كُتّاب الصحافة.. وماراثون القفز على الثوابت!!

[صوت خافت]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدالله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن سار على هداه ..أمّا بعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من خلال متابعتي للصحف اليومية الورقيّة المستهلكة على مدى أكثر من عقدٍ مضى ، وجدت أن هناك ثمّة علاقة ما بين كتّاب الصحافة _ إلا ما رحم الله _ والعلمانية أو الليبرالية وأدعيائها ، وهي علاقة وطيدة جدا بلغت حدّ التزاوج فيما بينهم بعقود غير شرعية نتج عنها تلك الأعمدة الهزيلة والتي يرقّعون بها صحفهم السوداء وتطلّ علينا بشكل يومي كما تطلّ الأفعى السوداء لتنفث سمّها داخل مجتمعاتنا وعقولنا ..وآخر ما قرأت من هذه المهازل هو الحديث عن بعض الحدود التي سنّها الشارع الحكيم وضرورة إلغاء بعضها كالرجم مثلا ، والحديث عن مساواة المرأة بالرجل ليس في المواريث هذه المرة بل في تعدد الزواج للمرأة فكما يحق للرجل أن يُعدد قالمرأة لها ذلك أيضا وغيرها مما يعد تطاولا على النصوص الشرعية الثابته ..

وأمّا الحديث عن المرأة فهو ذو شجون لا ينتهي ..بداية بالمرأة .. ومرورا بالمرأة .. ونهاية بالمرأة .. واختلاط المرأة ضرورة .. وقيادتها حضارة .. وكأنهم يسوّقون لمشروع جنسي في المنطقة
فليس لدينا مشاكل سواها ؛ ولن تُحل قضايانا ونُسابق الحضارات إلا من خلال إخراج المرأة من بيتها وتحريرها من القيود المفروضة عليها وإطلاق كامل عنان الحرية لها ..
ولا تستغرب إذا وجدت في يوم واحد ثلاث أو أربع مقالات تتحدث عن قيّادة المرأة للسيّارة..


أمّا غياب الهوية الإسلامية فهي السمة الأبرز لديهم فقّلما يتحدثون عن واقع الأمة المرير ، وحالها ، ومستقبلها ، والتحديّات التي توجهها في الواقع المعاصر والإستراتيجيّات التي تُبنى عليها ..
وفي أحد الأيام قرأت في إحدى الجرائد اليومية المهترئة في الملحق الخاص بالعدد لكاتب أمريكي مشهور اسمه " توماس فريدمان"
وهو كاتب يهودي خبيث الطوية يكتب في النيورك تايمز بصفة مستمرة .. كان مقاله بعنوان
" دبليو . دبليو . دبليو . جهاد . كوم "
وإذا بالرجل يُنظّر سياسيا للمرحلة المقبلة في كيفية التعامل مع المجاهدين العرب وأنهم قد تعوّدوا على سياسة المفعول به ويجب أن يكون لنا عملاء يقومون بدور الفاعل لمحاربة ونحر كل من يحمل فكر الجهاد أو لديه نزعة كما يسميها تطرفيه ..
وإذا به ينافح ويكافح عن هويته العرقية والدينية ويدعو للحرب على المسلمين والعرب بشكل سافر ..
فتذكرت بعد ذلك مقالات " أم ريالين " لدينا وضحالة الفكر والهموم البسيطة التي يحملونها فلم أستغرب تعلمون لماذا ؟؟ لأن الصحيفة كلّها بريالين :cool:

[الوليـد]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته :

في الحقيقة ، لست من قارئي الجرائد ، و إن حوت بعض أخبار الوطن أو العالم.و نادرا ما أفعل ذلك.
فالجرائد - حسب رأيي - الآن تنتقي أبلغ الألفاظ ،و أجملها في كتابة أعمدتها لا لشيء ، بل لزيادة الربح بزيادة عدد القارئين.
-------
فليس ببعيد ، كتبت إحدى الجرائد مقالا مخالفا تماما لما أخبرني به من عاين الحدث.فتبيّن أن الكذب تمّ لمصالح مادّية شخصية.
-------
و زد على ذلك ، كما سبق و ذكرتَ
أمّا غياب الهوية الإسلامية فهي السمة الأبرز لديهم فقّلما يتحدثون عن واقع الأمة المرير ، وحالها ، ومستقبلها ، والتحديّات التي توجهها في الواقع المعاصر والإستراتيجيّات التي تُبنى عليها ..

