asm2009
2010-02-24, 17:19
http://www.4shbab.com/attach/files/2010/02/hollywood_thum.jpg (http://www.4shbab.com/attach/files/2010/02/hollywood.jpg)
أكد الدكتوريزيد سعيد أبو ملحة – أخصائي علم النفس – أن غالبية الشباب ينجذبون بصورة كبيرة تجاه أفلام الأكشن ، ويليها أفلام الرعب والإثارة وكذلك أفلام الخيال العلمي وقد أبدع الأمريكيون في إنتاج هذه النوعية من الأفلام التي تستهوى الشباب .
وأضاف في لقاء له على قناة فور شباب أن غالبية الشباب ينجذبون إلى الأفلام كوسيلة ترفيه ، موضحا أن هذا ليس معناه أنه أفضل الوسائل لكن ربما لعدم وجود بدائل أخرى ، إذ ليس هناك نواد بالقدر الكافي حتى يمكن من خلالها أن يمارس الشباب الرياضات المختلفة، كما لا يوجد مراكز تنمية للهوايات.
وأوضح أنه إذا كان الشاب يبحث عن ذاته في مشاهدة تلك الأفلام فهذه مشكلة، حيث يستطيع الشاب أن يبحث عن ذاته من خلال إنجازاته ، فالشاب عندما يكون له أهداف كبيرة ويكون له خطط وطموحات ويبدأ في تحقيقها ، فهذا ما يحقق به ذاته وقد يحقق جزء من ذاته بمشاهدة فيلم أكشن أو فيلم رومانسي ، ولكن لا نريد أن يكون تحقيق الذات من خلال الأفلام .
وأشار إلى أن الأفلام مثل المخدرات فهي تعطي الشاب شحنة قد يكون تأثيرها سلبي ، وللأسف فإن الكثير من هذه الأفلام تغرس فينا الجانب السلبي ، كما أن معظم الأفلام المعروضة لها أهداف ولها أغراض قد تخفى على الشباب وبالتالي تحقق نتائج سلبية .
وطالب بوجود مؤسسة تكون مهمتها دراسة الأفلام دراسة جيدة من كافة النواحي ، ثم بعد ذلك إجازة عرض ما يتفق منها مع قيمنا وتاريخنا كما ينبغي وضع تصنيفات لهذه الأفلام ، وتقسيمها إلى مراحل عمرية.
وقال إن الأفلام ليس بالضرورة أن تؤدى كلها إلى نتائج سلبية ، كما أنها لا تتضمن شرا مطلقا، وإذا نظرنا إلى سوق الأفلام نجد أن الأفلام الأمريكية تكتسح معظم دور العرض ، وتكمن خطورة الأفلام الأمريكية في أن معظمها لا يعرض صورا أومشاهد فقط ، وإنما تعرض ثقافة غربية غريبة عن مجتمعنا .
وبيّن أن الأفلام التي تسيء للإسلام قد يكون لها مردود عكسي ، فقد يخرج شخص بعد مشاهدة هذا الفيلم ويرتكب جريمة نتيجة إحساسه بالغيرة على الدين ، بينما شخص أخر يظل متبلدا ولا يشعر بأي تغيير ، وهذه الأفلام أيضا لها تأثيرات على المجتمع ربما تكون إيجابية ، فبالرغم من احتوائها على إساءة للإسلام لكنها أحيانا تؤدى إلى زيادة تمسك المسلمين بدينهم ودخول الكثير من الأجانب في الإسلام .
وأكد أن غالبية الشباب يتجه إلى الأفلام الأمريكية والغربية نتيجة قلة الأفلام العربية وانخفاض مستواها كما أن الأفلام الغربية أقل ابتذالا من الأفلام العربية ، وتحتوي هذه الأفلام على أضرار أقل مما تحتويه مثيلتها العربية وأقل ما فيها يكون جودة الإخراج وجودة التمثيل .
كما طالب أولياء الأمور بضرورة متابعة أبنائهم ، وأن يبنوا فيهم القيم الإسلامية العالية وأن يبنوا فيهم المراقبة الذاتية ، كذلك وضع مجموعة من الخطوط الحمراء التي ينبغي ألا يتجاوزوها ، وضرورة تقوى الله عز وجل .
