المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحكم الشرعي للاضراب


ايمن جابر أحمد
2010-02-27, 16:09
الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على أشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم .. وبعد


بتأثير من وسائل الإعلام و ابتعاد أكثر الخلق عن التفقه في دينهم و افتتانهم بغيرهم من أهل الملل ، ظهرت مظاهر مخزية في المجتمع المسلم الذي زادته ذلة و ضغارا و من هذه المظاهر قضية الإضرابات و غيرها

فإليك كلام بعض العلماء في مثل هذا الفعل ، و حبذا لو أن الأخوة الكرام يضعون ما لديهم بهذا الصدد من كلام العلماء :



قال الإمام العثيمين رحمه الله :
" ...
قضية الإضراب عن العمل سواء كان هذا العمل خاصا أو بالمجال الحكومي لا أعلم له أصلا من الشريعة يبنى عليه
ولا شك أنه يترتب عليه أضرار كثيرة حسب حجم هذا الإضراب شمولا وحسب حجم هذا الإضراب ضرورة
... "
المصدر : فقه السياسة الشرعية صفحة 284 .

و قال الشيخ العثيمين في فتاوى نور على الدرب ، أنه إذا مات الممتنع عن الطعام في هذا الإضراب فإنه قاتل لنفسه .


س69 السلام عليكم ورحمة اللهأنا أعمل أستاذا في قطاع التربية و التعليم ، وكثيرا ما يخوض موظفوا هذاالقطاع إضرابات عن العمل من أجل المطالبة بحقوق معينة.وقد اختلفت مع زميللي في حكم هذه الإضرابات ، فأخبرته أن فيها نوعا من الخروج عن المسئولين ،ولكنه رد علي بأن هذا يصح لو لم ينص قانون العمل على إباحته . فما تعليقكم حفظكم الله ؟الجواب : الإضراب عن العمل للمطالبة بالمزايا والحقوق هي احدي النظمالأجنبية التي تسللت إلي المجتمع المسلم وهي تربي في أصحابها روح التمردوالفوضى وقلة احترام المسئول ثم إنها تصادم ثلاثة أصول شرعيه معتبرة هي 1
- الصبر
2- النصيحة
3 - الحكمةفالمتبع لطريقة الاضراب عن العمل لم يصبر حيث أمر الله بالصبر ولم ينصحلبلده وحكومته وولاة أمره بل تمرد عليهم واستعمل معهم أسلوب الشقاقوالعصيان ، ولم يتبع الحكمة في معالجة الامور بل اتبع الأسلوب الأهوج واللهالمستعان أما قانون العمل الذي ينص علي إباحة هذه الاضرابات الفوضوية فهودليل علي فساد هذا القانون 0المصدر :http://www.abumalik.net/faq.html






الفتوى رقم: 320الصنف: فتاوى منهجيةفي حكم عموم الإضرابات والاعتصامات والمظاهراتالسؤال: شيخنا الفاضل إنّي أستاذ في قطاع التربية وفي الأيام المقبلة سيدخلعماله في إضراب من أجل مطالب موضوعية، فما حكم الشرع في الإضراب؟



الجواب: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمةللعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:

فالإضرابات بمختلف أنواعها من أساليب النظم الديمقراطية التي يمارس فيهاالشعب مظاهر سيادته المطلقة، وتعد الإضرابات في عرف الديمقراطيين علىالأوضاع القيمة ظاهرة صحة، يصحح بها الوضع السياسي أو الاجتماعي أو المهنيمن السيئ إلى الحسن، أو من الحسن إلى الأحسن، أما المنظور الشرعي للنظمالديمقراطية بمختلف أساليبها فهي معدودة من أحد صور الشرك في التشريع، حيثتقوم هذه النظم بإلغاء سيادة الخالق سبحانه وحقه في التشريع المطلق لتجعلهمن حقوق المخلوقين، وهذا المنهج سارت عليه العلمانية الحديثة في فصل الدينعن الدولة والحياة، والتي نقلت مصدرية الأحكام والتشريعات إلى الأمة بلاسلطان عليها ولا رقابة والله المستعان.

وهذا بخلاف سلطة الأمة في الإسلام فإن السيادة فيها للشرع، وليس للأمة أنتشرع شيئًا من الدين لم يأذن به الله تعالى، قال سبحانه: ﴿أَمْ لَهُمْشُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ﴾ [الشورى: 21].

وعليه، فإن الإضرابات والاعتصامات والمظاهرات وسائر أساليب الديمقراطية هيمن عادات الكفار وطرق تعاملهم مع حكوماتهم، وليست من الدين الإسلامي فيشيء، وليس من أعمال أهل الإيمان المطالبة بالحقوق ولو كانت مشروعة بسلوكطريق ترك العمل ونشر الفوضى وتأييدها وإثارة الفتن والطعن في أعراض غيرالمشاركين فيها وغيرها مما ترفضه النصوص الشرعية ويأباه خلق المسلم تربيةًومنهجًا وسلوكًا، وإنما يتوصل إلى الحقوق المطلوبة بالطرق المشروعة، وذلكبمراجعة المسؤولين وولاة الأمر، فإن تحققت المطالب فذلك من فضل اللهسبحانه، وإن كانت الأخرى وجب الصبر والاحتساب والمطالبة من جديد حتى يفتحالله وهو خير الفاتحين، فقد صحَّ من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه مايؤيد ذلك، حتى يقول فيه: «دَعَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآلهوسلم فَبَايَعْنَاهُ فَكَانَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا أَنْ بَايَعَنَاعَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا وَعُسْرِنَاوَيُسْرِنَا وَأَثَرَةٍ عَلَيْنَا وَأَنْ لاَ نُنَازِعَ الأَمْرَ أَهْلَهُ،إِلاَّ أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنَ اللَّهِ فِيهِبُرْهَانٌ»(1) وزاد أحمد: «وَإِنْ رَأَيْتَ أَنَّ لَكَ»(2) أي: "وإن اعتقدتأنّ لك في الأمر حقًّا، فلا تعمل بذلك الظن، بل اسمع وأطع إلى أن يصل إليكبغير خروج عن الطاعة"(3) وفي رواية ابن حبان وأحمد: «وَإِنْ أَكَلُوامَالَكَ، وَضَرَبُوا ظَهْرَكَ»(4)، وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه أنالنبي صلى الله عليه وآله وسلم قال؟: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِيأَثَرَةً وَأُمُورًا تُنْكِرُونَهَا، قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا يَارَسُولَ الله؟ قَالَ: أَدُّوا إِلَيْهِمْ حَقَّهُمْ، وَسَلُوا اللهَحَقَّكُمْ»(5).

وأخيرًا، نسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطلباطلاً ويرزقنا اجتنابه، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين وصل اللهعلى نبينا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما .



الجزائر في: 16 ذي الحجة 1426هالموافق لـ: 16 جانفي 2006م

أم بدر الدين
2010-02-27, 16:26
نسأل المولى عز وجل أن يصلح أحوال البلاد و العباد انه ولي ذلك و القادر عليه

بارك الله فيك

ابو انس82
2010-02-27, 16:29
الفتوى رقم 320 للشيخ فركوس الجزائري حفظه الله ليعلم دالك وارجو من واضعها وضع اسم الشيخ ايده الله

maro3434
2010-02-27, 18:22
يا اخ جزاك الله خيرا على هذا الاجتهاد
لكن اظن ان الاضراب ايضا يكون من سبل تغيير المنكر من راى منكم منكرا فليغيره........

maro3434
2010-02-27, 18:24
يا اخ اعتقد ان السكوت عن الحق شيطان اخرس

maro3434
2010-02-27, 18:24
يا حبذا لو اتيتنا بادلة من الكتاب او السنة

ايمن جابر أحمد
2010-02-27, 19:55
بارك الله فيكم أخوتي الكرام
على المرور الطيب
أما مسألة تغيير المنكر بالاضراب فلقد رأينا
فتاوى العلماء الأجلاء الثقاة فهم أدرى بأحوال البلاد والعباد
ولاتفوتهم مثل هذه الأمور
والموضوع مطروح للنقاش ربما هناك من يزودنا
بأحقية الاضراب من الجانب الشرعي

أحمد السليمي
2010-02-27, 20:10
اليس الاضراب من باب المطالبة بالحقوق والمؤمنون عند شروطهم فنحن أجراء على أعمالنا ولنا الحق في طلب الشروط المتفق عليها فإن أهملت الشروط يحق للمؤمن الاحتجا ج أم أن المسألة تحتاج الى بحث وإستدلال وليست حلال وحرام

قون
2010-02-27, 20:18
في نظري انو الاساتذة دارو الاضراب ماشي من الفرحة داروه من ظروفهم و........
قداه هوما يهددو بالاضراب.
شحال مساكن وهوما يشكو.
يقولولهم رانا زدنالكم يزيدولهم الا لاكثر 300 الف ولا نقولو 500 الف ومبعد يزيدو في السكر والقهوةوالزيت.......................
راكم تشوفو الدنيا صعيبة وكيما هو استاذ راهو هو ثاني اب يشوف في روحو يخدم وهو دجي شهرية من تروح من.
احنايا دولة اسلاميه نرمالمو نعرفو قيمة الاستاذ نعرفو قيمة المعلم هو ماراهوش يقري برك راو يربي في اجيال.
الاستاذ في تونس يسلك 10 ملاين بقيمة دراهمنا احنا.
انا قاعدة نعبر فقط على وجهة نظري.

babidje
2010-02-27, 20:55
اخي العزيز احترم رئيك ولكن اريد منك انت تقدم البديل قبل انت تطرح المنع مثلا اخي اريد ان اعرف ما هو البديل تحت ظل القهر والحرمان لطلب حقوقي كمربي عوض عن الاضراب؟ ليس لديك الحق انت تمنعني من طريق اسلكه لطلب حقي دون ان تمدني ببديل ؟
ممكن اجابه يا شاتر؟وماهو رئيك في مقوله الغايه تبرر الوسيلة.

ع.جمال
2010-02-27, 21:07
السلام عليكم.
أنا لي بعض الأسئلة على ماجاء أولا في الفتوى.
ـ هل نحن في دولة اسلامية أم في دولة علمانية.؟؟؟؟
ـ إن كنا مسلمين وفي دولة مسلمة هل نحكم بما أنزل الله.؟؟؟؟
أنا لست عالما ولكن هل يحق للحاكم أن يمنع حقوق الرعية إن كانت لهم حقوق.؟؟؟؟
وهل المحكومين لهم الحق في المطالبة بحقوقهم ؟؟ وبأي طريقة يطلبونها إن منعت عليهم؟؟؟
إن استطاع أي عالم يجيب على هذه الاسئلة صراحة أمام الملأ فعندها لكل حادث حديث.
وبارك الله فيك.

ta1000
2010-02-27, 21:38
لماه ما ديروش الاضراب على البنوك الربوية وعلى المخامر اديرو الاضراب غير علا كروشكم وعلى الدراهم

ايمن جابر أحمد
2010-02-28, 00:04
أحمد السليمي

اليس الاضراب من باب المطالبة بالحقوق والمؤمنون عند شروطهم فنحن أجراء على أعمالنا ولنا الحق في طلب الشروط المتفق عليها فإن أهملت الشروط يحق للمؤمن الاحتجا ج أم أن المسألة تحتاج الى بحث وإستدلال وليست حلال وحرام


أخي أحمد من الذي يبحث ويستدلل هل نحن
أهل العلم ولقد قرأت إجاباتهم في هذا الأمر




قون
في نظري انو الاساتذة دارو الاضراب ماشي من الفرحة داروه من ظروفهم و........
قداه هوما يهددو بالاضراب.
شحال مساكن وهوما يشكو.
يقولولهم رانا زدنالكم يزيدولهم الا لاكثر 300 الف ولا نقولو 500 الف ومبعد يزيدو في السكر والقهوةوالزيت.......................
راكم تشوفو الدنيا صعيبة وكيما هو استاذ راهو هو ثاني اب يشوف في روحو يخدم وهو دجي شهرية من تروح من.
احنايا دولة اسلاميه نرمالمو نعرفو قيمة الاستاذ نعرفو قيمة المعلم هو ماراهوش يقري برك راو يربي في اجيال.
الاستاذ في تونس يسلك 10 ملاين بقيمة دراهمنا احنا.
انا قاعدة نعبر فقط على وجهة نظري.

أخت قون المعيشة تمس ليس الموظف بل كل شرائح المجتمع وكما قلت يزيدو دينار في الشهرية و10دينار في السلع
وقيمة المعلم بصفة عامة ماتعجبش

babidje
اخي العزيز احترم رئيك ولكن اريد منك انت تقدم البديل قبل انت تطرح المنع مثلا اخي اريد ان اعرف ما هو البديل تحت ظل القهر والحرمان لطلب حقوقي كمربي عوض عن الاضراب؟ ليس لديك الحق انت تمنعني من طريق اسلكه لطلب حقي دون ان تمدني ببديل ؟
ممكن اجابه يا شاتر؟وماهو رئيك في مقوله الغايه تبرر الوسيلة.