لا يتحدثون عنه إلاّ في المناسبات ، مجرّد التحدث فقط سرعان ما يرمى أو يتمّ استعماله كمواد منظّفة.

[ع.جمال]

السلام عليكم.
وأمّا الحديث عن المرأة فهو ذو شجون لا ينتهي ..بداية بالمرأة .. ومرورا بالمرأة .. ونهاية بالمرأة .. واختلاط المرأة ضرورة .. وقيادتها حضارة .. وكأنهم يسوّقون لمشروع جنسي في المنطقة
فليس لدينا مشاكل سواها ؛ ولن تُحل قضايانا ونُسابق الحضارات إلا من خلال إخراج المرأة من بيتها وتحريرها من القيود المفروضة عليها وإطلاق كامل عنان الحرية لها ..
ولا تستغرب إذا وجدت في يوم واحد ثلاث أو أربع مقالات تتحدث عن قيّادة المرأة للسيّارة..
هنا أخي مربط الفرس فهم يريدون بشتى الأساليب القضاء على الأمة بحرية المرأة بمفهومهم وليس بالمفهوم الاسلامي وانظر كيف أصبح واقعنا ، فلو تجولت في المدن العربية والدول الغربية لم تجد الفرق فنساؤنا في المقاهي والأسواق وفي كل مكان والويل لك إن تكلمت أو قلت هل هذا هو الاسلام؟
وفي الأخير هم يفكرون واشباه الرجال عندنا ينفذون والبقية تأتي......
وبارك الله فيك على الطرح المفيد.

[مصطفى الفضي]

حتى الشروق اليومي الجزائرية التي انخدع بها الكثير انكشف أمرها و صارت من أكبر دعاة الفتنة .... فالصحافة في بلادنا في مرحلة المراهقة ..... فانتظروا الطفل حتى يكبر

[صوت خافت]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته :

في الحقيقة ، لست من قارئي الجرائد ، و إن حوت بعض أخبار الوطن أو العالم.و نادرا ما أفعل ذلك.
فالجرائد - حسب رأيي - الآن تنتقي أبلغ الألفاظ ،و أجملها في كتابة أعمدتها لا لشيء ، بل لزيادة الربح بزيادة عدد القارئين.
-------
فليس ببعيد ، كتبت إحدى الجرائد مقالا مخالفا تماما لما أخبرني به من عاين الحدث.فتبيّن أن الكذب تمّ لمصالح مادّية شخصية.
-------
و زد على ذلك ، كما سبق و ذكرتَ


لا يتحدثون عنه إلاّ في المناسبات ، مجرّد التحدث فقط سرعان ما يرمى أو يتمّ استعماله كمواد منظّفة.

مرحبا بالوليد .. أسعدتنا بعودتك ومداخلتك الجميلة

والحمدالله الآن أصبحت مصادر الأخبار متعددة وغير محصورة في تلكم الورقات الصفراء .. وخصوصا
مع وجود البديل الذي لا يفرض عليك ثقافته في الصحافة الإلكترونية .. فالخيارات متعددة ولله الحمد
أما ما أشرت إليه في طريقة تعاملهم في بث الأخبار دون التأكد من صحتها فما أكثر ما يحدث ذلك ..

إما لأسباب شخصية كما أشرت أو لتعبئة تلك الصفحات الفارغة وصب الحبر الأسود في الصفحات
البيضاء أو أيضا لإثارة المشاهد ولو على حساب المصداقية ..

وأنا أحب أن أشير فقط إلى أن الحديث ههنا ليس على التعميم لكي لانظلم المخلصين " القلّه" ..

بارك الله فيك أخي الوليد وأرجو أن يستمر تواجدك لدينا .. لك أرق تحية..

