رَكان
2010-02-16, 13:50
ضحية اخرى....
إنها الضحية الأسوأ ..
إنها الضحية الصامتة...كم هي صعبة اوقاتٌ تقضيها لا رفيق لها غير التوتر والقلق والخوف..
هل أذنبتْ في شيء؟...لالالا
هل ارتكبت جرما..؟ لالالا أبدا...
ولكن المصيبة أن سلوكها وتصرفها لا يختلف ابدا عن سلوك المذنب الآثم..فهي تُمارس بتفوق دور المخطئ..
كيف...؟
تكذب ـــ تتهربْ ــــ تتحايلْ ...
لِم تفعل ذلك...؟ لأنها طبعا تحاول قدر المستطاع..التخلص من قبضة الجلاد..لتتحاشى وقوع انيابه على جسدها الغض...
واأسفاه..!!!! لقد اشتمّ رائحة الخوف تنبعث منها ولمس ضعفها..بكذبها وتهربها منه...فأمعن في مضايقتها وملاحقتها..وسرتْ في نفسه الخبيثة نشوة الإنتصار...عليها برجفتها كالطير الصغير لتواجده...زيادة على الرغبة في احتوائها وقهر ارادتها...وثبت في حجرة قلبه العفنة الكريهة...أنها لاخلاص لها من مطارداته لها وانها استكانت للأمر الواقع...وهي أعجز الناس عن البوح بمعاناتها ولِم لا قد يأتي يوم تتحطم فيه أسلحة ممانعتها وصمودها...
إنه الجلاد وإنها الضحية..الصامتة...إنه الجلاد الذي يشعر أنه يعيش حكاية سرا مع ضحيته التي لا تجرؤ على فضح سفالته....إنه الجلاد الذي انحط الى الدرك الأسفل ..إنها روح حيوان سكنت جسد إنسان توارى خلف بدلة أنيقة ..
إنه عالم الجلاد وهي الضحية..عالم ظالم مظلم..تمتزج فيه ألوان لا يراها غيرهما ..ألوان الخوف والتوتر والترقب..بألوان التحرش والتسلط والقهر....
إنه الجلاد وإنها الضحية..
في مقر العمل...
في المدرسة...
في البيت..
إنها ذكر وإنها أنثى إنهما في كل مكان وزمان...إنها ضحية صمتها قبل ان تكون ضحية جلادها...موضوعي هذا ليس زيادة لأطلاعكم وتثقيفكم..فكم قرأتم من مواضيع وسمعتم عن ضحايا وجلادين..
موضوعي هو دعوة لكم لمن يمتلك منبهات تجعل الضحية تستفيق من غفلتها فلا للبخل..أرجوكم...
إنها الضحية الأسوأ ..
إنها الضحية الصامتة...كم هي صعبة اوقاتٌ تقضيها لا رفيق لها غير التوتر والقلق والخوف..
هل أذنبتْ في شيء؟...لالالا
هل ارتكبت جرما..؟ لالالا أبدا...
ولكن المصيبة أن سلوكها وتصرفها لا يختلف ابدا عن سلوك المذنب الآثم..فهي تُمارس بتفوق دور المخطئ..
كيف...؟
تكذب ـــ تتهربْ ــــ تتحايلْ ...
لِم تفعل ذلك...؟ لأنها طبعا تحاول قدر المستطاع..التخلص من قبضة الجلاد..لتتحاشى وقوع انيابه على جسدها الغض...
واأسفاه..!!!! لقد اشتمّ رائحة الخوف تنبعث منها ولمس ضعفها..بكذبها وتهربها منه...فأمعن في مضايقتها وملاحقتها..وسرتْ في نفسه الخبيثة نشوة الإنتصار...عليها برجفتها كالطير الصغير لتواجده...زيادة على الرغبة في احتوائها وقهر ارادتها...وثبت في حجرة قلبه العفنة الكريهة...أنها لاخلاص لها من مطارداته لها وانها استكانت للأمر الواقع...وهي أعجز الناس عن البوح بمعاناتها ولِم لا قد يأتي يوم تتحطم فيه أسلحة ممانعتها وصمودها...
إنه الجلاد وإنها الضحية..الصامتة...إنه الجلاد الذي يشعر أنه يعيش حكاية سرا مع ضحيته التي لا تجرؤ على فضح سفالته....إنه الجلاد الذي انحط الى الدرك الأسفل ..إنها روح حيوان سكنت جسد إنسان توارى خلف بدلة أنيقة ..
إنه عالم الجلاد وهي الضحية..عالم ظالم مظلم..تمتزج فيه ألوان لا يراها غيرهما ..ألوان الخوف والتوتر والترقب..بألوان التحرش والتسلط والقهر....
إنه الجلاد وإنها الضحية..
في مقر العمل...
في المدرسة...
في البيت..
إنها ذكر وإنها أنثى إنهما في كل مكان وزمان...إنها ضحية صمتها قبل ان تكون ضحية جلادها...موضوعي هذا ليس زيادة لأطلاعكم وتثقيفكم..فكم قرأتم من مواضيع وسمعتم عن ضحايا وجلادين..
موضوعي هو دعوة لكم لمن يمتلك منبهات تجعل الضحية تستفيق من غفلتها فلا للبخل..أرجوكم...