أخي بايدج أنا لست شاطر بل نقلت ماأفتي به العلماء وهو موضوع للنقاش
إن كان هناك بدائل وحلول أوفتاوي أخرى ابحث عنها وهاتها لنستفيد معا
الغاية تبرر الوسيلة هل ترضى العمل بها إن كانت مخالفة للشريعة الاسلامية


ع.جمال
السلام عليكم.
أنا لي بعض الأسئلة على ماجاء أولا في الفتوى.
ـ هل نحن في دولة اسلامية أم في دولة علمانية.؟؟؟؟
ـ إن كنا مسلمين وفي دولة مسلمة هل نحكم بما أنزل الله.؟؟؟؟
أنا لست عالما ولكن هل يحق للحاكم أن يمنع حقوق الرعية إن كانت لهم حقوق.؟؟؟؟
وهل المحكومين لهم الحق في المطالبة بحقوقهم ؟؟ وبأي طريقة يطلبونها إن منعت عليهم؟؟؟
إن استطاع أي عالم يجيب على هذه الاسئلة صراحة أمام الملأ فعندها لكل حادث حديث.
وبارك الله فيك

أخي جمال أحييك على طرحك وهذا الكم من الاسئلة يطرح على أهل العلم
وهل لما أفتوا لايعلمون بالحال والبلاد والعباد
العلماء لا يفتون بدون أن يعلموا بكل مايشوب المسائل ويقلبونها
من كل الزوايا ونظرتهم بعيدة


ta1000
لماه ما ديروش الاضراب على البنوك الربوية وعلى المخامر اديرو الاضراب غير علا كروشكم وعلى الدراهم


أخي تا1000 البنوك الربوية والمخامر هذا شأن أخر لا يتعلق برجال التربية
وهذا الاضراب في نظرهم هو السبيل الوحيد لافتكاك حقوقهم بغض النطر عن الجانب الشرعي لهذه المسألة


مشكورين أحبتي على رحابة الصدر وسعة البال والموضوع لم يفصل فيه بعد
هل الاضراب مقبول من الجانب الشرعي أو لا
لانريد أراء شخصية بل فتاوي وأقوال العلماء في هذا الجانب
وجزاكم الله خيرا

oussama1822
2010-02-28, 00:49
هناك من اجاز المظاهرات والاضراب
وعلى راسهم الشيخ ولد الددو حفظه الله
بل جاء باحاديث ومواقف للعلماء
ومن اراد ان يستمع للشيخ
فادخل على هذا الرابط
http://www.youtube.com/watch?v=hTlnf7T4kBk

ب.علي
2010-02-28, 01:56
أخي أيمن
ما البديل إذا لم يجد العامل وسيلة أخرى غير الإضراب للمطالبة بحقوقه المشروعة
في ظل تعنت المسؤول
نريد منك إجابة
؟؟؟؟؟؟؟

ايمن جابر أحمد
2010-02-28, 16:24
أخي أيمن
ما البديل إذا لم يجد العامل وسيلة أخرى غير الإضراب للمطالبة بحقوقه المشروعة
في ظل تعنت المسؤول
نريد منك إجابة
؟؟؟؟؟؟؟


السلام عليكم أخي الكريم أبو حسين
لم أنشر الموضوع لثني عزيمة أحد بل لإثراء الموضوع ومعرفة مختلف الاراء والتوجات
بارك الله فيك

oussama1822
2010-03-01, 00:06
هناك من اهل العلم من اجاز الاضراب
مثل الشيخ الددو حفظه الله
واستدل بحادثة وقعت للامام مالك
لما قتل شاب اخاه فحكم القاضي بقتل الشاب لاكن اهله طلبو العفو لكي لا يقتل لهم ولد ثاني
فلما بلغ الامر الى الامام مالك اضرب الامام مالك عن التدريس حتى يقام الحد في القاتل
واستدل على جواز المظاهرات بحادثة خروج النبي صلى الله عليه وسلم مع الصحابة من بيت الارقم بن ابي الارقم الى الكعبة
وحادثة خروج العز بن عبد السلام من مصر فخرج معه اهل مصر

ومن شاء فاليسمع كلام الشيخ الموجود في الرابط في اول رد لي على الموضوع

ايمن جابر أحمد
2010-03-01, 00:15
أهل العلم يقولون بتحريمه وأنت تقول لم يفصل فيه؟؟؟!!!
الإضراب من عادات الكفار،،، ماذا نزيدك؟؟؟
إذا جاء علم بمسألة من عالم فهو الحق حتى يتبين خلاف ذلك.
هذا منهج المسلمين في التعامل مع فتاوى أهل العلم.


أخي الكريم أنت اسما على مسمى ثائرا
بدأت تهاجم يمينا شمالا لم تترك لا الأخضر و لا اليابس

هل هذا الأمر باجماع العلماء متفقا عليه بل فيه اختلاف كبير
ومن بين من أجاز الاضراب للحقوق المشروعة العلامة ابن تيمية
فلا تقل هذا لايعتد بقوله مثل ماقلتها على الشيخ ولد الددو
هل تعرفه ؟ اجزم أنك لاتعرف عليه الكثير
أخي لا تتسرع فأنت لايعتد بقولك فلست في مقام العلماء لتفصل في الأمر
اتق الله فينا وفي نفسك
موضوعنا مازلنا نناقشه لتعم الفائدة فلانأتي من عندنا بل بأقوال العلماء حفظهم الله
ونتبادل الأراء ونستفيد معا لا لنتجادل

أبو معاوية الفهري
2010-03-01, 01:47
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،
ولكن الشيخ فركوس ـ حفظه الله تعالى ـ جزائري ومدرس بالجامعة الإسلامية، وهو أدرى منا بأمور الدولة، ومع ذلك قال بتحريم الإضرابات، وذلك لأنها من عادات الكفار.

يظهر ان هذه المسألة للكبار ولايكفي فيها كلام شيخ واحد وهذا ليس انقاصا من قدر الشيخ فركوس حفظه الله ولكن هو من التثبت لكي لانجرم الناس و نخلق العصبيات ثم نجد ان المسألة مختلف فيها وأن في الامر سعة

والأمثلة في هذا كثيرة فكم من مسألة كان يرى فيها البعض انه لاقول إلا قوله ثم تبين له خلاف دالك

يظهر والعلم لله أن الأمر يحتاج زيادة بحث

علما ان الشيخ فركوس كلامه على العين والرأس ولكن كلامه ليس بالضروري أن يكون فصلا في المسألة فمثلا الشيخ فركوس يفتي بعد جواز النت في البيت فهل نجدك تطبق هذه الفتوى أو ............... ؟

والبحث يظهر انه قاصر ولم يستوعب كلام اهل العلم مثل كلا ابن باز واللجنة الدائمة القديمة والحالية وكلام الشيخ الألباني وغيره كثر

وأنا حقيقة لا اتنى الجواز ولا عدم الجواز حتى أسمع كلام الشيخ زيد فيها حفظه الله

وعلما أن الاستادة الذين لايضربون يستفيدون من عمل اخوانهم المضربين أليس من الإنصاف ان يقوموا بكتابة تنازل عن تلك الاموال الزائدة والمتحصل عليها عن طريق الاضراب

و أما ما أشار إليه بعض الاخوة أن المعلمين أجراء وان لهم الحق بالمطالبة بحقوقهم المستحقة ....؟؟؟

فيظهر ان المسألة كبيرة ولايفصل فيها إلا الكبار المعتبرين ببحث شاف كاف

.

أبو معاوية الفهري
2010-03-01, 05:23
أحسن الله اليك مناقشة جميلة وتدخلات ممتعة

وأعجبني قول الاخ تو الذي قال يعملون الاضراب على الكرش ويتركونه ان كان على المخامر والربا ولو كان هؤلاء المعلمين يحملون هم الاسلام كما يحملون هم الجيوب لكنا في قمة الامم ولكن سياسة الدول لها تأثير حتى على المواقف وهذا تحت قول الله إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

وأما بخصوص الاضراب يظهر أن الأمر يختلف من دولة تعلن التحاكم الى الكتاب والسنة ودولة تعلن التحاكم الى القوانين التي هي زبالة اذهان الغربيين وهنا يكون التسائل وجيه ؟؟؟؟

لأن قانون الدولة يجيز الاضراب لأهله فهم في هذا الباب لم يخالفوا ولاة أمرهم لأنهم رأو أن الاضراب وسيلة للتعبير عن الرأي وهذا أفضل من المسيرات والمضاهرات التي تأتي على الأخضر و اليابس

ولكن المسألة تحتاج لزيادة بحث وإن كنت في نفسي أسلم لكلام الفقيه العلامة ابن العثيمين فرضا انه يعم كل الدول

وأما السؤال بعضهم عن البديل فالبديل معروف أن يكتاب ولاة الأمر ويناصحون من أهل العلم سرا وفي بلدنا هذا غير مقدور لأن علماء السنة محرم عليهم القرب من الحاكم والحاكم لايحيط به الا الصوفية وأهل الزردة والوعدة ومعلوم شخصية هؤلاء وعدم سعيهم في نصرة التوحيد والسنة

وفي الختام نسأل الله أن يولي علينا خيارنا وأن يهدي حكامنا لتحكيم كتاب الله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ونعوذه من الغلاء ومن كل بلاء

أخوكم عضو جديد ارجوا من الله التوفيق في هذه المشاركة الاولى

والسلام عليكم

.

*(بحر ثاااائر)*
2010-03-01, 05:52
السلام عليكم.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته.

أنا لي بعض الأسئلة على ماجاء أولا في الفتوى.
ـ هل نحن في دولة اسلامية أم في دولة علمانية.؟؟؟؟
أنت في دولة إسلامية ولله الحمد.

ـ إن كنا مسلمين وفي دولة مسلمة هل نحكم بما أنزل الله.؟؟؟؟
في كثير من الأحكام نخالف الشريعة، وماذا لو وجهت هذا السؤال لنفسك: هل تحكم بالشريعة في بيتك؟؟؟
أنت في بيت صغير ولن تستطيع الحكم بالشريعة، وتطالب الحاكم بما لم تستطع فعله.
اللهم سترك. من هنا جاءت العشرية السوداء.

أنا لست عالما
طبعا لأنك لو كنت عندك ذرة من علم ما كنت لتتكلم بهذه الطريقة.

ولكن هل يحق للحاكم أن يمنع حقوق الرعية إن كانت لهم حقوق.؟؟؟؟
لا

وهل المحكومين لهم الحق في المطالبة بحقوقهم ؟؟
نعم.

وبأي طريقة يطلبونها إن منعت عليهم؟؟؟
بالمجادلة الحسنة.
إن استطاع أي عالم يجيب على هذه الاسئلة صراحة أمام الملأ
قد أجيبت أسئلتك

فعندها لكل حادث حديث.
فماذا أنت فاعل؟؟؟
وبارك الله فيك.
اللهم اهدنا في من هديت...

*(بحر ثاااائر)*
2010-03-01, 05:56
لماه ما ديروش الاضراب على البنوك الربوية وعلى المخامر اديرو الاضراب غير علا كروشكم وعلى الدراهم
كلام من ذهب،
ولماذا لم يقومو بشل المؤسسات التعليمية من أجل إيقاف الإختلاط بين الجنسين؟؟؟
أو لإيقاف علاقات الحب والهيام بين الشباب والشابات؟؟؟
أو لإيقاف التبرج والزينة عند الفتيات؟؟؟
أو أو أو ؟؟؟؟
ظلمات بعضها فوق بعض.

*(بحر ثاااائر)*
2010-03-01, 06:01
والموضوع لم يفصل فيه بعد
هل الاضراب مقبول من الجانب الشرعي أو لا

أهل العلم يقولون بتحريمه وأنت تقول لم يفصل فيه؟؟؟!!!
الإضراب من عادات الكفار،،، ماذا نزيدك؟؟؟
إذا جاء علم بمسألة من عالم فهو الحق حتى يتبين خلاف ذلك.
هذا منهج المسلمين في التعامل مع فتاوى أهل العلم.

*(بحر ثاااائر)*
2010-03-01, 06:16
أخي أيمن
ما البديل إذا لم يجد العامل وسيلة أخرى غير الإضراب للمطالبة بحقوقه المشروعة
في ظل تعنت المسؤول
نريد منك إجابة
؟؟؟؟؟؟؟
قد كنت فينا مرجوا قبل هذا!!!
أهكذا ترد على أهل العلم؟؟؟

*(بحر ثاااائر)*
2010-03-01, 06:22
لأن قانون الدولة يجيز الاضراب لأهله فهم في هذا الباب لم يخالفوا ولاة أمرهم لأنهم رأو أن الاضراب وسيلة للتعبير عن الرأي .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،
ولكن الشيخ فركوس ـ حفظه الله تعالى ـ جزائري ومدرس بالجامعة الإسلامية، وهو أدرى منا بأمور الدولة، ومع ذلك قال بتحريم الإضرابات، وذلك لأنها من عادات الكفار.

ب.علي
2010-03-01, 06:45
قد كنت فينا مرجوا قبل هذا!!!
أهكذا ترد على أهل العلم؟؟؟


ومن قال أنني أرد على أهل العلم يا أخانا
سألتك سؤالا وطلبت التوضيح
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

جزاك الله خيرا وهدانا جميعا إلى الصواب

eid4a
2010-03-01, 06:56
جزاك الله خيرا
ولكن أسأل الله الا يتفرق الإخوة وأن يحترم كل واحد فينا رأي الأخر مادام جاء بفتوى عالم وليس اجتهاده الخاص

ابراهيم زياني
2010-03-01, 16:20
أولا الاخت أم بدر : كلمة شاءت الاقدار خطأ ولفظ غير صحيح من الناحية الشرعية
وهنا لمتك تقول ان هناك خالقين // القدر = اسم من اسماء الله // وهو الفرد الصمد
ولكمة الأقدار // تعني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟




اما الاضرابات

لمفتي : الشيخ محمد علي فركوس - الجزائر -
في حكم عموم الإضرابات والاعتصامات والمظاهرات
السؤال: شيخنا الفاضل إنّي أستاذ في قطاع التربية وفي الأيام المقبلة سيدخل عماله في إضراب من أجل مطالب موضوعية، فما حكم الشرع في الإضراب؟


الجواب: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:

فالإضرابات بمختلف أنواعها من أساليب النظم الديمقراطية التي يمارس فيها الشعب مظاهر سيادته المطلقة، وتعد الإضرابات في عرف الديمقراطيين على الأوضاع القيمة ظاهرة صحة، يصحح بها الوضع السياسي أو الاجتماعي أو المهني من السيئ إلى الحسن، أو من الحسن إلى الأحسن، أما المنظور الشرعي للنظم الديمقراطية بمختلف أساليبها فهي معدودة من أحد صور الشرك في التشريع، حيث تقوم هذه النظم بإلغاء سيادة الخالق سبحانه وحقه في التشريع المطلق لتجعله من حقوق المخلوقين، وهذا المنهج سارت عليه العلمانية الحديثة في فصل الدين عن الدولة والحياة، والتي نقلت مصدرية الأحكام والتشريعات إلى الأمة بلا سلطان عليها ولا رقابة والله المستعان.

وهذا بخلاف سلطة الأمة في الإسلام فإن السيادة فيها للشرع، وليس للأمة أن تشرع شيئًا من الدين لم يأذن به الله تعالى، قال سبحانه: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ﴾ [الشورى: 21].