[صوت خافت]

السلام عليكم.
وأمّا الحديث عن المرأة فهو ذو شجون لا ينتهي ..بداية بالمرأة .. ومرورا بالمرأة .. ونهاية بالمرأة .. واختلاط المرأة ضرورة .. وقيادتها حضارة .. وكأنهم يسوّقون لمشروع جنسي في المنطقة
فليس لدينا مشاكل سواها ؛ ولن تُحل قضايانا ونُسابق الحضارات إلا من خلال إخراج المرأة من بيتها وتحريرها من القيود المفروضة عليها وإطلاق كامل عنان الحرية لها ..
ولا تستغرب إذا وجدت في يوم واحد ثلاث أو أربع مقالات تتحدث عن قيّادة المرأة للسيّارة..
هنا أخي مربط الفرس فهم يريدون بشتى الأساليب القضاء على الأمة بحرية المرأة بمفهومهم وليس بالمفهوم الاسلامي وانظر كيف أصبح واقعنا ، فلو تجولت في المدن العربية والدول الغربية لم تجد الفرق فنساؤنا في المقاهي والأسواق وفي كل مكان والويل لك إن تكلمت أو قلت هل هذا هو الاسلام؟
وفي الأخير هم يفكرون واشباه الرجال عندنا ينفذون والبقية تأتي......

وبارك الله فيك على الطرح المفيد.


وفيك بارك الله ..

مداخلتك قيّمة أخي عباس ..
والحقيقة أنني لا أعلم من تقصد بالذين يفكرون ؟
هل هم صنّاع القرار الذين تم تنصيبهم من أشباه الرجال أم هؤلاء الذين نتحدث عنهم " كتاب الصحافة "

على كلٍ .. الصحافة لا أحد ينكر دورها في المجتمع وتأثيرها على الرأي العام بل ويصل التأثير
في كثير من الأحيان ليطال صنّاع القرارات وقد يسمّيها البعض السلطة الرابعة كأحد أهم روافد الإعلام في البلاد
والمشكلة أخي كما ذكرت عندما يكون على رأس الهرم من هو ليس بكفؤ لهذا المكان الحساس
ويحمل في عقله لوثة من أفكار الليبرالية والتغريبية ويريد تطبيقها قسرا داخل مجتمعات لها خصوصيتها
وتعاليمها وشريعتها .. بحجة أن المجتمعات المسلمة يحكمها مجموعة من التقاليد البالية والعادات التي
اكل عليها الدهر وشرب ..
وبكل خبث يسمّون الأحكام التي أنزلها الله تعالى لتكون نبراسا لنا .. بعادات وتقاليد بالية وأن المشكلة ليست
في النصوص إنما في الأفهام والمضحك في الأمر أن هؤلاء الذين يتكلمون في النصوص لا يحمل أحدهم ولو جزءا
واحدا من كلام الله في صدره ..:confused:

أشكرك أخي عباس .. وأسأل الله الكريم أن يصلح أحوال المجتمعات العربية والإسلامية وأن يولي
علينا خيارنا .. اللم آمين

[صوت خافت]

حتى الشروق اليومي الجزائرية التي انخدع بها الكثير انكشف أمرها و صارت من أكبر دعاة الفتنة .... فالصحافة في بلادنا في مرحلة المراهقة ..... فانتظروا الطفل حتى يكبر

مرحبا مصطفى ..

أشكرك على هذه المداخلة المختصرة والمعبرة وتمنّيت لو لم تذكر اسم صحيفة بعينها لأن الحديث
عن الكّتاب وليس عن الصحف بعينها وأيضا الحديث بالعموم ..

أما الطفل الذي ذكرت فيبدو أنه سيسير في نهج عكسي ليصغر ويصغر ما دام أن العقليات التي تُسيّره
هي نفسها .. ولكن كما قلنا الخيارات متاحة فبوجود الصحافة الإلكترونية لن يكون هناك إحتكار
لفئة دون أخرى .. وأزجي لك سلامي وتحيتي

[نور الايام]

بكل صراحة لست من النوع الذي يصدق كل ما يقال او اغلبية ما يقال
كل واحد يتماشى وحسب مصلحته الشخصية على حساب المصداقية او احترام الطرف الآخر
الا من رحم ربي .
لازم الانسان يحتاط جدا و لا يترك الاعلام يؤثر عليه لانه مثل ما يستطيع البناء بنشر العلم و المعرفة كذلك يستطيع الهدم بنشر الفتنة و تزييف الحقائق

بارك الله فيك اخي الكريم فالموضوع جدا مهم و الاعلام اصبح سلطة اولى و ليست رابعة.

