مشاهدة النسخة كاملة : عاجل عاجل عاجل ساعدوني
السلام عليكم
عندي لكم طلب ارجوكم ساعوني كي تاجروا من عند الله الذي لا يضيع اجر المحسنين
اخوتي في الدين عندي صديقة على النت فلسطينية من عرب 48 تعيش في كندا و هي ام لطفلين
هي مسيحية وانا اريد ان ادعوها للاسلام خصوصا وانها تقرا القران لكن المشكلة اني لا اعرف كيف ابدا معها و اخاف ان اخسرها كصديقة هي على درجة عالية من الثقافة والذكاء ساعدوني ارجوكم
فقط اعجبني الموضوع و أردت المشاركة ، لا اريدك ان تعتبري رأيي مثالي
فيما سبق كان عندي حماس كبير للدعوة و نصرة الدين ، لكن في المقابل لم اكن املك معرفة ناضجة و اساس قوي
كنتيجة و جدت اني ارتكب أخطاء كثيرة مع الله مع الناس و مع نفسي ايضا ، فصرت اضر اكثر مما انفع .
و بعد تجربة طويلة عريضة ، ابالغ ان قلت انها كانت ناجحة جدا ، و اكون جاحدا ان قلت انها فشلت . خلصت الى نتيجة !!! ، لا ادعي ان هذه النتيجة .. حكمة يجب اتباعها ، و لكنها على اقل حسنت احوالي و اعادة التوازن الى حياتي...
صحيح ان كل مسلم داعية ، و صحيح اننا مسؤولون عن مساعدة الاخرين ، و لكننا مسؤولون و محاسبون ايضا عن انفسنا .. و أيما سؤال!! .. و أيما حساب !! .. فلا يجوز ان نكون كالشمعة تضيء للناس و تحرق نفسها .. لقد صرت مؤمنا ايضا ان عالمنا هو مجموع افراد ، ان صلح احدنا صلح الآخرون
قد تعتقدونني أنانيا ان اخبرتكم بأني ماعدت اهتم لدعوة للناس ، بقدر ما اهتم لاصلاح نفسي أولا .. و لكن قد ترحمونني ان رأيتم ما رأيت في نفسي من عيوب و ما بصرت به من أخطاء ... اذكر انني شعرت بخجل شديد و استغربت من شخص كمثلي... يجرؤ ان يدعوا آخرين و ينصحهم ...
لعلكم تتساءلون : ثم ماذا ؟ ماذا عن المشوار الدعوي ، و عن مسؤولية المسلم عن الآخرين و غيرها من المبادىء التي كنت اتغنى بها ؟.. انا ايضا تسأءلت مثلكم ... و أما الجواي فبرأيي هو :
ليس احسن من الدعوة الى البر ، الا ان نبرهن بالفعل و التطبيق .. صلاحية البر منهاجا للحياة
لقد صرت مؤمننا ان العالم صار قرية ، و لم يعد واجبا على أحدنا ان يبذل الجهود لايصال الرسائل . بل صار كافيا فتح الرسالة حتى يطلع عليها العالم بأسره ... و للاسف .. لم نوصل للعالم الرسالة الصحيحة .
هذا رأيي و تفبلوا مروري
*(بحر ثاااائر)*
2010-02-27, 14:23
هذا الموضوع لا تكفي فيه كلمات، بل يجب أن تكون بينكما نقاشات مطولة، وهذا يحتاج منك إلى علم بدينك أولا,
ولهذا أنصحك أن تتفقهي في دينك، ثم بإمكانك أن تدعين الناس إليه.
ما فهمتكم يعني ما ادعوها
انها معجبة بشخصيتي و في الاول كانت تتصور اني مسيحية
و لما قلت لها اني مسلمة تفاجات اننا نؤمن بالنبي الياس عليه السلام
كما انها تقرا القران و ذلك كونها خبيرة في اللغة العربية على فكرة هي تعرف عبري ايضا ولولا احساسي باعجابها بالاسلام لما تجرات لاني لا ادعي اني امام او داعية و لكن اسنطيع ان اكون سفيرة ديني لقد تعرفنا عن طريق الفايس بوك وانا انشر كتاباتي هناك والذي اجتذبها هو كتاباتي و كون عندنا نفس الاهتمامات
أبو جابر الجزائري
2010-02-28, 06:54
بارك الله فيكم الأخت الفاضلة، سائلا المولى أن يجزيك كل خيرا على غيرتك وحماسك لنصرة دينك، آمين،
أما فيما يخص سؤالك فأقول بتوفيق الله تعالى:
أحكام الدعوة إلى الله تعالى أمور دينية بحتة لا مجال للرأي فيها، وبالتالي يجب الرجوع في هذه المسائل لأهل العلم واستفتائهم، فهم وحدهم المؤهلين للجواب عن سؤالكِ، والذين أُمرنا أن نسألهم في شؤون ديننا.
