المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال حيرني


المجاهد الشجاع
2010-03-01, 09:22
من هي الفرقة التي على الحق السلفية او الاخوان او الصوفية ارجكم فلقد اختلف علي من هي على السنة ومن عنده الجواب فليتفل ولكن بالدليل وشكرا

*(بحر ثاااائر)*
2010-03-01, 09:51
أظن أن توقيعي يكفي للإجابة عن سؤالك.
وإن أشكل عليك أمر فال***** في أسفل توقيعي.

ابو انس82
2010-03-01, 18:49
يااخي والله ان الحق واضح بين لمن بحث عنه وحقق في ذالك لا شك ان المنهج السلفي هو الحق الذي لا مرية فيه ولا يمكن توضيح ذالك في سطور اد ان السلفيين اصحاب دليل واتباع لنهج النبي صلى الله عليه وسلم رضي من رضي وسخط من سخط فعليك بملازمتهم

HAKIM94
2010-03-05, 04:01
أهل السنة و الجماعة هذا أمر واضح لأن اهل السنة و الجماعة عقيدتها صحيحة حيث لا يوجد هناك من يقول في أهل السنة و الجماعة بأن التوسل بجاه النبي صلى الله عليه و سلم جائز كالصوفية
و الاخوان لديهم الكثير من المخالفات كالاحتفال بالمولد النبوي و غيرها ......
و هناك عدة طوائف ضالة كالجهمية والقدرية و الجبرية و المعتزلة و الخوارج و غيرها و أهل السنة والجماعة كانت وسطا بين كل الطوائف لأن شعار أهل السنة و الجماعة هو الوسطية و الاعتدال
وأنصحك بقراءة كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله رحمة واسعة

علي النموشي
2010-03-05, 04:44
ما دمت تشهدأن لا إله الا الله و أن محمدا رسول الله فأنت مسلم محق ...

لقاء الجنة
2010-03-05, 17:51
الله اعلم و تقبل مروري....

سعد ابو يوسف
2010-03-06, 09:03
ما دمت تشهدأن لا إله الا الله و أن محمدا رسول الله فأنت مسلم محق ...
؟؟!!
الجهمي والمعتزلي يشهد ان لا اله الا الله وربما يفقهها اكثر منك
وكذلك الشيعي يشهد هذه الشهادة ونحن نعلم علم اليقين ان هؤلاء على باطل وان انكرت ذلك فانت تنكر ان الشمس تشرق من المشرق وتغرب من المغرب

سعد ابو يوسف
2010-03-06, 09:24
السلام عليكم اخي صاحب الموضوع
تعال نعرض هذه الفرق على سنة النبي عليه الصلاة والسلام
السلفية ما منهجها ؟
كل من يدعو الى هذا المنهج يقول علينا اتباع ما كان عليه المصطفى عليه الصلاة والسلام والصحابة والتابعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين ولا يدعوا هذا المنهج الى تقديس الصالحين حتى نجعلهم اكثر من منزلة النبئين ( هذه مقولة الصوفية )
ولا يدعوا هذا المنهج الى الكرسي والوصول الى الحكم بل يدعو الى اصلاح النفوس ! والبدء من الاساس للوصول الى الحكم
عكس من يدعون الى الوصول الى عارضة الحكم بشتى الطرق ( الانتخابات ..... التنظيم السري ....) وربما يرضون بحكم الكفار القوانين الوضعية المهم الوصول الى الكرسي ......... وهذه مقولة الاخوان هداهم الله

النبي صلى الله عليه وسلم عرض عليه الملك وان يكون من اسياد قريش لكن ابى الا ان يغير من الاساس
حيث ربى جيل الصحابة وبقي معهم في مكة اكثر من 11 سنة لا صلاة ولا زكاة وصوم ولا حج....... سوى ان يوحدوا الله "لا اله الا الله "

من من هؤلاء يدعوا الى ما كان عليه النبي عليه الصلاة والسلام

هل نصلح الناس بشطحات الصوفية وتقديس الشيوخ
ابن باديس رحمه الله
الكل يشهد له بالخير ماذا كان يحارب هل كان يحارب فرنسا ام يحارب الفكر الذي يدعو الى بقاء فرنسا
ابن باديس مدرسة وحده استطاع ان يصنع رجال الثورة امثال العربي بن المهيدي وزملائه
والصوفية ماذا صنعت ؟؟؟
الاخوان المسلمين ماذا فعلوا في مصر ؟ السودان ؟ فلسطين

اترك لك الاجابة اما الطريقة الصحيحة هي التي تدعوا الى العودة الى العهد الاول كما كان يقول ابن عباس رضي الله عنه عليكم بالعتيق ( القديم )

كتبت هذه الكلمات بعفوية فرجاءا اعذرني على هذاه اللغة الرديئة وهذه الركاكة
..........................................سعد يحياوي

المجاهد الشجاع
2010-03-06, 09:38
بارك الله فيك

ابو اخلاص
2010-03-06, 18:54
فضيلة العلامة محمد ناصر الدين الألباني : قد يقول البعض : إنها دعوة طارئة وجديدة ، وإن أقدم من تنتسب إليه هو شيخ الإسلام ابن تيمية ، ثم ابن عبد الوهاب في العصر الحالي ، وهذه فكرة خاطئة ، بل هي باطلة ، وإنما الدعوة السلفية هي دعوة الإسلام الصحيح نفسه ، دعوة الكتاب والسنة التي جاء بها محمد - صلى الله عليه وسلم - ، وكانت خاتمة الدعوات ، وآخر الشرائع ، وآخر الأجيال ، وإنما لم يكن يطلق عليها ذلك ؛ لأنه لم يكن هناك حاجة ، فالمسلمون الأولون كانوا على الإسلام الصحيح ، فلم تكن هناك حاجة أو داعٍ للقول : الإسلام السلفي ، أو الدعوة السلفية .

