتيش لكل مديريات التربية على المستوى الوطني لرصد التجاوزات وتسجيل الخروقات, وللتحقق من مدى مصداقية وشفافية المسابقات التي أجريت, وفعلا حسب بعض المصادر المطلعة فان لجان التحقيق وجدت كوارث وتجاوزات يندى لها الجبين وكل التقارير على مكتب الامين العام للوظيف العمومي في انتظار البت فيها اما بالغاء المسابقات التي حدثت فيها تجاوزات او غض الطرف عنها والموافقة عليها كما هي او تعديلها او الغاء بعض منها وقبول الاخرى. والايام كفيلة بالاجابة.
و هذا ما يفسر سبب تأخر اعلان نتائج المسابقات الى حد الساعة في الكثير من الولايات والاسلاك.
للمرة الثانية وخلال الأشهر القليلة الماضية إتهم وزير التربية بن بوزيد المديرالعام للوظيف العمومي جمال خرشي بأنه سبب الاضطرابات والاحتجاجات التي يعرفها قطاع التربية منذ مدة طويلة , كما اتهمه بتأخير اعلان نتائج المسابقات المهنية التي شهدها القطاع كمسابقة توظيف الاساتذة والمساعدين التربويين والمدراء. وتجدر الاشارة انها ليست المرة الاولى التي يتهم فيها وزير التربة الوظيف العمومي , بل هي المرة الثانية , ففي الأولى اكتفى المديرالعام للوظيف العمومي ببيان وضح فيه اسباب تاخر فتح المسابقات في قطاع التربية لأن اغلب المديريات لم تنهي اعدا مخططات التسيير والتكوين للموسم الدراسي الحالي, مما اخر بالضرورة الاعلان عن فتح المسابقات في الموعد الذي حددته الوزارة وهو شهر اوت و سبتمبر, كما اتهم مدير الوظيف العمومي الوزير بسوء التسيير وعدم قدرته التحكم في قطاعه , كما اتهمه بالتستر على التزوير وعدم معاقبة المزورين, كما أوضح ان الوظيف العمومي قدم للوزير كل المتورطين في تزوير المسابقات على مستوى الوطن وفي كل مديريات التربية لكنه لم يفعل شيئ بل كافئ المزورين.
أما هذه المرة فانه يبدو ان الوظيف العمومي عازم كل العزم على فضح وتعرية قطاع التربية برمته ومن خلاله وزير التربية , فخلال الأسابيع الماضية ارسلت المديرية العامة للوظيف العمومي فرق تفتيش لكل مديريات التربية على المستوى الوطني لرصد التجاوزات وتسجيل الخروقات, وللتحقق من مدى مصداقية وشفافية المسابقات التي أجريت, وفعلا حسب بعض المصادر المطلعة فان لجان التحقيق وجدت كوارث وتجاوزات يندى لها الجبين وكل التقارير على مكتب الامين العام للوظيف العمومي في انتظار البت فيها اما بالغاء المسابقات التي حدثت فيها تجاوزات او غض الطرف عنها والموافقة عليها كما هي او تعديلها او الغاء بعض منها وقبول الاخرى. والايام كفيلة بالاجابة.
و هذا ما يفسر سبب تأخر اعلان نتائج المسابقات الى حد الساعة في الكثير من الولايات والاسلاك.