أولا: لا يجوز لمن ليس له علم الدخول في حوار مع النصاري، فحتى وإن كانت امرأة مسيحية فليس عليك دعوتها، لأنه يظهر من كلامك أنه ليس لديك الثقافة الإسلامية الكافية لدعوتها ونقض عقائد المسيحية، فالدعوة إلى الله تحتاج لحكمة وعلم وبصيرة وهذا حفاظا على دينك، وهذا شرط لازم لمن يريد أن يدعو غيره للإسلام، فقد تتأثرين بشبهاتها ـ وكما يُقال الشبهات خطّافة ـ ، وهذا لا يعني أبدا أني أشك في إيمانك وعقيدتك ـ حاشا ـ.
ثانيا: عليك أن تدليها فقط لبعض الكتب أو الإخوة أو المواقع التي تدعوا للإسلام، أو تدلي فقط من هو أهل أن يدعوها للإسلام، ولك بذلك الأجر : الدّال على الخير كفاعله.
والله أعلم
الفتاوى :
تريد نصائح وتوجيهات لتناظر النصارى
يوجد في الجامعة التي أدرس فيها هناك نسبة نصارى ليست باليسيرة في جامعتي , وقد وصل بهم الحد إلى أن صار بعضهم من دعاة التبشير والتنصير ، وهم في بلاد الإسلام ، وبين أظهر المسلمين !!
حتى إن إحداهن كانت تحضر معها الإنجيل ، وكتابا آخر عن ( الإيمان ) ، وعليه صورة مريم العذراء عليها السلام ، وكانت ترغِّب البنات في قراءته وتشوقهم إليه !
ثم تبين لي ـ فيما بعد ـ من كلامي معها أنها نشيطة في الكنيسة ، وأنها تدرس الأطفال فيها!
والآن أنا حائرة في كيفية التعامل معها ، ومع مثيلاتها ؛ فهل أقطعها وأحذر زميلاتي منها ، أو أحاول أن أناظرها وأناقشها في معتقداتها ؟
علما بأنني حاولت ـ مرة ـ أن أستخرج بعض ما عندها ، لأعرف كيف أناقشها ، فوجدتها على وعي تام بمسائل النقاش ، وكأنها قد تلقنت ماذا يجب أن تقول ، وتتسلح به فيما معاملتها ومناقشتها للمسلمين !! ولم يكن عندي من العلم ما أرد به عليها ، أو يمكنني من الاسترسال معها في النقاش .
الحمد لله
أولاً :
نشكر لكِ ـ أيتها الأخت الكريمة ـ غيرتِك على دين الله تعالى ، وعلى الاهتمام بالدعوة إلى الله ، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والثبات .
ثانياً :
لا ننصحك بمحاورة زميلاتك من النصارى ، أو مجادلة أحد منهم ، لأنكِ ذكرتِ أن عندهم من الشُّبَه ما تعجزين عن رده ، وذكرتِ أنك في أول طريق طلب العلم ، وهذا يجعلنا نؤكد على هذه النصيحة في حقك وحق من كان مثلك ؛ فالجدال إنما ( يقصر جوازه على المواطن التي تكون المصلحة في فعله أكثر من المفسدة أو على المواطن التي المجادلة فيها بالمحاسنة لا بالمخاشنة ) [ فتح القدير ، للشوكاني 1/527] .
