تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يا مالكية هذا حكم


ابراهيم زياني
2010-02-25, 17:12
http://www.ajurry.com/image004.gif


فتاوى العلماء الأكابر في حكم الإحتفال بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم



http://www.ajurry.com/golden.gif



الحمد لله حمدًا كثيرًا طيّبًا مباركًا فيه كما يحب ربنا ويرضى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

أما بعد

فإنه لا يشك مسلم في أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفارق الدنيا ويلتحق بالرفيق الأعلى إلا بعد أن أكمل الله هذا الدين الحنيف ، قال تعالى :{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِيناً }[المائدة:3]، وجعل رسوله صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين ، قال تعالى :{ مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً }[الأحزاب:40].
وأن هذا الدين المؤسس على كتاب الله الكريم ، وسنة نبيه عليه أتم الصلاة وأزكى التسليم ،صالح لكل زمان ومكان ، كفيل بكل ما يحتاجه البشر ، ولذلك أمرنا الله باتباعه فقال تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}[الأنعام:153].








وأمرنا أن نطيع رسوله صلى الله عليه وسلم فقال عز من قائل : { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}[الحشر:7].وأمرنا برد كل ما يقع فيه النزاع إليه سبحانه وتعالى وإلى رسول صلى الله عليه وسلم ، فقال عز وجل : { فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً}[النساء:59].

فما دام أن الدين كامل ، وليس في حاجة إلى زيادة ، فلا حاجة إذن لإحداث البدع في الدين ، والتقُّرب بذلك إلى رب العالمين ، ومن أحدث بدعة واستحسنها فقد أتى بشرع زائد ،واتهم الشريعة بالنقص ،وكأنه استدرك على الله- سبحانه وتعالى - وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم ، وكفى بذلك قبحاً، ومن ذلك ابتداع الإحتفال بالمولد النبوي في كل عام من أعوام السنة الهجرية من يوم 12 ربيع الأول.

ولكن أعداء الإسلام، ومن يغيظهم انتشاره،حسَّنُوا لبعض الناس هذه البدعة، وأظهروها لهم بمظاهر براقة خادعة ، وكسوها بمظهر الزهد،والتقرب إلى الله ،ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم ، وقصدهم كله إفساد دينهم ، ومزاحمة المشروع بالمبتدع ، حتى تكون السنن مستغربة ، والبدع تقوم مقامها !.







وقد روَّج لهذه البدعة المنكرة بعضُ علماء السوء ، وأرباب الطرق الذين جعلوا من ذلك سبيلاً إلى رئاسة الناس ،وكسب الأموال، حتى انتشرت في العالم الإسلامي انتشار النار في الهشيم ، وصار عامة الناس يعدون الإحتفال بالمولد النبوي أمراً مشروعاً يجب المحافظة عليه ، مع تركهم لكثير من السنن المشروعة !.



ولزوم السنة ومحاربة البدعة من الأمور التي تجب على عامة المسلمين ، وعلى العلماء وطلاب العلم خاصة.

و هذه البدعة القبيحة من المنكرات التي يجب تغييرها على حسب القدرة : إما باليد ، أو باللسان ، أو بالقلب .

ومن هذا المنطلق ، فقد اخترت أن أنقل لكم فتاوى العلماء الأكابر في حكم الإحتفال بمولد النبي محمد صلى الله عليه و سلم و ذلك نصحا لله و لكتابه و لرسوله و لأئمة المسلمين و عامتهم و امتثالا لقوله تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ}[آل عمران :110] ، هذا و الله أعلم و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم.







تجدون في الملف المرفق :

فتوى مفصلة للشيخ المحدث الألباني رحمه الله.

فتوى مفصلة للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله .
فتوى مفصلة للشيخ ابن ابراهيم رحمه الله.
فتوى مفصلة للشيخ العثيمين رحمه الله
فتوى مفصلة للشيخ الفوزان حفظه الله.