[صوت خافت]

بكل صراحة لست من النوع الذي يصدق كل ما يقال او اغلبية ما يقال
كل واحد يتماشى وحسب مصلحته الشخصية على حساب المصداقية او احترام الطرف الآخر
الا من رحم ربي .
لازم الانسان يحتاط جدا و لا يترك الاعلام يؤثر عليه لانه مثل ما يستطيع البناء بنشر العلم و المعرفة كذلك يستطيع الهدم بنشر الفتنة و تزييف الحقائق

بارك الله فيك اخي الكريم فالموضوع جدا مهم و الاعلام اصبح سلطة اولى و ليست رابعة.

بارك الله فيك ..

وأشكر لك المداخلة .. وكما تفضلت ليس كل ما يطرح هو صحيح فيجب التثبت دوما من الأخبار ..
والمشكلة تكون أهون عندما يتعلق الأمر بخبر غير صحيح مع شناعة هذا الفعل ..

لكن المصيبة عندما تتحول أقلاما الكتاب إلى معاول هدم لهذا الدين والعمل على قولبة المجتمع
بحسب أهواء القائمين عليها كفانا الله شرهم .. شكر جزيلا.

[يوسُف سُلطان]

.. السلام عليكم ..
سأتكلم أنا
اولا أثني وأربت على كتفك أن بوركت اخي بدر على سلامة تفكيرك واختيارك للاهداف
ليس لقيمة الموضوع تماما علاقة بالتفاعل الضعيف ، ولهذا عدة اسباب لا نرى غالبها مطمئن ... ولا حرج بوضعه في توقيعك
اخي بدر .. ربما موضوعك تختلف جعجعته بين بلدينا ، ولكنه والله
مفروض وكائن ، ويجب التنبيه له ، والحذر منه ، فالكثير منا صار والله يعتقد في صفحات الجرائد ويأخذ منها ، ويسحب تفكيره بذلك شيئا فشيئا الى ما نكره ونذّم ... سأعود لبعض النقاط

[عابر . سبيل]

سلام الله عليك اخي بدر ...

حقيقة طرحك في مستوا لا يرقى اليه الكثير ...
والنقطة التي اشرت اليها لا ينتبه اليها الا فئة نادرة
في هذا الزمن ....
اوافقك الطرح على ان الصحافة لدينا عبارة عن اقلام مأجورة
تحركها أذيال العلمانية والفرنكفونية ... جلها ان لم نقل كلها ...
وزد فمستواها دون المتوسط يجعلها حبيسة الفكر الضيق والتقليد
الاعمى ..وتبقى بعيدة كل البعد عن متطلبات شعبها وقيم حضارتها..
الا ان ظاهرة الدوس على القيم والثوابت صارت موضة عصرية في
مجتمعنا ..واصبح الكل يقفز عليها باسم الاعتدال واعطاء الحريات
والبعد عن التشدد ...واصبحت المظاهر العامة بعيدة كل البعد عن روح
مجتمعنا واخلاقه ...

مرة أخرى بوركت على فكرك النبيه والحي أخي بدر وسوف
احاول العودة ان شاء الله...

[التواقة للجنة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باختصار شديد صحفنا و جرائدنا اليوم ليست لها اية مصداقية و صارت تمتلك من النفقات السرية و العلنية ما يروي عطش اقلامهم التي تشرب انهار العالم و تقول انا عطشى???
بارك الله فيك
سلام

[الحوتي التلمساني]