وعليه، فإن الإضرابات والاعتصامات والمظاهرات وسائر أساليب الديمقراطية هي من عادات الكفار وطرق تعاملهم مع حكوماتهم، وليست من الدين الإسلامي في شيء، وليس من أعمال أهل الإيمان المطالبة بالحقوق ولو كانت مشروعة بسلوك طريق ترك العمل ونشر الفوضى وتأييدها وإثارة الفتن والطعن في أعراض غير المشاركين فيها وغيرها مما ترفضه النصوص الشرعية ويأباه خلق المسلم تربيةً ومنهجًا وسلوكًا، وإنما يتوصل إلى الحقوق المطلوبة بالطرق المشروعة، وذلك بمراجعة المسؤولين وولاة الأمر، فإن تحققت المطالب فذلك من فضل الله سبحانه، وإن كانت الأخرى وجب الصبر والاحتساب والمطالبة من جديد حتى يفتح الله وهو خير الفاتحين، فقد صحَّ من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه ما يؤيد ذلك، حيث يقول فيه: «دَعَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَبَايَعْنَاهُ فَكَانَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَأَثَرَةٍ عَلَيْنَا وَأَنْ لاَ نُنَازِعَ الأَمْرَ أَهْلَهُ، إِلاَّ أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنَ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ»(١) وزاد أحمد: «وَإِنْ رَأَيْتَ أَنَّ لَكَ»(٢) أي: "وإن اعتقدت أنّ لك في الأمر حقًّا، فلا تعمل بذلك الظن، بل اسمع وأطع إلى أن يصل إليك بغير خروج عن الطاعة"(٣) وفي رواية ابن حبان وأحمد: «وَإِنْ أَكَلُوا مَالَكَ، وَضَرَبُوا ظَهْرَكَ»(٤)، وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال؟: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً وَأُمُورًا تُنْكِرُونَهَا، قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: أَدُّوا إِلَيْهِمْ حَقَّهُمْ، وَسَلُوا اللهَ حَقَّكُمْ»(٥).

وأخيرًا، نسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين وصل الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما .



الجزائر في: 16 ذي الحجة 1426ﻫ

الموافق لـ: 16 جانفي 2006م

المصدر: http://www.ferkous.com/rep/Bb9.php (http://www.ferkous.com/rep/Bb9.php)

ابراهيم زياني
2010-03-01, 16:31
بسم الله الرحمن الرحيم
حكم الإضرابات في الشريعة الإسلامية

لقد كثرت الأسئلة عن حكم الإضرابات في الشريعة الإسلامية و ذلك بسبب الإضراب عن العـمل في عموم المحافظات اليمنية من قبل المدرسين مطالبة برفع رواتبهم و قـد قضوا أسبوعا كاملاً على الإضراب و أكثر الأسئلة تكون مكونة من سؤال واعتراضين فأجبت عن السؤال مع الاعتراضين وإليك السؤال مع جوابه .
س / ما حكم الإضرابات ؟
ج / الإضرابات بدعة مستوردة من قبل أعداء الإسلام و تقبلها من المسلمين أتباع المعتزلة محققين لأصل من أصولهم وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويعنون به الخروج على الحاكم المسلم إذا كان ظالما .
وقد أمرنا الله تعالى في كتابه الكريم و الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم في سنته بمخالفة المشركين فقال تعالى: { إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء } و قـال : صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( خالفوا المشركين ) متفق عليه من حديث ابن عمر .
وقال صلى الله عليه و على آله وسلم : ( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ) متفق عليه من حديث أبي هريرة .
وهذا خرج مخرج الذم والتحذير لا أنه خرج مخرج الإذن والرضا ، ثم إن هذا تاريخ الأمة الإسلامية فهل يوجد فيها أمثال هذه الإضرابات مع أنه قد وجد فيها الظلم من قبل بعض الولاة ، و إتباع ديننا و إتباع أسلافنا أولى من إتباع أعداء الإسلام و المسلمين القداما والمعاصرين .
اعتراضان والجواب عنهما :-
الاعتراض الأول:قالوا إن الحاكم هو الذي ارتضى هذا القانون- يعنون قانون الإضرابات- وبناءاً على ذلك فليس هذا خروجاً عليه لأنه قد رضي .
والجواب : أن المرجع في التحليل و التحريم هو الكتاب و السنة قال تعالى : {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا }و من أذن للناس بقتل نفسه لم يجز لهم أن يقتلوه و على هذا فإن إذن الحـاكم بهذا القانون لم يغير من الحكم الشرعي شيئاً والقول بإباحة الإضرابات بناءاً على إذن الحاكم إقرار بالتحريم ، وهذه الفتوى المبيحة لمحرم بغير دليل شرعي إلا مجرد إذن المجني عليه دليل على جهل قائلها بقواعد الشريعة.
الاعتراض الثاني : قالوا : إذا كانت الإضرابات محرمة فكيف نستطيع استخراج حقوقنا ؟
والجـواب : أنه إذا كانت الجهة التي تم الإضراب من عمالها شركة أو مؤسسة تابعة لمواطن فإما أن تترك العمل و تنصرف و هذا في حالة ما إذا لم يكن لك لديهم أي حقوق سوى المطالبة برفع الراتب مثلاً و أما إذا كانت لك حقوق لديهم فعليك أن ترفع ضدهم دعوى إلى الحاكم ، و إن كـان الإضراب ضد الدولة كإضراب المدرسين أو غيرهم من العاملين في وظائف تابعة للدولة فأنت مخير بين أمرين : -
- إما أن تترك العمل وييسر الله رزقك بأن تعمل في جهة أخرى.
- و إما أن تصبر فقد روى البخاري و مسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال :قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر عليه فإنه ليس أحد يفارق الجماعة شبراً فيموت إلا مات ميتة جاهلية ) .
وروى مسلم في صحيحة من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وعلى أثرة عليك ) .
وإن كثيرا من الناس خـرج كلامهم مخرج العاطفة لا أنهم ينظرون للأمر بميزان الشرع ثم إنهم إذا جاءت المعاصي والمخالفات الواضحة كحلق اللحى في المعسكرات وغيرها ارتكبوا ذلك وغيره و يحتجون بأدلة السمع والطاعة لولي الأمر فعكسوا الأمر رأساً على عقب و المطلوب أننا نطيع ولي الأمر في طاعة الله فإن أمر بمعصية الله فـلا سمع و لا طاعة وأما في أمور الدنيا فما هو إلا السمع والطاعة والصبر عليهم حتى يفرج الله من عنده ولا ننزع يداً من طاعة .
وفي الأخير أقول : ما كان من كلام في شأن الاضرابات فيقال مثله في المظاهرات .

وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم ،،،،،،،
كتبه
عبد العزيز بن يحيى البر عي
بتاريخ : 23/ 2/ 1427هـ

ابراهيم زياني
2010-03-01, 16:39
حكم الإضراب عن العمل
السؤال :
ما حكم الإضراب عن العمل لتحقيق بعض المطالب للعامل أو تحسين بعض الأوضاع ؟


الجواب :

الحمد لله إن الإضراب إخلال في عقد العمل بين العامل من جهة وصاحب العمل من جهة أخرى ، ولقد دعى الله عز وجل في كتابه الكريم إلى الالتزام والوفاء بالعهود والمواثيق التي يقطعها الإنسان على نفسه تجاه الغير ، ولا بد أن يقوم العامل بجميع الأعمال الموكلة إليه على الوجه الذي يرضي الله تعالى مصداقاً لقوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود ) المائدة /1
وقد يصاحب الإضراب بعض المفاسد وأعمال الشغب ومظاهر العنف ، وهذا ما لا يرتضيه الشارع بناء على القاعدة الفقهية : درء المفاسد أولى من جلب المنافع ، وهناك العديد من الوسائل التي يمكن اللجوء إليها لتحقيق المطالب وقد تكون أكثر فاعلية وجدوى من الإضراب ، والإنسان العاقل لا يترك باباً وفق أسس سليمة شرعية إلا وطرقه .
أما الانقطاع عن العمل بسبب عدم دفع الأجور والرواتب فهذا جائز ، لأن رب العمل أخل بالعقد ، فللعامل أن ينقطع عن العمل حتى يدفع له أجره ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : ( أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه ) رواه ابن ماجه والله أعلم .




المرجع : مسائل ورسائل / محمد المحمود النجدي ص 48

ابراهيم زياني
2010-03-01, 16:56
فقد أفتى علماء ومشايخ الفوضى وحب الظهور بجواز المظاهرابت والاضرابات فشيخهم عبد الرحمن عبد الخالق يجعل هذه المظاهرات من الدِّين، ويعتبر الرسول صلى الله عليه وسلم إمام المتظاهرين:

قال عبد الرحمن عبد الخالق موضِّحًا للإمام العلامة عبد العزيز بن باز -رحمه الله- موقفه من المظاهرات؛ وقد ردَّ عليه العلامة ابن باز باطله؛ الذي قرر فيه من ضمن ما قرر: أن المظاهرات من الوسائل التي اتخذها الرسول صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله عز وجل:

قال عبد الرحمن: "لقد ذكرت المظاهرات في معرض الوسائل التي اتخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم لإظهار الإسلام، والدعوة إليه؛ لما رُوي أن المسلمين خرجوا بعد إسلام عمر رضي الله عنه بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفين (إظهارًا للقوة)، على أحدهما حمزة رضي الله عنه، وعلى الآخر عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ولهم كديد ككديد الطحين حتى دخلوا المسجد(37)"(38).

هكذا جعل بفهمه السقيم حمزة بن عبد المطلب، وعمر بن الخطاب –رضي الله عنهما– من قادة المتظاهرين.

وقد ردَّ عليه العلامة عبد العزيز بن باز –رحمه الله– قائلاً:

"ذكرتم في كتابكم: (فصول من السياسة الشرعية- ص: 31، 32): أن من أساليب النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة التظاهرات (المظاهرة).

ولا أعلم نصًّا في هذا المعنى، فأرجو الإفادة عمن ذكر ذلك؟ وبأي كتابٍ وجدتم ذلك؟.

فإن لم يكن لكم في ذلك مستند، فالواجب الرجوع عن ذلك؛ لأني لا أعلم في شيء من النصوص ما يدل على ذلك، ولما قد علم من المفاسد الكثيرة في استعمال المظاهرات، فإن صح فيها نص؛ فلا بد من إيضاح ما جاء به النص إيضاحًا كاملاً؛ حتى لا يتعلق به المفسدون بمظاهراتهم الباطلة"(39).


وردَّ عليه أيضًا شيخنا العلامة ربيع بن هادي المدخلي –حفظه الله– قائلاً: "فإن عبد الرحمن ينعى بالباطل على السلفيين؛ إنهم مقلدون لعلماء الإسلام، وهو يقلد أعداء الإسلام تقليدًا أعمى في المظاهرات، والانتخابات، والدعوة إلى المشاركة في البرلمانات، ويقلد في جواز تعدد الحزبيات"(40).


ولنقف معًا قارئي الكريم على ما عليه علماء السنة في مسألة المظاهرات:

قال الإمام العلامة عبد العزيز بن باز –رحمه الله-: "فالواجب على الداعي إلى الله أن يتحمل، وأن يستعمل الأسلوب الحسن الرفيق اللين في دعوته للمسلمين والكفار جميعًا، لا بد من الرفق مع المسلم ومع الكافر ومع الأمير وغيره، ولاسيما الأمراء والرؤساء والأعيان، فإنهم يحتاجون إلى المزيد من الرفق والأسلوب الحسن، لعلهم يقبلون الحق ويؤثرونه على ما سواه، وهكذا من تأصلت في نفسه البدعة أو المعصية، ومضى عليه فيها السنون؛ يحتاج إلى صبر حتى تقتلع البدعة وحتى تزال بالأدلة، وحتى يتبين له شر المعصية وعواقبها الوخيمة، فيقبل منك الحق ويدع المعصية.

فالأسلوب الحسن من أعظم الوسائل لقبول الحق، والأسلوب السيئ العنيف من أخطر الوسائل في رد الحق وعدم قبوله وإثارة القلاقل والظلم والعدوان والمضاربات.

ويلحق بهذا الباب ما قد يفعله بعض الناس من المظاهرات التي قد تسبب شرًّا عظيمًا على الدعاة، فالمسيرات في الشوارع والهتافات والمظاهرات ليست هي الطريق للإصلاح والدعوة، فالطريق الصحيح بالزيارة والمكاتبة التي هي أحسن، فتنصح الرئيس والأمير وشيخ القبيلة بهذا الطريق لا بالعنف والمظاهرة، فالنبي صلى الله عليه وسلم مكث في مكة ثلاث عشرة سنة لم يستعمل المظاهرات ولا المسيرات، ولم يهدد الناس بتخريب أموالهم واغتيالهم.

ولا شك أن هذا الأسلوب يضر الدعوة والدعاة، ويمنع انتشارها، ويحمل الرؤساء والكبار على معاداتها ومضادتها بكل ممكن، فهم يريدون الخير بهذا الأسلوب لكن يحصل به ضده، فكون الداعي إلى الله يسلك مسلك الرسل وأتباعهم ولو طالت المدة أولى به من عمل يضر الدعوة ويضايقها، أو يقضي عليها ولا حول ولا قوة إلا بالله"(41).

وقال: "كما أوصي العلماء وجميع الدعاة وأنصار الحق أن يتجنبوا المسيرات والمظاهرات؛ التي تضر الدعوة ولا تنفعها، وتسبب الفرقة بين المسلمين، والفتنة بين الحكام والمحكومين"(42).

وسئل –رحمه الله-: هل المظاهرات الرجالية والنسائية ضد الحكام والولاة؛ تعتبر وسيلة من وسائل الدعوة؟ وهل من يموت فيها يعتبر شهيدًا؟.

فأجاب: "لا أرى المظاهرات النسائية والرجالية من العلاج، ولكني أرى أنها من أسباب الفتن، ومن أسباب الشرور، ومن أسباب ظلم بعض الناس، والتعدي على بعض الناس بغير حق.

ولكن الأسباب الشرعية: المكاتبة، والنصيحة، والدعوة إلى الخير بالطرق السليمة؛ الطرق التي سلكها أهل العلم، وسلكها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان، بالمكاتبة والمشافهة مع الأمير ومع السلطان، والاتصال به، ومناصحته، والمكاتبة له؛ دون التشهير في المنابر وغيرها؛ بأنه فعل كذا، وصار منه كذا، والله المستعان"(43).


وقال الإمام العلامة محمد ناصر الدين الألباني –رحمه الله–: "المظاهرات ليست وسيلة إسلامية"(44).


وسئل الإمام العلامة محمد بن صالح العثيمين –رحمه الله-: هل تعتبر المظاهرات وسيلة من وسائل الدعوة المشروعة؟.

فأجاب: "الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:

فإن المظاهرات أمر حادث، لم يكن معروفًا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ولا في عهد الخلفاء الراشدين، ولا عهد الصحابة رضي الله عنهم.

ثم إن فيه من الفوضى والشغب ما يجعله أمرًا ممنوعًا، حيث يحصل فيه تكسير الزجاج والأبواب وغيرها، ويحصل فيه أيضًا اختلاط الرجال بالنساء، والشباب بالشيوخ، وما أشبه من المفاسد والمنكرات.

وأما مسألة الضغط على الحكومة: فهي إن كانت مُسلِمة؛ فيكفيها واعظًا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وهذا خير ما يعرض على المسلم.

