المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا ناس يعالم ياسلفيين هلا توقفتم رأي القرضاوي في الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم


طالب للعلم
2010-02-27, 17:54
موقع القرضاوي/ 23-2-2010
السؤال: ما حكم الاحتفال بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من المناسبات الإسلامية مثل مقدم العام الهجري وذكرى الإسراء والمعراج؟

الفتوى:
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد ...
هناك من المسلمين من يعتبرون أي احتفاء أو أي اهتمام أو أي حديث بالذكريات الإسلامية، أو بالهجرة النبوية، أو بالإسراء والمعراج، أو بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم، أو بغزوة بدر الكبرى، أو بفتح مكة، أو بأي حدث من أحداث سيرة محمد صلى الله عليه وسلم، أو أي حديث عن هذه الموضوعات يعتبرونه بدعة في الدين، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، وهذا ليس بصحيح على إطلاقه، إنما الذي ننكره في هذه الأشياء الاحتفالات التي تخالطها المنكرات، وتخالطها مخالفات شرعية وأشياء ما أنزل الله بها من سلطان، كما يحدث في بعض البلاد في المولد النبوي وفي الموالد التي يقيمونها للأولياء والصالحين، ولكن إذا انتهزنا هذه الفرصة للتذكير بسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبشخصية هذا النبي العظيم، وبرسالته العامة الخالدة التي جعلها الله رحمة للعالمين، فأي بدعة في هذا وأية ضلالة ؟!
إننا حينما نتحدث عن هذه الأحداث نذكر الناس بنعمة عظيمة، والتذكير بالنعم مشروع ومحمود ومطلوب، والله تعالى أمرنا بذلك في كتابه (يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحاً وجنوداً لم تروها وكان الله بما تعملون بصيرًا، إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا)، يذكر بغزوة الخندق أو غزوة الأحزاب حينما غزت قريش وغطفان وأحابيشهما النبي عليه الصلاة والسلام والمسلمين في عقر دارهم، وأحاطوا بالمدينة إحاطة السوار بالمعصم، وأرادوا إبادة خضراء المسلمين واستئصال شأفتهم، وأنقذهم الله من هذه الورطة، وأرسل عليهم ريحاً وجنوداً لم يرها الناس من الملائكة ، يذكرهم الله بهذا، اذكروا لا تنسوا هذه الأشياء، معناها أنه يجب علينا أن نذكر هذه النعم ولا ننساها، وفي آية أخرى (يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيدهم عنكم واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون) يذكرهم بما كان يهود بني قينقاع قد عزموا عليه أن يغتالوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومكروا مكرهم وكادوا كيدهم وكان مكر الله أقوى منهم وأسرع، (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).
ذكر النعمة مطلوب إذن، نتذكر نعم الله في هذا، ونذكر المسلمين بهذه الأحداث وما فيها من عبر وما يستخلص منها من دروس، أيعاب هذا ؟ أيكون هذا بدعة وضلالة.) انتهى


فهل بعد ذلك نترك لكل من هب ودب أن يبدع يفسق جمهور المسلمين المحتفلين بمولد سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم..
نترك الحكم لكل عاقل
http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=7535&version=1&template_id=232&parent_id=17

أبو جابر الجزائري
2010-02-27, 17:58
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الحبيب

إن كان مقصدك بأنه يجوز الاحتفال بالمولد لأن الشيخ القرضاوي هو الذي أفتى بذلك، فأقول لك أخي العزيز، أنت مخطيء.

(بالمناسبة، أُبلّغك هذه الوصية من الشيخ القرضاوي سمعتُها منه، حيث طلب من كل مسلم أن يدعو الله أن يرزقه الشهادة في سبيله وأن يبلغ الحاضر الغائب بهذه الوصية، فاللهم أرزقه الشهادة في سبيلك، آمين ).


خذ هذه القاعدة الذهبية التي لو استوعبتها وفقهتها والله لانفتح لك باب عظيم لفهم كثير من أمور دينك وكثير من القضايا المختلف فيها ، ولدعوتَ لي بكل خير.

