تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اللي يعرف الفلسفة يجاوبني ضرووووووري من فضلكم


سارة 18
2010-02-24, 16:30
اللي يعرف الفلسفة يجاوبني بليييييز.....


من فضلكم اريد الاجابة عن هذا السؤال:
شعبة الاداب والفلسفة
..الحكم لا يكون صادقا الا متى دلت التجربة انه مفيد نظريا وعمليا...
حلل وناقش؟
لا اعرف ان كان الجواب استقصاء بالوضع لم بالرفع

راني محتاجاتوووووووو ضروووري

ترشه عمار
2010-02-24, 16:59
http://www.halwasat.com/forum/Smileys/default/AF2Flowers008HL.gif http://www.halwasat.com/forum/Smileys/default/AF2Flowers008HL.gif http://www.halwasat.com/forum/Smileys/default/AF2Flowers008HL.gif http://www.halwasat.com/forum/Smileys/default/AF2Flowers008HL.gif


اهلا....سارة 18 (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=187387)

حلل وناقش...معناه استقصاء حر.. اي في بيان طبيعة الموضوع واثباته نتطرق الى المعيار البرغماتي في درس الحقيقة..بحجته ومبرراته...ثم نناقش صلب النظرية مع
التعرض بايجاز الى المعيار العقلي....لننتهي الى بيان حقيقة تعددالمقاييس للوصول
الى الحقيقة و اليقين

تذكري...الاستقصاء بالرفع صياغته دائما ابطل..فند..انكر الاطروحة
الاستقصاء بالوضع صياغة المطلوب تكون اثبت صحة..صدق الاطروحة..دافع على الفكرة....اما حلل و ناقش او وسع المقولة ثم ناقشها..او ما رايك...فاستقصاء حر
موفقة ان شاء الله....

سارة 18
2010-02-24, 17:25
شكراااااا لك اخي

والله الغظيم احنا مرانا نقراو والو.....راني صايبة المنتديات بزاااف وزيد كملوها يلقراف...

وشكرااا مرة ثانية

houssem2009
2010-02-24, 18:53
اختي انتي نظام جديد جاوبيني باسكو خاطي استقصاء الحر

houssem2009
2010-02-24, 18:56
لازم تتاكدي من السؤال دوك نشوف الطرية اوكي اخت حساااااااااام سمسومة

houssem2009
2010-02-24, 18:57
الطريقة عفواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ارجوا انك تجاوبي عليااا الان باه نقدر نساعدك وقوليلي من فضلك وين عدتووو في الدروس تع الفلسفة

سارة 18
2010-02-24, 19:12
نعم الاخ حساااااااااااااااااام انا نظااام جديد
ورانا في اشكالية الحقيقة ومعاييرها اي فلسفة العلوووووم


انتظر منك الرد

mouloud69
2010-02-24, 19:38
الاجابة على السؤال حلل و ناقش تكون بطريقة الجدل
يا سارة السؤال يتضمن الجدل بين النزعة البراغماتية و النزعة العقلية
و هذه محاولة حاولي إثراءها بأفكار أخرى
طرح المشكلة:الرغبة في المعرفة هي في الواقع رغبة في الحقيقة, في إدراك حقيقة الأشياء و حقيقة الإنسان, والوجود عامة. غير أن تاريخ الفلسفة يبين أن هناك عدة نظريات وتصورات حول الحقيقة و معاييرها، تختلف بحسب المنطلقات العقلية والمشارب المذهبية، ولذلك نجد فريقا من الفلاسفة يقول أن الحقيقة معيارها الوضوح، وفريقا آخرا يقول بمعيار المنفعة. فهل الحقيقة تقاس بالبداهة و الوضوح أم أن مقياسها النفع و العمل المنتج؟