وإن كانت كافرة؛ فإنها لا تبالي بهؤلاء (المتظاهرين) وسوف تجاملهم ظاهرًا، وهي ما هي عليه من الشر في الباطن، لذلك نرى أن المظاهرات أمر منكر.

وأما قولهم إن هذه المظاهرات سلمية، فهي قد تكون سلمية في أول الأمر، أو في أول مرة، ثم تكون تخريبية، وأنصح الشباب أن يتبعوا سبيل من سلف؛ فإن الله سبحانه وتعالى أثنى على المهاجرين والأنصار، وأثنى على الذين اتبعوهم بإحسان"(45).

وسئل: ما مدى شرعية ما يُسمونه بالاعتصام في المساجد، وهم -كما يزعمون- يعتمدون على فتوى لكم في أحوال الجزائر سابقًا؛ أنها تجوز إن لم يكن فيها شغب ولا معارضة بسلاح أو شِبهِه، فما الحكم في نظركم؟ وما توجيهكم لنا؟.

فأجاب: "أما أنا، فما أكثر ما يُكْذَب علي! وأسأل الله أن يهدي من كذب عليَّ وألاَّ يعود لمثلها.

والعجب من قوم يفعلون هذا ولم يتفطَّنوا لما حصل في البلاد الأخرى التي سار شبابها على مثل هذا المنوال! ماذا حصل؟ هل أنتجوا شيئًا؟.

بالأمس تقول إذاعة لندن: إن الذين قُتلوا من الجزائريين في خلال ثلاث سنوات بلغوا أربعين ألفًا! أربعون ألفًا!! عدد كبير خسرهم المسلمون من أجل إحداث مثل هذه الفوضى!.

والنار -كما تعلمون- أوَّلها شرارة ثم تكون جحيمًا؛ لأن الناس إذا كره بعضُهم بعضًا، وكرهوا ولاة أمورهم؛ حملوا السلاح، ما الذي يمنعهم؟ فيحصل الشر والفوضى، وقد أمر النبي -عليه الصلاة والسلام- من رأى من أميره شيئًا يكرهه أن يصبر، وقال: (من مات على غير إمام؛ مات ميتة جاهلية).

الواجب علينا أن ننصح بقدر المستطاع، أما أن نُظْهر المبارزة والاحتجاجات عَلَنًا؛ فهذا خلاف هَدي السلف، وقد علمتم الآن أن هذه الأمور لا تَمُتُّ إلى الشريعة بصلة، ولا إلى الإصلاح بصلة.

ما هي إلا مضرَّة...، الخليفة المأمون قَتل مِن العلماء الذين لم يقولوا بقوله في خَلْق القرآن، قَتل جمعًا من العلماء، وأجبر الناسَ على أن يقولوا بهذا القول الباطل، ما سمعنا عن الإمام أحمد وغيره من الأئمة أن أحدًا منهم اعتصم في أي مسجدٍ أبدًا، ولا سمعنا أنهم كانوا ينشرون معايبه من أجل أن يَحمل الناسُ عليه الحقد والبغضاء والكراهية...

ولا نُؤيِّد المظاهرات أو الاعتصامات أو ما أشبه ذلك، لا نُؤيِّدها إطلاقًا، ويمكن الإصلاح بدونها، لكن لابد أن هناك أصابع خَفِيَّة داخلية أو خارجية تحاول بث مثل هذه الأمور"(46).

وسئل: ما حكم الإضراب عن العمل في بلدٍ مسلمٍ للمطالبة بإسقاط النظام العلماني؟...

فأجاب: "هذا السؤال لا شك أن له خطورته بالنسبة لتوجيه الشباب المسلم، وذلك أن قضية الإضراب عن العمل؛ سواء كان هذا العمل خاصًّا، أو بالمجال الحكومي؛ لا أعلم له أصلاً من الشريعة ينبني عليه، ولا شك أنه يترتب عليه أضرار كثيرة؛ حسب حجم هذا الإضراب شمولاً، وحسب حجم هذا الإضراب ضرورة، ولا شك أيضًا أنه من أساليب الضغط على الحكومات، والذي جاء في السؤال أن المقصود به إسقاط النظام العلماني؛ وهنا يجب علينا إثبات أن النظام علماني أولاً، ثم إذا كان الأمر كذلك؛ فليعلم أن الخروج على السلطة لا يجوز إلا بشروط.."(47).


وقال العلامة صالح بن غصون –رحمه الله– في جوابٍ له على سائلٍ يسأل عن حكم المظاهرات والمسيرات وغيرها من الأمور التي ابتدعها المبتدعون:

"فالداعي إلى الله عز وجل، والآمر بالمعروف، والناهي عن المنكر؛ عليه أن يتحلى بالصبر، وعليه أن يحتسب الأجر والثواب، وعليه أيضًا أن يتحمل ما قد يسمع أو ما قد يناله في سبيل دعوته، وأما أن الإنسان يسلك مسلك العنف، أو أن يسلك مسلك والعياذ بالله أذى الناس، أو مسلك التشويش، أو مسلك الخلافات والنزاعات وتفريق الكلمة، فهذه أمور شيطانية، وهي أصل دعوة الخوارج، هم الذين ينكرون المنكر بالسلاح، وينكرون الأمور التي لا يرونها وتخالف معتقداتهم بالقتال، وبسفك الدماء، وبتكفير الناس، وما إلى ذلك من أمور، فَفَرْقٌ بين دعوة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وسلفنا الصالح وبين دعوة الخوارج ومن نهج منهجهم وجرى مجراهم، دعوة الصحابة بالحكمة، وبالموعظة، وببيان الحق، وبالصبر، وبالتحلي واحتساب الأجر والثواب، ودعوة الخوارج بقتال الناس، وسفك دمائهم، وتكفيرهم، وتفريق الكلمة، وتمزيق صفوف المسلمين، هذه أعمال خبيثة وأعمال محدثة.

والأَوْلى: الذين يدعون إلى هذه الأمور يُجانبونَ، ويُبعد عنهم، ويُساء بهم الظن، هؤلاء فرقوا كلمة المسلمين، الجماعة رحمة والفرقة نقمة وعذاب والعياذ بالله، ولو اجتمع أهل بلد واحد على الخير واجتمعوا على كلمة واحدة لكان لهم مكانة وكانت لهم هيبة.

لكن أهل البلد الآن أحزاب وشيع، تمزقوا، واختلفوا، ودخل عليهم الأعداء من أنفسهم، ومن بعضهم على بعض، هذا مسلكٌ بدعي، ومسلك خبيث، ومسلك مثلما تقدم؛ أنه جاء عن طريق الذين شقوا العصا، والذين قاتلوا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومن معه من الصحابة وأهل بيعة الرضوان، قاتلوه يريدون الإصلاح؛ وهم رأس الفساد، ورأس البدعة، ورأس الشقاق؛ فهم الذين فرقوا كلمة المسلمين، وأضعفوا جانب المسلمين، وهكذا أيضًا حتى الذي يقول بها، ويتبناها، ويحسنها؛ فهذا سيئ المعتقد، ويجب أن يُبتعد عنه(48).

واعلم والعياذ بالله أن شخصًا ضارًّا لأمته ولجلسائه ولمن هو من بينهم، والكلمة الحق أن يكون المسلم عامل بناء، وداعي للخير، وملتمس للخير تمامًا، ويقول الحق، ويدعو بالتي هي أحسن، وباللين، ويحسن الظن بإخوانه، ويعلم أن الكمال منالٌ صعب، وأن المعصوم هو النبي صلى الله عليه وسلم، وأن لو ذهب هؤلاء؛ لم يأتِ أحسن منهم، فلو ذهب هؤلاء الناس الموجودون؛ سواء منهم الحكام، أو المسؤولين، أو طلبة العلم، أو الشعب، لو ذهب هذا كله، شعب أي بلد؛ لجاء أسوأ منه، فإنه لا يأتي عامٌ؛ إلا والذي بعده شرٌ منه، فالذي يريد من الناس أن يصلوا إلى درجة الكمال، أو أن يكونوا معصومين من الأخطاء والسيئات، هذا إنسان ضال، هؤلاء هم الخوارج، هؤلاء هم الذين فرقوا كلمة الناس وآذوهم، هذه مقاصد المناوئين لأهل السنة والجماعة بالبدع من الرافضة والخوارج والمعتزلة وسائر ألوان أهل الشر والبدع"(49).


وسئل العلامة صالح بن فوزان الفوزان –حفظه الله-: هل من وسائل الدعوة القيام بالمظاهرات لحل مشاكل الأمة الإسلامية؟.

فأجاب: "ديننا ليس دين فوضى، ديننا دين انضباط، ودين نظام وهدوء وسكينة، والمظاهرات ليست من أعمال المسلمين، وما كان المسلمون يعرفونها، ودين الإسلام دين هدوء ودين رحمة ودين انضباط؛ لا فوضى ولا تشويش ولا إثارة فتن، هذا هو دين الإسلام، والحقوق يتوصل إليها بالمطالبة الشرعية والطرق الشرعية، والمظاهرات تحدِث سفك دماء، وتحدِث تخريب أموال، فلا تجوز هذه الأمور"(50).


فهل تخرج –أخي القارئ- إن هاته الجماعات التي تدعو للخروج عن الحاكم وإقامة المظاهرات والإضرابات من كونها جماعة فوضى وتشويش وإثارة فتن!!.

وصدق العلامة حماد الأنصاري –رحمه الله-؛ إذ يقول: "إن الدولة كالأسد، فإن الأسد إذا لم تتحرش به لا يُؤذيك، وإذا تحرَّشت به آذاك"(51).
أما علماء السنة؛ فلهم –في هذا الشأن- كلامٌ نفيسٌ؛ لا تدركه هذه الجماعات الفوضوية الخارجية، ولا ترفع به رأسًا، وهو كالآتي:

قال العلامة عبد العزيز بن باز –رحمه الله-: "ولا يجوز لولاة الأمور، ولا غيرهم؛ أن يحولوا بين الناس وبين هذه المنابر، إلا من عُلِم أنه يدعو إلى باطل، أو أنه ليس أهلاً للدعوة، فإنه يمنع أينما كان"(52).


وقال العلامة محمد بن صالح العثيمين –رحمه الله-: "إذا كان الذي يأكل الثوم والبصل يُمنع من دخول المسجد، فكيف بمن يفسد على الناس دينهم، أفلا يكون أحق بالمنع؟.

بلى والله، ولكن كثيرًا من الناس غافلون"(53).


وقال العلامة حماد الأنصاري –رحمه الله-: "إذا كان ولاة الأمر منعوا بعض الناس من الدعوة ونحوها، فعليهم أن يَلزَموا بيوتهم؛ لأنهم لا يستطيعون أن يُغيِّروا الواقع بالقوة.

ثم قال: سمعًا وطاعةً للسلطان"(54).


بل وزاد العلامة ابن عثيمين –رحمه الله– الأمر وضوحًا حين قال:

" إذا رأوا(55)مثلاً: إسكات واحد منا، قال: لا تتكلم، فهذا عذر عند الله، لا أتكلم كما أمرني؛ لأن بيان الحق فرض كفاية، لا يقتصر على زيد وعمر، ولو علقنا الحق بأشخاص؛ مات الحق بموته، الحق لا يُعلَّق بأشخاص، افرض أنهم منعوني أنا؛ قالوا: لا تتكلم، لا تخطب، لا تشرح، لا تُدرِّس.

سمعًا وطاعةً، أذهب أصلي، إن أذنوا لي أكون إمامًا؛ صرت إمامًا، وإن قالوا: لا تؤم الناس؛ ما أممت الناس، صرت مأمومًا؛ لأن الحق يقوم بالغير، ولا يعني أنهم إذا منعوني قد منعوا الناس كلهم، ولنا في ذلك أسوة، فإن عمَّار بن ياسر رضي الله عنه كان يحدث عن الرسول –عليه الصلاة والسلام- أنه يأمر الجُنب أن يتيمم، وكان عمر بن الخطاب لا يرى ذلك، فدعاه ذات يوم؛ فقال: ما هذا الحديث الذي تحدث الناس به؟ يعني: يتيمم الحُنب إذا عدم الماء.

فقال: أما تذكر حين بعثني النبي عليه الصلاة والسلام وإياك في حاجة فأجْنَبْت وتمرَّغت بالصعيد، وأتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأخبرته، وقال: يكفيك أن تقول بيديك هكذا، وذكر له التيمم.

ولكن يا أمير المؤمنين، إني بما جعل الله لك عليَّ من الطاعة؛ إن شئت أن لا أُحدِّث به فعلت.

الله أكبر؛ صحابي جليل يمسك عن الحديث عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- بأمر الخليفة الذي له الطاعة، فقال له: لا أنا لا أمنعك، لكن أوليك ما توليت، يعني: أن العهدة عليك، فإذا رأى ولي الأمر أن يمنع أشرطة ابن عثيمين، أو أشرطة ابن باز، أو أشرطة فلان؛ نمتنع.

وأما أن نتخذ مثل هذه الإجراءات سبيلاً إلى إثارة الناس ولاسيما الشباب، وإلى تنفير القلوب عن ولاة الأمور؛ فهذا والله يا إخواني عين المعصية، وهذا أحد الأسس التي تحصل بها الفتنة بين الناس"(56).



هذا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

مهاجر إلى الله
2010-03-01, 17:35
جزاكم الله خيرا ونفع بكم العباد والبلاد

شخصيا مقتنع بأن الاضراب انما هو اضرار ولا يجوز لا شرعا ولا عقلا.....

والمعلم والأستاذ يعلمون ويعرفون قطاع التربية جيدا ؟ ويلهثون من أجل الحصول على منصب ومنهم من يدفع ....ومنهم من يبحث عن وساطة ....ثم إذا حصل أحدهم على منصب وتربع على عرشه...انقلب على عقبيه ....ونادى بالاضراب وووو....ونسي ماكان عليه من قبل ؟؟....يا أخي إن لم يعجبك قطاع التربية وراتبه فاترك مكانك لعمل آخر ووظيفة أخرى فهناك من يرضى بالدون منك.....اضافة إلى أن الاضراب فيه ضرر بالتلاميذ ؟ فهل التلاميذ هم المسؤولون عن رواتب المعلمين زيادة وتسديدا ؟ أم الدولة ؟ ما ذنب الأطفال والطلبة ؟...

أم بدر الدين
2010-03-01, 18:05
أولا الاخت أم بدر : كلمة شاءت الاقدار خطأ ولفظ غير صحيح من الناحية الشرعية
وهنا لمتك تقول ان هناك خالقين // القدر = اسم من اسماء الله // وهو الفرد الصمد
ولكمة الأقدار // تعني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


بارك الله فيك

عُبيد الله
2010-03-01, 18:16
بارك الله فيك أخي الكريم

ب.علي
2010-03-01, 21:58
جزاكم الله خيرا ونفع بكم العباد والبلاد

شخصيا مقتنع بأن الاضراب انما هو اضرار ولا يجوز لا شرعا ولا عقلا.....

والمعلم والأستاذ يعلمون ويعرفون قطاع التربية جيدا ؟ ويلهثون من أجل الحصول على منصب ومنهم من يدفع ....ومنهم من يبحث عن وساطة ....ثم إذا حصل أحدهم على منصب وتربع على عرشه...انقلب على عقبيه ....ونادى بالاضراب وووو....ونسي ماكان عليه من قبل ؟؟....يا أخي إن لم يعجبك قطاع التربية وراتبه فاترك مكانك لعمل آخر ووظيفة أخرى فهناك من يرضى بالدون منك.....اضافة إلى أن الاضراب فيه ضرر بالتلاميذ ؟ فهل التلاميذ هم المسؤولون عن رواتب المعلمين زيادة وتسديدا ؟ أم الدولة ؟ ما ذنب الأطفال والطلبة ؟...


أخي مهاجر

ليس لنا اٍلا
أن نقف احتراما للمعلم

رحم الله شوقي حيث قال
قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا

أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا


مايتعرض له الملعمين هذه الايام
يجعلنا نبكي على المعلم حسرة

من علمني حرفا صرت له عبدا أخي مهاجر

لأن مِن بين هؤلاء المعلمين من علمنا أخي

من واجبنا احترامهم
هم الآن يطالبون بحقوقهم لا غير
المشروعة قانونيا ودستوريا


شكرا لك اخي الكريم

رضا 111
2010-03-01, 23:28
لو نشرت هذا الموضوع في قسم التربية والتعليم لكان أحسن.

ابراهيم زياني
2010-03-02, 11:19
أرى خَلَلَ الرماد وميــضَ نارٍ


فيــوشك أن يكون لها ضرامُ


فإن النار بالعوديـــن تُذكى


وإن الحرب أولها الكـــلامُ


لئن لم يطفـــها عقلاءُ قوم


يكــون وقودها جثث وهامُ


فقلت من التعجب ليت شعري


أأيقــاظ أميـة أم نيــامُ؟!


فإن كانوا لحينهمُ نياماً


فقل قومــوا فقد حان القيامُ

ابراهيم زياني
2010-03-02, 11:30
دعاة الفتنة

الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، ولا عدوان إلا على الظالمين ، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد؛ وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد :

فاعلموا إن الفتنة إذا نفخ فيها السفيه اتقدت نارها وعظم شررها، وإذا وقعت الفتنة وابتلي بها الناس تاهت العقول واضطربت، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : " والفتنة إذا وقعت عجز العقلاء فيها عن دفع السفهاء، وهذا شأن الفتن كما قال تعالى:(واتقوا فتنة لا تصيبنَّ الذين ظلموا منكم خاصة)، وإذا وقعت الفتنة لم يسلم من التلوث بها إلا من عصمه الله".

هذا وإننا في زمان انتشرت فيه الفتن بين المسلمين، وبدأ المرء يرى أموراً عظم بها المصاب، واحتار منها ذوو الألباب، وصدق فيها قول القائل:

أمورٌ يضحك السفهاء منها

ويبكي من مغبّـتها اللبـيبُ

ومع الأسف البالغ الشديد؛ فبالرغم من كثرة الفتن وتزاحمها ، بدأ جنس من البشرية يحسبهم الناس على خير، بدأوا يشاركون في هذا الواقع الأليم ، ويرفعون لواء الفتنة؛ وهم يتسمَّوْن باسم الدين ولكنهم في الحقيقة قليلو العلم، كثيرو الخوض في السياسة دون عقل ولا كياسة، حكّموا العقول في دعوتهم وجعلوها أساس انطلاقتهم إلى الناس، وكم ابتليت مجتمعاتنا المسلمة بمثل هذه الأجناس، ولو تأملت حالهم لم تجد بينهم عالماً بالشرع ممن تجردوا للعلم الشرعي، بل إن غالبهم ممن جعل السياسة مطية له، ويرى نفسه أنه أذكى من وُجد على وجه هذه البسيطة؛ فإذا به قد قاد زمام الفتنة، وعرّض المسلمين للقتل والنهب والتشريد لتحقيق مآربه السياسية.

إلى متى يستمر هؤلاء بتهييج الشباب حتى يخترقوا أبواب الفتن؟!

لماذا نجد بعض الدعاة يسعى للتكثير دون أن يمحص عقائد من ساروا معه؛ حتى يأخذه الاغترار ويحاصره الغرور حينما يتكاثر حوله الشباب، ويا ليته يحافظ عليهم بعد أن وثقوا به فلا يلج بهم أبواب الفتن في الدين والدنيا ، يقول الماوردي :"مع أن لكل جديد لذة ولكل مستحدث صبوة، وقال النبي r: « إن أخوف ما أخاف على أمتي منافق عليم اللسان » ؛ فتصير البدع فاشية، ومذاهب الحق واهية، ثم يفضي الأمر إلى التحزب والعصبية؛ فإذا رأوا كثرة جمعهم وقوة شوكتهم، داخلهم عز القوة ونخوة الكثرة، فتظافر جهال نساكهم؛ وفسقة علمائهم بالميل إلى مخالفيهم -يتحد الفاسق من العلماء والجاهل من عبادهم إلى المخالفين من أي ملة كانت- يقول: فإذا استتب لهم ذلك زاحموا السلطان في رئاسته وقبحوا عند العامة جميل سيرته فربما انفتق مالا يرتق فإن كبار الأمور تبدوا صغاراً "، وكأنه يحكي واقعنا رحمه الله تعالى.

إن الواجب على الداعية الناصح الذي يريد وجه الله ألا يعرض نفسه وإخوانه للبلاء والفتنة؛ فرب متعرض للبلاء لا يقوى على دفعه فإذا به أول مفتون.

إن بعض الناس يعيشون في بلاد يتمتعون فيها بالحرية في ممارسة دينهم وعقيدتهم وعبادتهم، يعبدون ربهم دون خوف، ويمارسون دعوتهم بكل أمان دون ضغوط، ولكن سرعان ما تغشاهم الأفكار الدخيلة التي تدفعهم لتغيير هذا الواقع الطيب بتصرفات هوجاء لا ينظرون إلى عواقبها.

تأملوا.. كم من دولة كانت تتمتع بالدعوة إلى الخير؛ مع إقبال أهلها على الدين والاستقامة والتوجه إلى السنة، فلم يهدأ أصحابُ الدعوات السياسية والثورات حتى قاموا ببعض الأعمال المناوئة للحكومة؛ فضيّقت عليهم، ومحت رسوم الدعوة، بل إنك لم تعد تجد من يتزيّ بزي الإسلام، بسبب الحماس غير المنضبط وعدم اتباع النبي r في دعوته.


إن من قواعد الإسلام العظيمة التي جاء بها: جلب المصالح وتكثيرها؛ ودفع المفاسد وتقليلها؛ وأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح؛ فلماذا لا يستعمل كثير من دعاة السياسة هذه القاعدة؟!.


لقد ترك النبي r قتل عبد الله بن أبيّ بن سلول- رأس المنافقين- بالرغم من إيذائه الشديد للنبيr ؛ وما ترك قتله إلا خشية المفسدة، وذلك مخافة أن يسمع به البعيد فيقول: محمد يقتل أصحابه؛ فلا يدخل في الإسلام ظناً منه أن ابن سلول من أصحاب النبي r ، فترك النبي r قتله مع ما فيه من المصلحة العظيمة وهي كف الأذى عن النبي r.

هذا وقد كان في العمل مصلحة فكيف إذا لا يوجد وراء هذه الأعمال إلا مفسدة مثلها أو أكبر منها كما هو الواقع اليوم.

إننا نعاني من التصرفات غير المسؤولة عند بعض المتصدرين للدعوة، فكم رجع على الدعوة الإسلامية بالضرر والفساد؛ وأدى إلى تراجعها عشرات السنين.

هل فكر من يقوم ببعض الأعمال الإفسادية ما الذي يمكن أن يحدث لإخوانه المسلمين الذين يعيشون بين صفوف الكفار؟

أتدري أن الأعمال غير المدروسة شرعاً أفسدت معايش كثير من إخواننا المسلمين الذين يعيشون في ديار الكفر؟!

فمسلمٌ يوجد مقتولاً ملقى في طريق! ومحجبةٌ تختفي فجأة ! وأخرياتٌ يسجنّ مع عتاولة المجرمين! وغير ذلك من الأمور التي كان من أبرزها تحجيم أعمال الخير في كثير من دول الإسلام؛ وتشويه صورة الإسلام التي يسعى بعض المسلمين المخلصين إلى تحسينها عند الكفار من أجل دعوتهم.

فماذا استفدنا من تلك الأعمال الهوجاء؟!

وانظروا وتأملوا بما يحيركم من أحوال بعض الدعاة المتحمسين الذين يظنون أنهم أذكى الناس؛ فيقومون بالأعمال التي تجلب لدعوتنا التأخر؛ وقد صدق فيهم قول سفيان الثوري: " ما رأيت مبتدعاً عاقلاً قط " .

إن بعض هؤلاء يتخبط في عقيدته؛ فيؤاخي المبتدعة ويواليهم ويحبهم؛ ويقرب بين الأديان- بين دين الإسلام الحق الناصع وأديان الكفر- ؛ وبعضهم جعل التيسير والشذوذ في فتاواه ديناً يوالي ويعادي عليه؛ فيفتي بجواز الغناء وجواز التمثيل؛ ويصرح بأنه التقى بعض الفنانات التائبات وأقنعهن بضرورة العودة للتمثيل، وبعضهم ابتدع رقصاً إسلامياً، وبعضهم ينافح ويقاتل من أجل قيام الأحزاب لزيادة التفرق والشتات فوق ما هو حاصل الآن.

وإذا قامت دولتهم فأي دين سيقيمون؛ وهم يدعون إلى التقارب بين الأديان؛ ويجاهدون من أجل ذلك؟!

والعجيب أن هؤلاء يرفعون شعارات الجهاد، فمن يجاهدون وهم يرون أن كل الديانات على حق؛ وهل أمثال هؤلاء يستحقون النصر من الله؟!

إن بعض الشباب بدأوا يهوّنون مسائل العقيدة التي من أجلها بعث الرسل وسل السيف وأريقت الدماء، من أجل توحيد الله وإفراده بالعبادة؛ فأخذوا يعذرون بعض الكتاب السياسيين رغم تخبطهم في مسائل عظيمة تضاد العقيدة لأنهم أخذوا عقولهم وتلاعبوا بها، وفي المقابل نزعوا من قلوبهم الرحمة تجاه دعاة الحق وأنصار سنة النبي r؛ ونزعوا من قلوبهم الرأفة تجاههم؛ وألبوا عليهم الفساق والدهماء؛ وتشددوا ضدهم أكثر من تشددهم ضد الطواّفين بالقبور ومنكري الصفات والمستغيثين بغير الله والداعين من دونه شركاء، كل ذلك لأنهم اتفقوا في مسألة عظيمة عندهم وهي الكراسي والزعامات.

ألا وإن كل عمل لا يقوم على تقوى الله وإخلاص القصد له مخذول صاحبه، فيا ويح من اشترى الدنيا بعمل الآخرة ؛ قد خاب وخسر خسراناً مبيناً.

عباد الله: لا تغتروا بكثير من الرموز الزائفة التي تزينها لكم القنوات الفضائية وتصورهم مجاهدين، فو الله إنهم على غير هدى، بل هم دعاة ضلالة وفتنة؛ لا يزالون بكم حتى يهيجوا عليكم أمم الكفر بأعمالهم التخريبية؛ والواقع يشهد بذلك.

أخبروني : بأي وجه تُفجَّر سفارة لدولة كافرة في حال السلم؟ وبأي حق تفجَّر باخرة؟ وبأي وجه يقتل رجل - وإن كان كافراً- قد أمّنه حاكم المسلمين أو استعان به على دفع عدو؟.

إن هذا لا يجوز، وإن الغدر ليس من شيم الإسلام؛ على ما يُلحقه هذا العمل الإفسادي من النتائج التي لا تحمد عقباها ؛ نسأل الله ـ أن يقينا شر الفتن ؛ والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.

كم ستفتح علينا هذه الحوادث من الفتن ؟!

أين الفقه في الدين ؟!!

إن بغض الكفار واجب ؛ وكراهيتهم واجبة ؛ ولكن هذا لا يعني الاعتداء على من أمنه الحاكم المسلم في بلاده؛ فإنه قد جاء بأمان ودخل بأمان؛ على أن هذه الحوادث مما تزيد الكفار حقداً على المسلمين؛ وتشوه صورة الإسلام أكثر من ذي قبل فيجتمع رأيهم على حرب الإسلام وأهله.

لا بد للمسلم أن يعمل بتعاليم الإسلام؛ ولا يتتبع آراء الحمقى والجهلة والرموز الزائفة، وقد سئل الشيخ عبد العزيز بن باز / هذا السؤال: ما حكم الاعتداء على الأجانب السياح والزوار في البلاد الإسلامية ؟.

فقال: " هذا لا يجوز؛ الاعتداء لا يجوز على أي أحد؛ سواء كانوا سياحاً أو عمالاً لأنهم مستأمنون دخلوا بالأمان؛ فلا يجوز الاعتداء عليهم".

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم..





الخطبة الثانية

الحمد لله رب العالمين؛ والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وصلى الله وسلم وبارك وأنعم على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد :

فيا أيها الدعاة : إن كنتم تريدون وجهَ الله ودعوةَ الخلق إلى الحق فأخرجوا الدنيا من قلوبكم .

لماذا بدأ البعض ينافس على الزعامات والرئاسة؛ ولو كان المقابل أن يشتت الأمةَ ويجعلَها " فرقاً وأحزابا "؟

إن بعض الناس قد قتله الغرور والعُجب ؛ وحاله في ذلك كحال الذبابة التي حطت على شجرة؛ فلما أرادت أن تطير قالت للشجرة : " اثبتي ".

ألا ترون أن بعض الدعاة بدأ يتصرف وكأنه قائد دولة ؟!

يأمر وينهى؛ ويخاطب رؤساء الدول الكافرة ويراسلهم؛ وبعضهم يقوم بتهديد الدول وكأنه قد ملك الجيوش الجرارة والأسلحة الفتاكة .

أما نظر إلى حقيقة نفسه قبل أن يقدم على هذا الفعل؟

نخشى من عاقبة هذا الغرور والتصرفاتِ غير المنضبطة التي ستجلب للدعوة الفشل .

لماذا ننطلق عالياً وما أرسينا قواعدنا؟

شبابُنا يعانون من التوهان؛ تكفيرٌ .. ضعفٌ .. انهزاميةٌ؛ ونريد أن نستكثرَ بهم.!

ما أجملَ الرجوعَ إلى الدعوة على منهاج النبوة؛ لاسيما في وقت اتخذ الناس فيه رؤوسا جهّالاً؛ فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا.

إن تعليم الناس هو الأصل؛ وهو النجاة؛ وهو الرصيد الباقي عند الله تعالى؛ فمتى نخلص في دعوتنا بعيداً عن البهرجة والزخرفة الكاذبة؟

قال بعض السلف: " ما أخلص لله عبدٌ أحب الشهرة "، وقال غيرُه: "ما أحبَّ عبدٌ الرئاسة إلا بغى وظلم وأحب ألا يذكر أحدٌ بخير".

واعلموا أن العبد كلما خلصت نيتُه لله تعالى وكان قصده وهمه وعمله لوجهه سبحانه كلما كان اللهُ معه؛ فإنه سبحانه مع الذين اتقوا والذين هم محسنون، ورأسُ التقوى والإحسان خلوص النية لله في إقامةِ الحق، والله سبحانه لا غالب له، فمن كان معه فمن ذا الذي يغلبه أو ينالُه بسوء؛ وإن كان الله مع العبد فمن يخاف؛ وإن لم يكن معه فمن يرجو؛ وبمن يثق؛ ومن ينصرُه من بعده؟

فإذا قام العبد بالحق على غيره وعلى نفسه أولاً؛ وكان قيامُه بالله ولله لم يضره شيء، ولو كادته السماوات والأرضُ والجبال لكفاه الله مؤنتَها؛ وجعل له فرجاً ومخرجاً؛ وإنما يؤتى العبد من تفريطه وتقصيره، ومن كان قيامه في باطل لم ينصر؛ وهو مذموم مخذول، وإن قام في حق لكن لم يقم فيه لله وإنما قام لطلب المحمدة والجزاءِ من الخلق أو التوصلِ إلى غرض دنيويٍّ جعله هو المقصود الأول لعملِه؛ وإنما جعل القيامَ في الحق وسيلةً إليه؛ فهذا لم تُضمن له النصرة، فإن الله إنما ضمن النصرةَ لمن جاهد في سبيله وقاتل لتكون كلمةُ الله هي العليا؛ لا لمن كان قيامُه لنفسِه وهواه؛ فإنه ليس من المتقين ولا من المحسنين؛ قال r: «من التمس رضا الله بسخط الناس؛ رضي الله عنه وأرضى عنه الناس؛ ومن التمس رضا الناس بسخط الله؛ سخط الله عليه وأسخط عليه الناس » .

أيها الشباب: إن الداعية الناصح هو الذي يحب الخير للناس جميعاً، فيجتهد في إصلاحِ أحوالهم وتآلفهِم، ويعمل كلَّ ما فيه مصلحتُهم في الدين والدنيا.

اجتهدوا في إصلاح أحوالِ بلادكم بكلِّ تعقلٍ وحكمة وسدادِ رأي، فإن هذا من شكر النعمة.

مالِ بعض الشباب يتصرف وكأنه ملَّ الأمنَ وسئم الرفاهية، فبدأ يعملُ بطيش؛ يريد أن يغير هذا الواقعَ إلى واقع بئيس.

فأين يذهب هذا وأمثالُه من سطوةِ الله وأليمِ عقابه؟

إن منتهى الخزي أن ترى بلادَك يعمل ضدها الكافرُ والمنافقُ وداعيةُ الفجور، فتقومَ معيناً لهم ومناصراً دون أن تشعر، بدلاً من أن تقف مناصراً لبلدك التي تعبدُ الله فيها بمنتهى الراحة؛ ودون إرهاب ، وتوفّرُ لك سبلَ المعيشة.

أأجعلها تحت الرحى ثم أبتغي

خلاصاً لها إني إذن لرقيعُ

إن بلاداً تحكم بالزندقةِ والرفضِ والإلحادِ والكفرِ؛ تجدُ أبناءها يخافون عليها؛ ويحبونها ويفدونها بالغالي والنفيس، فمالِ بعض شبابنا تخاذلوا عن نصرةِ بلادهم والمحافظةِ على أمنها؛ وهي تدينُ بالإسلام وترفع لواءه، وفيها تقام شعائر الإسلام.

واللهِ إنّا في نعمة ؛ بل أعظم النعم.

نخشى أن بعض الناس سئم الألفةَ والمودة واحترامَ الدّينِ وعلوَّ مكانتِه في القلوب؛ فاشتاق لبلدٍ يكثُر فيه البطشُ والإهانةُ والتعذيبُ كما يُفعل في بعض الدول الغاشمة الظالمة.

أين هؤلاء من قول النبي r : « لا ينبغي لمؤمن أن يذل نفسه، قالوا: وكيف يذل نفسه؟ قال: يتعرض من البلاء ما لا يطيق » .

متى يعرف الشبابُ في بلاد الخير أن بين صفوفِهم أُناساً يحسدونهم على عقيدتِهم الصافية؛ ويريدونها خرافةً وضلالات، ويحسدونهم على أمنهم، ويريدونها أن تكون كغيرها من البلاد؛ يكثر فيها الكفرُ والخوفُ والرعبُ وقطعُ السبيل.

فيا أيها الشباب: إن هؤلاء قد أفسدوا بلادهم، ووضعوا الشبابَ في حلوقِ الحكام، وجاءوا ليعيدوا الكرة معكم.

وها هو بعضهم يعيش بين أحضان الكفار؛ أو يعيش في بلاده في مأمن؛ ولا يفتر عن تهييج الشباب؛ فإذا وقعت الطامة وقُتِل الأبرياء؛ ( قال قد أنعم الله عليّ إذ لم أكن معهم شهيدا ) .

وإذ بآخر يصرح أنه ضدَّ الأعمال الإرهابية.

إذن من الذي دفع الشباب البريء إلى الفتنة؛ ومن الذي غذّاهم بهذا الفكر المتشدد؟!

فاحذروا أيها الشبابُ البريء.

أين بصيرتكم؟ أين عقولكم؟

أما ترون أعمال بعض المتصدرين وقد بدأ فيها التناقضُ واضحاً؛ والكذبُ سمةً بارزة.

أما ترون أنكم إذا وقعتم في الشرَك تبرؤوا منكم واستنكروا أفعالَكم ؛وكأنهم لم يكونوا وراءها ؛ وأنهم من دفعكم إليها00؟؟

لا يغرنكم نداؤهم للجهاد؛ فهم تنازلوا عن كثير من تعاليم الإسلام ولم يحكموا بعد؛ فكيف إذا سادوا الناس؟!

نسأل الله ألا يمكنهم.

لماذا هم يعيشون بين أولادهم وأموالهم في أمان؛ وأنتم جوعى مشردون.

إذا كانوا يرون ذلك جهاداً فلماذا لا يجاهدون؛ وإن كانوا يرون ذلك عبثاً فلماذا يعبثون بكم؛ وكيف ترضون أن تكونوا ألعوبة في أيديهم؟

أيها الشباب:لماذا كلما جاءكم ناصح أسميتموه منافقا ً؟!

ألا تستيقظون؟

ليتكم تستيقظون.

هذا واعلموا أن خير الهدي هدي محمد r ؛ فمن سلك طريقه نجا؛ ومن ترك هديه ضل وغوى؛ وشقي في الدارين الآخرة والأولى.

وخير الهدي من بعده هدي صحابته؛ الذين عن علم كفّوا؛ وعن بصر نافذ وقفوا؛ ومن لم يسعه هديُ محمد r وصحابته فلا وسّع الله عليه.

نسأل الله أن يرزقنا الفقه في الدين؛ وأن يوفقنا لاتباع سنة سيد المرسلين؛ وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل.

مهاجر إلى الله
2010-03-02, 17:40
أخي مهاجر

ليس لنا اٍلا
أن نقف احتراما للمعلم

رحم الله شوقي حيث قال
قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا

أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا


مايتعرض له الملعمين هذه الايام
يجعلنا نبكي على المعلم حسرة

من علمني حرفا صرت له عبدا أخي مهاجر

لأن مِن بين هؤلاء المعلمين من علمنا أخي

من واجبنا احترامهم
هم الآن يطالبون بحقوقهم لا غير
المشروعة قانونيا ودستوريا


شكرا لك اخي الكريم




بارك الله فيك وفي مداخلتك....

أنا أيضا معلم أخي الكريم ولولا حسرتي وأسفى على الدرك الأدنى الذي تدنى له بعض المعلمين ما قلت الذي قد قلته ....فالله المستعان...

ولولا الفتنة لذكرت بالاسم واللقب وكل معلم وتصرفاته التي يترفع عنها السفهاء ومن لا خلاق له ....نعم أحترم المعلم الذي يدري أنه معلم ...ويعرفة شرف الرسالة التي يقوم بها...المعلم اجير عند الدولة وليس عند التلميذ ...فإن أراد ان يطالب بحقه فليطلبه من عند مستأجره ( بكسر الجيم أي الدولة ) وليس من عند المستأجر له ( التلميذ) ...فما ذنب التلميذ في هذه الحالة ؟ ولو أصدرت الوزارة بطرد كل من لم يلتحق بمنصبه خلال مدة كذا وكذا فسيخلع من منمصبه ويعوض بآخرين وما اكثرهم...لرجعوا كلهم ولتوقف الاضراب ...ولكن الله المستعان ...أمور يتقطع له القلب ولكن ما باليد حيلة ....

نهج السلف
2010-03-02, 18:24
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله ,بارك الله فيكم جميعا و غفر لنا و لكم و هدانا أجمعين ان شاء الله , الدين يؤخذ بالنقل و ليس بالعقل و الحق أحق أن يتبع فما كان عليه النبي صلى الله عليه و سلم من هذا الدين هو الحق و هو النهج الأصح الذي تركه لنا

روى جمع من الأئمة بإسناد صحيح، منهم الإمام أحمد في مسنده، فقد روى بسنده قال: حدثنا الضحاك بن مخلد عن ثور عن خالد بن معدان عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي عن عرباض بن سارية رضي الله عنه قال: صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر، ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت لها الأعين، ووجلت منها القلوب، قلنا أو قالوا: يا رسول الله، كأن هذه موعظة مودع فأوصنا، قال: أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة، وإن كان عبداً حبشياً، فإنه من يعش يرى من بعدي اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة وإن كل بدعة ضلالة. ورواه أيضاً أبو داود وابن ماجه وصححه شعيب الأرناؤوط وبعضه في صحيح مسلم.


اللهم صل على سيدنا محمد صلوا عليه

و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

novosti
2010-03-02, 19:00
ان قانون الاضراب اقرته الدولة فى دستورها ومن واجب الرعية الشرعى الامتثال لاوامر الراعى اى الرئيس. فلماذا نجرم المعلمين والاساتدة على اضرابهم المعلن ونتهمهم باكل الحرام والتفريط فى التلاميذ و...و... ؟ ولماذا نقول ايضا بان طريقة الاضراب من افكار الغرب ؟ اين المشكلة اذا هذا الطريق سليما وياتى بالنتيجة خاصة مع هذا النوع من المسؤولين المتعنتتين ؟ قبل الشروع فى اضراب الاسرة التربوية انتهج المعلمين والاساتدة الاسلوب الحضرى وهو الحوار مند مدة طويلة لاكثر من سنتين ولكن الوزارة لم تستجب لمطالبهم وغلقت اذانها وكذبت حتى علانية عليهم. ولميبق لها اى خيار سوى الدخول فى الاضراب عن العمل وليس عن الطعام وهذا نتيجة انسداد كل الابواب اخوانى مثل الكى المحرم شرعا بالحديث ولكن عند الضرورة مباح مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم " ... اخر الدواء الكى ". ان الاسرة التربوية لا تنتظر فتاوى احد ولهم المفتون من داخلهم لان الحلال بين والحرام بين. لماذا هؤلاء المفتين لم يفتو براتب البرلمانى الذى يتقاضى 30 مليون مقابل التصفيق فقط والموافقة على كل شىء ويتغيب 90 % عن الجلسات ؟ اتركونا من فضلكم من هذه الفتاوى لان المثل يقول " ما يدرى بالمزود غيل اللى يتبط به ". تقبلوا تحياتى الخالصة.

ب.علي
2010-03-02, 23:08
كان احترام المعلم وتوقيره، بل والخشية منه، قبل عقود ليست بالبعيدة ظاهرة بارزة، فهيبته لا تعدلها هيبة، ويحظى بأقصى درجات الاحترام
في زمن مضى كان الطالب لا يستطيع النظر إلى معلمه احتراما وتبجيلا، عكس ما نلحظه اليوم من عدم مبالاة الطلاب بالمعلمين، بل وحتى المجتمع وربما يضايق الطالب أستاذه إذا ما سار في الطريق، أو يمارس عادة التدخين أمامه بلا احترام".لا نرى اليوم من يكرم المعلم، بالرغم من أن المعلم (كاد أن يكون رسولا)، كما قال الشاعر أحمد شوقي رحمه الله إننا اليوم نسمع بتكريم الشعراء والفنانين،و...... ولكننا لم نر يوما أن هناك معلما تم تكريمه على الرغم من أنه لولا المعلم لما أصبح الشاعر شاعرا ولا الضابط ضابطا ولا المهندس مهندسا، فهو من علم أجيالا بكاملها وأنار دروبهم".
وأصبح المعلم مهانا
واليوم عندما نهض للمطالبة بحقوقه المشروعة
وقف الكل ضده
حتى من ......
اللهم اصلح أحوالنا

محمد بن العربي
2010-03-02, 23:24
بارك الله فيك

على نقل الفتوى والافادة

ولو ان كل قطاع قام باضراب من اجل المال

لفسدت مصالح الناس اجمعين


والذي لا يعيش في الجزائر

يظن ان الاستاذ يتقاضى ادنى اجر ..............


