rached00
2010-02-28, 01:12
سارعت وزارة التربية عن طريق مديرياتها، إلى توزيع كشوفات رواتب عمال وموظفي القطاع لشهر مارس الداخل، للإطلاع على الزيادات التي أقرتها الحكومة، في محاولة لتهدئة الوضع. وشددت الوزارة على مديرياتها بضرورة توزيع الكشوفات خلال هذه الأيام.
كشف الصادق دزيري، رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، أن الإضراب متواصل والأسرة التربوية تبقى مجندة لتحقيق المطالب، وأشار إلى أن الزيادات الواردة في نظام المنح والتعويضات التي تدخل في الراتب الشهري للموظف درجة سادسة مثلا ستتراوح بين 573 دينار إلى 6174 دينار، وهي لا ترقى إلى مستوى العيش الكريم.
وفيما يتعلق بالزيادة التي جاءت في منحة الأداء التربوي ''من 0 إلى ''40 أو منحة التسيير ''من 0 إلى ''30 والمردودية ''من 0 إلى ''25 لا تدخل في الراتب الشهري للموظف، بل تحسب شهريا وتصرف ثلاثيا في المرسوم الجديد، وهي منحة تنالها كل القطاعات على الراتب الرئيسي ''الأجر القاعدي'' الخبرة المهنية.
من جهته، أكد نوار العربي رئيس المجلس الوطني لأساتذة الثانوي والتقني، أن الإضراب متواصل رغم محاولات تكسيره في عدد من الولايات، رغم أن الإضراب حق مشروع.
وكشف المتحدث بأن الإدارة في بعض المناطق الإدارية وجهت استمارات للموظفين جاء فيها تساؤلات عن رضاهم بالزيادات من عدمها. كما أن خيبة الأمل ستكون في أفريل وليس في مارس كون راتب شهر مارس سيأتي مضخما مثلما هو معلوم.
كشف الصادق دزيري، رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، أن الإضراب متواصل والأسرة التربوية تبقى مجندة لتحقيق المطالب، وأشار إلى أن الزيادات الواردة في نظام المنح والتعويضات التي تدخل في الراتب الشهري للموظف درجة سادسة مثلا ستتراوح بين 573 دينار إلى 6174 دينار، وهي لا ترقى إلى مستوى العيش الكريم.
وفيما يتعلق بالزيادة التي جاءت في منحة الأداء التربوي ''من 0 إلى ''40 أو منحة التسيير ''من 0 إلى ''30 والمردودية ''من 0 إلى ''25 لا تدخل في الراتب الشهري للموظف، بل تحسب شهريا وتصرف ثلاثيا في المرسوم الجديد، وهي منحة تنالها كل القطاعات على الراتب الرئيسي ''الأجر القاعدي'' الخبرة المهنية.
من جهته، أكد نوار العربي رئيس المجلس الوطني لأساتذة الثانوي والتقني، أن الإضراب متواصل رغم محاولات تكسيره في عدد من الولايات، رغم أن الإضراب حق مشروع.
وكشف المتحدث بأن الإدارة في بعض المناطق الإدارية وجهت استمارات للموظفين جاء فيها تساؤلات عن رضاهم بالزيادات من عدمها. كما أن خيبة الأمل ستكون في أفريل وليس في مارس كون راتب شهر مارس سيأتي مضخما مثلما هو معلوم.