تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كيف تستفيد من سورة يس والآيات المؤثرة على الجن


محمد علي 12
2010-02-23, 08:15
سورة يس من أعظم السور التي إستفاد الكثير من الناس منها وشفيت حالات كثيرة من سحر ومس وسرطان وأمراض جنون.
ولكن ينبغي أن نتعلم كيف نستفيد منها.
ليس هناك جن يتحملها ويكفي قرائتها كل يوم ثلاث مرات متتالية فتأتي بنتائج لايتوقعها الكثير.
1- أن تقرأ بصوت مسموع.
2- لاتقطع القراءة لأي سبب كان.
3-في القراءة على المريض لابد من مسك جزء من المريض وخاصة عضلتي الكتف أو غرز الإبهام للقارئ في بطن يد المريض (راحة اليد) أو أحد الرجلين من وسط راحة القدم.
4-القراءة على الزيت وبقية العلاجات وأفضلها الزعفران مع الماء.
5-يقرأ قبلها الفاتحة وتكرر كثيرا (إياك نعبد وإياك نستعين) وآية الكرسي تكرر (يعلم مابين ايديهم وما خلفهم) (ولايحيطون بشيء من علمه) (ولايؤوده حفظهما وهو العلي العظيم)
الفلق ويكرر كثيرا (في العقد) (ومن شر حاسد إذا حسد)
الناس ويكرر (الذي يوسوس في صدور الناس)
6- القراءة على العلاجات يكون الفم على الإناء كل السورة.
7- الإستعاذة ضرورية في كل سورة وعند التوقف لسبب قوي وتكرر الإستعاذة.
وكل هذا مع النفث وتكون القراءة تقريبا عشر دقائق إلى خمس عشرة دقيقة لهذه الآيات ثم تبدأ في سورة يس والقراءة من أو السورة في كل مرة.
وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ {9} تقرأ الآية ويكرر الملون كثيرا.
قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ {20} اتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَهُم مُّهْتَدُونَ {21} وَمَا لِي لاَ أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ {22} أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَن بِضُرٍّ لاَّ تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً وَلاَ يُنقِذُونِ {23} إِنِّي إِذاً لَّفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ {24} إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ {25} قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ {26} تكرر الآيات مرات آية آية قبل أن تصل إلى (قيل ادخل الجنة) ثم تركز عليه وتكرره كثيرا فستجد الجان ينهار ويغص من هذه الآيات.
سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ {36} تكرر هذه كثيرا وفي نفس واحد
وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ {37} وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ {38} وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ {39} لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ {40} تكرر آية آية
وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ {51} ويكرر أولها كثيرا (ونفخ في الصور)
إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ {55} هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِؤُونَ {56} لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ {57} سَلَامٌ قَوْلاً مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ {58} تكرر آية آية
هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ {63} اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ {64} الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) تكرر الآيات قبلها ثم يكرر الملون كثيرا.
فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ {76} أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ {77} وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ {78} قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ {79} الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَاراً فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ {80} أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ {81} إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ {82} فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ {83} تكرر آية آية
والنفث يكون بعد التكرار وخاصة الملون.
والقراءة على العلاجات لايكرر بل السورة مرة واحدة وبدون إنقطاع وفم القارئ على فم الإناء.

والذين لديهم حالات على وشك النهاية فليلزم هذا وسيجد خيرا بإذن الله.
والقراءة يوميا أو يوم بعد يوم أو كل ثلاثة ايام كلها نافعة بإذن الله.
ومريض السرطان الذي يكون طريح الفراش يسترد عافيته ويرجع لحياته بفضل من الله ثم هذه السورة إذا روعي ماذكرته.
والجان العاصي تجبره على الخروج وحتى لو تحدى بل على الراقي أو المريض أن يداوم عليها وسيجد أن الجن يستسلم بحول الله وقوته.
وهذه أقولها لكم عن تجربة طويلة.
والقرآن كله شفاء ولكن هذا لمن اراد أن يستشفي بهذه السورة.
وأسأل الله أن ينفعنا وإياكم بفضله وكرمه ومنه
http://illiweb.com/fa/subsilver/up_arrow.gif (http://www.faalk.net/montada-f8/topic-t6267.htm#top) http://illiweb.com/fa/subsilver/down_arrow.gif (http://www.faalk.net/montada-f8/topic-t6267.htm#bottom)

kokotg
2010-02-23, 14:00
بارك الله فيك

اسامة سيف
2010-03-10, 22:14
اللهم يسر لنا من القرآن ما تعسر واجعله اللهم ربيع قلوبنا وزادنا ومعادنا. آمين.