محاولة حل المشكلة:الأطروحة الأولى: النفع معيار الحقيقة: و من ممثليه أقطاب البراغماتية أمثال:بيرس و جيمس فالحكم يكون صادقا متى دلت التجربة على انه مفيد نظريا و عمليا وبذلك تعتبر المنفعة المحك الوحيد لتميز صدق الأحكام من باطلها فالحق لا يوجد أبدا منفصلا عن الفعل أو السلوك فنحن لا نفكر في الخلاء وإنما نفكر لنعيش وليس ثمة حقيقة مطلقة بل هناك مجموعة متكثرة من الحقائق التي ترتبط بمنافع كل فرد منا في حياته.يقول بيرس(إن الحقيقة تقاس بمعيار العمل المنتج أي أن الفكرة خطة للعمل أو مشروع له وليست حقيقة في ذاتها) و يضيف جيمس (إن النتائج أو الآثار التي تنتهي إليها فكرة هي الدليل على صدقها و مقياس صوابها)
مناقشة:إذا اعتمدنا على معيار النفع نكون مضطرين إلى عدم قبول القضايا التي ليست لها نتائج عملية واستبعادها من دائرة القضايا الصحيحة.ثم إن مفهوم المنفعة واسع جدا هل هو منفعة الفرد الخاص أم منفعة الجماعة؟.
الأطروحة الثانية: إن مقياس الوضوح و البداهة و الصدق و اليقين هو أساس الحقيقة المطلقة للفلسفة ومن أنصار هدا الرأي ديكارت و سبينوزا فلقد كانت أول قاعدة في المنهج الذي سطره ديكارت ألا يقبل مطلقا على انه حق ما لم يتبين بالبداهة و أن لا يأخذ من أحكامه إلا ما يتمثله عقله بوضوح تام بحيث لا يعود لديه مجال للشك فيه بمعنى أن معيار الحقيقة لديه هو العقل. وكل ما يبدو للعقل بديهيا فهو حقيقي أي كل الأمور التي لا يجد العقل شك في التصديق بها نظرا لوضوحها فإنها إذن الحقيقة وقد فجر العصر الحديث بمقولته الشهيرة – انأ أفكر إذن أنا موجود وهو المعيار الذي يدافع عنه سبينوزا أكثر حين يؤكد أن الحقيقة لا تحتاج إلى أي معيار خارجي عنها مادامت هي معيار ذاتها.فمن يمتلك فكرة صحيحة لا يحتاج إلى من يعلمه ذلك أو من يؤكد له.لان الفكرة الصحيحة تخبر عن نفسها و تؤكد ذاتها مادامت تبدو بديهية جدا لصاحبها و البديهي يفرض نفسه على العقل انه يفرض نفسه بوضوح تام. يقول...فكما أن النور يكشف عن نفسه و عن الظلمات,كذلك الصدق هو معيار نفسه و معيار الكذب)
مناقشة:غيران إرجاع الحقيقة كلها إلى الوضوح يجعلنا نلجأ إلى معيار ذاتي فقد نحس بأننا على صواب في أحكامنا على أساس الوضوح و لكن قد يقف احدنا بعد ذلك على خطاه انه مقياس ملتحم بالحياة السيكولوجية الذاتية(ما يتوافق مع تربيته و ميوله و اتجاهاته).

التركيب:إن مقاييس الحقيقة تابعة لطبيعة هاته الحقيقة و مجالاتها و فلسفة أصحابها فهي موجودة في فكرة الوضوح والبداهة عند العقلانيين و المنفعة والمصلحة عند البراغماتيين كما أن الحقيقة مجالها هو الإنسان المشخص في وجوده الحسي و حقيقة الإنسان هي في انجاز ماهيته كما يرى الوجوديون مع سارتر
حل المشكلة: إذن ، إن تعارض القولين لا يرفع بالضرورة صحتهما معا, فإذا كان مقياس مطابقة العقل للتجربة المؤشر الأهم في الميدان العلمي, فان الوضوح و البداهة هو الميزان المناسب لمعرفة الحقيقة الفلسفية كما أن محك الحقيقة اللدنية لدي الصوفية هو الذوق.