فرجاء أقرأ معي ما يلي :


اقتباس:
ممّا لا شك فيه أن فريقا واحد على صواب والأخر مخطيء في مسألة جواز أو عدم جواز الإحتفال بالمولد النبوي.

فهناك حقّ وباطل، وهذا ما يسمى باختلاف التضاد، فيستحيل أن يكون كلى الفريقين على صواب، لأن دين الله تعالى صادر من مشكاة واحدة وهي مشكاة الوحي، قال تعالى :

-أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرً.

-فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ.

لذا وجب على كل مسلم استفراغ الجهد في معرفة الصواب من الخطأ، باحثا عن الحق، متجردا من الهوى، محتكما لكتاب الله تعالى وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم ، غير متعصبا لأقوال الرجال ، "اعرف الحقّ تعرف رجاله "، لأن كل الناس يؤخذ من كلامهم ويردّ إلا رسول الله صلى لله عليه وسلم".

الخلاصة:

في مسألة حكم الاحتفال بالمولد يجب الاطّلاع على أدلة كل طرف ووزنها بميزان الشرع، فإذا اقتنعتُ مثلا بجواز الاحتفال بالمولد، فيجب أن تكون هذه القناعة مبنية على صحة وقوة أدلة من أجاز ذلك ، وليس لأنها فتوى توافق ما تعودتُ عليه منذ صغري وهو ما عليه النّاس،لهذا مُلتُ لهذه الفتوى. ( فهذا اتّباع للهوى ):

أرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ

طالب للعلم
2010-02-27, 18:16
أما خلاصتي أنا فهي

ليكن في علمك أنا والله احتفلت بمولده صلى الله عليه وسلم وسأفعل مادمت حيا

اتدري من هو محمد محمد صلى الله عليه وسلم اتدري ماذا تفعل انت تقول للناس لا تحتفلوا بالمولد في 12 ربيع الاول اي لا تقرؤو سيرته لا تتعلموا منه لالالا

والله هذا امر عظيم

أبو جابر الجزائري
2010-02-27, 18:26
أما خلاصتي أنا فهي

ليكن في علمك أنا والله احتفلت بمولده صلى الله عليه وسلم وسأفعل مادمت حيا

اتدري من هو محمد محمد صلى الله عليه وسلم اتدري ماذا تفعل انت تقول للناس لا تحتفلوا بالمولد في 12 ربيع الاول اي لا تقرؤو سيرته لا تتعلموا منه لالالا

والله هذا امر عظيم

عفى الله عنّي وعنك أخي ياطالب العلم

لقد تسرعتَ في التعقيب أخي الحبيب

أين قلتُ أنا للناس : لا تحتفلوا بالمولد في 12 ربيع الأول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا وجود لهذا الكلام في مداخلتي ، راجعها جيدا، وأأكد لك، أن لم أغير فيها ولو حرفا واحد.

لم أتطرق في مداخلتي هل يجوز أم لا يجوز، ولكن قلتُ :إذا أردتَ أن تحتفل فلك ذلك ولكن بشرط:

فإذا اقتنعتُ مثلا بجواز الاحتفال بالمولد، فيجب أن تكون هذه القناعة مبنية على صحة وقوة أدلة من أجاز ذلك ، وليس لأنها فتوى توافق ما تعودتُ عليه منذ صغري وهو ما عليه النّاس،لهذا مُلتُ لهذه الفتوى

قَالَ حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ خَطِيبًا يَقُولُ سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِى الدِّينِ ـ رواه البخاري ـ

mostefa82
2010-02-27, 20:32
انا معك اخي يجوز الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم

ان هؤلاء السلفيين مخطؤون في اعاءهم بأنه بدعة

قون
2010-02-27, 20:49
لقد قرات في صفحات المنتدى مواضيع كثيرة عن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
كثرة الفتاوي فانا مثلا في قناة الجزائرية الارضية قالو بلي نحتفلو بالمولد النبوي الشريف ونزينو الموائد باه نخلو انطباع مليح في اذهان اطفالنا باه يحسو بلي راو يوم مميز يوم عظيم ولد فيه سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام .
تذكرو ديرو دروس دينية اناشيد دينية.
انا بقولي لا افتي لكن ماذا نتبع فالكل يفتي.

