تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أُكتُبْ معي....


رَكان
2010-02-17, 17:16
السلام عليكم..
أُكتُب معي...
هي صفحة جديدة افتحها معكم..لنخط عليها حكاية شخص عزم على تغيير مسار حياته 180 درجة..أراد طي صفحة ماضيه السوداء ..ألمًا طبعًا وليس بلاوي اقترفها..سيرحل تاركا وراءه مكانا لم يسعْهُ..وزمنًًا تواجد فيه خطأً...لابرمجة سابقه...إنه الإنطلاق..نحو اللامعلوم...لِنُدوِن سوية..رحلته الملغمة..بكل ماهو غير مُتوقعٍ..والمفتوحة على كل الإحتمالات...والمفاجءات التي قد تكون مؤلمة تارة وسارة اخرى..
كيف...؟؟؟؟؟؟؟ سهلة ..
أضغط على زر افنطلاق..بعبارة...الذي يأتي بعدي..يُدخل عبارة اخرى...لِتكون مُكملة للعبارة السابقة...حيث يتم الإنتقال من عبارة لأخرى بكل سلاسة..تُشعِر القارئ..أن كاتبها واحد...
ستكون حكاية لرحلة غير مدروسة العواقب..حكاية واحدة بأقلامٍ مُتعددة...
ملاحظة :
1 ــ يجب أن لا تقل العبارة المُدخَلة عن كلمتين..ويُستحسنُ ألا تزيد عن العشر..
2 ــ قد يبدو ان الموضوع..مكانه قسم اللغة العربية..ومع ذلك أقول..
ان من يكتب هنا لا يكتب نصا. ليكون مُلزما باتباع قواعد الكتابة..وإنما سيُرفِه عن نفسه بمتابعة احداث قصة..لم تُرَتبْ افكارها مُسبقا....إضافة لكونه صانعا لجزء من احداثها أو حتى تغيير مسار تلك الاحداث...
3 ــ لكم كل الوقت..في تدبر الفكرة..قبل التعامل معها...........
....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.
أبدأ على بركة الله

حزم حقيبته .وجلس على الأريكة ينظر الى ساعة تتوسط الجدار ..
..............

أحلام سرمدية
2010-02-17, 17:21
رنّ هاتفه..أسرع عليٌ.. الى الخارج......حاملا حقيبته السوداء مرتديا معطفة الاسود الذي يجعله يبدو كمجرم مافيا ...ليجد في الخارج سيارة اجرة تنقله الى المطار..........................

رَكان
2010-02-18, 23:08
ألقى بنفسه داخلها مُستعجلا السائق الإنطلاق ..ليصل دقائق فقط قبل إقلاع الطائرة المتوجهة نحو بغداد...

ملك الكتب
2010-02-18, 23:13
وصل إلى بغداد
و المفاجئة
الشرطة تنتظره في المطار لإجراء بعض الإستجوابات!!!

رَكان
2010-02-18, 23:30
التفتيش..عليه ان يتحمل مضايقة هؤلاء...ان لا يتجاوب مع استفزازهم هو يعلم لحظات صعبة وستمر..عليه ان يضع أعصابه في الثلاجة..انتهت العملية..يرتدي ملابسه ..ويغادر المطار...

الأقحوان
2010-02-19, 01:00
و هنا تبدأ رحلته مع الزمن...و هو يسير و يتجول في أزقة المدينة يبعث بنظرات الغربة و التهميش...يلتفت يمينا و يسارا إذ بطفلة بريئة رثة الثياب شعثاء...تحمل هموم الدهر تناديه...

رَكان
2010-02-19, 08:22
يتوقف ثم يستدير ناحيتها..وينظر اليها بعين الريبة والشفقة..سيدي أنا جائعة..يخرج ما في جيبه من قطع نقدها بفرغها في يدها ويواصل سيره...

أحلام سرمدية
2010-02-19, 09:28
غير ابه بالتحدي الذي يواجهه والخوف الذي يتملكه مضى ماشيا رغم..........

رَكان
2010-02-19, 09:41
يمشي..ويسترجع مع نفسه..حدائق بابيلون المعلقة..وحكايات ألف ليلة وليلة....وبغداد..إيه..بغداد أكبر وأجمل مدينة في العالم..
على كرسي جلس محاذيا للرصيف نادى على فنجان قهوة يحتسيه ريثما يسترد انفاسه ويواصل سيره...

رَكان
2010-02-19, 09:44
ملاحظة....

كلكم يكتب..ولكل منكم الحق في تغيير مجريات القصة الى الوجهة التي يريدها...حتى انه يمكنكم إعادة نظر بطلها في رغبته المكوث ببغداد الى بلد آخر...فقط...يتم الإنتقال بكل سلاسة..حيث لا يشعر القارئ بصدمة التغيير..
شكرا...

أحلام سرمدية
2010-02-19, 09:48
وهو يحتسي قهوته مر امامه شريط حياته6 سنين في بلاد الغربة لم اركي فيها يا بلادي ولم ترى عيني ابي وامي ولم اودع اختي رحمها الله ثم حمل حقيبنه وواصل مشيه الا ان وصل الا

رَكان
2010-02-19, 09:55
الى الفندق الذي وجهه نحوه نادل المقهى...دخل البهو..شيخ طاعن في السن..يجلس خلف مكتب..عتيق..ألقى السلام عليه فلم يرد..

رَكان
2010-02-19, 15:01
كرر التحية بصوت عال استفاق ...سلمه مفتاح الغرفة بعد انهاء اجراء التثبت من الهُوية.. فتح باب الغرفة..سرير ..يا الله..سرير..
مخدة...أحس أن نوم ثلاث ليال يطبق عليه..لحظات طويلة مرت عليه قبل أن يسلم عينيه للنوم..كالطفل الصغير...

أحلام سرمدية
2010-02-19, 15:29
نعم نام ليلة وكان ليس في الدنيا هموم واذا به يسمع صوت الرصاص فقام وقلبه يخفق فنظر من النافذة فوجد ان مجموعة من المقاومين يقاتلون الجيش الامريكي وقد استشهد ثلاثة منهم ف............................

رَكان
2010-02-19, 16:35
بعدما هدأ صوت الرصاص..
عاد الى فراشه ثانية..واستغرق في النوم..دقائق فقط ليهتز ثانية..لركلات على باب غرفته..لم يكن الوقت كافيا لديه ليفتح الباب الا و 4 ملثمين..كانوا يحيطون بسريره..ارتد ملابسك بسرعة هيا...اقتادوه خارجا بعد ان وضعوا عصابة على عينيه..ليُدفعَ بعنف على المقعد الخلفي للسيارة..

نور الشرق
2010-02-19, 21:49
نعم لقد تمكن منهم وهرب ....راكضا في ظلام حالك كظلمة الشتاء ...وأْنفاسه تكاد تنقطع
وضربات الرصاص تلاحقه...وفجأْة وجد........

الأقحوان
2010-02-19, 22:25
فتعالت الأصوات في غرفته كأنها أشباح ظهرت في ليلة مرعبة...شدّ برأسه الذي كاد أن ينفجر من وطأة الهموم.... ثارت ثائرته معلنة عن غضب دفين أراد مغادرة الفندق لكن ذلك الشيخ منعه قائلا :

رَكان
2010-02-20, 20:47
إهدأ يا بني..إنه كابوس..سببه ما حدث في الشارع منذ ساعتين..نظر الى الشيخ دون ان يقول شيئا وعاد الى غرفته ليستغرق في النوم من جديد..ولم يستيقظ..الا على أصوات الباعة المتجولين في الشارع. إنه أذان الظهر..يقف على قدميه..كالملسوع...

حمـ 0418 ــزة
2010-02-23, 20:39
يسمع أذان الظهر...............يقوم يتوضا ويخرج متجها للمسجد...........وفي الطريق وجد ...........

رَكان
2010-02-23, 21:08
وجد امرأة ترتدي ملاءة سوداء..تعترض طريقه...ودون ان تكلمه تخرج من تحتها ظرفا..وتلقيه بيده التي مدها بحركة لا إرادية...وابتعدت عنه سريعا غير تاركة له خيار سؤالها عن حكاية الظرف..وبقي واقفا ينظر اليها وهي تختفي ’خر الشارع..

حمـ 0418 ــزة
2010-02-23, 21:14
بينما هو واقف حائر ...............اذ بجاره يناديه .....هلم...هلم........ستفوتك صلاة الجماعة يا هذا ...فكأنما كان يحلم وايقظه جاره .........دون ان يدر و بتلقائية وضع الظرف في جيبه...........والتحق بجاره صوب المسجد............

رَكان
2010-02-23, 21:33
صلى مع الجماعة ولكن هيهات..كان يصلي..وعقله شارد بين ألف سؤال وسؤال..من تلك المرأة ؟ ماحكاية الظرف..هل هو موجه له حقًا..؟
هو غريب عن المدينة..هل وقع خطأ في عملية التوصيل..عاد الى الفندق مسرعا ليغلق عليه الغرفة بإحكام..يفتح الظرف بيدين مرتعشتين...يقرأ بخط عريض أحمر..مرحبا بالغريب في بغداد..السيد في حاجة اليك..ستكون هناك سيارة في انتظارك على باب الفندق 6 صباحا..بقاؤك على قيد الحياة مرهون باستجابتك لهذا الامر............

حمـ 0418 ــزة
2010-02-23, 21:39
هيهات ........هيهات ان ينام الليل ..............بقي مستيقظا طوال الليل وهو يفكر.......إنح قضية حياة او موت، حياته اصبحت مرهونة ....الثانية دقيقة و الدقيقة ساعة و الساعة يوم.......تدق الساعة السادسة صباحا........لا مفر......عليه ان يواجه........خرج من الغرفة وبدا ينزل الدرج......وصل الى امام الفندق.........ووجد السيارة...........وقف امامها...فانفزع...

رَكان
2010-02-23, 22:38
فُتِح باب السيارة الخلفي..يد تشير اليه بالركوب...وضع احدهم منديلا عفنا على عينيه لتنطلق السيارة بسرعة نحو المجهول..
من أنتم..؟؟؟ لم يجبه احد ..أين تاخذوني؟.شعر بفوهة مسدس تضغط على رقبته ...كانت الإجابة هذه المرة كافية لتجعله يصمت طول الطريق ....

حمـ 0418 ــزة
2010-02-24, 21:56
العصابة على عينه .............يحس بشعور غريب لم يستطع ترجمته.......هدوء وسكوت داخل السيارة، لا تسمع الا صوت المحرك او تحس بارتطام السيارة بالحجر و الحفر......ما ساتطاع تمييزه أنه خرج من المدينة و اصبح في طريق منعزل..........وذلك لنقص الضجيج بالخارج .........وتغيذر صوت المحرك .......لكن الطريق طويل............وفي ذهنه الف سؤال بلا جواب.....فبقي يسبح في أفكاره حتى غفا قليلا....لبلينهض على يد تربت على كتفه وتقول له انهض .انهض.....

رَكان
2010-02-27, 01:34
لم يكن نائما إنما هو فوضى كانت في دماغه جعلته يفقد أحساسه بالزمان والمكان..نزل من السيارة ..أراد ازاحة العصابة من على عينيه فزجره مرافقه ..مسافة طويلة قطعها مشيا على الأقدام..وحين صار صدى وقعها قويا علم انه داخل ردهة واسعة ..أوقفه بعنف ثم نزع العصابة..ليجد نفسه مواجهة مع شخص يجلس على أريكة..رجلا على رجل..وسيجارة هافانا تملأ فمه...ينظر الى السقف وكأنه يبحث عن شيء ما..

حمـ 0418 ــزة
2010-02-27, 02:44
وكأنه يبحث عن شىء ............نعم يحاول معرفة المكان.........وكأنه زاره من قبل ..................ينظر للرجل الذي امامه، وهو بدوره يطلب منه الجلوس على الاريكة المقابلة ليرتاح ،يجلس وهو كله حيرة و افكار هنا وهناك تملأ رأسه ..........والف سؤال دون جواب...............الرجل يواصل تدخين سيجارته ............دون ان يتكلم.........