السلام عليكم
شكرا يا أخي على الموضوع فبقدر ما هو شيق هو جد خطير .. إن الصحف الغربية واضحة المعالم و مبرزة لعداءها .للمسلمين لكن الخطر هو الذي يأتي من الداخل
إن مجتمعنا الجزائري هو مجتمع مقبل على الجرائد بشكل كبير و هذا في غياب وسائل الإعلام المعروفة .. و هذه الجرائد تستطيع استمالة الشعب و التأثيرعليه بطرق شتى أقل ما يقال عنها أنها خبيثة .. و لعل أبلغ مثال هو تداعيات مصر و الجزائر التي بثت الفرقة و العداء بين الشعبين .. و الدور الريادي العظيم للشروق أو جريدة "البرقوق" في إذكاء نار الفتنة .. و بروز جريدة النهار الملئ بالغبار التي أقل ما يقال عتها أنها جريدة غبية .. و حتى الخبر التي يظن الكثير أنها إصلاحية لا تخلو من العبث... أصبحت هذه الجرائد مجرد ناقلة لأخبار تافهة ...معرضة عن المصالح الكبرى للشعب .... و لعل أكثر ما يثير اشمئزازي فيها هو تحليها الخبيث بلباس ديني تقي ورع ر غم أنها أنها نافرة من كل ما يمثله الدين و لا تحب إلا أصحاب الزوايا و الخرافات و الزرادي و الوعادي ...اللهم اهنا أجمعين آمين

[صوت خافت]

.. السلام عليكم ..
سأتكلم أنا
اولا أثني وأربت على كتفك أن بوركت اخي بدر على سلامة تفكيرك واختيارك للاهداف
ليس لقيمة الموضوع تماما علاقة بالتفاعل الضعيف ، ولهذا عدة اسباب لا نرى غالبها مطمئن ... ولا حرج بوضعه في توقيعك
اخي بدر .. ربما موضوعك تختلف جعجعته بين بلدينا ، ولكنه والله
مفروض وكائن ، ويجب التنبيه له ، والحذر منه ، فالكثير منا صار والله يعتقد في صفحات الجرائد ويأخذ منها ، ويسحب تفكيره بذلك شيئا فشيئا الى ما نكره ونذّم ... سأعود لبعض النقاط

أهلا بأخي العزيز .. يوسف صاحب موضوع الجرافولوجيا ( هذه دعاية مجانية ) :mh31:

أشكر لك الإطراء والثناء واقتراحك جميل لعلي اقتبسه في موضوعي القادم
ولئن ربّت على كتفي فإني أشد على عضدك حيال المجهودات واللمسات الواضحة في هذا المنتدى ..

أمّا بخصوص الموضوع .. فما دفعني للكتابة فيه هو ما أشرت إليه أخي الكريم وهو أن كثير من
الشباب العربي في مقتبل العمر ليس لديهم الحصانة الثقافية الفكرية الكافية التي يستطيع من خلالها
أن يقوم بفرز الغث من السمين .. وما أكثر الغث!
فيقعون ضحية لهؤلاء الجوقة من أصحاب الفكر المأجور ..
بارك الله فيك وأنتظر عودتك لتعطينا رؤية سريعة تحليلية عن مستوى الكتاب وهل يمثلون الرؤية
الحقيقية وتطلعات الشعب الجزائري .. بوركت أخي ولك مني تحية أزكى من الفل وأحلى من العسل..

سلام الله عليك اخي بدر ...

حقيقة طرحك في مستوا لا يرقى اليه الكثير ...
والنقطة التي اشرت اليها لا ينتبه اليها الا فئة نادرة
في هذا الزمن ....
اوافقك الطرح على ان الصحافة لدينا عبارة عن اقلام مأجورة
تحركها أذيال العلمانية والفرنكفونية ... جلها ان لم نقل كلها ...
وزد فمستواها دون المتوسط يجعلها حبيسة الفكر الضيق والتقليد
الاعمى ..وتبقى بعيدة كل البعد عن متطلبات شعبها وقيم حضارتها..
الا ان ظاهرة الدوس على القيم والثوابت صارت موضة عصرية في
مجتمعنا ..واصبح الكل يقفز عليها باسم الاعتدال واعطاء الحريات
والبعد عن التشدد ...واصبحت المظاهر العامة بعيدة كل البعد عن روح
مجتمعنا واخلاقه ...

مرة أخرى بوركت على فكرك النبيه والحي أخي بدر وسوف
احاول العودة ان شاء الله...



