حسن بدر الدين
2010-02-15, 16:41
السلام عليكم :
تحصيل الإيمان :
1: التفكر في خلق السماوات والأرض ، وما فيهما : قال تعالى :
(إنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ . وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ .وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) . (قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآياتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ) .
(أفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الْأِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ .وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ . وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ .وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ) .
2: تدبر القرآن العظيم :
قال تعالى : (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) . قال ابن القيم، رحمه الله : ( وبالجملة فلا شيء أنفع للقلب من قراءة القرءان ، بالتدبر والتفكر...وهو الذي يورث المحبة ، والشوق ، والخوف ، والرجاء ، والتوكل ، والرضا ، والتفويض ،والشكر ، والصبر ، وسائر الأحوال التي بها حياة القلب وكماله. وكذلك يزجر عن جميع الصفات والأفعال المذمومة التي بها فساد القلب وهلاكه .فلو علم الناس ما في قراءة القرءان بالتدبر ، لاشتغلوا بها عن كل ما سواها ) .
3 : حضور مجالس الذكر
كان معاذ بن جبل ، رضي الله عنه ، يقول لرجل : ( اجلس بنا نؤمن ، نذكر الله تعالى ) رواه ابن أبي شيبة بإسناد صححه الألباني . وكان عبدالله بن رواحة يأخذ بيد الرجل من أصحابه ، فيقول : قم بنا نؤمن ساعة ، فنجلس في مجلس ذكر ) .
4: فعل الطاعات تقرباً لله تعالى
قال تعالى : (وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدىً وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ) ، وقال : ( إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ) .
5 : ترك المعاصي خوفاً من الله تعالى
قال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ) ، وقال صلى الله عليه وسلم : (النظرة سهم مسموم من سهام إبليس ، من تركها من مخافتي أبدلته إيماناً يجد حلاوته في قلبه ) رواه الطبراني والحاكم ، وصححه . وقال : ( ما من مسلم ينظر إلى محاسن امرأة ثم يغض بصره ، إلا أحدث الله له عبادة يجد حلاوتها في قلبه ) رواه أحمد والطبراني .
في الاخير ، فإن نور الإيمان يتفاوت في القلوب البشر بقدر تحصيل هذه الأسباب . تفاوت درجات نور " لا إله إلا الله " في قلوب أهلها لا يحصيها إلا الله تعالى ؛ فمن الناس من نور " لا إله إلا الله " في قلبه كالشمس ! ومنهم من نورها كالكوكب الدري ! وآخر كالمشعل العظيم ! وآخر كالسراج المضيء ! وآخر كالسراج الضعيف . ولهذا تظهر الأنوار يوم القيامة بأيمانهم ، وبين أيديهم على هذا المقدار ، بحسب ما في قلوبهم من نور الإيمان والتوحيد
تحصيل الإيمان :
1: التفكر في خلق السماوات والأرض ، وما فيهما : قال تعالى :
(إنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ . وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ .وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) . (قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآياتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ) .
(أفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الْأِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ .وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ . وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ .وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ) .
2: تدبر القرآن العظيم :
قال تعالى : (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) . قال ابن القيم، رحمه الله : ( وبالجملة فلا شيء أنفع للقلب من قراءة القرءان ، بالتدبر والتفكر...وهو الذي يورث المحبة ، والشوق ، والخوف ، والرجاء ، والتوكل ، والرضا ، والتفويض ،والشكر ، والصبر ، وسائر الأحوال التي بها حياة القلب وكماله. وكذلك يزجر عن جميع الصفات والأفعال المذمومة التي بها فساد القلب وهلاكه .فلو علم الناس ما في قراءة القرءان بالتدبر ، لاشتغلوا بها عن كل ما سواها ) .
3 : حضور مجالس الذكر
كان معاذ بن جبل ، رضي الله عنه ، يقول لرجل : ( اجلس بنا نؤمن ، نذكر الله تعالى ) رواه ابن أبي شيبة بإسناد صححه الألباني . وكان عبدالله بن رواحة يأخذ بيد الرجل من أصحابه ، فيقول : قم بنا نؤمن ساعة ، فنجلس في مجلس ذكر ) .
4: فعل الطاعات تقرباً لله تعالى
قال تعالى : (وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدىً وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ) ، وقال : ( إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ) .
5 : ترك المعاصي خوفاً من الله تعالى
قال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ) ، وقال صلى الله عليه وسلم : (النظرة سهم مسموم من سهام إبليس ، من تركها من مخافتي أبدلته إيماناً يجد حلاوته في قلبه ) رواه الطبراني والحاكم ، وصححه . وقال : ( ما من مسلم ينظر إلى محاسن امرأة ثم يغض بصره ، إلا أحدث الله له عبادة يجد حلاوتها في قلبه ) رواه أحمد والطبراني .
في الاخير ، فإن نور الإيمان يتفاوت في القلوب البشر بقدر تحصيل هذه الأسباب . تفاوت درجات نور " لا إله إلا الله " في قلوب أهلها لا يحصيها إلا الله تعالى ؛ فمن الناس من نور " لا إله إلا الله " في قلبه كالشمس ! ومنهم من نورها كالكوكب الدري ! وآخر كالمشعل العظيم ! وآخر كالسراج المضيء ! وآخر كالسراج الضعيف . ولهذا تظهر الأنوار يوم القيامة بأيمانهم ، وبين أيديهم على هذا المقدار ، بحسب ما في قلوبهم من نور الإيمان والتوحيد