مشاهدة النسخة كاملة : إرفعوا أعلام كوسوفو في مقابلة الجزائر صربيا 3مارس
MR_lonley
2010-02-26, 23:40
جزاك الله عز و جل خيرا على المشاركه المفيده
إنظموا لمجموعة من أجل كوسوفو على الفايس بوك
http://www.********.com/group.php?gid=373890172836 (http://www.********.com/group.php?gid=373890172836)
إرفعوا أعلام كوسوفو في مقابلة الجزائر صربيا 3مارس
http://www.midadulqalam.info/midad/uploads/Image/Fahne/Fa_Kosovo_001.jpg
نبذة عن تاريخ كوسوفو
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مضل له، ومن يضلله فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
أما بعد:
فإن دراسة أحوال الأمم، من حيث أنسابُهم، وديانتهم، وجميع أحوالهم - مهمٌّ جدًّا؛ لأن به نعرف أسباب نهوض تلك الأمم وحبوطها، تطورهم وهلاكهم، مما له أثر واضح في معرفة نظرات تلك الأمم ومناهجهم، وعاداتهم وتقاليدهم، كما قيل: كل الأمم تعتز بتاريخها، وأحق مَن يعتز بتاريخه الأمةُ الإسلامية.
فهذه نبذة يسيرة في معرفة تاريخ دولة صغيرة مسلمة، تقع في غرب دول البلقان[1]، شعبها يُسمى "الألبان" أو "الأرناؤوط"، عدد سكانها مليونان ونصف، نسبة المسلمين فيها: 95 %؛ فنسبة الإسلام بها من أكبر النسب في دول أوروبا، ألا وهي كوسوفا.
كوسوفا عبر التاريخ:
تؤكد المصادر التاريخية الألبانية أن أول مَن سكن في بلقان، هم: "إلريون" أجداد الألبان[2]، وأما في كوسوفا فسكن "الدردان" إحدى قبائل إلر[3].
ولُقِّب أولئك الألبان عمَّن جاء بعدهم في البلقان بـ"بلازغ"، ومعناه "الشيخ"؛ وسببُه: أن مَن جاء إلى البلقان أو نزل فيها، وجدوا الألبان قد سلفوهم بالمعيشة في تلك الأراضي[4].
كوسوفا منطقة قديمة، بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية من تاريخ 395 قبل الميلاد، إلى آخر القرن الثاني عشر في البلقان، ومن ضمنها كوسوفا - حكم البيزنط ما يقارب 850 سنة، ومن سنة 1018م إلى سنة 1235م حكم البلغار في البلقان، ومن 1275م إلى 1389م حكم الصرب في كوسوفا.
الحالة الدينية والاجتماعية والاقتصادية:
الرئاسة الدينية الإسلامية في كوسوفا وشعبها منذ زمن الدولة العثمانية - تدين لله بالمذهب الحنفي، ومن المدن التي تلتزم أكثر بتقاليد الإسلام: بريزرن، وفوشتري، وميتروويسا، وبيا.
نسبة غير المسلمين 5 %، وهم النصارى من الألبان والصرب، على مذهب الكاثوليك والأرثوذكس.
90 % من شعبها من الألبان، والباقي من الترك والبسنوي، والصرب والغجر.
كوسوفا معروفة منذ القدم بالزراعة، والأغنام والأبقار، وبالصناعات اليدوية؛ كالمفروشات، وغنية بالمعادن؛ كالذهب والفضة.
وأما ما يتعلق بجمال طبيعتها فحدِّث ولا حرج؛ أرضها خضراء، كثيرة الأنهار والبحيرات والشلالات، قلَّ أن تجد مدينة في كوسوفا لا يمر فيها نهر.
دخول الإسلام في كوسوفا:
الحقائق التاريخية كشفت لنا أن دخول الإسلام في كوسوفا كان قبل مجيء الأتراك؛ كوجود بعض الآثار الإسلامية: مثل المخطوطات باللغة العربية، المساجد، وقبور بعض دعاة المسلمين من العرب وغيرهم، أكثر من 600 سنة تنطق بوجودها، على رغم أنف الذين يقولون - زورًا وبهتانًا - بأن انتشار الإسلام في كوسوفا كان عَنوة من الدولة العثمانية.
معنى "كوسوفا" Kosova:
اختلفت الروايات التاريخية في معنى كلمة "كوسوفا" "Kosova"، وأشهرها ثلاثة:
1- قيل: أصلها من اللغة البلغارية، و"kos" معناها "الدجاج"، و"ova" الأسود[5]، ولم أجد في كتب التاريخ ما السبب في تسمية كوسوفا بذلك، إلا ما سمعناه عن بعض المؤرخين الألبان، بأن ذلك أطلق على كوسوفا من باب الذم.
2- قيل: "Kos" كلمة عربية عثمانية من "القوص"، و"ova" معناها باللغة العثمانية: "الساحة الواسعة"، كأن المراد بذلك أن أراضي كوسوفا معروفة في التاريخ دائمًا بقيام الحروب الداخلية والخارجية[6].
