سهم ---
2010-02-16, 10:21
تصور أيها المسلم..أيتها المسلمة، أنك مت وصلي عليك، وحملت على الأعناق إلى قبرك ودفنت، وافترض -مثلا- أنك عرض عليك أن تتمنى شيئا وأنت راقد في قبرك، فماذا ستتمنى؟
إذا كنت مؤمنا صالحا فسوف تتمنى أن يقيم الله الساعة ليدخلك الجنة التي بشرك الله بها.
أما المؤمن المقصر -لا جعلنا الله من هذا الصنف- فيتمنى أن يعود إلى الدنيا ليقضي الوقت في العبادة، يتمنى أن تتاح له الفرصة للصلاة من جديد، يصور لك حاله ما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- مر بقبر فقال: من صاحب هذا القبر؟ فقيل: فلان، فقال: ركعتان أحب إلى هذا من بقية دنياكم. هل تفهم معنى هذا؟ الركعتان اللتان نستثقلهما في الدنيا ستكونان أحب شيء إلى ذلك الراقد في قبره.
الوقت غال غال، هو الآن في يدك متاح لك، لا تضيعه عبثا، انتهزه في الخير انتهازا، انتهزه قبل أن تتمناه فلا تجده، بكم تشتريه إذا ضاع منك؟ الموتى يحسدونك عليه الآن، إنه غال بالنسبة لهم ولا يستطيعون شراءه، سوف تفقده مثلهم عندما يدخل عليك ملك الموت.
سوف يدخل عيك ملك الموت يوما، فلا تضيع عليك صلاة، وحاول أن تتقرب إلى الله بركعتين في جوف الليل، وإذا أذنبت فاستغفر، وسوف تجد متعة العبادة يوما.
وفكر قبل أن تكتب في هذا المنتدى شيئا ربما تكسب به إثما، ولا تضيع وقتك في قراءة أخبار لا قيمة لها، وكم يضيع الوقت في قراءة أخبار اللاعبين والمباريات!! هل ترى الوقت رخيصا إلى هذه الدرجة؟
(واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ماكسبت وهم لا يظلمون).
اضطررت لكتابة هذا المقال في هذا القسم ليقرأه أكبر عدد من الزوار، وسيكتب ثواب نشره في صحيفة الإدارة -إن شاء الله- إذا أبقته في هذا القسم.
إذا كنت مؤمنا صالحا فسوف تتمنى أن يقيم الله الساعة ليدخلك الجنة التي بشرك الله بها.
أما المؤمن المقصر -لا جعلنا الله من هذا الصنف- فيتمنى أن يعود إلى الدنيا ليقضي الوقت في العبادة، يتمنى أن تتاح له الفرصة للصلاة من جديد، يصور لك حاله ما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- مر بقبر فقال: من صاحب هذا القبر؟ فقيل: فلان، فقال: ركعتان أحب إلى هذا من بقية دنياكم. هل تفهم معنى هذا؟ الركعتان اللتان نستثقلهما في الدنيا ستكونان أحب شيء إلى ذلك الراقد في قبره.
الوقت غال غال، هو الآن في يدك متاح لك، لا تضيعه عبثا، انتهزه في الخير انتهازا، انتهزه قبل أن تتمناه فلا تجده، بكم تشتريه إذا ضاع منك؟ الموتى يحسدونك عليه الآن، إنه غال بالنسبة لهم ولا يستطيعون شراءه، سوف تفقده مثلهم عندما يدخل عليك ملك الموت.
سوف يدخل عيك ملك الموت يوما، فلا تضيع عليك صلاة، وحاول أن تتقرب إلى الله بركعتين في جوف الليل، وإذا أذنبت فاستغفر، وسوف تجد متعة العبادة يوما.
وفكر قبل أن تكتب في هذا المنتدى شيئا ربما تكسب به إثما، ولا تضيع وقتك في قراءة أخبار لا قيمة لها، وكم يضيع الوقت في قراءة أخبار اللاعبين والمباريات!! هل ترى الوقت رخيصا إلى هذه الدرجة؟
(واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ماكسبت وهم لا يظلمون).
اضطررت لكتابة هذا المقال في هذا القسم ليقرأه أكبر عدد من الزوار، وسيكتب ثواب نشره في صحيفة الإدارة -إن شاء الله- إذا أبقته في هذا القسم.