ترشه عمار
2010-02-24, 20:12
اخي..mouloud69 (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=166145)

في اعتقادي ان السؤال طرح في صياغته القديمة..و كان عليه ان يطرح في صياغته الاستفهامية...

اترى بان الحكم لا يكون صادقا الا متى دلت التجربة انه مفيد نظريا وعمليا..؟

ولدلك وجدت نفسي مرتبطا بالمطلوب..اي اوسع واشرح ثم اناقش والخروج بحل للاشكال....و ادا ما ازيح الاستقصاء الحر كان علينا ان نزيح صياغته-حلل و ناقش-
ايضا

ولدلك اكرر ..في اعتقادي ان السؤال طرح في صياغته القديمة..و كان عليه ان يطرح في صياغته الاستفهامية...ليحل بالجدل

اترى بان الحكم لا يكون صادقا الا متى دلت التجربة انه مفيد نظريا وعمليا..؟

سارة 18
2010-02-24, 20:15
شكراااا جزيل الشكر الاخ مولود............


الفلسفة هبلتني

mouloud69
2010-02-24, 20:28
يا سارة الفلسفة مثل المواد الأخرى لا أكثر و لا أقل أقول لك بكل صدق من يجتهد في فهم هذه المادة سيتعلق بها و ستبدو له أنها مادة لها مفاتحها الخاصة و التي لا بد من الحصول عليها ، حتى يحبها و أي مساعدة نحن في الخدمة و الأستاذ طرشة لا أظنه سيبخل عليك و هو أستاذ مجتهد ما شاء الله و شكرا

جمعي البشاري
2010-02-25, 12:48
سلام عليكم
اخواني ماهي طريقة اتبعها لفهم دروس الفلسفة
والله لم افهم شيء في هده المادة

krimo1992
2010-03-05, 23:08
ياختي عندما يقال لكي في اي سؤال فلسفي حلل وناقش اعرفي انها طريقة جدلية الله الموفق الىالنجاح

فاطمة سوف
2010-03-06, 12:59
السلام انا ايضا ايها الاخوة الكرام على حد علمي اننا في النظام الجديد حذف من برنامج الفلسفة تدريس الاستقصاء الحر و ايضا الاستاذ tercha (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=164595) لديه كل الحق لان طبيعة السؤال لا تدل على الجدل لانها لاتحتوي على استفهام و لكن من المفروض ان يعالج الموضوع بالطريقة الجدلية لانها الاقرب في هذه الحالة و اي سؤال به هذا التساؤل (حلل و ناقش ؟ ) يعالج بهذه الطريقة على حد علمي ............
ارجو لكم كل التوفيق . و النجاح في هذا العام ....آميــــــــــــــن .......

فاطمة سوف
2010-03-06, 13:06
السلام عليكم: اخ boudjamaa08 (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=42627) ...........
اعتقد ان افضل طريقة للتعامل مع الفلسفة هي فهم الدرس و القضايا المعالجة في النص و الباقي يعتمد على خبرة الطالب في فبركة المقالة و نصيحة لا تجعل الفلسفة كالكابوس بل تعامل معها بطلاقة تامة و عند كتابة مقالة ما افرض انك تحاور شخصا امامك في ذلك الموضوع و حاول اقناعه و توقع كيف يدافع عن نفسه ستعينك هذه الطريقة كثيرا عندما تجسد هذا في الواقع .....