أكد الدكتوريزيد سعيد أبو ملحة – أخصائي علم النفس – أن غالبية الشباب ينجذبون بصورة كبيرة تجاه أفلام الأكشن ، ويليها أفلام الرعب والإثارة وكذلك أفلام الخيال العلمي وقد أبدع الأمريكيون في إنتاج هذه النوعية من الأفلام التي تستهوى الشباب .
وأضاف في لقاء له على قناة فور شباب أن غالبية الشباب ينجذبون إلى الأفلام كوسيلة ترفيه ، موضحا أن هذا ليس معناه أنه أفضل الوسائل لكن ربما لعدم وجود بدائل أخرى ، إذ ليس هناك نواد بالقدر الكافي حتى يمكن من خلالها أن يمارس الشباب الرياضات المختلفة، كما لا يوجد مراكز تنمية للهوايات.
وأوضح أنه إذا كان الشاب يبحث عن ذاته في مشاهدة تلك الأفلام فهذه مشكلة، حيث يستطيع الشاب أن يبحث عن ذاته من خلال إنجازاته ، فالشاب عندما يكون له أهداف كبيرة ويكون له خطط وطموحات ويبدأ في تحقيقها ، فهذا ما يحقق به ذاته وقد يحقق جزء من ذاته بمشاهدة فيلم أكشن أو فيلم رومانسي ، ولكن لا نريد أن يكون تحقيق الذات من خلال الأفلام .
وأشار إلى أن الأفلام مثل المخدرات فهي تعطي الشاب شحنة قد يكون تأثيرها سلبي ، وللأسف فإن الكثير من هذه الأفلام تغرس فينا الجانب السلبي ، كما أن معظم الأفلام المعروضة لها أهداف ولها أغراض قد تخفى على الشباب وبالتالي تحقق نتائج سلبية .
وطالب بوجود مؤسسة تكون مهمتها دراسة الأفلام دراسة جيدة من كافة النواحي ، ثم بعد ذلك إجازة عرض ما يتفق منها مع قيمنا وتاريخنا كما ينبغي وضع تصنيفات لهذه الأفلام ، وتقسيمها إلى مراحل عمرية.
وقال إن الأفلام ليس بالضرورة أن تؤدى كلها إلى نتائج سلبية ، كما أنها لا تتضمن شرا مطلقا، وإذا نظرنا إلى سوق الأفلام نجد أن الأفلام الأمريكية تكتسح معظم دور العرض ، وتكمن خطورة الأفلام الأمريكية في أن معظمها لا يعرض صورا أومشاهد فقط ، وإنما تعرض ثقافة غربية غريبة عن مجتمعنا .
وبيّن أن الأفلام التي تسيء للإسلام قد يكون لها مردود عكسي ، فقد يخرج شخص بعد مشاهدة هذا الفيلم ويرتكب جريمة نتيجة إحساسه بالغيرة على الدين ، بينما شخص أخر يظل متبلدا ولا يشعر بأي تغيير ، وهذه الأفلام أيضا لها تأثيرات على المجتمع ربما تكون إيجابية ، فبالرغم من احتوائها على إساءة للإسلام لكنها أحيانا تؤدى إلى زيادة تمسك المسلمين بدينهم ودخول الكثير من الأجانب في الإسلام .
وأكد أن غالبية الشباب يتجه إلى الأفلام الأمريكية والغربية نتيجة قلة الأفلام العربية وانخفاض مستواها كما أن الأفلام الغربية أقل ابتذالا من الأفلام العربية ، وتحتوي هذه الأفلام على أضرار أقل مما تحتويه مثيلتها العربية وأقل ما فيها يكون جودة الإخراج وجودة التمثيل .
كما طالب أولياء الأمور بضرورة متابعة أبنائهم ، وأن يبنوا فيهم القيم الإسلامية العالية وأن يبنوا فيهم المراقبة الذاتية ، كذلك وضع مجموعة من الخطوط الحمراء التي ينبغي ألا يتجاوزوها ، وضرورة تقوى الله عز وجل .