كما يقرب ذلك إلينا مثلاً العلوم الأخرى ؛ كعلوم العربية ، كان الناس يتكلمون العربية الفصحى دون لحن ودون خطأ فلم يكن هناك حاجة لوضع قواعد النحو ، وإلى اصطلاحات النحو واللغة والبلاعة ، لأنها كانت معروفة سليقة ، وكذلك الدعوة السلفية كان الناس عليها ، ولم يكن هناك شذوذ ولا انحراف ، ولكنها بدأت تظهر شيئًا فشيئًا عندما بدأت الأفكار الأخرى تظهر ، وعندما بدأت هذه الثقافات الأجنبية تؤثر في المسلمين ، فتحرف بعضها ، وتزين لبعضهم أشياء تخالف الإسلام في العقائد وغيرها .

حين ذلك بدأ أئمة المسلمين من صحابة وتابعين ومن بعدهم يوجهون إلى خطورة هذه الدخائل والمحدثات ، فكانت تظهر وتشتد الدعوة شيئًا فشيئًا كلما زادت هذه المحدثات ، والثقافات التي تؤثر في المسلمين ، وكان من أبرز من ميز هذه الدعوة ووضحها بجلاء الإمام أحمد بن حنبل حيث ظهرت فتنة خلق القرآن في زمانه ، وأريد حمل الناس جميعًا على هذه الفكرة المحدثة الباطلة ، فصمد ذلك الصمود المثالي ، ووقف ذلك الموقف الشجاع الرائع ، وكان معه جمهور المسلمين بقلوبهم وأرواحهم ، وكان أولئك المعتزلة في خط آخر خارج النطاق ، فتميزت الدعوتان ، وظهر الخلط بين الاتجاهين : اتجاه الرأي وأصحاب الرأي ، أصحاب تقديم العقل على النقل ، الذين لا يعتدون بنصوص الكتاب والسنة ، ولا يعتدون بهدي السلف الصالح ، وبين من يجعل الأساس الكتاب والسنة ، ويجعل الأساس هدي السلف الصالح .

وهكذا أخذت تتميز الدعوة السلفية شيئًا فشيئًا كلما ازداد المسلمون بعدًا عن دينهم الصافي الحقيقي ، وكلما أخذت الأفكار الأجنبية ، والثقافات الدخيلة على الإسلام تظهر وتشتد ويعلن بها .

وفي زمن شيخ الإسلام ابن تيمية كان ذلك قد استفحل ، وكانت الثقافات والتفسيرات الفكرية قد تضخمت حتى صرفت أكثر المسلمين ، فلم يبق إلا قلة نادرة غريبة عن المجتمع هم الذين بقوا يحافظون على دعوة الكتاب والسنة ، ويتقيدون بطريق السلف الصالح ، فحينئذٍ ظهرت الحاجة الملحة إلى توضيح هذه الدعوة وإلى تمييزها ، وكانت كتابات شيخ الإسلام - رحمه الله - الكثيرة والرائعة التي ميز بها الإسلام الصحيح الذي كان عليه الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه ، كانت كتبه إنارة لمن يطلب الهداية ، وكانت فيصلاً بين الحق والباطل ، وقد أقام الحجة على المخالفين بالمناظرات ، وبالرسائل ، وبالكتب ، وفي المجالس ، ولم يبق حجة لمعاند إلا ما يكون بسبب العناد والاستكبار .

فلذلك في زمنه ميزت وظهر هذا الاسم دعوة السلف ، ومنهج السلف ، وطريقة السلف ، وإن كانت قد استعملت هذه الكلمات قبله أيضًا ، وأظن قائل هذا البيت المشهور في العقائد عن مذهب السلف : وكل خير في اتباع من سلف .:. وكل شر في ابتداع من خلف .

أظنه قبل شيخ الإسلام . هذه اللفظة عربية فصيحة ، وظهرت في كلامهم ولكن كما قلت : توضحت وتوطدت أكثر في عهد شيخ الإسلام - رحمه الله - .

وكما قلت : الأفكار الصوفية سيطرت على الناس ، وطرقها المختلفة ، وأفكار علماء الكلام ، والتعصب المذهبي ، والبدعة في الدين ، والأحاديث الضعيفة والموضوعة ، فظهرت غربة الإسلام ، وظهر أنه كان بحاجة ماسة إلى أن يتبين ويتضح حتى يعرف الناس الحق من الباطل ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينة ، فقد تابع هذه الرسالة وهذه الدعوة تلاميذ الإمام ابن تيمية : ابن القيم ، وابن كثير ، وغيرهما على مر العصور ، لكنهم كانوا محارَبين مضطهدين ، فمات منهم من مات في السجون ، وقتل منهم من قتل ، وعذب من عذب ، وكانت الغلبة المادية في أكثر العصور للمخالفين ، وإن كانت الغلبة المعنوية غلبة الحجة والبرهان لأهل السنة وفاقًا لقوله - عليه الصلاة والسلام - : ( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك ) .

ثم جدد هذه الدعوة شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - في نجد ، حينما كانت في ظلام دامس ، وحينما كانت الوثنيات تسيطر على البلاد ، فتثقف بثقافة شيخ الإسلام وأخذ عنه ، وقرأ كتبه ، وأخذ ينشرها ويدعو إليها ، ونال من جراء ذلك الأذى الكثير ، وحرب العوام ، ولكن وفقه الله - عز وجل - مع من أيده من الأمراء السعوديين الأوائل ، كان من ذلك أن ظهرت هذه الدعوة وأثرت في المسلمين ، ووصلت إلى بلدان كثيرة ، وما تزال منها بقية في بلاد السعودية وغيرها .

ابو اخلاص
2010-03-06, 19:11
أهمية التمسك بالكتاب والسنة على فهم السلف الصالح !
فضيلة العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني : إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله . ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) . [ آل عمران : 102 ] . ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءًا وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) . [ النساء : 1 ] . ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا . يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ) . [ الأحزاب : 70 - 71 ] . أما بعد :

فالواجب على كل مسلم : أن يعبد الله - تبارك وتعالى - على العلم النافع والعمل الصالح ، ولعلكم - جميعًا أو أكثركم - يعلم : أن العلم النافع لا يكون إلا إذا كان مستقىً ومستنبطًا من كتاب الله ومن سنة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، ثم ما جاءنا عن السلف الصالح ؛ لأنهم هم القوم لا يشقى جليسهم .