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

وأشكر لك إطرائك ولا أخفيك سرّا أخي عابر أنني أجد صعوبة بالغة في انتقاء المواضيع في ظل
التباين المجتمعي وإن كانت هموم الأمة التي نجدها تحيطنا بتلافيفها نجد فيها لغة مشتركة توحدنا
وتجمعنا مع شدّة إيلامها ..

بارك الله فيك أخي عابر على المداخلة التي وجدت فيها تعبيرا لما كنت أود أن أقوله .. وأضفت لدي
ما لم أعرفه حقيقة ..
إذن نستنتج من كلامك أخي العزيز أنها لا تمثل واقع وتطلعات ولا ترتقي لأن تتحدث بلسان الشعب
ولكن أخي عابر .. بما أنك وعدتنا بالعودة فأريد منك أن تذكر لنا ألأسباب الحقيقية التي جعلت من الصحف
تنحط بهذا المستوى المتدني .. وسر العلاقة بين الأقلام المأجورة الذين ذكرتهم والصحافة وكثرتهم ..

أشكرك جزيل الشكر..


ولي عودة إن شاء الله للتعليق على بقية الإخوة ..

[صوت خافت]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باختصار شديد صحفنا و جرائدنا اليوم ليست لها اية مصداقية و صارت تمتلك من النفقات السرية و العلنية ما يروي عطش اقلامهم التي تشرب انهار العالم و تقول انا عطشى???
بارك الله فيك
سلام



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

بارك الله فيك على هذه المداخلة ..
وأفهم من قولك " النفقات السرية والعلنية "
أي شراء الذمم .. إن كان كذلك فلا نستغرب إذن هذا الحال المهترئ لما
وصل إليه مستوى الطرح الهزيل .. وبوركت،،

[صوت خافت]

السلام عليكم
شكرا يا أخي على الموضوع فبقدر ما هو شيق هو جد خطير .. إن الصحف الغربية واضحة المعالم و مبرزة لعداءها .للمسلمين لكن الخطر هو الذي يأتي من الداخل
إن مجتمعنا الجزائري هو مجتمع مقبل على الجرائد بشكل كبير و هذا في غياب وسائل الإعلام المعروفة .. و هذه الجرائد تستطيع استمالة الشعب و التأثيرعليه بطرق شتى أقل ما يقال عنها أنها خبيثة .. و لعل أبلغ مثال هو تداعيات مصر و الجزائر التي بثت الفرقة و العداء بين الشعبين .. و الدور الريادي العظيم للشروق أو جريدة "البرقوق" في إذكاء نار الفتنة .. و بروز جريدة النهار الملئ بالغبار التي أقل ما يقال عتها أنها جريدة غبية .. و حتى الخبر التي يظن الكثير أنها إصلاحية لا تخلو من العبث... أصبحت هذه الجرائد مجرد ناقلة لأخبار تافهة ...معرضة عن المصالح الكبرى للشعب .... و لعل أكثر ما يثير اشمئزازي فيها هو تحليها الخبيث بلباس ديني تقي ورع ر غم أنها أنها نافرة من كل ما يمثله الدين و لا تحب إلا أصحاب الزوايا و الخرافات و الزرادي و الوعادي ...اللهم اهنا أجمعين آمين


وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ..

والشكر موصول بكم أخي الكريم على هذه المداخلة الثرية التي رأينا من خلالها جزئية من صورة
مقيته في تأجيج المشاعر بصورة سلبية نحت بالمتابعين إلى عدائية ما كانت لتكون لولا ما فعله
الإعلام بما فيه الصحافة ..


.... و لعل أكثر ما يثير اشمئزازي فيها هو تحليها الخبيث بلباس ديني تقي ورع ر غم أنها أنها نافرة من كل ما يمثله الدين و لا تحب إلا أصحاب الزوايا و الخرافات و الزرادي و الوعادي ...اللهم اهنا أجمعين آمين

ما أكثر هؤلاء المتأسلمين الذين تدثّروا بعباءة الدين في محاولة لتمرير أفكارهم الهدامة فبسطوا بضاعتهم
المزجاة من كل ناحية وأصبحنا نسمع مؤخرا بواسطة هؤلاء بالإسلام الليبرالي الذي لا يحمل من الإسلام
سوى اسمه .. وهو يعني بكل بساطة أن تكون تابعا للغرب وأنت مغمض العينين ..
وقد وجدت مؤسسة راند الأمريكية للدراسات الإستراجية في هؤلاء مطية سهلة واستخدمتهم لأدلجة الأفكار
وتمييع الدين وجعله في الشعائر الدينية فقط ..

