المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جدار فولاذي بين مصر وغزة! (شارك برأيك)


asm2009
2010-02-24, 18:00
http://www.4shbab.com/attach/files/2009/12/جدار_thum.jpg (http://www.4shbab.com/attach/files/2009/12/جدار.jpg)

شهدت الأيام الماضية توترًا حادًّا في العلاقات المصرية الفلسطينية، بعد أن حشدت السلطات المصرية قواتها على حدود قطاع غزة؛ لبدء العمل في إنشاء جدار حدودي بين مصر وقطاع غزة، تحت مظلة أمنية، وهو ما يعني توقف نشاط الأنفاق بين الجانبين، وهو بمثابة شريان الحياة للإخوة الفلسطينيين، مما دعا حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى الاحتجاج على بناء هذا الجدار الفولاذي، وذكرت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلي، أن قادة "حماس" يرون في بناء هذا الجدار جزءًا من رغبة الرئيس مبارك في توجيه ضربة للحركة؛ لرفضها التوقيع على "اتفاق المصالحة" مع "فتح" قبل عدة أسابيع، بالإضافة إلى رغبته في الانتقام من "حماس"، بعد تفضيلها الوساطة الألمانية في المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، فيما يتعلق بإطلاق سراح جلعاد شاليط، الجندي الإسرائيلي المحتجز بالقطاع منذ أكثر من ثلاثة أعوام، في حين رأت مصادر إعلامية مصرية أن تشييد هذا الجدار إنما يأتي في إطار تنفيذ مطالب صهيونية، بإنشاء جدار حدودي أمني مع مصر، ورأي آخر اعتبر أن إنشاء هذا الجدار إنما هو جزء من خطط عسكرية أمريكية، تُنفذ على مراحل بالمنطقة الحدودية، إلى جانب أن السلطات المصرية تفرض السرية التامة على هذه التحركات العسكرية الأمريكية بالمنطقة؛ لتتلاشى الصدام مع الرأي العام المصري والعربي والإسلامي، خاصة في ظل تعرضها لضغوط أمريكية وإسرائيلية، واتهامات بتقصيرها في منع تهريب السلاح لحماس.


بالنسبة لي انا اقول بدأ العمل فى الجدار بعد معركة الجزائر ومصر الأخيرة فى السودان وقبلها كانت الحكومة المصرية قد عبئت الجماهير ليس ضد الجزائر فقط وإنما ضد البعد العربى والقومى وتأكدت الحكومة المصرية بعد ذلك الاستنفار الذى لم يسبق له مثيل منذ عهد عبد الناصر ضد دولة أخرى تأكدت انه تم توجيه الشعب المصرى إلى ذاته بعيدا عن بعده الاستراتيجى القومى ومن ثم تأكدت أنه لن يكون هناك غضب مما ستفعله مصر فى المرحلة القادمة تجاه القضايا العربية وأولها القضية الفلسطينية فكان البدء فى الجدار الذى لم يواجه بنقد جاد من الشعب المصرى رغم أن الدولة التى تبنى جدارا لحماية إسرائيل لم تبنى مساكن تأوى فيها ضحايا إنهيار المقطم فى منطقة الدويقة حتى اليوم ولم تبنى مساكن لايواء الملايين من سكان القبور فى العاصمة المصرية !!