وقد جاء الأمر باتباع الكتاب والسنة والسلف الصالح في غير ما حديث واحد ، لعلنا نقتصر على التذكير منها بحديث واحد ؛ ألا وهو حديث العرباض ابن سارية - رضي الله تعالى عنه - قال : وعظنا رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - موعظةً وجلت منها القلوب ، وذرفت منها العيون ، فقلنا : يا رسول الله ! أوصنا ، قال : ( أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة ، وإن ولي عليكم عبدٌ حبشي ، وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثةٍ بدعة ، وكل بدعة ضلالة ) .

في هذا الحديث - كما سمعتم - الأمر بشيء زائد عن الكتاب والسنة ، وذلك باتباع سنة الخلفاء الراشدين من بعد النبي الكريم - صلى الله عليه وآله وسلم - ؛ وما ذاك إلا لأن الخلفاء الراشدين تلقوا العلم والكتاب والسنة من النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - مباشرة دون واسطةٍ ما ، وفهموا هذه السنة والقرآن الكريم كما علمهم رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، ولذلك فينبغي على كل طالب للعلم ألا ينسى هذا الأمر النبوي الكريم في اتباع الخلفاء الراشدين ، ويُلحق بهم من كان من أهل العلم من الصحابة الآخرين .

فإذا الأمر كذلك ؛ فعلينا أن تكون دعوتنا وأن يكون علمنا مستنبطًا من الكتاب والسنة وعمل السلف الصالح ، من أجل ذلك يقول ابن قيم الجوزية - رحمه الله - : ( العلم : قال الله ، قال رسوله ، قال الصحابة ليس بالتمويه . ما العلم نصبك للخلاف سفاهة بين الرسول وبين رأي فقيهِ . كلا ولا جحد الصفات ونفيها حذرًا من التعطيل والتشبيه ) .

هذا ما يتعلق بالعلم النافع الذي يجب أن يكون هدف كل طالب علم ، وليس أن يكون هدفه طلب العلم التقليدي القائم على التعصب المذهبي ، فهذا حنفيٌ ! وذاك مالكيٌ ! والثالث شافعيٌ ! والرابع حنبليٌ !

هؤلاء الأئمة - لا شك ولا ريب - أننا نجلهم ونقدرهم حق قدرهم ، ولذلك فنحن نتبع سبيلهم الذي انطلقوا وساروا عليه ، وما هو إلا سبيل السلف الصالح كما ذكرنا آنفًا ، ولكننا لا نتعصب لواحد منهم على الآخر ، هذا هو العلم النافع ، أي : المستقى من الكتاب والسنة وعمل السلف الصالح .

أما العمل ؛ فيجب أن يكون المسلم فيه مخلصًا لله - عز وجل - ، لا يبتغي من وراء ذلك جزاءًا ولا شُكورًا ، لا يبتغي من وراء ذلك أجرًا ولا ظهورًا ولا وظيفةً ، ولا ما شابه ذلك ، وإنما يعمل العمل الصالح لله -

تبارك وتعالى - ، كما قال - عز وجل - في القرآن الكريم : ( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ) . [ الكهف : 110 ] .

قال علماء التفسير والفقه في هذه الجملة الأخيرة من الآية الكريمة : ( فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ) ، قالوا : لا يكون العمل صالحًا إلا إذا كان موافقًا للسنة ، ولا يكون مقبولاً عند الله ولو كان موافقًا للسنة إلا إذا كان خالصًا لوجه الله - تبارك وتعالى - .

والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة وكثيرة جدًا ، فحسبنا بين يدي هذه الأسئلة هذه الكلمة الوجيزة ، فهي تتلخص بأنه يجب على كل مسلم أن يحسن طلب العلم على ضوء الكتاب والسنة وعمل السلف الصالح ، وأن لا يبتغي من أعماله الصالحة إلا وجه الله - تبارك وتعالى - ، هذا ما يسر الله - عز وجل - بناءً على هذا الطلب .

علي النموشي
2010-03-06, 19:14
؟؟!!
الجهمي والمعتزلي يشهد ان لا اله الا الله وربما يفقهها اكثر منك
وكذلك الشيعي يشهد هذه الشهادة ونحن نعلم علم اليقين ان هؤلاء على باطل وان انكرت ذلك فانت تنكر ان الشمس تشرق من المشرق وتغرب من المغرب

يعني أنت المصيب بين كل هؤلاء ... ؟؟؟
لك العلامة الكاملة

ابو اخلاص
2010-03-06, 19:51
التمسك بالمنهج السلفي للشيخ ربيع بن هادي مع تعليق الشيخ بن باز على المحاضرة
التمسك بالمنهج السلفي مع تعليق الشيخ ابن باز على المحاضرة


بسم الله الرحمن الرحيم

إِنَّ الحَمْدَ للهِ ؛ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لهُ.

وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ -وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ-.

وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران : 102].

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِساءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} [النساء : 1].

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً. يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً} [الأَحزاب : 70-71].

أَمَّا بَعْدُ :

فَإِنَّ أَصْدَقَ الحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ، وَخير الهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَة.

أما َبَعْدُ :

فإنها لفرصة سعيده أن نلتقي بشيخنا وتلاميذه الذي نرجوا الله تبارك وتعالى أن يبارك فيهم وأن يجعلهم حملة لواء السنة، سنة محمد صلى الله عليه وسلم على غرار أسلافهم الكرام في نشر توحيد الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والقضاء على البدع والخرافات التي حذرنا منها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

إن الله تبارك وتعالى أرسل محمداً رحمة للعالمين وليخرج الناس من الظلمات إلى النور فبلغ الرسالة وأدى الأمانة وأخرج الله به الناس من الظلمات إلى النور فصلوات الله وسلامه عليه.

وكلفنا الله بالإيمان به وطاعته واتباعه صلوات الله وسلامه عليه، وإن سعادتنا في الدنيا والآخره متوقفة على طاعته وتصديقه واتباعه صلوات الله وسلامه عليه ولذا حثنا الله تبارك وتعالى في آيات كثيرة على طاعة هذا الرسول واتباعه وحذرنا في آيات من معصيته ومخالفته وتوعد مخالفيه بالنار ونعوذ بالله من ذلك فلنحذر كل الحذر من مخالفة هذا الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام في أي شأن من الشؤون ولنجعل نصب أعيننا قول الله تبارك وتعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم، إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا)، لا يستقيم أمر هذه الأمة إلا بطاعة هذا الرسول واتباعه بصدق وإخلاص، والاعتصام بما جاء به حبل الله كتاب الله وسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام.