و قد أضفت لهذه المجموعة الطيبة من الفتاوى فتاوى و أقوال علماء و فقهاء المالكية في هذه البدعة المحدثة ، و قد جمعها أخ فاضل في شبكة سحاب قبل أيام أحببت أن أعيد نشرها مع فتاوى علماء العصر لتعم الفائدة:

فتوى الشيخ الإمام أبي حفص تاج الدين عمر بن علي الفاكهاني المالكي رحمه الله المتوفى سنة (734هـ).

- فتوى الإمام عبد الله ابن الحاج المالكي رحمه الله.
- فتوى الإمام العلامة الأستاذ أبو عبد الله الحفَّار المالكي رحمه الله.
- فتوى أبو العباس أحمد بن يحيى الونشريسي المالكي رحمه الله.








تنبيه: قال النبي صلى الله عليه و سلم :" الدال على الخير كفاعله " فجزى الله خيرا من نشر أو أعان على نشر هذه الفتاوى ، وقال صلى الله عليه و سلم "لإن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم" فالحرص كل الحرص يا أخا الإسلام.



والله معز أولياؤه، وناصر دينــه كــما وعد أهلَ الحق : { وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ } [الحج:40].

وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلّم .





http://www.ajurry.com/golden.gif





من هنا يتم تحميل الملف :

http://www.fatwa1.com/upfiles/files/...l%20Mawlid.rar (http://www.fatwa1.com/upfiles/files/12842/Fatawa%20Fi%20Al%20Mawlid.rar)
__________________


قال العلامة محمد البشير الإبراهيمي -رحمه الله-:
أوصيكم بالابتعاد عن هذه الحزبيات التي نَجَمَ بالشّر ناجمُها؛
وهجم ليفتك بالخير والعلم هاجمُها؛
وسَجَم على الوطن بالملح الأُجاج ساجِمُها؛
إنّ هذه الأحزاب! كالميزاب؛
جمع الماء كَدَراً وفرّقه هَدَراً؛
فلا الزُّلال جمع؛
ولا الأرض نفع! .

fatimazahra2011
2010-02-25, 20:10
http://www.sedty.com/smail/1/up/15000000.gif (http://www.pfnd.net/vb/url.php?ref=http://www.sedty.com/smail/1/up/15000000.gif)http://www.vip70.com/smiles/data/aa9.gif

bmokhtaria
2010-02-25, 20:36
جزاك الله خيراا

ب.علي
2010-02-26, 01:16
موقع القرضاوي
من فتاوى العلامة الشيخ يوسف القرضاوي

السؤال: ما حكم الاحتفال بذكرى مولد النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم وغيره من المناسبات الإسلامية مثل مقدم العام الهجري وذكرى الإسراء والمعراج؟
الإجابة:
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد ...
هناك من المسلمين من يعتبرون أي احتفاء أو أي اهتمام أو أي حديث بالذكريات الإسلامية، أو بالهجرة النبوية، أو بالإسراء والمعراج، أو بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم، أو بغزوة بدر الكبرى، أو بفتح مكة، أو بأي حدث من أحداث سيرة محمد صلى الله عليه وسلم، أو أي حديث عن هذه الموضوعات يعتبرونه بدعة في الدين، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، وهذا ليس بصحيح على إطلاقه، إنما الذي ننكره في هذه الأشياء الاحتفالات التي تخالطها المنكرات، وتخالطها مخالفات شرعية وأشياء ما أنزل الله بها من سلطان، كما يحدث في بعض البلاد في المولد النبوي وفي الموالد التي يقيمونها للأولياء والصالحين، ولكن إذا انتهزنا هذه الفرصة للتذكير بسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبشخصية هذا النبي العظيم، وبرسالته العامة الخالدة التي جعلها الله رحمة للعالمين، فأي بدعة في هذا وأية ضلالة ؟!
إننا حينما نتحدث عن هذه الأحداث نذكر الناس بنعمة عظيمة، والتذكير بالنعم مشروع ومحمود ومطلوب، والله تعالى أمرنا بذلك في كتابه (يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحاً وجنوداً لم تروها وكان الله بما تعملون بصيرًا، إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا)، يذكر بغزوة الخندق أو غزوة الأحزاب حينما غزت قريش وغطفان وأحابيشهما النبي عليه الصلاة والسلام والمسلمين في عقر دارهم، وأحاطوا بالمدينة إحاطة السوار بالمعصم، وأرادوا إبادة خضراء المسلمين واستئصال شأفتهم، وأنقذهم الله من هذه الورطة، وأرسل عليهم ريحاً وجنوداً لم يرها الناس من الملائكة ، يذكرهم الله بهذا، اذكروا لا تنسوا هذه الأشياء، معناها أنه يجب علينا أن نذكر هذه النعم ولا ننساها، وفي آية أخرى (يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيدهم عنكم واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون) يذكرهم بما كان يهود بني قينقاع قد عزموا عليه أن يغتالوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومكروا مكرهم وكادوا كيدهم وكان مكر الله أقوى منهم وأسرع، (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).
ذكر النعمة مطلوب إذن، نتذكر نعم الله في هذا، ونذكر المسلمين بهذه الأحداث وما فيها من عبر وما يستخلص منها من دروس، أيعاب هذا ؟! أيكون هذا بدعة وضلالة؟!
والله أعلم
--------

