الامام اعراب اعمر
2010-02-13, 19:28
بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال : ما موقف الشريعة الذي يِؤذي جاره ويحاربه ؟
الله تعالى وصان بالجار في كتابه الكريم قال تعالى : (وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بالجنب ( سورة النساء )
لقد عظَّم الإسلام حق الجار، وظل جبريل عليه السلام يوصي نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم بالجار حتى ظنَّ النبي أن الشرع سيأتي بتوريث الجار: "مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سَيُورِّثه".
وقد حرم الإسلام أذية الجار والذي يؤذي جاره لم يؤمن بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا حق الإيمان .
والدليل على ذالك قول النبي صلى الله عليه وسلم : "والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن. قيل: مَنْ يا رسول الله؟ قال: مَن لا يأمن جاره بوائقه".
وقال : والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه".
ومن يؤذي جاره فكأنما أذي النبي عليه الصلاة والسلام
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من آذي جاره فقد آذاني ومن آذاني فقد آذي الله ، ومن حارب جاره فقد حاربني ، ومن حاربني فقد حارب الله . ) ابن حبان
والذي يؤذي جاره فلا يدخل الجنة .
قيل: يا رسول الله! إن فلانة تصلي الليل وتصوم النهار، وفي لسانها شيء تؤذي جيرانها. قال: "لا خير فيها، هي في النار". أحمد
وقال : لا يدخل الجنة مَن لا يأمن جاره بوائقه".
والذي يؤذي جاره ملعون :
• وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو إليه أذى جاره. فقال: اذهب فاصبر فأتاه مرتين أو ثلاثا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اذهب فاطرح متاعك في الطريق". ففعل؛ وجعل الناس يمرون به ويسألونه. فإذا علموا بأذى جاره له لعنوا ذلك الجار. فجاء هذا الجار السيئ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو أن الناس يلعنونه. فقال صلى الله عليه وسلم: "فقد لعنك الله قبل الناس فجاء إلى جاره فقال : رد متاعك فإني لا أؤذيك أبدا ) د .ط .
قال عليه الصلاة والسلام لأبي هريرة يا أبا هريرة : اتق المحارم تكن أعبد الناس ( ما لا يحل انتهاكه أو ما لا يحل فعله ) وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس ، وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما ولاتكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب )) ت.
وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : يا رسول الله دلني على عمل إذا عملت به دخلت الجنة فقال : عليه الصلاة والسلام كن محسنا
فقال : يا رسول الله كيف أعلم أني محسن ؟ قال : إذا أثني عليك جيرانك أنك محسن فأنت محسن ، وإذا أثني عليك جيرانك أنك مسىء فأنت مسيء
وقال العلماء : تمام حسن الجوار في أربعة أشياء
أولها : أن يواسيه بما عنده
الثاني : أن لا يطمع فيما عنده
الثالث : أن يمنع أذاه عنه
الرابع : أن يصبر على أذاه .
سؤال : ما موقف الشريعة الذي يِؤذي جاره ويحاربه ؟
الله تعالى وصان بالجار في كتابه الكريم قال تعالى : (وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بالجنب ( سورة النساء )
لقد عظَّم الإسلام حق الجار، وظل جبريل عليه السلام يوصي نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم بالجار حتى ظنَّ النبي أن الشرع سيأتي بتوريث الجار: "مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سَيُورِّثه".
وقد حرم الإسلام أذية الجار والذي يؤذي جاره لم يؤمن بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا حق الإيمان .
والدليل على ذالك قول النبي صلى الله عليه وسلم : "والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن. قيل: مَنْ يا رسول الله؟ قال: مَن لا يأمن جاره بوائقه".
وقال : والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه".
ومن يؤذي جاره فكأنما أذي النبي عليه الصلاة والسلام
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من آذي جاره فقد آذاني ومن آذاني فقد آذي الله ، ومن حارب جاره فقد حاربني ، ومن حاربني فقد حارب الله . ) ابن حبان
والذي يؤذي جاره فلا يدخل الجنة .
قيل: يا رسول الله! إن فلانة تصلي الليل وتصوم النهار، وفي لسانها شيء تؤذي جيرانها. قال: "لا خير فيها، هي في النار". أحمد
وقال : لا يدخل الجنة مَن لا يأمن جاره بوائقه".
والذي يؤذي جاره ملعون :
• وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو إليه أذى جاره. فقال: اذهب فاصبر فأتاه مرتين أو ثلاثا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اذهب فاطرح متاعك في الطريق". ففعل؛ وجعل الناس يمرون به ويسألونه. فإذا علموا بأذى جاره له لعنوا ذلك الجار. فجاء هذا الجار السيئ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو أن الناس يلعنونه. فقال صلى الله عليه وسلم: "فقد لعنك الله قبل الناس فجاء إلى جاره فقال : رد متاعك فإني لا أؤذيك أبدا ) د .ط .
قال عليه الصلاة والسلام لأبي هريرة يا أبا هريرة : اتق المحارم تكن أعبد الناس ( ما لا يحل انتهاكه أو ما لا يحل فعله ) وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس ، وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما ولاتكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب )) ت.
وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : يا رسول الله دلني على عمل إذا عملت به دخلت الجنة فقال : عليه الصلاة والسلام كن محسنا
فقال : يا رسول الله كيف أعلم أني محسن ؟ قال : إذا أثني عليك جيرانك أنك محسن فأنت محسن ، وإذا أثني عليك جيرانك أنك مسىء فأنت مسيء
وقال العلماء : تمام حسن الجوار في أربعة أشياء
أولها : أن يواسيه بما عنده
الثاني : أن لا يطمع فيما عنده
الثالث : أن يمنع أذاه عنه
الرابع : أن يصبر على أذاه .