متفائل
2010-02-21, 15:29
كن عزيزا قويا واثقا من ان الله لن يضيعك فلا تخش على رزق او غيره
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن عباس وهو ابن عمه العباس وكان خلفه على دابته يعلمه قائلا
يا غلام اني معلمك كلمات
انظروا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف وهو على الدابة يعلم الناس الخير وانظروا الى خلقه وهو يركب على دابته خلفه ابن عباس رضي الله عنهما
فهذا يعلمنا اننا سواء كنا في سياره او في منتدى في رحلة او في زياره ان لا ننسى هذا السلوك الطيب وهو التعليم والمذاكره في الدين وهذا ما اراه ها هنا في هذا المنتدى الطيبب المبارك
احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك
كيف يحفظ المسلم الله عز وجل يحفظه بأن يحافظ على اوامره يحافظ على صلاته في وقتها يحافظ على صيامه وزكاة ماله يحافظ على جيرانه ويصل رحمه يحفظ حقوق الاخوة ولا اقصد الاشقاء فقط ولكن اخوة الصداقه وخاصه ها هنا . المقصود ان ننفذ امر الله باتباع ما امرنا به والانتهاء عما نهانا عنه .
واعلموا ان النار حفت بالشهوات مثل حب النوم عن الصلاة وحب الفجور والزنا وحب جمع المال الحرام والسرقه فهذه شهوات تحبها النفس وترتاح اليها ألا ترون كيف ان الفراشه تحوم حول النار اذا كانت مشتعلة فتحرقها
وان الجنة حفت بالمكاره صحيان من النوم على صلاة الفجر خاصة في الايام البارده والوضوء في الشتاء والتصدق بالمال واعطاؤه للمحتاجين وبذل النفس والجهاد في سبيل الله وترك الاهل والاولاد ومفارقتهم
اذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله
انظروا كيف يعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم العزة عزة النفس وعدم التذلل للبشر سواء بطلب الوظيفه او بالمساعدة في امر من امور الدنيا
فإذا اراد المسلم شيئا فليسأل الله عز وجل ثم بعد الاتكال عليه اذا كان من امور الدنيا يتقدم لصاحبه ويطلبه منه لكن ليس بتذلل
ولقد كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم احدهم يسأل الله في شسع نعله اي الرباط الذي على النعل كل هذا من باب الاستعانة بالله
والاستعانة بالله التبرؤ من الحول والقوة فلا حول لنا ولا قوة الا بالله العلي العظيم ونقرأ يوميا في صلاتنا اياك نعبد واياك نستعين تبرؤ من الشرك وتبرؤ من الحول والقوة
واعلم ان الامة لو اجتمعت على ان ينفعوك بشيء لم ينفعوك الا بشيء قد كتبه الله لك
وهذا يعلمنا القناعة بأن نرضى بما قسم الله لنا واعطانا
ونعلم اننا اذا اردنا وظيفة او زوجة او زوجا او مالا او دارا ولم يكتبه الله لنا فلو اجتمع الانس والجن وجيمع العوالم ليعطونا هذا الامر لا يستطيعون ولا يقدرون عليه
واعلم ان الامة لو اجتمعت على ان يضروك بشيء لم يضروك الا بشيء قد كتبه الله عليك
وكذلك الامر لو اجتمعوا انسهم وجنهم وجميع العوالم من حيوانات وغيرها على ان يضروك بشيء كأن يحرموك زوجة او زوجا او وظيفة او يجعلوا افعى تلدغك او عقرب تقرصك او اسدا يلتهمك ولم يكن هذا الامر مكتوبا عليك من الله فلن يستطيعون ذلك
الناس ضعفاء لايستطيعون شيئا علمتم كيف النمرود لم يستطع احراق سيدنا ابراهيم في النار التي من خصائصها الاحراق وكيف انه خرج منها حرا وما احترق منه شيئا
وكذلك سيدنا ابراهيم عندما امره ربه بذبح ولده اسماعيل عليهما السلام فوضع السكين على رقبته ولكنها لم تجرحه ولم تؤذه
فمن سلب خاصية الاحراق من النار ومن سلب خاصية الذبح من السكين انه القوي العزيز الحكيم
فالنفع والضر بيده سبحانه والناس لا يستطيعون شيئا بدون امره فهم ضعفاء مهما كانوا اصحاب سلطة او نفوذ او سلطان
فهذا يعزز فينا امر العزة والاراده وعدم الذل والخنوع لأعداء الله من اجل الرزق او الحرية او غيرها
رفعت الاقلام وجفت الصحف
اذن انتهى الامر فكل شيء مفروغ منه
بارك الله فيكم وحفظكم ورعاكم وسدد على طريق الخير خطاكم
اعملوا فكل ميسر لما خلق له وخذوا بالاسباب وتوكلوا على الرزاق الكريم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن عباس وهو ابن عمه العباس وكان خلفه على دابته يعلمه قائلا
يا غلام اني معلمك كلمات
انظروا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف وهو على الدابة يعلم الناس الخير وانظروا الى خلقه وهو يركب على دابته خلفه ابن عباس رضي الله عنهما
فهذا يعلمنا اننا سواء كنا في سياره او في منتدى في رحلة او في زياره ان لا ننسى هذا السلوك الطيب وهو التعليم والمذاكره في الدين وهذا ما اراه ها هنا في هذا المنتدى الطيبب المبارك
احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك
كيف يحفظ المسلم الله عز وجل يحفظه بأن يحافظ على اوامره يحافظ على صلاته في وقتها يحافظ على صيامه وزكاة ماله يحافظ على جيرانه ويصل رحمه يحفظ حقوق الاخوة ولا اقصد الاشقاء فقط ولكن اخوة الصداقه وخاصه ها هنا . المقصود ان ننفذ امر الله باتباع ما امرنا به والانتهاء عما نهانا عنه .