3- "Kos" معناها: كبير أو واسع، و"ova" معناها: السهل، ويسمى هذا السهل كوسوفا[7]، وهذا أصح الأقوال، والله أعلم.
الدولة العثمانية وفتح دول البلقان:
بعد أن نقل السلطان المراد الأول عاصمتَه من بروسه "Bursa" إلى إدرنه "Edrene"؛ لأهمية موقعها الإستراتيجي، لوقوعها على ملتقى ثلاثة أنهار، فأصبحت عاصمة للدولة العثمانية.
وفي سنة 1361م عين السلطان مراد الأول القائدَ أوردنوس بك على سواحل الروملي الجنوبية، وأناط به مهمة فتح واردار (في مقدونيا) وما جاورها من البلاد.
وفي سنة 1363م فتح القائد العثماني شاهين باشا "فيلبه" (أي مدينة فيليب، نسبة لمؤسسها فيليب والد الإسكندر الأكبر)، عاصمة الروملي الشرقية وما حولها، وبذلك صارت الدولة العثمانية بهذا الفتح مجاورةً لإمارات الصرب، والبلغار، وكوسوفا، وألبانيا.
أما الصليبيون فمنذ فشل حملتهم الأولى وهم ينظرون إلى الدولة، ويخططون للخلاص منها، ففي عام 1387م قرر "ألسلاف" تكوين حملة لطرد العثمانيين من أوروبا، فتزعمت الصرب والبوسنة وبلغاريا هذه الحملةَ الصليبية؛ لتنفيذ هذه المؤامرة، وانضمت إليها ألبانيا وولاشيا والمجر، على حين انشغلت أوروبا الغربية بشؤونها الخاصة، ولم تشترك في هذه الحملة الصليبية الثانية.
فحينئذ قام الحلفاء بحشد قواتهم، التي هاجموا بها قوات الدولة العثمانية في البوسنة، فأبادوا ثلاثة أرباعها، إلا أن السلطان مراد الأول أرسل قواتٍ أفزعت ملك بلغاريا "سيسمان"، الذي كان يتأهب للانضمام إلى "لازار" ملك الصرب، فاحتلت الجيوش العثمانية " ترنووا"[8] (turnovo)، و"شومن"[9] (shumen)، فانهزم "سيسمان" هزيمة نكراء، ووقع أسيرًا، فضم السلطان مراد نصفَ بلاده إلى الدولة، وتمَّ ذلك في سنة 1389م، وبذلك أصبح نهر الدانوب حدَّ الدولةِ العثمانية الشمالي.
لقد كان للانتشار السريع للمسلمين في أوروبا الممثَّل في الدولة العثمانية - أثرُه البالغ في بث الفزع والرعب في قلوب الحكام الصليبيين، الذين قرروا أن يجمعوا قواتهم ويسيروا بها في حملة صليبية ثالثة، وكان منعقدًا على هذه الحملة آمالُ النصارى من أوروبا.
فتح كوسوفا ونصرة الإسلام وانهزام الصليبيين:
فتزعم هذا الحلفَ ملكُ الصرب "لازار" أيضًا، الذي لم يعتبر بانسحاب حليفه ملك بلغاريا وما جرى له؛ بل نراه يجمع قواته، ويتحدى السلطان مراد الأول، ويسعى لهذا الأمر في سنة 1389م لدى حكام وملوك المجر، وبولونيه، والبوسنة، وألبانيا، وغيرها من سائر الحكومات النصرانية المجاورة؛ لتكوين الحملة الصليبية الثالثة ضد العثمانيين المسلمين، وطردهم من أوروبا.
فجمعوا جيشًا من تلك الأقوام بلغ نحو مائتي ألف، فلم يمكِّنه السلطان مراد من ذلك؛ بل جدَّ السير في طلبه، حتى لحق به في سهل "كوسوفا" سنة 792هـ/ 1389م، فأحرز نصرًا باهرًا على هذا الحلف الصليبي بعد قتال شديد، يشيب من هوله الولدانُ، ودافع خلاله الصربيون وأحزابهم دفاعًا شديدًا، جعل الحرب بين الفريقين سجالاً، تناثرت فيها الرؤوس، وزهقت فيها النفوس.
وقد استبسل العثمانيون حتى وقعت الهزيمة فيه على الأعداء، وأُسِرَ من جيش العدو كثيرون، وقُتل ملك الصرب بعد أن جُرح وأسر، وبهذه الواقعة فقدت الصرب استقلالَها، كما فقدت البلغار والروملي والأناضول (آسيا الصغرى) استقلالَها من قبل.
ولكن أعقب هذا النصرَ أسفٌ شديد، وذلك أنه حينما كان السلطان مراد الأول يمر بين القتلى والجرحى؛ ليتعرف على رجاله منهم، إذ قام جندي صربي بين القتلى اسمه "ميلوش كوبيلووج" (milosh kopilovic)، وأظهر حركة يُرى منها أن مراده تقبيل قدمي السلطان بعد أن أعلن إسلامه، وإذا به قد أسرع بإخراج خَنجر كان معه، وطعن السلطان به طعنة كانت القاضية على السلطان في الحال، فسقط القاتل قتيلاً تحت السيوف الإنكشارية، وكانت وفاته سنة 1389م، ودفن في بروسه.