وهذه المصلحة التي ترجى من مجادلة أهل الكتاب ، أو غيرهم من أصناف أهل الشرك بالله ، أو أهل الأهواء والبدع ، لا تتم إلا بأن يقوم بهذه المناظرة من هو أهلها ممن كان عنده من العلم بدينه ودين المخالف ما يمكنه من مناظرته ، ثم يتزين بأدب الشرع لنا في ذلك .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" ولما كان أتباع الأنبياء هم أهل العلم والعدل ، كان كلام أهل الإسلام والسنة مع الكفار وأهل البدع ، بالعلم والعدل ، لا بالظن وما تهوى الأنفس . ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( القضاة ثلاثة : قاضيان في النار ، وقاض في الجنة ؛ رجل علم الحق وقضى به ، فهو في الجنة ، ورجل علم الحق وقضى بخلافه ، فهو في النار ، ورجل قضى للناس على جهل ، فهو في النار ) رواه أبو داود وغيره ، [ صححه الألباني في صحيح الجامع ] ؛ فإذا كان من يقضي بين الناس في الأموال والدماء والأعراض ، إذا لم يكن عالما عادلا ، كان في النار ، فكيف بمن يحكم في الملل والأديان ، وأصول الإيمان والمعارف الإلهية والمعالم الكلية ، بلا علم ولا عدل كحال أهل البدع والأهواء .. " [ الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح 1/107-108] .
ولأجل ما ذكره شيخ الإسلام هنا من أدب الجدل ، قال الله تعالى : ( وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) العنكبوت/46 قال الشيخ ابن سعدي رحمه الله في تفسيره : " ينهى تعالى عن مجادلة أهل الكتاب ، إذا كانت عن غير بصيرة من المجادل ، أو بغير قاعدة مرضية ، وأن لا يجادلوا ، إلا بالتي هي أحسن ، بحسن خلق ولطف ولين كلام ، ودعوة إلى الحق وتحسينه ، ورد الباطل وتهجينه ، بأقرب طريق موصل لذلك . وأن لا يكون القصد منها ، مجرد المجادلة والمغالبة ، وحب العلو ، بل يكون القصد بيان الحق ، وهداية الخلق . " اهـ . [ تفسير السعدي 743]
ثم عليكِ ـ أيتها الأخت الكريمة ـ أن تلتفتي لنفسك وطلب العلم ، وقبل أن يعرف المسلم ما عند غيره ، يجب أن يعرف ما في دينه من أحكام ، فابحثي عن أخوات من طالبات العلم وابدئي معهن في تعلم دينك ، ويمكنك أن تستعيني ـ أيضا ـ بأشرطة علماء أهل السنة الداعين إلى منهج السلف الصالح ، لاسيما إذا لم يتيسر لك من يعلمك .
ولتكن عنايتك الأولى بمعرفة ما يصحح لك عقيدتك ، وعبادتك ، واهتمي بالوقوف على معاني كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .
هذه هي الطريقة السليمة التي ينبغي أن تبدئي بها ، ودعي نقاش النصارى وغيرهم من أهل الانحراف والضلال للمتخصصين ، فهم أقدر على مواجهتهم وتبيين زيفهم ، ولا يزال في الأمة الإسلامية – ولله الحمد – من يقوم بهذا الواجب .
وإذا رأيتِ من يمكن أن يتأثر بدعوات التنصير من أخواتك المسلمات : فيجب عليك تحذيرهن من مصاحبة أولئك الكافرات والسماع لهن ، ويمكنك تزويدهن بكتب وأشرطة تبين الإسلام الصحيح ، وتحذِّر من المذاهب والأديان الباطلة .
ونسأل الله أن يوفقك لما فيه رضاه ، وأن ييسر لك العلم النافع والعمل الصالح .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
http://www.islam-qa.com/ar/ref/83621
شكرا جزيلا الخ جابر والله استفدت منك
mostefa82
2010-03-01, 04:22
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
شكرا لك أختي الفاضلة على المحاولة التي حتى لو لم تنجحي* و طبعا انشاء الله تنجحي* سوف يكون لك أجرا عظيما من المولى عزوجل.
-أما بالنسبة الى رأيي في هذه القضية فأنا من رأيي أن تتصلي بأحد العلماء المسلمين أطال الله في عمرهم و عمرك.أو راسليهم.و هناك حتى برامج دينية تبث على المباشر سواء في الاذاعة أو التلفزيون.مثال على ذلك.أتصلي بأذاعة الشلف يوم الجمعة ابتاءا من الساعة الثانية زوالا.و الله لا يضييع أجر المحسنين.
الله يحفظك انشاء الله.
أبو جابر الجزائري
2010-03-01, 05:20
شكرا جزيلا الخ أبو جابر والله استفدت منك
وفيكم بارك الله وأحسن إليكم أسأل الله أن يوفقك في أمورك كلها
آمين.
[
مشكور اخ مصطفى على المعلومة المفيدة
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir