AZIZGUIR78
2010-03-01, 21:20
ذكر الله - سبحانه وتعالى - في كتابه الكريم أن المصائب والكربات التي (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
تصيب المؤمنين من عباده هي من عند أنفسهم سواء كانت هذه المصائب فردية أو (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
جماعية ، قال - عز وجل - : ] ومَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ويَعْفُو (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
عَن كَثِيرٍ [ [الشورى : 30] ومن رحمته - سبحانه - أنه جعل هذه الكربات أو (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
البلايا التي يصيب بها عباده المؤمنين بمثابة الدواء المر الذي يتجرعه المريض (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
ليشفي من مرضه ، وهذا المرض هو الذنوب التي تتراكم في صحائف أعمال العباد (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
فتأتي هذه المصائب لتكفر الذنوب ، ولتنبه ذوي القلوب الحية إلى العودة إلى الله (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
بالتوبة إن أراد الله بها خيراً . (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
وقد يستطيع المؤمن أن يفعل بعض الأسباب التي - بمشيئته - يرفع الله بها (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
بلاءً كتبه عليه أو يخففه عنه بهذه الأسباب .. ومن هذه الأسباب وأهمها : (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
(1) التقوى : (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
ومعنى التقوى كما هو معروف : هو فعل أوامر الله واجتناب معاصيه الظاهرة (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
والباطنة ومراقبة الله في السر والعلن في كل عمل . (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
قال - سبحانه وتعالى - : ] ومَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً [ [الطلاق : 2] . (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
جاء في تفسير ابن كثير : قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في تفسير (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
هذه الآية : أي ينجيه من كل كرب في الدنيا والآخرة . وقال الربيع بن خُثيم : (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
] يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً [ : أي من كل شيء ضاق على الناس . (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
ويأتي حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعبد الله بن عباس ليوضح (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
نتيجة هذه التقوى أو أثرها في حياة المؤمن حين قال له : ( يا غلام ، إني معلّمك (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، تعرف إلى الله في الرخاء ، (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
يعرفك في الشدة ) . (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
ومعنى احفظ الله : أي احفظ أوامر الله ونواهيه في نفسك . (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
ومعنى يحفظك : أي يتولاك ويرعاك ويسددك ويكون لك نصيراً في الدنيا (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
والآخرة . (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
قال - سبحانه - : ] أَلا إنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ولا هُمْ يَحْزَنُونَ [ (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
[يونس : 62] . (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
(2) أعمال البر (كالإحسان إلى الخلق بجميع صوره) ، والدعاء : (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
ونستدل هنا على ذلك بقصة الثلاثة الذين انسدَّ عليهم الغار بصخرة سقطت (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
من الجبل ، فقالوا : ( ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم ) (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
فكلٌّ دعا بصالح عمله فانفرجت الصخرة وخرجوا جميعاً ، وهذا الحديث رواه (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
البخاري ومسلم . (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
وقد جاء في الحديث من صحيح الجامع الصغير : ( صدقة السر تطفئ غضب (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
الرب ، وصلة الرحم تزيد في العمر ، وفعل المعروف يقي مصارع السوء ) . (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
وجاء في الدعاء من صحيح الجامع الصغير : ( لا يرد القضاء إلا الدعاء ، (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
ولا يزيد في العمر إلا البر ) . (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
فليثق بالله كل مؤمن ومؤمنة لهما عند الله رصيد من أعمال الخير ، فليثق كل (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
منهما أن الله لن يخذل من يفعل الخير خالصاً لوجهه الكريم وأنه سيرعاه ويتولاه . (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
فكما قالت خديجة - رضي الله عنها - للرسول -صلى الله عليه وسلم - عندما عاد (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
إليها من غار حراء وهو خائف بعد نزول جبريل - عليه السلام - مذكِّرة له (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
بسجاياه الطيبة ، وأعماله الكريمة وأن مَن تكون هذه سجاياه وأعماله فلن يضيعه الله (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
وسيرعاه ويتولاه بحفظه . (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
قالت له : » كلا ، أبشر ، فوالله لا يخزيك الله أبداً ، إنك تصل الرحم ، (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
وتصدق الحديث ، وتحمل الكَلّ ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف وتعين على (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
نوائب الحق « . (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
ومن أمثلة أثر الدعاء في رفع البلاء قبل وقوعه : قصة قوم يونس . قال - (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
تعالى - : ] فَلَوْلا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إيمَانُهَا إلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا ومَتَّعْنَاهُمْ إلَى حِينٍ [ [يونس : 98] . وذكر ابن (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
كثير في تفسير هذه الآية : أنه عندما عاين قوم يونس أسباب العذاب الذي أنذرهم (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
به يونس خرجوا يجأرون إلى الله ويستغيثونه ، ويتضرعون إليه وأحضروا أطفالهم (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
ودوابهم ومواشيهم وسألوا الله أن يرفع عنهم العذاب ؛ فرحمهم الله وكشف عنهم (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
العذاب . (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
وتحدث ابن قيم الجوزية في كتابه (الجواب الكافي) عن الدعاء قائلاً : (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
( والدعاء من أنفع الأدوية ، وهو عدو البلاء ، يدافعه ويعالجه ، ويمنع نزوله ، (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
ويرفعه أو يخففه إذا نزل ، وهو سلاح المؤمن ، وله مع البلاء ثلاث مقامات : (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
أحدها : أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه . (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
الثاني : أن يكون أضعف من البلاء ، فيقوى عليه البلاء ، فيصاب به العبد ، (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفاً . (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
الثالث : أن يتقاوما ويمنع كل واحد منها صاحبه ) . (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
وقال أيضاً : ( ولما كان الصحابة - رضي الله عنهم - أعلم الأمة بالله (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
ورسوله ، وأفقههم في دينهم ، كانوا أقوم بهذا السبب وشروطه وآدابه من غيرهم ، (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
وكان عمر - رضي الله عنه - يستنصر به على عدوه وكان يقول للصحابة : لستم (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
تنصرون بكثرة ، وإنما تُنصرون من السماء ) . (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
(3) الإكثار من الاستغفار والذكر : (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
قال - سبحانه - : ] ومَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [ [الأنفال : 33] . (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
وقد كشف الله الغمة عن يونس - عليه السلام - وهو في بطن الحوت لكثرة تسبيحه (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
واستغفاره ، قال - سبحانه - في سورة الصافات : ] فَالْتَقَمَهُ الحُوتُ وهُوَ مُلِيمٌ * (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ المُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ [ [ الصافات : (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
142-144] وكان من استغفاره - عليه السلام - وهو في بطن الحوت قوله : ] لاَّ إلَهَ إلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ [ [الأنبياء : 87] وقال- صلى الله عليه وسلم - عن هذا الدعاء : » دعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، لم يدعُ بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له « . (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
وهكذا سيجد المؤمن والمؤمنة - بإذن الله - أثراً محسوساً في حياتهما بهذه (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
الأسباب السالفة الذكر إن فعلاها وبالأخص في وقت الرخاء » تعرَّف إلى الله في (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
الرخاء يعرفْك في الشدة « وأن يُراعَى فيها إخلاص النية لله ؛ عندئذ تؤتي ثمارها (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
بمشيئة الله وتكون كالرصيد المالي المدخر الذي تظهر منفعته وقت الحاجة إليه . (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
وأسأل الله عز وجل أن يرفع عنا البلاء والغلاء وان يرزقنا الرضا القناعة
تصيب المؤمنين من عباده هي من عند أنفسهم سواء كانت هذه المصائب فردية أو (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
جماعية ، قال - عز وجل - : ] ومَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ويَعْفُو (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
عَن كَثِيرٍ [ [الشورى : 30] ومن رحمته - سبحانه - أنه جعل هذه الكربات أو (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
البلايا التي يصيب بها عباده المؤمنين بمثابة الدواء المر الذي يتجرعه المريض (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
ليشفي من مرضه ، وهذا المرض هو الذنوب التي تتراكم في صحائف أعمال العباد (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
فتأتي هذه المصائب لتكفر الذنوب ، ولتنبه ذوي القلوب الحية إلى العودة إلى الله (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
بالتوبة إن أراد الله بها خيراً . (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
وقد يستطيع المؤمن أن يفعل بعض الأسباب التي - بمشيئته - يرفع الله بها (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
بلاءً كتبه عليه أو يخففه عنه بهذه الأسباب .. ومن هذه الأسباب وأهمها : (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
(1) التقوى : (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
ومعنى التقوى كما هو معروف : هو فعل أوامر الله واجتناب معاصيه الظاهرة (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
والباطنة ومراقبة الله في السر والعلن في كل عمل . (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
قال - سبحانه وتعالى - : ] ومَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً [ [الطلاق : 2] . (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
جاء في تفسير ابن كثير : قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في تفسير (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
هذه الآية : أي ينجيه من كل كرب في الدنيا والآخرة . وقال الربيع بن خُثيم : (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
] يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً [ : أي من كل شيء ضاق على الناس . (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
ويأتي حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعبد الله بن عباس ليوضح (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
نتيجة هذه التقوى أو أثرها في حياة المؤمن حين قال له : ( يا غلام ، إني معلّمك (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، تعرف إلى الله في الرخاء ، (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
يعرفك في الشدة ) . (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
ومعنى احفظ الله : أي احفظ أوامر الله ونواهيه في نفسك . (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
ومعنى يحفظك : أي يتولاك ويرعاك ويسددك ويكون لك نصيراً في الدنيا (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
والآخرة . (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
قال - سبحانه - : ] أَلا إنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ولا هُمْ يَحْزَنُونَ [ (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
[يونس : 62] . (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
(2) أعمال البر (كالإحسان إلى الخلق بجميع صوره) ، والدعاء : (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
ونستدل هنا على ذلك بقصة الثلاثة الذين انسدَّ عليهم الغار بصخرة سقطت (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
من الجبل ، فقالوا : ( ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم ) (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
فكلٌّ دعا بصالح عمله فانفرجت الصخرة وخرجوا جميعاً ، وهذا الحديث رواه (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
البخاري ومسلم . (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
وقد جاء في الحديث من صحيح الجامع الصغير : ( صدقة السر تطفئ غضب (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
الرب ، وصلة الرحم تزيد في العمر ، وفعل المعروف يقي مصارع السوء ) . (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
وجاء في الدعاء من صحيح الجامع الصغير : ( لا يرد القضاء إلا الدعاء ، (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
ولا يزيد في العمر إلا البر ) . (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
فليثق بالله كل مؤمن ومؤمنة لهما عند الله رصيد من أعمال الخير ، فليثق كل (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
منهما أن الله لن يخذل من يفعل الخير خالصاً لوجهه الكريم وأنه سيرعاه ويتولاه . (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
فكما قالت خديجة - رضي الله عنها - للرسول -صلى الله عليه وسلم - عندما عاد (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
إليها من غار حراء وهو خائف بعد نزول جبريل - عليه السلام - مذكِّرة له (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
بسجاياه الطيبة ، وأعماله الكريمة وأن مَن تكون هذه سجاياه وأعماله فلن يضيعه الله (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
وسيرعاه ويتولاه بحفظه . (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
قالت له : » كلا ، أبشر ، فوالله لا يخزيك الله أبداً ، إنك تصل الرحم ، (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
وتصدق الحديث ، وتحمل الكَلّ ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف وتعين على (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
نوائب الحق « . (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
ومن أمثلة أثر الدعاء في رفع البلاء قبل وقوعه : قصة قوم يونس . قال - (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
تعالى - : ] فَلَوْلا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إيمَانُهَا إلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا ومَتَّعْنَاهُمْ إلَى حِينٍ [ [يونس : 98] . وذكر ابن (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
كثير في تفسير هذه الآية : أنه عندما عاين قوم يونس أسباب العذاب الذي أنذرهم (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
به يونس خرجوا يجأرون إلى الله ويستغيثونه ، ويتضرعون إليه وأحضروا أطفالهم (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
ودوابهم ومواشيهم وسألوا الله أن يرفع عنهم العذاب ؛ فرحمهم الله وكشف عنهم (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
العذاب . (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
وتحدث ابن قيم الجوزية في كتابه (الجواب الكافي) عن الدعاء قائلاً : (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
( والدعاء من أنفع الأدوية ، وهو عدو البلاء ، يدافعه ويعالجه ، ويمنع نزوله ، (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
ويرفعه أو يخففه إذا نزل ، وهو سلاح المؤمن ، وله مع البلاء ثلاث مقامات : (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
أحدها : أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه . (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
الثاني : أن يكون أضعف من البلاء ، فيقوى عليه البلاء ، فيصاب به العبد ، (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفاً . (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
الثالث : أن يتقاوما ويمنع كل واحد منها صاحبه ) . (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
وقال أيضاً : ( ولما كان الصحابة - رضي الله عنهم - أعلم الأمة بالله (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
ورسوله ، وأفقههم في دينهم ، كانوا أقوم بهذا السبب وشروطه وآدابه من غيرهم ، (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
وكان عمر - رضي الله عنه - يستنصر به على عدوه وكان يقول للصحابة : لستم (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
تنصرون بكثرة ، وإنما تُنصرون من السماء ) . (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
(3) الإكثار من الاستغفار والذكر : (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
قال - سبحانه - : ] ومَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [ [الأنفال : 33] . (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
وقد كشف الله الغمة عن يونس - عليه السلام - وهو في بطن الحوت لكثرة تسبيحه (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
واستغفاره ، قال - سبحانه - في سورة الصافات : ] فَالْتَقَمَهُ الحُوتُ وهُوَ مُلِيمٌ * (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ المُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ [ [ الصافات : (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
142-144] وكان من استغفاره - عليه السلام - وهو في بطن الحوت قوله : ] لاَّ إلَهَ إلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ [ [الأنبياء : 87] وقال- صلى الله عليه وسلم - عن هذا الدعاء : » دعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، لم يدعُ بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له « . (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
وهكذا سيجد المؤمن والمؤمنة - بإذن الله - أثراً محسوساً في حياتهما بهذه (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
الأسباب السالفة الذكر إن فعلاها وبالأخص في وقت الرخاء » تعرَّف إلى الله في (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
الرخاء يعرفْك في الشدة « وأن يُراعَى فيها إخلاص النية لله ؛ عندئذ تؤتي ثمارها (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
بمشيئة الله وتكون كالرصيد المالي المدخر الذي تظهر منفعته وقت الحاجة إليه . (http://www.geocities.com/syf_moderator/google.htm)
وأسأل الله عز وجل أن يرفع عنا البلاء والغلاء وان يرزقنا الرضا القناعة