المهذب
2010-02-27, 03:08
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين امنا بعد.
ايها الاحبة لكم التحية من اخوكم المهذب وهي تحية السلام فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم سنتكلم عن امور حياتية قد شوهدت عدة مرات بل تفاقمت في بعض الا حيان , حيث اختصرتها في نقطتين والتي هي( الفراغ الروحي واتباع ملذات الدنيا).
ايها الاخوة والاخوات ان الفراغ الروحي هو ان يكون الفرد المسلم قلبه خال من حب الاخرة واكبر همه هو للدنيا فيختلط عليه الامر ويصبح لا يفرق بين حلالها وحرامها بل يتعدى الى نهاية تعيسة وهي الانتحار الذي هو بدوره يعبر عن عدم التعبئة النفسية بما جاء به الشرع والاكتفاء بماديات الامور
فتكون نفسيته منهارة امام ابسط الامور التي قد تعالج ببساطة اذا كان الدين سيد الامور وليس بالمنطق ان نجد عبد لله قلبه متعلق بربه ويفعل مثل هذا الفعل حيث يزهق روحه على الدنيا , ولعلنا قدنتسائل ونقول ما نوعية هذا الفراغ ياترى؟ فنجد ان الاجابة كل الاجابة هو اصدقاء السوء الذين يبعدون عن طريق الحق ويقربون الى طريق الشر أي ببساطة ان تعبئة الروح تكون بالصلاة التي تصل العبد بربه , والقرآن المتلى فيها خطاب من لله الى البشرية فكيف تكون الروح خالية وهي على طريق الحق ,
أحبتي ان ظاهرة الانتحار ظاهرة دخيلة على الامة الاسلامية وعلى الدين الحنيف التي حرم قتل النفس
الا بالحق , فيا ليت كل المسلمين يرجعون الى كتاب الله الذي ليس لهم بديل غيره , ولا عزة لهم الا به
( فاللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك) , ( اللهم يا مجري السحاب ومنزل الكتاب اجعل القرآن ربيع قلوبنا ولا تجعل لساننا ينطق الا بذكرك) , آمين.
والسلام من أخيكم المهذب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين امنا بعد.
ايها الاحبة لكم التحية من اخوكم المهذب وهي تحية السلام فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم سنتكلم عن امور حياتية قد شوهدت عدة مرات بل تفاقمت في بعض الا حيان , حيث اختصرتها في نقطتين والتي هي( الفراغ الروحي واتباع ملذات الدنيا).
ايها الاخوة والاخوات ان الفراغ الروحي هو ان يكون الفرد المسلم قلبه خال من حب الاخرة واكبر همه هو للدنيا فيختلط عليه الامر ويصبح لا يفرق بين حلالها وحرامها بل يتعدى الى نهاية تعيسة وهي الانتحار الذي هو بدوره يعبر عن عدم التعبئة النفسية بما جاء به الشرع والاكتفاء بماديات الامور
فتكون نفسيته منهارة امام ابسط الامور التي قد تعالج ببساطة اذا كان الدين سيد الامور وليس بالمنطق ان نجد عبد لله قلبه متعلق بربه ويفعل مثل هذا الفعل حيث يزهق روحه على الدنيا , ولعلنا قدنتسائل ونقول ما نوعية هذا الفراغ ياترى؟ فنجد ان الاجابة كل الاجابة هو اصدقاء السوء الذين يبعدون عن طريق الحق ويقربون الى طريق الشر أي ببساطة ان تعبئة الروح تكون بالصلاة التي تصل العبد بربه , والقرآن المتلى فيها خطاب من لله الى البشرية فكيف تكون الروح خالية وهي على طريق الحق ,
أحبتي ان ظاهرة الانتحار ظاهرة دخيلة على الامة الاسلامية وعلى الدين الحنيف التي حرم قتل النفس
الا بالحق , فيا ليت كل المسلمين يرجعون الى كتاب الله الذي ليس لهم بديل غيره , ولا عزة لهم الا به
( فاللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك) , ( اللهم يا مجري السحاب ومنزل الكتاب اجعل القرآن ربيع قلوبنا ولا تجعل لساننا ينطق الا بذكرك) , آمين.
والسلام من أخيكم المهذب