safaarouh
2010-02-21, 00:41
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.elkhabar.com/images/key4press3/PH-24-TUNISdfdfdfd.jpg
انطلقت الأفراح في تونس وفي الجزائر وليبيا والمغرب.
توّج المنتخب التونسي لكرة اليد، أمس، بالبطولة الإفريقية في دورتها الـ19، بعد فوزه على منتخب البلد المنظم مصر بنتيجة (24/21) في المباراة النهائية التي احتضنتها القاعة الكبرى بالقاهرة.
تمكن المنتخب التونسي وأمام 40 ألف متفرج غصت بهم أمس، مدرجات القاعة الكبرى بالقاهرة، من تحويل أفراح المصريين إلى أقراح بعد تجريدهم من التاج الإفريقي، رغم كل الوسائل الرياضية وغير الرياضية التي انتهجها منتخب البلد المنظم لهذه الدورة للوصول إلى المحطة النهائية. والكل يعلم ما حدث في مباراة نصف النهائي أمام المنتخب الجزائري، حين منح الحكم الروماني تأشيرة المرور للمصريين... لكن هذه المرة تحدى المنتخب التونسي كل الصعاب ورفع التاج الإفريقي أمام أعين نجلي الرئيس مبارك اللذين بكيا بحرقة؛ لأن هذه المرة تدخل أعضاء فاعلون في الكونفيدرالية الإفريقية لكرة اليد؛ حيث حذروا الحكم الإيفواري من الخروج على القانون، كما هو الحال للعضو الجزائري جعفر بلحسين الذي هدّد الحكم الإيفواري برفع شكوى رسمية ضده للاتحادية الدولية للّعبة في حال انحيازه.
رفاق المتألّق حمام الذين أنهوا الشوط الأول لصالحهم بـ (14/12)، سيطروا على مجريات المقابلة أمام منتخب مصري حاول في العديد من المرات تعديل وترجيح الكفة، غير أن إرادة ''التوانسة'' في نيل اللقب الإفريقي الثامن لهم كانت أكبر، بدليل إنهائهم اللقاء لفائدتهم بفارق ثلاثة أهداف.
اللافت للانتباه أن المنتخب التونسي تمكن، من تسيير الدقائق الأخيرة من المباراة التي ستبقى عالقة في حناجر المصريين الذين استعدوا لإقامة الأفراح، لكن، ولسوء حظهم، انطلقت الأفراح في تونس وفي الجزائر وليبيا والمغرب.
http://www.elkhabar.com/images/key4press3/PH-24-TUNISdfdfdfd.jpg
انطلقت الأفراح في تونس وفي الجزائر وليبيا والمغرب.
توّج المنتخب التونسي لكرة اليد، أمس، بالبطولة الإفريقية في دورتها الـ19، بعد فوزه على منتخب البلد المنظم مصر بنتيجة (24/21) في المباراة النهائية التي احتضنتها القاعة الكبرى بالقاهرة.
تمكن المنتخب التونسي وأمام 40 ألف متفرج غصت بهم أمس، مدرجات القاعة الكبرى بالقاهرة، من تحويل أفراح المصريين إلى أقراح بعد تجريدهم من التاج الإفريقي، رغم كل الوسائل الرياضية وغير الرياضية التي انتهجها منتخب البلد المنظم لهذه الدورة للوصول إلى المحطة النهائية. والكل يعلم ما حدث في مباراة نصف النهائي أمام المنتخب الجزائري، حين منح الحكم الروماني تأشيرة المرور للمصريين... لكن هذه المرة تحدى المنتخب التونسي كل الصعاب ورفع التاج الإفريقي أمام أعين نجلي الرئيس مبارك اللذين بكيا بحرقة؛ لأن هذه المرة تدخل أعضاء فاعلون في الكونفيدرالية الإفريقية لكرة اليد؛ حيث حذروا الحكم الإيفواري من الخروج على القانون، كما هو الحال للعضو الجزائري جعفر بلحسين الذي هدّد الحكم الإيفواري برفع شكوى رسمية ضده للاتحادية الدولية للّعبة في حال انحيازه.
رفاق المتألّق حمام الذين أنهوا الشوط الأول لصالحهم بـ (14/12)، سيطروا على مجريات المقابلة أمام منتخب مصري حاول في العديد من المرات تعديل وترجيح الكفة، غير أن إرادة ''التوانسة'' في نيل اللقب الإفريقي الثامن لهم كانت أكبر، بدليل إنهائهم اللقاء لفائدتهم بفارق ثلاثة أهداف.
اللافت للانتباه أن المنتخب التونسي تمكن، من تسيير الدقائق الأخيرة من المباراة التي ستبقى عالقة في حناجر المصريين الذين استعدوا لإقامة الأفراح، لكن، ولسوء حظهم، انطلقت الأفراح في تونس وفي الجزائر وليبيا والمغرب.