شكرا لك أخي الفاضل..

[*محمد*]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


تتكلم عن الجرائد يا أخ العرب ، اذن أنت مصنف مثلي ومثل الكثير ممن يقمعون حرية التعبير ؟؟

.... يحكى عندنا أن شيخا اشترى كيلوغراما من السمك ووضعه في بضع أوراق من جريدة وسار به الى منتصف الطريق ولأن الورق ابتل استمر في الاهتراء حتى تمزق وسقط مابه من سمك فصاح به الشيخ مزمجرا تبا لك حملت كذب العالم كله ولم تحمل كيلو غراما من السمك .... أليس هذا صحيحا ؟؟‼



ومنذ مدة كنت أدخل بعض الأكشاك وأقلب بصري بين الكم الهائل من الجرائد بتنوع محتوياتها وأصنافها أطيل النظر بحثا عن ورقة نزيهة لأحملها معي الى البيت فلا أجد .. فأشرع في تأليف الأحداث من بنات أفكاري وأقول مادام الأمر كله مجرد كذب فلنستمتع على الأقل بكذب جميل ولا يكلف نقودا .. ألست محقا ؟؟‼

شئ ما بداخلي الآن يضحك

..............................

لم أستغرب كلما كتبت في موضوعك فقد أصبح الأمر مألوفا للكثير منا أن يطلع صباحا على الجريدة فيقرأ كل يوم - مكتوبا بالبند العريض - اما موضوعا عن المرأة أو عن كرة القدم أو عن احدى الشخصيات الدينية و الأعلام -وغالبا لا يكون مدحا- ... وان تعدى الأمر هاته الثلاثة أمور يكتب عن موضوع لا يخلو من الكلمات التي تخدش الحياء وتمس بالأدب العام .... فقد صار اشاعة الفاحشة في البلدان العربية كسر للطابوهات وهو أمر محمود في نظرهم ‼ ولا حول ولاقوة الا بالله

حتى ان الصحف صارت تتسابق على الكتاب أكثر جرأة - بل قل الأكثر وقاحة- ممن يكتبون دون اعتبار للمجتمع المسلم ولا لأخلاق المسلم حتى دون العودة لعاداته وتقاليده وهذا مؤسف جدا والأكثر أسفا ان تجد تهافت الناس ..... عليها ، فلا تستغرب أن تطلع يوما على احدى الصحف العربية لتجد فيها قرآنا جديدا

يبدو أني أطلت لساني كثيرا ربما تشتري صحيفة الغد لتجد فيها خبري ‼

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا أخي

[الصديق عثمان]

مقال رائع يا بدر تشكر ، لقد دخلوا من نافذة تحب المرأة فتحها أحيانا فضولا وأحيانا هربا من ضغط الرجل وربما هناك احتمال آخر

[مصرية من الجزائر]

أتعلم لماذا أخي يتحدثون عن المرأة
لأنهم يعلمون جيداا إذا صلحت المرأة صلح المجتمع
واذا فسدت فسد المجتمع
فالمرأة هي نصف المجتمع وتربي النصف الآخر
فاذا كانت المرأة مشغولة في العمل
فمن أين يأتي الوقت لتربي جيل قادر علي محاربة اليهود
ومعرفة أعدائه !!!!
اذا كانت المرأة فاسدة فكريا وحضاريا ولا تعلم شيء عن دينها
فمتي ستربي أطفال المسلمين
وتعرفهم معني الجهاد!!!
هذا هو اللغز في محاربة للمرأة وليس تحريرها!!كما يزعمون
لذلك كل اتجاهات الإعلام للمرأة وكيف افسادها
جزيت خيراا ع الموضوع
ربنا يحمي جميع بنات المسلمين

[redouane1992]

شكرااااااااااااااا

[redouane1992]

والله حاب نفهم وشمن فتنة اثارتها الشروق