والحقيقة أن عثمان أوجد جنسًا، وأورخان بنى دولةً، إلا أن مراد الأول هو الذي أرسى قواعد الدولة العثمانية، وبوفاة السلطان مراد الأول بويع ابنُه السلطان بايزيد الأول في ميدان حرب كوسوفا، يوم وفاة والده سنة 1389م، فخطا خطو والده وسيرته في الفتح والجهاد، كما هو ديدن سلاطين الدولة العثمانية منذ تكوينها[10].
كوسوفا والحرب الصليبية سنة 1999م:
الحرب الأخيرة التي كانت في كوسوفا، كانت بين مسلمي كوسوفا والصرب الأرثوذكس.
هدفهم: محاولة القضاء على الإسلام والمسلمين، وطردهم من وطنهم وممتلكاتهم؛ بزعم أن كوسوفا أرض الصربيين، وميراث أجدادهم.
قُتل من المسلمين في هذه الحرب 30 - 40 ألفًا، أكثرهم من الشيوخ والشباب والولدان، ومن النساء أيضًا.
بعد دخول الأمم المتحدة المسلحة في كوسوفا "nato "؛ من أجل إنقاذ شعبها من ظلم الصربيين وسيطرتهم - ازداد البلاء أكثر مما كان.
الصرب حاولوا القضاء على المسلمين بأشنع أساليب الحرب، وأما هؤلاء وإن دخلوا كقوات سلام، فقد أفسدوا شعبها: فكريًّا، سياسيًّا، دينيًّا، خلقيًّا، واقتصاديًّا.
استقلال كوسوفا:
وأخيرًا بعد صبر مضطر، وجهد ممر، أخذنا الاستقلال، ولكن ماذا بعد الاستقلال؟ فَقْر شنيع، خُلق فظيع، برغم هذا فيها من الالتزام في تطبيق السُّنة وإحيائها، ونشر تراث السلف بعد دثره، وإفشاء السلام بعد إماتته.
فلا يغترنَّ أحد بظاهر الأخبار في الشاشات والقنوات، من التبرج، والتقليد الممقوت لزيِّ الكفار عند الممثلين، وإظهار حب الأمريكان؛ مسلمو الألبان قوم عجيبٌ أمرُهم، لا يتركون دين الإسلام بسهولة، فيهم الغيرة على دينهم، مهما كان جاهلاً يبغض الصليب؛ بل ويكسره، وإن كان السلاح فوق رأسه.
منذ زمن الدولة العثمانية ما ذقنا الاستقلال من كثرة الحروب والمحن؛ ولذا نسي الشعب طعمها وحلاوتها؛ أعني حلاوة الإيمان والدين، فكما ذاقها أجدادنا فاللهَ ندعو أن يجعلها لصالح الإسلام والسنة أولاً، ثم ييسر لأجيالها الجدد أن يذوقوا طعم الإيمان والعلم والسنة ثانيًا، وثالثًا: يثبتنا على ذلك حتى لا نفقدها أبدًا.
تبقى المسؤولية في ذلك على عواتق مشايخ كوسوفا ودُعاتها، ولا يمكن أن يُحقَّق ذلك إلا إذا سرنا واجتمعنا كلنا على الطريق المستقيم، والنهج القويم، الذي أراده الله - تعالى - وارتضاه لنبيه - صلى الله عليه وسلم - ولذا فإن نفوس البشرية بحاجة ماسة لمن يحذرها من خطر الشبهات والشهوات، ويرشدها إلى طرق الاستقامة في الدين، بَدءًا بالعبادات المشروعة، والتزكية، والسمو بها، يوصيها بما فيه صلاح الدنيا والآخرة.
وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين.
فاااااااااارس مصر
2010-02-27, 03:27
انها لفكرة رائعه ......كوسوفو جزيرة اسلاميه في وسط اروبا واستطاعت تحصل علي استقلالها من سنين قريبه من الصرب واعلموا ان الصرب من اكثر شعوب العالم كراهية للاسلام والمسلمين بل هما الاكثر علي الاطلاق كرها للاسلام .....واشكرك علي المعلومات .
موح دادي
2010-02-27, 11:38
نعم فكرة رائعة بارك الله فيك
ينبوع الصحراء
2010-02-27, 12:28
انها لفكرة رائعه بارك الله فيك
nasser17
2010-02-27, 12:34
انها لفكرة رائعه ......كوسوفو جزيرة اسلاميه في وسط اروبا واستطاعت تحصل علي استقلالها من سنين قريبه من الصرب واعلموا ان الصرب من اكثر شعوب العالم كراهية للاسلام والمسلمين بل هما الاكثر علي الاطلاق كرها للاسلام .....واشكرك علي المعلومات .
هههههههههههههههه فنتة مطلقة لماذ يا اخي ؟
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir