علي نواف
2010-02-19, 15:53
سبحان مسبب الاسباب وجاعل الجنة لمن صلى وتاب والنار لمن عصاه وسار على
هواه أمــــا بعـــــــد:
بعث المولى جل وعــــلا الرسول صلى الله عليه وسلم بشريعة الاسلام السمحة ليستسلم عباده لـــــه ويلــــج الايمان قلوبهم فيصلح حالهم ومآ لهم ويدخلوا جنــــة ربـــــــهم فالاسلام أولا والايمان ثانيا والاحسان أعــــــــلاه .
فالاسلام هو ا ستسلام القلب والجوارج إلى خالقها وبارئها لابتغاء مرضاته وتزكية النفس وتطهير الجسد من كل غل وحسد قال تعالى: '' قد أفلح من زكـاها وقد خـــاب من دساه'' فمن استقام قلبه صلح حاله وارتقى إلى الدرجـــــــات العلى فا لعبد يقطع منازل السير إلى الله بقلبه وهمته لا ببدنه فالمسلم يبدأ بناء إسلامه على أسس من التقوى والصلاح بدء من الشهادة ومرورا بالصلاة ووقوفا عند الصوم وبــــــــــذلا بالزكاة ووصولا إلى حج بيت الله .
فالمسلم الحقيقي هو المحب الى الخيرات وترك المنكرات .
فانظر بما جاء عن رسولك واقرأ بقلبك وجوارحك لا بلسانك وعيناك فقط و اعلم انه يخاطبك أيها المسلم أنت.. نعم.. أنت المقصود هل أنت مسلم كما أمرك تمعن وتأمل..
- أتدرون من المسلم فقالوا: الله ورسوله أعلم قال: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمؤمن من أمنه المؤمنون على أنفسهم وأموالهم
- يامعشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان بقلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا وعوراتهم فمن تتبع عورة أخيه يفضحه الله ولو في جوف رحله.
- إن الفحش والتفحش ليسا من الإسلام في شيء وإن أحسن الناس إسلاما أحسانهم أخــــلاقا.
-لايحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث وخيرهما من يبد أ با لسلام .
- من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه .
- بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم.
- حق المسلم على المسلم خمس: ردالسلام وعيادة المريض وأتباع الجنازة وإجابة الدعوة وتشميت العاطس .
- إياكم والظن فإنه أكذب الحديث ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تناجشوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدبروا وكونوا عباد الله إخوانا.
- ألا أخبركم بأفضل من درجة الصلاة والصيام والصدقة قالوا بلى: يا رســــول الله قال: إصلاح ذات البين وفساد ذات البين هي الحالقة.
...أوكما قال عليه الصلاة والسلام..
-يا عبد الله الرسول يخاطبك أنت ويوجهك بإرشاداته لتكون نبراسا في حيـــــــاتك وذخرا لك بعد وفاتك.
- فاعـرف نفسك وحــــــــــالك واسألها: أأنت مسلم كما أمرك دينك؟ أأنت تؤدي حقوق إخوانك ؟
- أتكف لسانك وبصرك وقلبك عن الاساءة إليهم؟
- أأنت تحقر أخاك ؟أأنت تحسده ؟ أتسلم عليه عندما تلاقيه ؟
- أأنت مســــلم حقيقي كمـــا يريد ربك أم مسلم بالوراثة ؟
-ان لم تكن تلك الخصال فيك ولم يهتز قلبك وجوارحك لما أمرك دينك فادع االله أن يمن عليك بقلب فانه لاقلب لك وانما جعلت النار للقلوب القاسية .
قال تعالى: " فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور"
واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم
ولا يظلمون"
هواه أمــــا بعـــــــد:
بعث المولى جل وعــــلا الرسول صلى الله عليه وسلم بشريعة الاسلام السمحة ليستسلم عباده لـــــه ويلــــج الايمان قلوبهم فيصلح حالهم ومآ لهم ويدخلوا جنــــة ربـــــــهم فالاسلام أولا والايمان ثانيا والاحسان أعــــــــلاه .
فالاسلام هو ا ستسلام القلب والجوارج إلى خالقها وبارئها لابتغاء مرضاته وتزكية النفس وتطهير الجسد من كل غل وحسد قال تعالى: '' قد أفلح من زكـاها وقد خـــاب من دساه'' فمن استقام قلبه صلح حاله وارتقى إلى الدرجـــــــات العلى فا لعبد يقطع منازل السير إلى الله بقلبه وهمته لا ببدنه فالمسلم يبدأ بناء إسلامه على أسس من التقوى والصلاح بدء من الشهادة ومرورا بالصلاة ووقوفا عند الصوم وبــــــــــذلا بالزكاة ووصولا إلى حج بيت الله .
فالمسلم الحقيقي هو المحب الى الخيرات وترك المنكرات .
فانظر بما جاء عن رسولك واقرأ بقلبك وجوارحك لا بلسانك وعيناك فقط و اعلم انه يخاطبك أيها المسلم أنت.. نعم.. أنت المقصود هل أنت مسلم كما أمرك تمعن وتأمل..
- أتدرون من المسلم فقالوا: الله ورسوله أعلم قال: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمؤمن من أمنه المؤمنون على أنفسهم وأموالهم
- يامعشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان بقلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا وعوراتهم فمن تتبع عورة أخيه يفضحه الله ولو في جوف رحله.
- إن الفحش والتفحش ليسا من الإسلام في شيء وإن أحسن الناس إسلاما أحسانهم أخــــلاقا.
-لايحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث وخيرهما من يبد أ با لسلام .
- من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه .
- بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم.
- حق المسلم على المسلم خمس: ردالسلام وعيادة المريض وأتباع الجنازة وإجابة الدعوة وتشميت العاطس .
- إياكم والظن فإنه أكذب الحديث ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تناجشوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدبروا وكونوا عباد الله إخوانا.
- ألا أخبركم بأفضل من درجة الصلاة والصيام والصدقة قالوا بلى: يا رســــول الله قال: إصلاح ذات البين وفساد ذات البين هي الحالقة.
...أوكما قال عليه الصلاة والسلام..
-يا عبد الله الرسول يخاطبك أنت ويوجهك بإرشاداته لتكون نبراسا في حيـــــــاتك وذخرا لك بعد وفاتك.
- فاعـرف نفسك وحــــــــــالك واسألها: أأنت مسلم كما أمرك دينك؟ أأنت تؤدي حقوق إخوانك ؟
- أتكف لسانك وبصرك وقلبك عن الاساءة إليهم؟
- أأنت تحقر أخاك ؟أأنت تحسده ؟ أتسلم عليه عندما تلاقيه ؟
- أأنت مســــلم حقيقي كمـــا يريد ربك أم مسلم بالوراثة ؟
-ان لم تكن تلك الخصال فيك ولم يهتز قلبك وجوارحك لما أمرك دينك فادع االله أن يمن عليك بقلب فانه لاقلب لك وانما جعلت النار للقلوب القاسية .
قال تعالى: " فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور"
واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم
ولا يظلمون"