حلمي النجاح
2010-03-08, 09:51
اذا كان السؤال يقول حلل وناقش جدل القضية حسب السؤال مثل هل معيار الحقيقة العلمية العل ام المنفعة ؟ القضية الاولى المذهب العقلي والثانية المنفعة واذا قيل لك ان افضل نظام سياسي هو الذي يعبر عن ارادة الشعب هنا جدل نفي ثم اثبات القضية الاولى الحكم الفردي والثاني الجماعي والتركيب ترجيح الجماعي واذا كان رفع او وضع حسب الشائع في المقدمة اذا حبيتوا توواصلو معي البريد الالكتروني وراح اعرفكم على اشياء عدة في الفلسفة شكرا اتمنى النجاح للجميع باذن الله

saése
2010-03-14, 16:05
:هل يمكن تحقيق العدالة الاجتماعية في ظل الفروق الفردية ؟

إن مفهوم العدل لم يصبح مفهوما شائعا في عصرنا الحاضر إلا بعد الثورات الكبرى التي أرقيت فيها الدماء و أزهقت فيها الأرواح البشرية و التي بها ثائرون متعطشون إلى الإخاء ضد الاستبداد و الطبقية و الاستغلال و صار مفهوم العدل كثيرا ما يقرن بمفهوم المساواة و يعتقد أن العدل في المساواة و الظلم في التفاوت و لكن أليس المساواة المطلقة ظلما ؟ لقد اختلف المفكرون في الإجابة عن هذا السؤال فمنهم من قال بالمساواة لأنها عدل و منهم من رفضها لأنها ظلم و حتى نصل إلى الرأي الذي يبدو لنا صحيحا و نأخذ به لابد من عرض الموقفين:
يرى أصحاب التفاوت أن العدل يتأسس على احترام الفوارق الموجودة و يوردون حججا تتعلق بالفوارق الطبيعية و الفوارق الاجتماعية فهم يرون أن الأفراد منذ ولادتهم يتميزون عن بعضهم البعض فلكل منهم قدراته و مواهبه الجسمية و العقلية الخاصة به فمنهم الضعيف و منهم القوي , منهم الذكي و منهم الغبي , فمن الظلم أن تمنح الغبي و غير الكفء منصبا إداريا ممتازا , لقد كان هذا رأي أرسطو فهو يزعم أن التفاوت قانون الطبيعة فهو يعترف بأن استغراق البعض للبعض الآخر هو ضرورة طبيعية و مادام الناس مختلفين من حيث الخصائص العقلية و الفيزيولوجية فلا بد فيما يرون من توسيع شقة الاختلاف بينهم يقول كاريل أليكس*عالم فيزيولوجي و جراح فرنسي* فبدلا من أن نحول تحقيق المساواة عبر اللامساواة العضوية و العقلية يجب أن نوسع دائرة هذه الاختلافات و ننشئ رجالا) و هو يوضح القول قائلا إن تقسيم سكان البلاد الحرة إلى طبقات مختلفة لا يرجع إلى المصادفة أو العرف الاجتماعي و إنما هو مؤسس على قواعد بيولوجية صلبة و كذلك على قدرات الأفراد الفيزيولوجية و العقلية) ففي المجتمع الديمقراطي كما ترى *فرنسا , بريطانيا* استطاع كل شخص أن يجد فرصته خلال القرن (19م) ليرتفع إلى المركز الذي مكنته مقدرته من بلوغه , لكن اليوم عامة الشعب يدينون بمراكزهم إلى الضعف الوراثي لأعضائهم و عقولهم بالإضافة إلى هذا الرأي فقد تبنى هذا الموقف بعض الأديان القديمة (الإبراهيمية) و التي بادروها بتقسيم الناس إلى أربع طوائف أعلاها الكهنة و البراهمة و أدناها السفلة و الأنجاس , و حديثا نجد اليهود الذين زاعمو أنهم وحدهم شعب الله المختار بالإضافة إلى الحركة النازية التي قسمت الجنس البشري إلى طبقات أسماها الآري ولقد علل أنصار هذا الضرب من الفوارق الاجتماعية منها و الطبيعية بأنها كحافز يدفع الأفراد إلى السعي و النشاط ذلك بأن الإنسان بطبعه مفطور على أن يسعى وراء آماله الواسعة و محاولة تحقيقها، فحياة بعض الناس في الرفاهية وتمتعهم بالكماليات يثير فيمن هم دونهم رغبة أقوى في العمل قصد الوصول إلى طموحاتهم فهو ينكر وجود تفاوت بين الناس في مكانتهم وقدراتهم وهذا لا يعني عدم مساواتهم أمام العدالة في أن أي تفاوت يتحول إلى ظلم.
