Abbadi
2010-02-27, 16:51
إن تقدم أي أمة مرهون بمدى نجاعة نظامها التربوي و مدى العناية التي توليها للمربي... إنها ترى فيه اللبنة الأولى و الحجر الأساس لنجاح مشاريعها في تكوين اجيال الغد و حماة الوطن.
فالرايخ الألماني حين هزم في الحرب العالمية الأولى لم يلق سبب هزيمته إلى نوعية دباباته و لا طائراته و,إنما أدرك أن الخطأ يكمن في نظامه التربوي،فسارع الى تغييره,,, وفي غضون سنوات إستطاعت ألمانيا أن تنهض من جديد رغم الضرر الذي الحق بها و خاضت حربا عالمية هزت العالم بأكمله,
ولما سئل الوزير الياباني عن مدى التقدم التكنولوجي الذي حققوه في هذه المدة القصيرة فأجاب: كل بساطة لأننا أعطينا المعلم مرتب وزير و حصانة ديبلوما سي,
أنظروا الى عبقرية هؤلاء ، أنظروا كيف يفكرون و يصنعون من الهزيمة إنتصارا و من المستحيل ممكنا و من اللاشيء حضارة و مجدا خلدهم على صفحات التاريخ,
وأما نحن عندنا,,,, فصناع القرار مصابون بنوبات الهوس و الصرع و يفتقدون إلى النظرة الثاقبة,,,,،حياتهم فوضى فكيف ننتظر منهم تخطيطا....,القائمون على وزارتنا لا يهمهم زيد ولا عمر،كل ما يهمهم هو حقيبة وزارية تمنحه الحصانة و الجاه و رصيد مفتوح,,,فحبهم للوطن مجرد كلمات عديمة الإحاسيس تنقصها لمسات إيمانية,,,,بارعون في التمثيل فهم من خريجي مدرسة شرحبيل و مسيلمة الكذاب,,, كيف لا و قد أصبح لكل منهم سهم في هذه البقرة الحلوب التى ارى أنها مغلوبة على أمرها,
فالمبدعون في جزائر اليوم هم أصحاب الأقدام الذهبية التي تداعب الكرة المستديرة.....تصرف عليهم المليارات بدون عقدة و لا خوف من فراغ خزينة الدولة,,,,, المبدعون في جزائر اليوم، هن الراقصات ذوات الخصور الناعمة اللواتي يمتلن الجزائر في مهرجانات كرنافالية سخيفة تعيد عجلة الجتمع إلى العصور الجليدية,فتصرف عليهم أموالاطائلة لو حسبناها بلغة الأرقام لأنقضت حياة آلاف الشباب العاطلين ,
أما المستهلكون في مفهوم من وكلناهم أمورنا فهي فئة المعلمين و الأساتذة,,,,عجبا والله ! ماذاعساني أن أقول أمام بلادة هذا التفكير وسخافة المنطق,سوى أن أمر مجتمعاتنا لن تقوم له قائمة و لن يتقدم و لوقيد أنملة مادام أمثال من يمجدون الطبل و البندير و لا يقيمون وزنا للعلم
فالرايخ الألماني حين هزم في الحرب العالمية الأولى لم يلق سبب هزيمته إلى نوعية دباباته و لا طائراته و,إنما أدرك أن الخطأ يكمن في نظامه التربوي،فسارع الى تغييره,,, وفي غضون سنوات إستطاعت ألمانيا أن تنهض من جديد رغم الضرر الذي الحق بها و خاضت حربا عالمية هزت العالم بأكمله,
ولما سئل الوزير الياباني عن مدى التقدم التكنولوجي الذي حققوه في هذه المدة القصيرة فأجاب: كل بساطة لأننا أعطينا المعلم مرتب وزير و حصانة ديبلوما سي,
أنظروا الى عبقرية هؤلاء ، أنظروا كيف يفكرون و يصنعون من الهزيمة إنتصارا و من المستحيل ممكنا و من اللاشيء حضارة و مجدا خلدهم على صفحات التاريخ,
وأما نحن عندنا,,,, فصناع القرار مصابون بنوبات الهوس و الصرع و يفتقدون إلى النظرة الثاقبة,,,,،حياتهم فوضى فكيف ننتظر منهم تخطيطا....,القائمون على وزارتنا لا يهمهم زيد ولا عمر،كل ما يهمهم هو حقيبة وزارية تمنحه الحصانة و الجاه و رصيد مفتوح,,,فحبهم للوطن مجرد كلمات عديمة الإحاسيس تنقصها لمسات إيمانية,,,,بارعون في التمثيل فهم من خريجي مدرسة شرحبيل و مسيلمة الكذاب,,, كيف لا و قد أصبح لكل منهم سهم في هذه البقرة الحلوب التى ارى أنها مغلوبة على أمرها,
فالمبدعون في جزائر اليوم هم أصحاب الأقدام الذهبية التي تداعب الكرة المستديرة.....تصرف عليهم المليارات بدون عقدة و لا خوف من فراغ خزينة الدولة,,,,, المبدعون في جزائر اليوم، هن الراقصات ذوات الخصور الناعمة اللواتي يمتلن الجزائر في مهرجانات كرنافالية سخيفة تعيد عجلة الجتمع إلى العصور الجليدية,فتصرف عليهم أموالاطائلة لو حسبناها بلغة الأرقام لأنقضت حياة آلاف الشباب العاطلين ,
أما المستهلكون في مفهوم من وكلناهم أمورنا فهي فئة المعلمين و الأساتذة,,,,عجبا والله ! ماذاعساني أن أقول أمام بلادة هذا التفكير وسخافة المنطق,سوى أن أمر مجتمعاتنا لن تقوم له قائمة و لن يتقدم و لوقيد أنملة مادام أمثال من يمجدون الطبل و البندير و لا يقيمون وزنا للعلم