ب.علي
2010-02-26, 01:17
هذا رابط لذلك يمكنك الاطلاع عليه

http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=6837&version=1&templat e_id=232&parent_id=17 (http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=6837&version=1&template_id=232&parent_id=17)


بارك الله فيك

ابراهيم زياني
2010-03-01, 10:11
الظاهر والله أعلم أن الاخ ابو حسين جاهل بالأمور الشرعية وكيفية فهمها ومتعصب جدا للقرضاوي ومن هو على شاكلته والله المستعان
أقول لك أخي : الحق يعرف بالدليل ولا يعرف بالرجال
وأزيك علما ان الروافض وغلاة الصوفية هم من يروج لهاته البدعة المنكرة
وراجع الموضوع جيدا وركز هنا:

وقد روَّج لهذه البدعة المنكرة بعضُ علماء السوء ، وأرباب الطرق الذين جعلوا من ذلك سبيلاً إلى رئاسة الناس ،وكسب الأموال، حتى انتشرت في العالم الإسلامي انتشار النار في الهشيم ، وصار عامة الناس يعدون الإحتفال بالمولد النبوي أمراً مشروعاً يجب المحافظة عليه ، مع تركهم لكثير من السنن المشروعة !.




ولزوم السنة ومحاربة البدعة من الأمور التي تجب على عامة المسلمين ، وعلى العلماء وطلاب العلم خاصة.


و هذه البدعة القبيحة من المنكرات التي يجب تغييرها على حسب القدرة : إما باليد ، أو باللسان ، أو بالقلب .

ومن هذا المنطلق ، فقد اخترت أن أنقل لكم فتاوى العلماء الأكابر في حكم الإحتفال بمولد النبي محمد صلى الله عليه و سلم و ذلك نصحا لله و لكتابه و لرسوله و لأئمة المسلمين و عامتهم و امتثالا لقوله تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ}[آل عمران :110] ، هذا و الله أعلم و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم.
و قد أضفت لهذه المجموعة الطيبة من الفتاوى فتاوى و أقوال علماء و فقهاء المالكية في هذه البدعة المحدثة ،

فتوى الشيخ الإمام أبي حفص تاج الدين عمر بن علي الفاكهاني المالكي رحمه الله المتوفى سنة (734هـ).

- فتوى الإمام عبد الله ابن الحاج المالكي رحمه الله.
- فتوى الإمام العلامة الأستاذ أبو عبد الله الحفَّار المالكي رحمه الله.
- فتوى أبو العباس أحمد بن يحيى الونشريسي المالكي رحمه الله.