لايمكن أن تقوم قائمة للأمة إلا بهذا فلنعتصم بحبل الله تبارك وتعالى جميعاً، أفراداً وجماعات، شعوباً وحكومات، يجب أن نعتصم بحبل الله تبارك وتعالى ولا يرضى منا ربنا إلا هذا أن نعتصم بحبله وأن نشد على هديه وهدي رسوله عليه الصلاة والسلام وهدي الخلفاء الراشدين بالنواجذ كما أوصانا بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإضافة إلى الآيات التي أشرنا إليها.

هذا أمر عظيم ونحن الآن نرى الأمة تفرقت وتمزقت، وما السر في ذلك؟! إنه اتباع الأهواء والعياذ بالله، لو حكمنا الله ورسوله في قضايا الخلاف لا يمكن أن يستمر أبدا، ولكن الإستمرار دليل على أن كثيراً من الناس يتبعون أهوائهم ويركبون رؤوسهم ولا يخضعون لتوجيهات الله تبارك وتعالى ((فإن تنازعتم في شيء فردوه لله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا)) فلا بد من الاحتكام لله ورسوله، وبهذا تنحل الخلافات ويذهب هذا التفرق وتتبدد هذه الأهواء فإذا لم نكن على هذا المستوى فما أمامنا إلا الضياع وما أمامنا إلا الضلال والهلاك والبوار في الدنيا والآخره، ونحن والله ننام في ظل الدعوة السلفية.

الدعوة السلفية التي رفع رايتها الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب محتذياً في ذلك طريقة أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام والخلفاء الراشدين والأئمة المهديين وسادة الأمة في خير القرون، محتذيا طريقهم حذو القذة بالقذة، في العبادة والعقيدة والسياسة وفي كل شأن من شؤون المسلمين وقضى الله على الأباطيل وعلى الخرافات والسحر والدجل والشعوذة وترك الصلاة وسفك الدماء والأموال، قضى الله على هذه الأباطيل وهذه الترهات وهذه الضلالات وهذه الإنحرافات بهذه الدعوة المباركة وأنشأ الله بفضل هذه الدعوة جامعات أضاءت العالم قائمة على منهج الله الحق فإذا ذكرنا المنهج السلفي والدعوة السلفية فنقصد هذه الدعوة المباركة التي سار عليها رسول الله وصحابته الكرام وأئمة الهدى ومن ورائهم أحمد بن حنبل وابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب رضوان الله عليهم.

والدين متكامل لا نحتاج إلى آراء و أفكار من أي جهة من الجهات أومن أي جماعة من الجماعات فالدين كامل في كتاب الله وفي سنة رسول الله وفي فقه هؤلاء الأسلاف الكرام الذين فهموا كتاب الله وسنة رسول الله حق الفهم، عقيدة وعبادة.

فلنعض على هذا المنهج السلفي الذي قلناه لكم فإنه هو الحق وهو منهج الطائفة المنصورة التي أخبر عنها رسول الله عليه الصلاة والسلام أنها على الحق وأنها لاتزال على هذا الحق وأنه منهج الفرقة الناجية وهي الطائفة المنصورة التي حينما تحدث رسول الله عن افتراق الأمه وصدق الله هذا الخبر، وافترقت الأمه بقيت هذه الطائفة أهل الحديث الذين شهد لهم حتى أهل البدع بعد أهل السنة أنهم هم أهل الحق وأنهم هم الطائفة المنصوره وأنهم الفرقة الناجية، والتي احتذى حذوها ابن تيمية وابن عبد الوهاب رضوان الله عليهم.

إننا لننعم في ظلال هذه الدعوة المباركة ونستضيء بأنوارها لا في هذا البلد بل في العالم ولولا العوائق التي تعوقها من اعداء الله ومن أهل البدع والضلال لرأيتم العالم الإسلامي الآن مضيء بهذه الدعوة المباركه فإنها بدات تنتشر وتكتسح العالم فتآمر أهل البدع وأهل الكفر في وقف هذا المد وهذا التيار القوي، ففعلوا االأفاعيل في ايقاف هذه الدعوة فعليكم أن تدركوا هذه المآمرات وهذه المكائد لهذه الدعوة التي لا يمكن أن ينام عن مدها وامتدادها وامتداد انوارها، لا يمكن أن ينام أهل البدع وأهل الضلال سواء تمثل هذا الابتداع وهذا الضلال في الكفر أو التحزب أو في التصوف أو في الرفض أو في غيره من الضلالات.

فانه لا يمكن أن تقر أعينهم ولا يمكن أن يهدأ لهم بال وهذه الدعوة الإسلامية السلفية الحق، تنتشر في الأرض، فكادوا لها المكائد.

فانتبهوا أيها الشباب واعتصموا بحبل الله جميعا كما أمركم الله، واياكم والتفرق فاقطعوا دابر هذا التفرق واستأصلوا شأفة كل اسبابه، سواء كان هوى أو تعصبا أو أي شيء،

وعليكم أيها الإخوة بذلك فإنا نرى كثيرا من الشباب لا يتورعون من الكذب ولا من تمزيق أعراض الدعاة السلفيين أهل الحق لا دعاة التحزب والباطل، يمزقون أعراضهم ويشوهونهم بالأكاذيب وبالإفتراءات، فعليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، ولايزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب ختى يكتب عند الله كذابا.

فيه أناس يتحرون الكذب، فلا نأمن أن يكونوا قد كتبوا عند الله كذابين والعياذ بالله وماذا ينتظر هؤلاء؟!، والرسول الكريم يحذر يا أخوتاه، يحذر من التعصب للقبائل أو للعشائر قال رجل: يا للأنصار قال آخر: يا للمهاجرين، الأنصار لفظ شريف ورد في كتاب الله وفي سنة الرسول والمهاجرون كذلك، لكن لما استغلت هاتين اللفظتين في الدعوة إلى الهوى والباطل فقال الرسول : ادعوى الجاهلية وأنا بين اظهركم، دعوها فإنها منتنه.

فهذا النتن الآن يفوح من التعصبات الموجودة في الساحة بدل أن يعتصم الشباب بهذا المنهج الحق الواضح تتجاذبهم الأهواء وتتجاذبهم الفرق والعياذ بالله.

وهذه نعمة من الله أيجوز أن ندير لها ظهورنا إن هذه البلاد كانت ممزقه وأهلها فرق وأحزاب وقبائل بل القبيلة تتفتت إلى عدد من المزق والفرق يقتل بعضهم بعضا وينهب بعضهم بعضا، ووحد الله هذه الجزيره بهذه الدعوة الطيبة المباركة، دعوة التوحيد، التوحيد في عقيدة التوحيد في دين الله، وتوحيد الأمة على كلمة سواء، وعلى منهج واحد، نعمة من الله تبارك وتعالى .

الجزيرة مر عليها قرون وهي ضائعة في جهل وضلال وشرك وبدع وخرافات وقتل وسلب ونهب، فجمع الله أهل الجزيرة بهذه الدعوة الطيبة المباركة.

فأهل الباطل لا يمكن أن تقر أعينهم يريدون لها الشر ويريدون لها التفرق ويريدون لها أن تمزق لأن أهل البدع يخافون من المنهج السلفي ويعرفون أن الحق متمثل فيه، واليهود والنصارى ما يخافون إلا من الإسلام هذا الذين يسمونه الإسلام الوهابي.

وأنا كنت أراقب وارصد امتداد هذه الدعوة السلفية في العالم، كان أهل الجزائر يتجهون إلى الشيخ ابن باز وإلى الشيخ ابن عثيمين وإلى الشيخ الألباني إلى ائمة المنهج السلفي يكاد يطبق أهل الجزائر على هذا المنهج، فأعداء الله تآمروا وحولوا دفة هذا الشعب إلى جهة أخرى وأبعدوها عن منهج الله الحق وهذا البلد قامت فيه الجامعات ترى ماذا يحصل الآن كل ذلك بسبب مكائد أهل البدع وأهل الضلال ومن ورائهم أعداء الله، لأن هذا اإسلام يخافون منه ومن هنا تآمروا على قتل السلفية في باكستان وافغانستان، أعداء الله تآمروا عليها وقتلوها، ويريدون قتلها وابادتها في هذا البلد، ولا مخلص لهذه الأمة ولا مخلص لهذا الشعب ولهذه الجزيرة إلا أن يعتصموا بحبل الله جميعا وينبذوا التفرق ويقضوا على آخر سبب من أسبابه ويتركوا هذه الشائعات وهذه الدعايات الباطلة، والله نعرف أن العرب في جاهليتهم وفي أسلامهم يخجلون من الكذب، والآن كثير من الناس لا يخجلون من الكذب، ولا من الإفتراءات، ولا من التعصبات العمياء وقد حاربها الإسلام اشد الحرب، قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : ((من خرج عن الطاعة وفارق الجماعة مات ميتة جاهلية)) ((من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية، ومن قاتل تحت راية عِميَّة أو عُميَّة، - يجوز اللفظان – يدعو إلى عصبية أو يدعو إلى عصبة ويغضب لعصبه وينصر عصبة فقتل فقتلته جاهلية، ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها فقد برئ مني وبرئت منه)) عليه الصلاة والسلام، تبرأ منك رسول الله.

فهذه التعصبات الآن موجودة ملموسة بالأيدي لا تقبل حجة ولا يقبل برهاناً ولا يصَّدق الصادق ويصدق الكاذب، هذا موجود هذه آفات، يا إخوتاه لا بد من استدراك انفسنا ومحاولة التخلص منها والقضاء عليها.

يقول الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام : من نصر باطلا وهو يعلمه فلن يزال في سخط الله حتى ينـزع، ومن قال في مؤمن ما ليس فيه اسكنه اله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال)) ردغة الخبال هي عصارة أهل النار أظنه شر موقع في الجحيم والعياذ بالله، أظنه اخبث وأنتن موضع يسكنه من ينصرون الباطل سواء كان هذا الباطل كفرا أو كان بدعة أو كان ما كان هذا الباطل ينصره وهو يعلم أنه باطل يكون في سخط الله عز وجل لا يزال حتى ينـزع منه، وإذا خاصم في باطل أو قال في امرء مسلم ما ليس فيه تكون عقوبته أن يسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال، وفي رواية للطبراني ((ولن يخرج، ولم يخرج)) كيف يخرج وهو يبهت المؤمنين الأبرياء النـزهاء.

فيا اخوتاه علينا أن نعتصم بحبل الله وأن نبتعد عن التفرق واسبابه وأسأل الله تبارك وتعالى أن يبصرنا بالحق وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ورزقنا اجتنابه، وأن يجعلنا من دعاة الحق وأنصار الحق البعيدين عن نصرة الباطل وعن بهت الأبرياء من المؤمنين الذي أخبرنا رسول الله عن مصير من يقع فيهم.

وأخيرا أختم هذه الكلمة الموجزة بالصلاة على نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام وادعوا إلى طاعته واتباعه مرة اخرى وارجوا من شيخنا أن يعلق بما يراه ينفع أبناءه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

تعليق سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى

أثابكم الله ...

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله وسلم على رسوله وعلى آله وأصحابه ومن تبع هداه.

أما بعد:

قد سمعنا هذه الكلمة المباركة الطيبة من صاحب الفضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي في موضوع التمسك بالكتاب والسنة والحذر مما خالفهما، والحذر من أبواب التفرق والاختلاف والتعصب للأهواء، ولقد أحسن وأجاد وأفاد، جزاه الله خيرا وضاعف مثوبته.

وهذا هو الواجب والتحاكم إليهما في القليل والكثير كما قال الله جل وعلا : ((يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا)).

وقال سبحانه: ((وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله)).

والله يقول جلا وعلا : ((واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)).