مع ان هناك قطاعتا اخرى يتقاضون اجورا اقل ويقومون باعمال اكثر واشق

وانصح من يرد على فتاوى اهل العلم بدون علم

ويتجدى العلماء

ان يعرف كل احد منا قدره

فلسنا نحن من نرد على العلماء

بل وظيفتنا ان نسال العلماء

قال تعالى فاسالو ا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون


وهل الاستاذ اليوم يقوم بدوره كما يلزم ؟


http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=262940

اللم اصلح البلاد والعباد امين

ب.علي
2010-03-02, 23:28
نحن نعيش في زمن انقلبت فيه القيم

محمد بن العربي
2010-03-02, 23:48
لو كان الاستاذ يحمل همَََ الامة

وهم الاسلام وهمَ الجيل


لماذا لا يضرب ضد الاختلاط

ضد انتشار الفواحش في الجامعات

لماذا لا نرى اضراب ضد المخامر

ووو

او الاضراب من اجل بطونهم وجيوبهم فقط

يالها من مهزلة

ويالهم من اساتذة

واقول دائما لا نعمم

هناك فئة قليلة صالحة

ب.علي
2010-03-02, 23:55
اللهم اصلح أحوالنا

أبو معاوية الفهري
2010-03-03, 01:35
لقد خرجت كثير من المشاركات عن الموضوع

فأجد البعض خرج عن الموضوع ببعض مداخلاته لانها حديث عن المظاهرات والمظاهرات امر مفروغ منه وكلام اهل العلم فيهاواضح

واما الإضراب فيظهر انها مسألة تحتاج لزيادة بحث وتروي من الإخوة و عليكم ان تستوعبوا النقول عن المتقدمين والمتأخرين لان كثيرا من المسائل ينقل فيها البعض الإجماع وهي مسائل خلافية عند اهل السنة والجماعة

وأرجوا التنبه لكلمة الشيخ فركوس حفظه الله ورعاه أن تشريع الاضراب شرك ......فهي معدودة من أحد صور الشرك في التشريع، حيثتقوم هذه النظم بإلغاء سيادة الخالق سبحانه وحقه في التشريع المطلق لتجعلهمن حقوق المخلوقين،..... هنا تساؤل كبير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ولقد رأينا بعض المداخلات فيها نوع كذب على المعلمين والاساذة فبعض الاساتذة والمعلمين كانوا ينكرون التبرج على المتبرجة ولكن ألزموا بالقانون الجائر

وبعضهم طالب بإلغاء البرنامج الفاسد المفروض على التلاميذ وطرق تسيره فعوملوا بقسوة من طرف الوزارة المعنية بل بعضهم طرد

ولاتخفى سياسة التأنيث لمؤسسات الدولة وهذه تضر بالرجال وتضر بالمرءة المسلمة الصالحة

وعيب على حكومة ان تكذب على رعيتها وما اكثر الكذب و الماكياج في بلدنا الجريح

وفي الختام أسأل الله ان يولي علينا خيارنا وان يهدي الله حكامنا لتحكيم كتابه ولاتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم

.

عبد الرحمان1980
2010-03-03, 07:54
اتقوا الله في أنفسكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم

صبري2010
2010-03-03, 08:27
مشكووووووووووووووووووووووووووووور

gali
2010-03-03, 08:33
يقول تعالى في سورة يوسف
"ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن....."
يا أخي المستفتي، أخاطبك بنفس الطريقة وأقول لك ارجع إلى من أفتاك وقل له ما بال حكام بلادنا الذين طالبناهم وأفتيتنا بأن نستمر ونطالبهم بحقوقنا ونصبر وننتتظر "مع أننا صبرنا وانتظرنا عقودا من الزمن"
بما أنه أفتى على الأساتذة بأن الاضراب ليس من الشريعة وعليهم "طاعة ولي الأمر وعدم التمرد عليه" أطلب منه حلا لمشكلة الأساتذة والمعلمين وكيف لنا أن نطالب بحقوقنا............... وذكره لعله نسي بأن الحاكم لا يطبق الشريعة الاسلامية، وأننا لسنا في ظل دولة اسلامية ؟؟؟؟؟؟؟؟

*(بحر ثاااائر)*
2010-03-03, 13:43
و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته و مغفرته
بارك الله فيك أختي على ذكر وصية النبي صلى الله عليه وسلم،
ولكن هناك تعقيب على الكلمة التي اقتبستها من كلامك، ألا وهي كلمة: ومغفرته، فهذه الكلمة قال عنها شيخنا الألباني رحمه الله تعالى أنها لم تثبت في إلقاء السلام، بل ثبتت في رد السلام.

أم عدنان
2010-03-03, 14:26
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأعيد كتابة عنوان الموضوع المطروح حتى لا أسأل عن المشاركات المحذوفة ، العنوان هو :

الحكم الشرعي للإضراب

فمن كان له دلو في الموضوع من أقوال العلماء والسلف فأهلا بالمشاركة ، وغير هذا أقول فلتقولوا خيرا إذا أو لتصمتوا
وكلامي هذا موجه لكل من شارك أو سيشارك في الموضوع دون تمييز أو تحديد أن يلتزم بالموضوع
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابراهيم زياني
2010-03-03, 14:53
ما أجملَ الرجوعَ إلى الدعوة على منهاج النبوة؛ لاسيما في وقت اتخذ الناس فيه رؤوسا جهّالاً؛ فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا.

إن تعليم الناس هو الأصل؛ وهو النجاة؛ وهو الرصيد الباقي عند الله تعالى؛ فمتى نخلص في دعوتنا بعيداً عن البهرجة والزخرفة الكاذبة؟

قال بعض السلف: " ما أخلص لله عبدٌ أحب الشهرة "، وقال غيرُه: "ما أحبَّ عبدٌ الرئاسة إلا بغى وظلم وأحب ألا يذكر أحدٌ بخير".

واعلموا أن العبد كلما خلصت نيتُه لله تعالى وكان قصده وهمه وعمله لوجهه سبحانه كلما كان اللهُ معه؛ فإنه سبحانه مع الذين اتقوا والذين هم محسنون، ورأسُ التقوى والإحسان خلوص النية لله في إقامةِ الحق، والله سبحانه لا غالب له، فمن كان معه فمن ذا الذي يغلبه أو ينالُه بسوء؛ وإن كان الله مع العبد فمن يخاف؛ وإن لم يكن معه فمن يرجو؛ وبمن يثق؛ ومن ينصرُه من بعده؟

فإذا قام العبد بالحق على غيره وعلى نفسه أولاً؛ وكان قيامُه بالله ولله لم يضره شيء، ولو كادته السماوات والأرضُ والجبال لكفاه الله مؤنتَها؛ وجعل له فرجاً ومخرجاً؛ وإنما يؤتى العبد من تفريطه وتقصيره، ومن كان قيامه في باطل لم ينصر؛ وهو مذموم مخذول، وإن قام في حق لكن لم يقم فيه لله وإنما قام لطلب المحمدة والجزاءِ من الخلق أو التوصلِ إلى غرض دنيويٍّ جعله هو المقصود الأول لعملِه؛ وإنما جعل القيامَ في الحق وسيلةً إليه؛ فهذا لم تُضمن له النصرة، فإن الله إنما ضمن النصرةَ لمن جاهد في سبيله وقاتل لتكون كلمةُ الله هي العليا؛ لا لمن كان قيامُه لنفسِه وهواه؛ فإنه ليس من المتقين ولا من المحسنين؛ قال r: «من التمس رضا الله بسخط الناس؛ رضي الله عنه وأرضى عنه الناس؛ ومن التمس رضا الناس بسخط الله؛ سخط الله عليه وأسخط عليه الناس ».

أيها الشباب: إن الداعية الناصح هو الذي يحب الخير للناس جميعاً، فيجتهد في إصلاحِ أحوالهم وتآلفهِم، ويعمل كلَّ ما فيه مصلحتُهم في الدين والدنيا.

اجتهدوا في إصلاح أحوالِ بلادكم بكلِّ تعقلٍ وحكمة وسدادِ رأي، فإن هذا من شكر النعمة.

مالِ بعض الشباب يتصرف وكأنه ملَّ الأمنَ وسئم الرفاهية، فبدأ يعملُ بطيش؛ يريد أن يغير هذا الواقعَ إلى واقع بئيس.

نهج السلف
2010-03-03, 18:01
بارك الله فيك أختي على ذكر وصية النبي صلى الله عليه وسلم،
ولكن هناك تعقيب على الكلمة التي اقتبستها من كلامك، ألا وهي كلمة: ومغفرته، فهذه الكلمة قال عنها شيخنا الألباني رحمه الله تعالى أنها لم تثبت في إلقاء السلام، بل ثبتت في رد السلام.



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و فيكم بارك الله و جزاكم خيرا على التنبيه

رحم الله الشيخ الألباني و غفر لنا و له ان شاء الله

*(بحر ثاااائر)*
2010-03-03, 19:03
رحم الله الشيخ الألباني و غفر لنا و له ان شاء الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،
قد قرر أهل العلم أن الدعاء لا نقول فيه إن شاء الله، بل ندعو الله ونحن موقنون بالإجابة.
أرجو أن لا أكون أزعجتك بالتصحيحات.

rachidh
2010-03-03, 20:37
السلام عليكم هذا امر الدنيا ما اتفق عليه الطرفين الناس تموت جوعا وهم في البذخ باموالنا والفتوى تظهر عندما يطالب الشعب البسيط اما الحكام عندما يسطون على شعبهم بالقوة تاتي الفتوى ايضا اركع للحكام و لا تسال اي عيش ماديا فقيرا وذليلا بدلا من كريم اين الحق والعدل وصدع بالحق في الاسلام على اللسنة بعض المفتين

feryale
2010-03-03, 20:56
عجيب امرنا نحن المسلمين
ناكل مما ينتجه الغرب ونلبس مما ينسج وتركب ما يصنع ونستورد نظم تعليمية وقانونية نحكم بها شعوبنا
ثم فقط في الاضراب
يصبح المسئولون مسلمين ولأئمة لايجب أن نخرج عن طاعتهم ويصبح الاضراب بدعة
يجب تركها
أكلت الوزارة حقنا الذي صرحت به وامضت عليه
مممممممممممممممممممممممماااااااااااااااااااااااااا اااااا نفعل ؟
هل من مفتي
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان الاضراب تغيير لمنكر وظلم زاقع علينا
فهل أفتى هؤلاء العلماء الاجلاء
بتحريم صنع نبيع الخمر واستيراده
من قبل الدول الاسلامية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نايسي
2010-03-03, 21:57
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أنا ضد الإضراب ...
وضد كل المعلمين المضربين ... دنيا وآخرة ...
وإن شاء الله مع التلاميذ والطلبة المساكين ، المحرومين من حق الدراسة ، وان شاء الله ربي يأخذ الحق في المعتدين ...
آمين يا رب العالمين ...
أين المضربين
أين المضربين
أين المضربين
أين المضربين
أين المضربين
أين المضربين
من من من من من من من من من من من من من من من من من من من من من

http://lovely0smile.com/images/Card/127.jpg

ب.علي
2010-03-03, 22:28
لماذا هذا الانتقاص من المعلم ؟
من السبب و من المتسبب ؟
أين ضاعت هيبة المعلم من السبب في ذلك ؟

نايسي
2010-03-03, 22:44
أخي ابو حسين

أولادهم يدرسون ويتعلمون وأبناؤنا وكل البسطاء بدون تعليم لماذا ... ؟؟؟

السبب والمتسبب
واحد
بكل أسف
كل المضربين عن التعليم
لماذا ؟؟؟؟
فلنسألهم ؟؟؟؟
لماذا الإضراب ؟؟؟؟
ولكن اليوم سمعت منصوصا من السلطات العليا
تملي أحكاما رادعة لوقف الإضراب
وإن شاء الله موفقة في ذلك
وأدامها الله شوكة في كل من تسول له نفسه مس كل جزائري

ب.علي
2010-03-03, 23:55
ولكن الإضراب حق مشروع قانونيا ودستوريا
أخي نايسي

3arbia200
2010-03-04, 08:50
اشكر كل علمائنا على هد الافادة كما انى اتسائل الى اين سندهب بهده التسرفاتوالشباب ولشبات يضيعونا فى هده الدوامة وتضيع معه البلاد

طالب للعلم
2010-03-04, 09:15
هؤلاء الاساتذة المضربون يستحقون اجراءات رادعة حتى يتوقفوا

انهم اساتذة مادة وهم يستغلون التلاميذ كنقطة ضعف للمطالبة بالدراهم وسخ الدنيا

وكأننا في غابة القوي ياكل الضعيف فعلا هذا الاضراب عادة غربية دخيلة علينا نحن كمسلمين وتصنف مع العلمانية التي تدعوا الى فصل الدين عن الدنيا

لكن بعد ما قررت وزارة التربية توقيف واستبدال كل من سيغيب يوم الاحد 7مارس 2010 سنرى من هو الشاطر الذي سيضرب .

ابراهيم زياني
2010-03-04, 13:07
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا تنبيه للاخ طالب العلم ( فكن كما وصفت نفسك بارك الله فيك )
رأينا ما يخالف شرع الله في توقيعك فأحببنا ان ننبهك وننبه من يقرأ موضوعنا هذا ومن يرى توقيعك
أخي بارك الله فيك العلم قال الله قال رسوله على فهم سلف الأمة( الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين) لا نقدم ولا نأخر فليسعنى ما وسع القوم ما كان دينا في عهدهم فهو دين وما لم يكن دينا في عهدهم فليس من الدين بشيء


فهاته بعض الملاحظات ومع تصحيحها

قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [الحجرات: 1]، وقال تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ} [الأحزاب: 36]، وقال تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي} [آل عمران: 31]، وقال تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً} [المائدة: 3]، وقال تعالى: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ} [آل عمران: 85].

ولكن العاطفة الدينية قد تنقُل الجاهلين من الاتباع إلى الابتداع أو على الأقل من الأَولى إلى الأدنى {وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 104]، ومن ذلك:

أ) اختار ابن عربي ومن اقتدى به من المتصوفة ومن حذا حذوهم مِن غيرهم الاستدلال على دعواهم (خطأً أو صواباً) بقولهم: (قال الحق، ويقول الحق)، ولا شك ولا ريب {أن الله هو الحق المبين} [النور: 25]، ولكن أخص أسماء الله تعالى وأولاها به: {الله}، ولا أعرف لابن عربي سلفاً في اختياره والتزامه قبل ظهور قرن التصوف المبتدع.