واعلموا ان النار حفت بالشهوات مثل حب النوم عن الصلاة وحب الفجور والزنا وحب جمع المال الحرام والسرقه فهذه شهوات تحبها النفس وترتاح اليها ألا ترون كيف ان الفراشه تحوم حول النار اذا كانت مشتعلة فتحرقها
وان الجنة حفت بالمكاره صحيان من النوم على صلاة الفجر خاصة في الايام البارده والوضوء في الشتاء والتصدق بالمال واعطاؤه للمحتاجين وبذل النفس والجهاد في سبيل الله وترك الاهل والاولاد ومفارقتهم
اذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله
انظروا كيف يعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم العزة عزة النفس وعدم التذلل للبشر سواء بطلب الوظيفه او بالمساعدة في امر من امور الدنيا
فإذا اراد المسلم شيئا فليسأل الله عز وجل ثم بعد الاتكال عليه اذا كان من امور الدنيا يتقدم لصاحبه ويطلبه منه لكن ليس بتذلل
ولقد كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم احدهم يسأل الله في شسع نعله اي الرباط الذي على النعل كل هذا من باب الاستعانة بالله
والاستعانة بالله التبرؤ من الحول والقوة فلا حول لنا ولا قوة الا بالله العلي العظيم ونقرأ يوميا في صلاتنا اياك نعبد واياك نستعين تبرؤ من الشرك وتبرؤ من الحول والقوة
واعلم ان الامة لو اجتمعت على ان ينفعوك بشيء لم ينفعوك الا بشيء قد كتبه الله لك
وهذا يعلمنا القناعة بأن نرضى بما قسم الله لنا واعطانا
ونعلم اننا اذا اردنا وظيفة او زوجة او زوجا او مالا او دارا ولم يكتبه الله لنا فلو اجتمع الانس والجن وجيمع العوالم ليعطونا هذا الامر لا يستطيعون ولا يقدرون عليه
واعلم ان الامة لو اجتمعت على ان يضروك بشيء لم يضروك الا بشيء قد كتبه الله عليك
وكذلك الامر لو اجتمعوا انسهم وجنهم وجميع العوالم من حيوانات وغيرها على ان يضروك بشيء كأن يحرموك زوجة او زوجا او وظيفة او يجعلوا افعى تلدغك او عقرب تقرصك او اسدا يلتهمك ولم يكن هذا الامر مكتوبا عليك من الله فلن يستطيعون ذلك
الناس ضعفاء لايستطيعون شيئا علمتم كيف النمرود لم يستطع احراق سيدنا ابراهيم في النار التي من خصائصها الاحراق وكيف انه خرج منها حرا وما احترق منه شيئا
وكذلك سيدنا ابراهيم عندما امره ربه بذبح ولده اسماعيل عليهما السلام فوضع السكين على رقبته ولكنها لم تجرحه ولم تؤذه
فمن سلب خاصية الاحراق من النار ومن سلب خاصية الذبح من السكين انه القوي العزيز الحكيم
فالنفع والضر بيده سبحانه والناس لا يستطيعون شيئا بدون امره فهم ضعفاء مهما كانوا اصحاب سلطة او نفوذ او سلطان
فهذا يعزز فينا امر العزة والاراده وعدم الذل والخنوع لأعداء الله من اجل الرزق او الحرية او غيرها
رفعت الاقلام وجفت الصحف
اذن انتهى الامر فكل شيء مفروغ منه
بارك الله فيكم وحفظكم ورعاكم وسدد على طريق الخير خطاكم
اعملوا فكل ميسر لما خلق له وخذوا بالاسباب وتوكلوا على الرزاق الكريم