والأمر كما قال يجب على المؤمنين التمسك بكتاب الله وسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام والتحاكم إليهما وعرض ما تنازع فيه الناس عليهما.

فما شهد له كتاب الله أو سنة الرسول صلى الله عليه وسلم بالصدق والصحة فهو الصحيح، وما شهدا له أو أحدهما بالباطل فهو الباطل ، فهذا هو الواجب على جميع الأمة لأن الله أمر بذلك وأوجب ذلك وهكذا الرسول عليه الصلاة والسلام، فالواجب على أهل العلم وعلى طلبة العلم وعلى جميع المكلفين التمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والسير على منهج السلف الصالح وهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن تبعهم بإحسان كما قال الله جل وعلا: ((والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم)).

هذا جزاء أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان ومن سار على طريقهم، والواجب على طلبة العلم التفقه في ذلك والإنصاف والصدق وتجري الحق والحذر من أسباب الخلاف ومن اتباع الهوى ومن التقليد الأعمى والتعصب لزيد أو عمر أو الطائفة الفلانية أوغير ذلك، الواجب اتباع الحق والتمسك به و الحذر مما يخالفه وإن كان الذي قال أباك أو أخاك أو غيرهما فعليك بإتباع الحق فهو أحق بالإتباع.

يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم : ((فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شججر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما)). ويقول جل وعلا : ((قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم)) ويقول سبحانه : ((وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن اله شديد العقاب))، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((من اطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله))، ويقول صلى الله عليه وسلم : ((كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قيل يا رسول الله من يأبى؟ قال : ((من أطاعني دخل الجنه ومن عصاني فقد أبى)).

فالواجب على أهل العلم تبليغ الناس وتبصيرهم وتفهيمهم ما يجب عليهم وهكذا طلبة العلم أن يتأسوا بأهل العلم وأن يسيروا على نهجهم في إيضاح الحق والحذر من التنازع والإختلاف واتباع الهوى، وهكذا عامة المسلمين يجب أن يستقيموا على الحق وأن يسألوا علماءهم الذين يعرفونهم بالسنة ويعرفونهم بالإستقامة على دين الله ويعرفونهم بالحق عليهم أن يستقيموا وأن يسألوا عما أشكل عليهم.

كما قال عز وجل : ((فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)) ومما يروى عن رسول الله صلى الله وسلم أنه قال لقوم أفتوا بغير علم : ((ألا سألوا إذ لم يعلموا إنما شفاء العي السؤال))، وهكذا يجب على أهل العلم نشر العلم نشر الحق وإيضاحه للناس في المساجد وفي المجالس العامة وفي الإذاعة وفي الصحافة وبكل وسلية يصل بها العلم، الناس بحاجة إلى العلم قال الله وقال الرسول، مع بيان الباطل والتحذير منه.

وما ذكره فضيلة الشيخ ربيع عن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمة الله عليه هو الحقيقة، فإن الله من على هذه البلاد بهذه الدعوة المباركة وهي دعوة سلفية لكن شوه اعداء الله هذه الدعوة وقالوا وهابية المبتدعة التي فعلت وفعلت، وهو الضالون المبتدعون وهم ما بين جاهل أو من قلد جاهلا إما جاهل وإما مقلد لجاهل وإما ثالثهم متبع لهواء الذي يعصي الله على بصيرة، هؤلاء أعداء الدعوة السلفية، إما جاهل وإما مقلد لجاهل وإلا صاحب هوى متعصب لهواه يريد المآكل ويريد إرضاء الناس على حساب مأكله ومشربه وهواه نسأل الله العافية.

ودعوة الشيخ محمد رحمة الله عليه دعوة سلفية درج فيها على ما درج عليه الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم واتباعهم بإحسان وتبعهم في ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وابن كثير واشباههم من أئمة الإسلام ثم جاء الشيخ محمد بن عبد الوهاب في القرن الثاني عشر في النصف الثاني من القرن الثاني عشر رحمة من الله لهذه الأمة لهذه الجزيرة فأوضح لهم العبادة الشرعية التي تجب لله وأوضح لهم حقيقة التوحيد وما كان عليه المشركون وما كان عليه سلف الأمة وأوضح لهم طريقة السلف الصالح ودعاهم إلى الجهاد وألف كتاب التوحيد وكشف الشبهات والثلاثة الأصول لبيان الحق وهي كتب عظيمة مفيده وهكذا.

نشر بينهم كتب شيخ الإسلام ابن تيمية لما فيها من الخير والعلم والدعوة إلى كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام فنفع الله بهذه الدعوة المسلمين وجمع الله عليها أهل هذه الجزيرة بأسباب أنصارها من آل سعود وغيرهم، ممن نصر الحق واستقام على الحق، فدعوا إلى الله ونصروا هذه الدعوة نصرا لدين الله نصرا لكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، حتى أيدهم الله وفتح عليهم الفتوح وجمع الله عليهم هذه الجزيره من شرقها إلى غربها ومن جنوبها إلى شمالها على الحق وعلى اتباع شريعة الله وعلى الإستقامة على دين الله فالحمد لله على ذلك.

فالواجب التمسك بهذه العقيدة والدعوة إليها والحفاظ عليها ونشرها بين الناس بالحكمة بالأسلوب الحسن بالرفق لا بالعنف والشدة وبيان الأخطاء والضلالات والشبهات بالبيان الواضح بالرفق بالحكمة لا بالعنف والشدة ولا بالأساليب الملتوية ولكن بالبيان الواضح والأسلوب الواضح والرفق والحكمة كما قال الله جل وعلا : ((ادعوا إلى سبيل ربك بالحكمة)) يعني: بالعلم قال الله وقال رسوله ووضع الأمور في مواضعها ((والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي أحسن)) وقال صلى الله عليه وسلم : ((ما كان الرفق لايكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه)) والله وصفه بقوله سبحانه وتعالى ((فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)).

فالواجب على الدعاة أن يتبصروا وأن يبصروا وأن يرفقوا وأن يعتنوا بالأساليب الواضحة البينة وأن يحذروا العنف والشدة وعدم التعصب لزيد أو عمرو.