امير الجود
2010-03-11, 20:42
شكرا لك و بارك الله فيك على المجهود الطيب
و جعله الله في ميـــــــزان حسناتــــــــك ان شاء الله

جمال 19
2010-03-13, 22:01
جزاك الله ألف خير

لقاء الجنة
2010-03-19, 19:47
بارك اللله فيك...و جعلها الله في ميزان حسناتك..

dia24
2010-03-19, 19:55
شكرا على الموضوع القيم جزاك الله خيرا و جعلها في ميزان حسناتك

فريدرامي
2010-06-18, 18:55
http://www.ya4a.com/up/uploads/images/ya4a-e12f03076f.gif

الأخ سعيد
2012-09-07, 23:29
ينقل إلى قسم الرقية

أم محمد علي
2014-12-19, 22:03
بارك الله فيك أخي الفاضل ولكن حبذا لو تكون المشاركات مع مصادرها أو اسم الموقع جزاك الله خيرا

*أمة الرحمن*
2014-12-19, 23:00
جزاكم الله خيرا

أبو همام الجزائري
2014-12-20, 11:44
بسم الله الرحمن الرحيم
قراءة سور من القرآن او الأذكار بعدد معين


السؤال: بعض المعالجين يحددون عددا من السور القرآنية أو عددا من التسبيحات تقال بعد صلاة ركعتين، بنية مشاهدة رؤية في المنام للمصابين بالسحر؛ ليروا في هذه الرؤية من الذي فعل السحر وأين هو وكيف يحل، فما مشروعية هذا الفعل؟ وكذلك قراءة بعض السور مثل الإخلاص والمعوذتين وآية الكرسي مائة مرة على المسبحة، علما بأن البعض اعترض على هذا الأمر وقالوا إنها بدعة. وقالوا أيضا: إن من البدع قراءة القرآن على زيت حبة البركة والعسل واللبن، ودهن الجسم بالمسك وماء الورد المقروء عليه آيات قرآنية، علما بأن المشاهد بالتجربة ثأثير هذه الأشياء على الجان، وقد تؤدي بفضل الله إلى حرقه، فهل هذه الطريقة مشروعة أم أن الاستشفاء بالقرآن من الأمور التوقيفية التي لا يجوز أن نتعداها إلا بنص؟
الجواب: ما ذكر في السؤال من تحديد بعض المعالجين بالقرآن عددا من السور والتسبيحات تقال بعد صلاة ركعتين بنية مشاهدة رؤية في المنام للمصابين بالسحر، وكذلك قراءة بعض السور مائة مرة على المسبحة. . إلخ- كل ذلك من البدع التي لا أصل لها ولا دليل عليها من كتاب الله ولا سنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، والرقية الشرعية جائزة بشروط منها: أن تكون بكلام الله أو أسمائه وصفاته، فيجوز الاستشفاء بالقرآن وبالسنة فيما نص عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ورقى به نفسه أو رقى به أصحابه، أو بالدعوات الطيبة التي ليس فيها ما يخالف الشرع المطهر، ويشترط أن تكون الرقية باللغة العربية أو ما يفهم معناها، كما يشترط أن يعتقد الراقي والمرقي أن الرقية لا تؤثر بذاتها ولا بذات المسترقي، بل بإذن الله تعالى فهو النافع الضار الشافي، وفعل الراقي سبب والله هو الذي خلق الأسباب والمسببات، وقراءة القرآن أو السنة على المريض مباشرة بالنفث عليه ثابتة بالسنة المطهرة من رقية الرسول صلى الله عليه وسلم لنفسه ولبعض أصحابه، أما كتابة الآيات بماء الورد والزعفران ونحو ذلك ثم غمرها في الماء وشربها أو القراءة على العسل واللبن ونحوها ودهن الجسم بالمسك وماء الورد المقروء عليه آيات قرآنية- فلا بأس به، وعليه عمل السلف الصالح. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(2) الفتوى رقم (19010)
عضو عضو عضو نائب الرئيس الرئيس
بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز آل الشيخ . عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال: تجدون مرافقا له ورقة تحتوي على بعض الرقى التي يتداولها عامة الناس، وحرصا على توثيق محتوياتها ومعرفة صحتها، فقد رغب إليكم دعاة المركز إطلاع سماحتكم وإبداء رأيكم فيها.
الجواب: إن النموذج المذكور عن الرقية لا يسوغ العمل بما فيه من تحديد عدد معين لمرات القراءة؛ لأنه لا دليل على ذلك، كما أن تعيين الاغتسال بالماء قبل غروب الشمس بدقائق لا أصل له فيما نعلم، وما عدا ذلك من القراءة والأدعية والأدوية المباحة المجرب نفعها، فلا حرج فيها. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (2) الفتوى رقم (21240)