ta1000
2010-02-27, 21:32
الدين ليس دين السلفيين وانما الدين هو دين الله عز و جل ولكن مشكلة المسلمين في هذا العصر هو التعصب للاشخاص وكان الاجدر هو التعصب للحق و اي امر يقدم عليه الانسان يجب ان يغرضه على الدين او بالاحرى ان يعرضه على الكتاب و السنة هذا هو منهج المسلمين وليس السلفيين وحدهم فارجعو الى اسلافنا هل كان هناك يوم يحتفل به ويقال له مولد النبوي *مولود* وأظن ان الكل يعلم الاجابة ام نحن اعلم وأدرى من الفاروق رضي الله عنه وتذكروا ما فعل بشجرة الرضوان........................................... .......يتبع

أبو جابر الجزائري
2010-02-28, 05:57
انا معك اخي يجوز الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم

ان هؤلاء السلفيين مخطؤون في اعاءهم بأنه بدعة

عفى الله عنّي وعنّك أخي الفاضل مصطفى،

أمور الدين الحنيف لا دخل للأراء وقناعات النّاس فيه، والوحيد المخول أن يقول يجوز أو لا يجوز هم العلماء.

إن كنتَ تقول بأنه الاحتفال بالمولد ليس بدعة على اقتناع بأدله من يرى ذلك لا عن تقليد فقط، ولعدم صحة أدلة من يقول ببدعيتها فلك ذلك.

ربي يحفظك ويرعاك

أبو جابر الجزائري
2010-02-28, 06:05
لقد قرات في صفحات المنتدى مواضيع كثيرة عن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.

كثرة الفتاوي فانا مثلا في قناة الجزائرية الارضية قالو بلي نحتفلو بالمولد النبوي الشريف ونزينو الموائد باه نخلو انطباع مليح في اذهان اطفالنا باه يحسو بلي راو يوم مميز يوم عظيم ولد فيه سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام .
تذكرو ديرو دروس دينية اناشيد دينية.

انا بقولي لا افتي لكن ماذا نتبع فالكل يفتي.


أختي الفاضلة، وفقك الله لأمورك كلها، آمين.

إليك هذه القاعدة الذهبية التي لو استوعبتها وفقهتها، والله لانفتح لك باب عظيم لفهم كثير من أمور دينك وكثير من القضايا المختلف فيها ، ولدعوتَِ لي بكل خير.


ممّا لا شك فيه أن فريقا واحد على صواب والأخر مخطيء في مسألة جواز أو عدم جواز الإحتفال بالمولد النبوي.

فهناك حقّ وباطل، وهذا ما يسمى باختلاف التضاد ( مثل أن يفتي عالم فيقول هذا حرام، ويقول الآخر : بل حلال)، فيستحيل أن يكون كلى القولين صواب، لأن دين الله تعالى صادر من مشكاة واحدة وهي مشكاة الوحي، قال تعالى :

-أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرً.

-فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ.

لذا وجب على كل مسلم استفراغ الجهد في معرفة الصواب من الخطأ، باحثا عن الحق، متجردا من الهوى، محتكما لكتاب الله تعالى وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم ، غير متعصبا لأقوال الرجال ، "اعرف الحقّ تعرف رجاله "، لأن كل الناس يؤخذ من كلامهم ويردّ إلا رسول الله صلى لله عليه وسلم".

الخلاصة:

في مسألة حكم الاحتفال بالمولد يجب الاطّلاع على أدلة كل طرف ووزنها بميزان الشرع، فإذا اقتنعتُ مثلا بجواز الاحتفال بالمولد، فيجب أن تكون هذه القناعة مبنية على صحة وقوة أدلة من أجاز ذلك ، وليس لأنها فتوى توافق ما تعودتُ عليه منذ صغري وهو ما عليه النّاس،لهذا مُلتُ لهذه الفتوى. ( فهذا اتّباع للهوى ).

أما إذا كان المرء جاهلا أمّيا ، ليس له ملكة تمييز أدلة كل فريق، فهنا عليه فقط باتّباع واستفتاء من يكون أهلا للعلم تقيا أهلا للفتوى، فإنه في هذه الحالة قد أبرأ ذمته.