ب) واختار كثير من المتصوفة (عشق الله وعشق رسوله) على شرع الله: (محبته ومحبة رسوله) المثبتة بطاعة الله واتباع سنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
فلا نقدم ولا نأخر في شرع الله الا ماهو مشروع
وبارك الله فيك على تقبل النصيحة وتغيير التوقيع

نهج السلف
2010-03-04, 23:37
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،
قد قرر أهل العلم أن الدعاء لا نقول فيه إن شاء الله، بل ندعو الله ونحن موقنون بالإجابة.
أرجو أن لا أكون أزعجتك بالتصحيحات.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيكم مجددا على التصحيح و هو كذلك , رحم الله امرءا أهدى الي عيوبي و المسلم الحق يحرص على تقديم الخير لأخيه المسلم

اللهم صل على سيدنا محمد صلوا عليه

ب.علي
2010-03-05, 05:25
هؤلاء الاساتذة المضربون يستحقون اجراءات رادعة حتى يتوقفوا

انهم اساتذة مادة وهم يستغلون التلاميذ كنقطة ضعف للمطالبة بالدراهم وسخ الدنيا

وكأننا في غابة القوي ياكل الضعيف فعلا هذا الاضراب عادة غربية دخيلة علينا نحن كمسلمين وتصنف مع العلمانية التي تدعوا الى فصل الدين عن الدنيا

لكن بعد ما قررت وزارة التربية توقيف واستبدال كل من سيغيب يوم الاحد 7مارس 2010 سنرى من هو الشاطر الذي سيضرب .

هل ستفصل نصف مليون موظف من قطاع التربية لا و لن تستطيع ذلك
ما تحل الأمور بهذه الطرق
لا حول و لا قوة الا بالله

أبو معاوية الفهري
2010-03-07, 01:43
إتقوا اللـــــــــــه ياجماعة

مدارسنا وجامعاتنا أصبحت اماكن للدعارة وبها تصور أفلام الخلاعة
بل إن أطفال المدارس يبعث بعضهم لبعض الصور في الهواتف المحمولة وأما اللباس فحدث ولاحرج وشرب الدخان وعند العض المخدرات

فأعجب من البعض كيف غفل عن الإختلاط الذي لم تسبيحه فرنسا واستابحته حكومتنا هداها الله وأصلحها برجال ينصرون دينه ويحفظون عليه كرامته مع تواطئ كثير ممن أصبحوا لايرون الاختلاط انه حرام لا في وسط المعلمين والاساتذة كإدارة ولا في وسط التلاميذ

فلاينفع أن نقول للمعلمين والأساتدة أن الاضراب حرام ونغفل عن وقوعهم في الاختلاط والحديث مع النساء والفتيات الى آخره مما لا اعلمه

ولا نغفل عن البرنامج الوزاري الفاسد والكتب والكراريس التي هي تجارية وليست تعليمية مع مايعاني الصغار من تعب في حملها مع عدم التدرج في تعليم الصغار
وإن هذا الامر لمكيدة لتجهيل هذا الجيل الصاعد لا في دينه ولا في لغته ولافي تقافته وخير شاهد ما سطر في كتب المدارس كلها تخدم المجتمع العلماني
وليس المجتمع المسلم

فأجد نفسي مع كل هذه الطوام لا أستطيع ان اتحدث عن الاضراب

لأني كيف أقول لشخص صلي صلاة النفل وهو لا يصلي الفرض

ففهموا واقعكم وعالجوه


وكما قلت وأقول أن حكم الاضراب فيه نظر لانه كما جاء في فتوة نقلها أحد من لايرى جواز الاضراب بها جواز التوقف عن العمل إذا لم يعطى الأجير أجرته

وعلما أن المعلم والاستاد في بلدنا لايعطى حقه كما هو معلوم

شخص في الوزارة لايقوم بشئ إلا رفع اليد مع انه صعد لذالك المكان بالرشوة والطرق الملتوية ثم يأخذ المبالغ الهائلة


بهذا يظهر ان المعلم وغيره ممن هو موضف عند الحكومة لا يأخذ حق عمله لا كما يعطى في الدول الإسلامية ولا كما في الدول الكافرة

وعلما أن الاختلاط والبرنامج الفاسد يألمني أكثر من الإضراب

لأنه يضرني ويضر من عنده أبناء وبنات ويريد لهم الصلاح . أين يدرسهم أيدرسهم في التلك المدارس التي بها معصية الله ظاهرة

أين الحل

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


هذه قضيتنا

أن نسعى لإنكار هذا الاختلاط والبرنامج الفاسد المفروض على التلاميذ والمعلمين والاساتذه

.شعب الجزائر مسلم .

ونريد ان تكون علينا حكومة تُعمٍل علينا الاسلام

ولو رجعنا إلى التربية الاسلامية لهان عندنا ضيق العيش مع تحصيل رضا الله عزوجل

.

أبو معاوية الفهري
2010-03-07, 02:00
.
أما الانقطاع عن العمل بسبب عدم دفع الأجور والرواتب فهذا جائز ، لأن رب العمل أخل بالعقد ، فللعامل أن ينقطع عن العمل حتى يدفع له أجره ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : ( أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه ) رواه ابن ماجه والله أعلم .




المرجع : مسائل ورسائل / محمد المحمود النجدي ص 48


هذا ماقصدته بالفتوى المنقولة والله ولي التوفيق

.

*(بحر ثاااائر)*
2010-03-07, 06:59
انتهى الإضراب

feryale
2010-03-07, 06:59
البيان
ي الوقت الذي كنا ننتظر فيه من السلطات العمومية التحلي بروح المسؤولية تجاه أبنائنا التلاميذ وموظفي القطاع من خلال التكفل الفعلي بالمطالب العالقة التي مازالت تهدد استقرار القطاع ، نفاجأ ببلاغ وزارة التربية الوطنية الرامي لتركيع وإذلال موظفي وعمال التربية بهدف إسكات الصوت المطالب بالحق المشروع، و عليه نقدم للرأي العام و الأسرة التربوية التوضيحات التالية :

إن القانون 90/11 المتعلق بعلاقات العمل لاسيما مادته 64 البند 07 التي تنص على تعليق علاقة العمل بين الموظف والمستخدم أثناء ممارسة حق الإضراب

إن القانون 90/02 المتعلق بالوقاية من النزاعات الجماعية في العمل وتسويتها وممارسة حق الإضراب .لاسيما

المادة 32 : " يحمي القانون حق الإضراب الذي يمارس مع احترام أحكام هذا القانون ، ولايقلع الإضراب الذ ي شرع فيه حسب هذه الشروط علاقة العمل ، ويوقف الإضراب آثار علاقة العمل مدة التوقف الجماعي عن العمل ..."

المادة 33 : " يمنع أي تعيين للعمال عن طريق التوظيف أو غيره قصد استخلاف العمال المضربين ... كما أنه لا يمكن تسليط أي عقوبة على العمال بسبب مشاركتهم في إضراب قانوني شرع فيه وفقا للشروط المنصوص عليها في هذا القانون "

إن الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين قام بكل الإجراءات القانونية كما تنص عليه المادتين 29 و30 من هذا القانون

- المادة 57 : " يعاقب بالحبس من 08 أيام إلى شهرين وبغرامة مالية تتراوح بين 500دج و2000 دج أو بإحدى هاتين العقوبتين كل شخص يمس أو يحاول أن يمس ممارسة حق الإضراب في ظل احترام هذا القانون بتوظيفه عمالا آخرين أو تعيينهم ..."

- إن ما ورد في بلاغ الوزارة من تهديد ووعيد يتنافى وقوانين الجمهورية خاصة المادة 184 من الأمر 06/03 المتضمن القانون الأساسي العام للوظيفة العمومية التي لا تنص بتاتا على الشطب "العزل" نتيجة الإضراب .

أمام هذا الانسداد الحاصل بتوقيف الحوار و التفاوض مع الشركاء الاجتماعيين فإننا نبقى متمسكين بمطالبنا المشروعة و ندعو زميلاتنا وزملاءنا موظفي وعمال التربية عدم الاستجابة للاستفزازات مهما كانت طبيعتها ، والتحلي بروح المسؤولية العالية ، ومواصلة الإضراب إلى حين انعقاد دورة المجلس الوطني .

فتحية تقدير وعرفان لجميع موظفي وعمال التربية على وعيهم والتزامهم بقرارات الاتحاد

ما ضاع حق وراءه طالب
http://unpef28.com/

أبو معاوية الفهري
2010-03-09, 03:42
اللهم اهدنا وهد ولاة امورنا للتوحيد والسنة ولما فيه صلاح العباد والبلاد

مقتفية الأثر الصالح
2010-07-13, 21:51
الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على أشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم .. وبعد


بتأثير من وسائل الإعلام و ابتعاد أكثر الخلق عن التفقه في دينهم و افتتانهم بغيرهم من أهل الملل ، ظهرت مظاهر مخزية في المجتمع المسلم الذي زادته ذلة و ضغارا و من هذه المظاهر قضية الإضرابات و غيرها

فإليك كلام بعض العلماء في مثل هذا الفعل ، و حبذا لو أن الأخوة الكرام يضعون ما لديهم بهذا الصدد من كلام العلماء :



قال الإمام العثيمين رحمه الله :
" ...
قضية الإضراب عن العمل سواء كان هذا العمل خاصا أو بالمجال الحكومي لا أعلم له أصلا من الشريعة يبنى عليه
ولا شك أنه يترتب عليه أضرار كثيرة حسب حجم هذا الإضراب شمولا وحسب حجم هذا الإضراب ضرورة
... "
المصدر : فقه السياسة الشرعية صفحة 284 .

و قال الشيخ العثيمين في فتاوى نور على الدرب ، أنه إذا مات الممتنع عن الطعام في هذا الإضراب فإنه قاتل لنفسه .


س69 السلام عليكم ورحمة اللهأنا أعمل أستاذا في قطاع التربية و التعليم ، وكثيرا ما يخوض موظفوا هذاالقطاع إضرابات عن العمل من أجل المطالبة بحقوق معينة.وقد اختلفت مع زميللي في حكم هذه الإضرابات ، فأخبرته أن فيها نوعا من الخروج عن المسئولين ،ولكنه رد علي بأن هذا يصح لو لم ينص قانون العمل على إباحته . فما تعليقكم حفظكم الله ؟الجواب : الإضراب عن العمل للمطالبة بالمزايا والحقوق هي احدي النظمالأجنبية التي تسللت إلي المجتمع المسلم وهي تربي في أصحابها روح التمردوالفوضى وقلة احترام المسئول ثم إنها تصادم ثلاثة أصول شرعيه معتبرة هي 1
- الصبر
2- النصيحة
3 - الحكمةفالمتبع لطريقة الاضراب عن العمل لم يصبر حيث أمر الله بالصبر ولم ينصحلبلده وحكومته وولاة أمره بل تمرد عليهم واستعمل معهم أسلوب الشقاقوالعصيان ، ولم يتبع الحكمة في معالجة الامور بل اتبع الأسلوب الأهوج واللهالمستعان أما قانون العمل الذي ينص علي إباحة هذه الاضرابات الفوضوية فهودليل علي فساد هذا القانون 0المصدر :http://www.abumalik.net/faq.html






الفتوى رقم: 320الصنف: فتاوى منهجيةفي حكم عموم الإضرابات والاعتصامات والمظاهراتالسؤال: شيخنا الفاضل إنّي أستاذ في قطاع التربية وفي الأيام المقبلة سيدخلعماله في إضراب من أجل مطالب موضوعية، فما حكم الشرع في الإضراب؟



الجواب: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمةللعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:

فالإضرابات بمختلف أنواعها من أساليب النظم الديمقراطية التي يمارس فيهاالشعب مظاهر سيادته المطلقة، وتعد الإضرابات في عرف الديمقراطيين علىالأوضاع القيمة ظاهرة صحة، يصحح بها الوضع السياسي أو الاجتماعي أو المهنيمن السيئ إلى الحسن، أو من الحسن إلى الأحسن، أما المنظور الشرعي للنظمالديمقراطية بمختلف أساليبها فهي معدودة من أحد صور الشرك في التشريع، حيثتقوم هذه النظم بإلغاء سيادة الخالق سبحانه وحقه في التشريع المطلق لتجعلهمن حقوق المخلوقين، وهذا المنهج سارت عليه العلمانية الحديثة في فصل الدينعن الدولة والحياة، والتي نقلت مصدرية الأحكام والتشريعات إلى الأمة بلاسلطان عليها ولا رقابة والله المستعان.

وهذا بخلاف سلطة الأمة في الإسلام فإن السيادة فيها للشرع، وليس للأمة أنتشرع شيئًا من الدين لم يأذن به الله تعالى، قال سبحانه: ﴿أَمْ لَهُمْشُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ﴾ [الشورى: 21].

وعليه، فإن الإضرابات والاعتصامات والمظاهرات وسائر أساليب الديمقراطية هيمن عادات الكفار وطرق تعاملهم مع حكوماتهم، وليست من الدين الإسلامي فيشيء، وليس من أعمال أهل الإيمان المطالبة بالحقوق ولو كانت مشروعة بسلوكطريق ترك العمل ونشر الفوضى وتأييدها وإثارة الفتن والطعن في أعراض غيرالمشاركين فيها وغيرها مما ترفضه النصوص الشرعية ويأباه خلق المسلم تربيةًومنهجًا وسلوكًا، وإنما يتوصل إلى الحقوق المطلوبة بالطرق المشروعة، وذلكبمراجعة المسؤولين وولاة الأمر، فإن تحققت المطالب فذلك من فضل اللهسبحانه، وإن كانت الأخرى وجب الصبر والاحتساب والمطالبة من جديد حتى يفتحالله وهو خير الفاتحين، فقد صحَّ من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه مايؤيد ذلك، حتى يقول فيه: «دَعَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآلهوسلم فَبَايَعْنَاهُ فَكَانَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا أَنْ بَايَعَنَاعَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا وَعُسْرِنَاوَيُسْرِنَا وَأَثَرَةٍ عَلَيْنَا وَأَنْ لاَ نُنَازِعَ الأَمْرَ أَهْلَهُ،إِلاَّ أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنَ اللَّهِ فِيهِبُرْهَانٌ»(1) وزاد أحمد: «وَإِنْ رَأَيْتَ أَنَّ لَكَ»(2) أي: "وإن اعتقدتأنّ لك في الأمر حقًّا، فلا تعمل بذلك الظن، بل اسمع وأطع إلى أن يصل إليكبغير خروج عن الطاعة"(3) وفي رواية ابن حبان وأحمد: «وَإِنْ أَكَلُوامَالَكَ، وَضَرَبُوا ظَهْرَكَ»(4)، وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه أنالنبي صلى الله عليه وآله وسلم قال؟: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِيأَثَرَةً وَأُمُورًا تُنْكِرُونَهَا، قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا يَارَسُولَ الله؟ قَالَ: أَدُّوا إِلَيْهِمْ حَقَّهُمْ، وَسَلُوا اللهَحَقَّكُمْ»(5).

وأخيرًا، نسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطلباطلاً ويرزقنا اجتنابه، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين وصل اللهعلى نبينا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما .



الجزائر في: 16 ذي الحجة 1426هالموافق لـ: 16 جانفي 2006م


جزاكم الله خيرا