عضو عضو عضو الرئيس
بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال: ونسأل أيضا حفظكم الله عن الرقية الشرعية، وهل يجوز تخصيص بعض الآيات بعدد معين لكل حالة من الحالات أم لا، كقولهم مثلا تقرأ الآية رقم كذا (2001) مرة، وغير ذلك؟
الجواب: الرقية الشرعية هي ما كانت بالقرآن والأدعية الشرعية، وتحديد عدد المرات التي تقرأ فيها الآية أو الدعاء يحتاج إلى دليل، ولا نعلم دليلا في ذلك إلا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا دعا بدعاء كرره ثلاث مرات في بعض الأحيان، فعن عائشة رضي الله عنها: «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما (قل هو الله أحد) و (قل أعوذ برب الفلق) و (قل أعوذ
برب الناس) ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات » . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(2) الفتوى رقم (18255)
عضو عضو عضو نائب الرئيس الرئيس
بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان . عبد العزيز آل الشيخ ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: بعض الناس يجعلون الورد (بسم الله الرحمن الرحيم) 786 مرة، ويقرأون الواقعة 42 مرة، وسورة الذاريات 60 مرة، وسورة يس 41 مرة، عند الميت وغيره، ويقرءون في الورد (يا لطيف) 16641 مرة، فهل هذا جائز أم لا؟ أفيدونا أفادكم الله.
فأجاب بقوله: لا أعلم لهذا العمل أصلا بهذا العدد المعين في الشرع المطهر، بل التعبير بذلك واعتقاد أنه سنة بدعة، وهكذافعل ذلك على هذا الوجه عند الميت وقت الموت أو بعد الموت كل ذلك لا أصل له على هذا الوجه، ولكن يشرع للمؤمن الاستكثار من قراءة القرآن ليلا ونهارا، وأن يسمي الله سبحانه عند ابتداء القراءة، وعند الأكل والشرب، وعند دخول المنزل، وعند جماع أهله، وغير ذلك من الشئون التي وردت بها السنة، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله فهو أبتر » ، وهكذا استعمال (يا لطيف أو يا الله أو نحو ذلك) بعدد معلوم يعتقد أنه سنة لا أصل له بل هو بدعة، ولكن يشرع الإكثار من الدعاء بلا عدد معين، كقوله: يا لطيف الطف بنا أو اغفر لنا أو ارحمنا أو اهدنا ونحو ذلك. وهكذا يا الله يا رحمن يا رحيم يا غفور يا حكيم يا عزيز الطف بنا وانصرنا وأصلح قلوبنا وأعمالنا، وما أشبه ذلك؛ لقول الله سبحانه: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} وقوله عز وجل: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} ولكن بدون تحديد عدد لا يزيد عليه ولا ينقص، إلا ما ورد فيه تحديد عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل قول: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) في كل يوم مائة مرة فهذا ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهكذا (قول سبحان الله وبحمده) مائة مرة في الصباح والمساء، وهكذا (سبحان الله والحمد لله والله أكبر) ثلاثا وثلاثين مرة بعد كل صلاة من الفرائض الخمس، الجميع تسع وتسعون بعد كل صلاة ويختم المائة بقوله: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، كل هذا صح عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهكذا كل ما جاء في معناه، وإن قرأ عند المحتضر قبل أن يموت بعض آيات من القرآن فلا بأس؛ لأنه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على ذلك، ويستحب تلقينه لا إله إلا الله حتى يختم له بذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لقنوا موتاكم لا إله إلا الله » رواه مسلم في صحيحه. والمراد بالموتى هنا المحتضرون في أصح قولي العلماء، ولأنهم الذين ينتفعون بالتلقين. والله ولي التوفيق.
مجموع فتاوى ابن باز(13/98)