نسأل الله أن يوفق الجميع للعلم النافع والعمل الصالح وأن يصلح أحوال المسلمين جميعا وأن يمنحهم الفقه في الدين وأن يولي عليهم خيارهم وأن يصلح قادتهم وأن يوفق ولاة أمرنا في هذه المملكة نسأل الله أن يوفقهم لكل خير وأن ينصر بهم الحق وأن يجعلهم من الهداة المهتدين وأن يصلح لهم البطانة وأن يعيذهم من بطانة السوء وأن يوفق صاحب الفضيلة الشيخ ربيع لكل خير وأن يجزيه عن كلمته خيرا.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه واتباعهم بإحسان إلى يوم الدين.

ابو اخلاص
2010-03-06, 20:11
تعليق الشيخ أبي عبد المعز على نصيحة جامعة ووصية نافعة للعلامة عبد الحميد بن باديس
اعلموا جعلكم الله من وعاة العلم، ورزقكم حلاوة الإدراك والفهم، وجملكم بعزة الاتباع، وجنبكم ذلة الابتداع، أنّ الواجب على كلّ مسلم في كلّ مكان وزمان أن يعتقد عقدا يتشربه قلبه وتسكن له نفسه وينشرح له صدره، ويلهج به لسانه، وتنبني عليه أعماله، أنّ دين الله تعالى من عقائد الإيمان، وقواعد الإسلام، وطرائق الإحسان إنّما هو في القرآن والسنة الثابتة الصحيحة وعمل السلف الصالح من الصحابة والتابعين وأتباع التابعين(١ (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:AppendPopup(this,'pjdefOutline_1'))) وأنّ كلّ ما خرج عن هذه الأصول(٢ (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:AppendPopup(this,'pjdefOutline_2')))، ولم يحظ لديها بالقبول- قولا كان أو عملا أو عقدا أو احتمالا فإنّه باطل من أصله -مردود على صاحبه(٣ (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:AppendPopup(this,'pjdefOutline_3')))- كائنا من كان في كلّ زمان ومكان- فاحفظوها واعملوا بها تهتدوا وترشدوا إن شاء الله تعالى، فقد تضافرت عليها الأدلة -من الكتاب والسنة-، وأقوال أساطين الملة -من علماء الأمصار- وأئمة الأقطار -وشيوخ الزهد الأخيار- وهي لعمر الحق(٤ (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:AppendPopup(this,'pjdefOutline_4'))) لا يقبلها إلاّ أهل الدين والإيمان- ولا يردها إلاّ أهل الزيغ والبهتان(٥ (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:AppendPopup(this,'pjdefOutline_5')))، والله أسأل التوفيق لي ولكم ولجميع المسلمين والخاتمة الحسنة والمنزلة الكريمة في يوم الدين(٦ (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:AppendPopup(this,'pjdefOutline_6'))) آمين والحمد لله ربّ العالمين.

١- والمقصود بالسلف شرعا هم: " الصحابة والتابعون وتابعوهم بإحسان إلى يوم الدين ممّن أجمعت الأمة على عدالتهم وتزكيتهم ولم يرموا ببدعة مكفرة أو مفسقة " والأصل فيه أهل القرون المفضلة من الصحابة والتابعين وتابعيهم الذين قال الله فيهم: ﴿وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ﴾ [التوبة: 100] وقال صلى الله عليه وآله وسلم: "خير النّاس قرني ثمّ الذين يلونهم ثمّ الذين يلونهم" [أخرجه البخاري:5/258، ومسلم: 16/87، من حديث ابن مسعود رضي الله عنه]. فأهل السنة والجماعة وهم أتباع السلف لا يدعون إلاّ إلى اتباع الكتاب والسنة وما اتفقت عليه الأمّة ويوالون به ويعادون عليه (مجموع الفتاوى لابن تيمية:22/248-249 إعلام الموقعين لابن القيم:4/262) لذلك كان الانتساب إلى أهل السنة والجماعة أو إلى السلفية عزّا وشرفا، خاصة إذا تجسّد بالعمل الصحيح المؤيد بالكتاب والسنة، وإنّما العيب والذم في مخالفة اعتقاد السلف الصالح في أصل من الأصول، لأن مذهب السلف لا يكون إلاّ حقا قال تعالى: ﴿وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً﴾ [النساء: 115].
ومن منطلق هذا المعنى يعلم أنّ السلفية ليست مرحلة زمنية تنقضي بموت أفرادها ولكن منهج متبع، وقدوة صالحة، فالقدوة هم أصحاب القرون المفضلة، والمنهج هو الطريقة المتبعة في هذه الأزمنة القائمة على تقرير العقيدة السليمة والاستدلال عليها والدفاع عنها. وعليه فإنّ مجرد الانتماء إلى الكتاب والسنة من غير العمل بهما والاعتصام من الخروج عنهما بالتمسك بما كان عليه السلف من القرون المشهود لهم بالخيرية فهي مجرد دعوى باطلة لا أساس لها من الصحة ومفرغة من حقيقتها لأنّ العبرة بالمقاصد والمعاني لا بالألفاظ والأسامي كما تقرر في القواعد أنّ: "ادعاء المسميات لا يلزم ثبوت الصفات".

٢- من أهم الأصول والمميزات الكبرى التي يختص بها أهل السنة والجماعة (السلفية):
- تقديمهم للشرع على العقل مع أنّ العقل السليم لا يعارض النص الصحيح بل هو موافق له.
- طلبهم للعلم بالمطالب الإلهية عن طريق الكتاب والسنة وكلام سلف الأمّة مع رفضهم للتأويل الكلامي بخلاف مذهب الخلف الذين دنسوا عقائدهم بأدران علم الكلام اليوناني، وترهات الفلاسفة وتمحلات المتكلمين ومن سلكوا غير سبيل سلفهم من أهل الأهواء وأرباب الابتداع كالجهمية والمعتزلة والأشعرية والرافضة والخوارج والاتحادية ونحوهم، ممّن دلت النصوص الشرعية وإجماع سلف الأمّـة على ذم مسالكهم وطرائقهم العقدية، فإن مذهب الخلف قائم على تأويل نصوص الكتاب والسنة بمختلف أنواع المجازات مع رفضهم قيام صفات الفعل بالله تعالى، فضلا عن إفراطهم في تحكيم العقل وردّ النصوص ومعارضتها به، فما وافق العقل من نصوص الشرع عملوا به وما خالف أولوه، فإنّ هذه الموازين العقلية التي قعدتها عقول ضالة في تصور الحقائق العقدية الكبرى زلزلت عقائد المسلمين وصرفتهم عن كتاب ربهم وسنة نبيهم، فكيف تكون هذه الأقيسة والبراهين ومحاولة تطبيقها على المطالب الإلهية تؤدي إلى السلامة في المفاهيم العقدية؟ مع البون الشاسع بين هذه الأصول المنحرفة وتلك التي تبني معرفتها على دلالة نصوص الشرع بخبر الله وخبر رسوله وبفهم سلف هذه الأمة.