إلاً أن هذه النزاعات تشبه إلى حد ما المبادئ التي انطلق منها التوسع الاستثماري الحديث يدّعون أن القوي له الحق بل ومن العدل أن يحتل الضعيف ويسير شؤونه المختلفة ويثبت العلماء أن العرق الصافي من المستحيل وجوده أي أن كل بلاد العالم مزيج من العروق حتى أن الدم الذي تفتخر به ألمانيا نفسها هو دم هجين إلى حد بعيد أكثر من غيره لا بل إن الواقع يؤكد أن الدم الهجين باعث على التقدم و الحيوية .
وعلى عكس الرأي الأول ظهر اتجاه ثان يرى بأن الناس خلقوا متساوين وفي هذا المعنى يقول شيشرون الخطيب الروماني(الناس سواء وليس أشبه من الإنسان بالإنسان لنا جميعا عقل ولنا حواس وإن اختلفنا في العلم فنحن متساوين في القدرة على التعلم)، وهو يقصد بهذا أن الناس سواسية لا من حيث ملكاتهم العقلية وكفاءاتهم وإنما لهم طبيعة بشرية واحدة أنهم سيختلفون فيما سيحصلون عليه أثناء عملهم وهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول تنويها بالمساواة العادلة متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً)، أي متساوين في جميع الحقوق كحق الحرية وحق الحياة و المعاملة ، و أن الناس لم يولدوا منقسمين إلى طبقة أسياد وطبقة عبيد وليس لأحد حق السيادة على الآخرين بسبب ما يجري في عروقه من دم أرستقراطي، إنما خلق الناس طبقة واحدة وكتب توماس جيفرس في إعلان الاستقلال الأمريكي (إن جميع الناس قد خلقوا متساوين) كما يقول أن العدل هو احترام الكرامة الإنسانية مهما كان الأشخاص ومهما كانت الظروف الطبيعية و الاجتماعية التي تتعرض له فلابد من تجاوزها) ، ويرى أيضا (العدل في أسمى معانيه هو تجاوز الحدود و الفوارق الاجتماعية).
بالرغم من أنه لا يمكن إنكار أهمية المساواة و ضرورتها للمجتمع و الأفراد إلاّ أنه لا يمكن من مستوى الحقوق و الواجبات إلى مستوى يتعارض فيه الناس على حسب إمكانياتهم فلكل واحد إمكانياته الخاصة به بالإضافة إلى أنه لو ساوينا كل الناس في جميع المستويات العقلية و الجسدية و العلمية فكيف يحد من بعضهم بعضاً .
إن العدل معناه إزالة الفوارق المصطنعة و المظالم والفروق الواسعة التي نشأت بطرق غير مشروعة ولابد من فتح الطرق أمام الجميع و تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص في جميع المجالات وإذا كان لا فضل لعربي عل عجمي إلاّ بالتقوى فإن الله سبحانه وتعالى يقول ورفعنا بعضكم فوق بعض درجات) ولكن هذا لا يعني أن العدل معناه المساواة المطلقة بل إعطاء كل ذي حق حقه وفق جهده و عمله .
وإذا أردنا الخروج بحوصلة فإن العدل ليس مساواة مطلقة و ليس كل تسمى بلا حدود ولا قيود فهناك فروق لا حيلة لنا فيها كالفروق الطبيعية .
إذا فالعدل هو الاحترام الصارم للحقوق لكل ذي كرامة وهو حرب ضد كل العمليات الاحتيالية أي العمليات التي من شأنها أن توفر المساواة .