أبو همام الجزائري
2014-12-20, 11:50
تخصيص قراءة سور أو آيات أو أدعية معينة في أوقات محددة
من الاعتقادات والأخطاء الشائعة تحديد قراءة سور وآيات من كتاب الله عز وجل في أوقات محدده ، كقراءة سورة ياسين صباحا ، وسورة الرحمن مساء ، مع أن النص لم يرد بذلك أصلا ، وبعض النصوص الواردة ضعيفة لا يعول عليها ولا يعتد بها ، خاصة ما يتعلق بقراءة سورة يس ، وقد ثبت النص بقراءة سور معينة في أوقات محددة ، كقراءة سورة تبارك قبل النوم وأنها منجية من عذاب القبر ، وكذلك قراءة ( سورة الكافرون ) والنوم على خاتمتها ، وفعل ذلك يقينا يفضي للبراءة من الشرك ، وقس على ذلك الكثير مما ثبت في السنة المطهرة وأضرب مثلا على ذلك حيث يقول الأخ أبو الفداء محمد عزت : ( يشرب على الريق يوميا فنجان عسل ، وفي المساء تقرأ سورة الجن على كوب ماء ساخن محلى بعسل ويشرب وبعد ذلك ينام المريض ويستمر على ذلك لمدة أسبوع ، ولسوف ينتهي منه الصرع بقوة الله تماما )

قلت : ومثل هذا الكلام فيه تخصيص دون مخصص - والمخصص هو المشرع - ونقل ذلك وزرعه بين عامة الناس يورث اعتقادا لديهم في قراءة سورة الجن ، وأن لها تأثيرا ومزايا تفوق غيرها من سور القرآن العظيمة ، ومثل هذا الاعتقاد سوف يؤدي حتما إلى اعتقادات أخرى تؤدي بمجملها للوقوع في المحظور ، ومن هنا كان لا بد من الالتزام بالأسس والقواعد الشرعية المتعلقة في الرقية لنظهر هذا العلم وفق الأصول التي نصت عليها الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة ، لننأى بالرقية الشرعية عن كافة الشوائب والرواسب التي الصقت بها نتيجة الممارسات الخاطئة من بعض الجهلة ومدعي الرقية وممن لا خلاق لهم

ولا بأس أن يشار لقراءة بعض السور المحددة دون تعيين زمان ومكان لذلك الفعل ، إما بسبب ثبوت الرقية بتلك السور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو لما يحتويه البعض الآخر من ترغيب وترهيب وترقيق للقلوب ونحو ذلك من معاني القرآن العظيمة ، كما هو الحال بالنسبة لسور الفاتحة ، البقرة ، الإسراء ، طه ، يس ، الصافات ، الدخان ، الرحمن ، الواقعة ، الحديد ، الملك ، الجن ، الإخلاص ، والمعوذتين ، وغيرها من سور القرآن العظيمة .
-منقول من الأخطاء الجلية لمعالجي الرقية الشرعية المثبت في قسم الرقية-

أم محمد علي
2014-12-21, 20:03
جزاك الله خيرا