٣- فمراده أنّ الأصل في العبادات الحظر والمنع حتى يقوم الدليل على الجواز والمشروعية، وأنّ كل من أحدث في دين الله ما ليس منه فهو باطل مردود على صاحبه لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد" [أخرجه مسلم:12/16 من حديث عائشة رضي الله عنها] وانّ الله تعالى لا يقبل من الدين إلاّ ما شرع، وما يستتبع ذلك من الإخلاص لله تعالى، والمتابعة لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم.

٤- قال القرطبي في تفسيره (10/41) عن بعض أهل المعاني في معرض قول الشاعر:لعمر الله أعجبني رضاها "لا يجوز هذا، لأنّه لا يقال لله عمر، وإنّما هو تعالى أزلي ذكره الزهرواني" أمّا لفظة "لعمري" أو "لعمرك" فقد كرهها كثير من أهل العلم لأنّ معناها: "وحياتي" وهو منقول عن إبراهيم النخعي ومالك وغيرهما، وقد استعملها السلف الصالح منهم عمر بن الخطاب وابن عباس من الصحابة رضي الله عنهم، والإمام الشافعي والإمام أحمد وشيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى وابن القيم في روضة المحبين، وغيرهم من العلماء رحمهم الله تعالى. ولا يلزم منها القسم، وقد ألف الشيخ حماد الأنصاري رسالة باسم "القول المبين في أنّ "لعمري" ليست نصا في اليمين".
هذا، وجدير بالتنبيه أنّ لفظ "العمر" (بضم العين وفتحها) لغتان ومعناهما واحد إلاّ أنّه لا يستعمل في القسم إلاّ بالفتح كما ذكر القرطبي، وعليه يحمل كلام السلف على عدم إرادة اليمين، أمّا من أراد القسم واليمين فحكمه المنع لأنّه قسم جاهلي ورد النهي عنه (انظر: غمر عيون البصائر للحموي:1/45، ومعجم المناهي اللفظية لبكر أبو زيد:470)، ولا يخفى أنّه لا يجوز الاستدلال بقوله تعالى: ﴿لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾ [الحجر : 72] على جواز استعماله لأنّه يجوز لله تعالى ما لا يجوز لغيره.

٥- فالمنهج السلفي قائم على الصحيح المنقول الثابت بالكتاب والسنة والآثار الواردة عن الصحابة والتابعين من أئمة الهدى ومصابيح الدجى الذين سلكوا طريقهم، فهذا المنهج هو الصراط المستقيم وهو أعظم ما يتميز به أهل السنة والجماعة عن أهل الأهواء والفرقة، وهي خصيصة لم يتصف بها أحد سواهم، لأنّ مصدر التلقي عند مخالفيهم من أهل البدع والفرقة هو العقل الذي أفسدته ترهات الفلاسفة وخزعبلات المناطقة وتمحلات المتكلمين.

٦- والشيخ عبد الحميد بن باديس في نصيحته النافعة لا يخرج عن دعوة أهل السنة والجماعة إلى التمسك بوصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المتمثلة في الاعتصام بالكتاب والسنة وما اتفقت عليه الأمّة فهذه أصول معصومة دون ما سواها قال صلى الله عليه وآله وسلم: "تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله وسنة نبيه" [أخرجه مالك في الموطإ:(3/93)، والحاكم: (1/93)، والبيهقي: (10/113) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، والحديث صححه الألباني في "المشكاة" (186)]، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ" [أخرجه أبو داود: (5/13) والترمذي: (5/44) وابن ماجه: (1/15)، والحديث صححه الألباني في صحيح أبي داود: (3/118)، وصحيح ابن ماجه: (1/31)].

أبو معاوية الفهري
2010-03-09, 21:26
من هي الفرقة التي على الحق السلفية او الاخوان او الصوفية ارجكم فلقد اختلف علي من هي على السنة ومن عنده الجواب فليتفل ولكن بالدليل وشكرا

سؤال جيد والجواب هو موجود في كتاب الله عزوجل في صورة نقرء بها في كل ركعة قال الله تعالى إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم

فانت عليك ان تطلب العلم الشرعي وان تعلم ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام

فمن وجدته متبعا للنبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام فهذا هو الحق

فعمل مقارنة من تجده يهتم بالتوحيد
من تجده يهتم بالسنة علما وعملا وتصحيحا وفهما
من تجده يسعى في الخير وتعليم الناس الحلال والحرام
من تجده صادقا في مواقفه وغير طالب لحكم
ومن تجده قديما والمنتسبين إليه من خيرة العلماء بل ما فيه خير إلا وهو من اهل هذا المنهج

فالجواب واضح هم الذين ينتسبون للمنهج السلفي وحققوه بالعمل غير المدعين والكذابين والمنافقين الذين يندسون في الحق لتشويهه

هذا جوابي بالاختصار والوفيق من الله عزوجل

وأنا ماعرفت دعوة التوحيد وتعلم السنة والحذر من البدعة وطيب الاخلاق مع الغير إلا من علماء الدعوة السلفية الصادقين

والحمد لله على توفيقه .

.

يوسف زكي
2010-03-09, 21:47
بارك الله فيكم جميعا و جزاكم كل خير فقد وفيتم و كفيتم
نسأل المولى عزوجل أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه و أن يرينا الباطل باطلا و يرزقنا اجتنابه.