نمارق الأنثى
2010-02-11, 15:35
لم ينبني إلا التعب والآه ..... لم ينبني من الحب إلا شقاه
آه ...آآه ...آآآآه ....آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
تشتت أفكاري ولم أعد أعي ما يجري ....... أللزمن يد في ما أحسه أم للقدر ...أم أن نفسي هي المسؤولة الوحيدة ... أم أن الدنيا ذاقت بي ذرعا فتركتني لاحزاني بعد ما كانت ترعاني ...
لم اعد أعي حقا ...ولم أستوعب...
فأنا منهكة وقلمي ضائع ويداي منملتان... ولم أعد أجد أجوبة لأسئلة قلبي الذي قرر مخاصمتي لهروبي على إلحاحه...
ألا نقذف إلا بسهم من نحبهم؟..... ألا ينسانا إلا من هم أشد قربا منا؟.... ألا يتجاهلنا إلا من نحن في شدة إحتياجنا لهم؟...
لم أفهم حقا ألقلبي يد في ما أحسه ؟....وأنه يجعل من كل شئ شماعة له .......أم أن جراحي لم تعد تجد لها دواءا بعد كل ما أسعى لتقديمه لها ..... أم أن قلمي فلت من بين يدي وأصبح يفضح كل ما أحسه إنتقاما من ضغطي عليه ؟....
ومع ذلك أنا أشعر أن إنتقامه فيه راحة لي.... لربما لأنه يكتب حقيقتي التي أخفيها ...أم أنه يبرد مشاعري الملتهبة.... أم أنه ينقل ما عجزت عن التعبير والبوح به لمن هو يعذبني .....فأنا حقا أقف حائرة أمامه فبرغم بساطته إلا أنه يريحني .... راحة لم توفرها الأيام لي...... أم أنه يعطيني ما لم أجده في من يحبني ؟.......
لا أدري لماذا يحبني ما دام يريد أن يعذبني؟...... لماذا يقترب وهو يقرر الإنسحاب ؟...لماذا يهمس لي مادام قرر الإبتعاد؟...... لماذا يداوي وهو عازم عن الرحيل و جرحي ؟...لماذا ؟؟......
ألأنهم تعودو مني الإنحناء؟... أم انهم لم يرو مني غير الجميل؟....
تمادو في قهري
ولكني سأتدارك ما فاتني... وسأسحب كل دفاتري .....وسأنسحب قبل أن ينسحبو ....وسأذيقهم نفس الكأس التي تجرعتها منهم .......ولن يأخذو مني غير كل جميل لكي يحترقو أكثر ...ولربما يرجعون عن ما هم فيه ...ويتأكدو أن حبهم ليس ضعف بقدر ما هو قوة لي .....
لن أقف مكتوفة الأيدي ......ولن أعطي بعد اليوم غير كل غرور مني....... وسأمزج حزني بحبي لهم.... وسأساعدهم على أن يعرفو حقا من إختارتهم ومن كانت لهم يوما........
سأجعل من قلبي فلاذا لأصنع سلما لأقف على مشارف نفسي... ومن فكري دستورا لأنتهجه ضدهم........ ومن حبي حصنا لأحمي نفسي منهم ........ومن ضلوعي حضنا لهم ليوقنو كم هي حرارة شوقي ليحترقو ......... ومن همسي دفأ لبردهم.... ومن قوتي ضعفا لهم ......ومن نفسي سكنا لهم...... ومن نظرتي شوقا لهم....... ومن صوتي فراقا لهم..... ومن لمستي أمنا لهم...... سأجعل من كأسي شرابا لهم....
فبهذا أتغلب عليهم وأقف على سوار قلاعهم......... وأداوي بالتي كانت هي الداء........... وأسترجع كل حقوقي منهم ........
سأكون لهم ولن أكون عليهم...... سأقتل فيهم حب التكبر والكبرياء التي صنعوها من أجلي .........سأجعل غروري يسترد لي ما ضاع مني لأجلهم.....
سأجعلهم يحسون بما أحسست وأحس بغرورهم ..........سأجعل من صمتي لهم نطقا
سأجعلهم ينحنون لأجل حبي........
سأجعل ما كبر بداخلي لهم ويكبر بهم ردا عليهم.......
سأزرع حماس حبي بداخلهم ..........
سأشعل فتيل الحرب بداخلهم ..........
لن أركع ولن أترك ما هو لي أبدا .........
لن أترك ما دخل رغم عنهم يخرج رغما عني .........
لن أترك ما أوقفني يوما يذهب سدا لأجل غرورهم ..........
فأنا امرأة لن ترضى إلاالشموخ بإختيارها .......ولا ترضي يوما الإنهيار به.........
فأنا إمرأة يإست اليأس وأيأسته منها ........وسأجعله ييأس منهم
فأنا إمرأة منهم وبهم ولهم............
وهم مني وبي وساجعلهم لي بكل إرادتهم بل وسعيهم.........
ولن أترك أبدا ما سميت لنيله يوما ما .........
سأحقق حلمي رغما عني وعنهم ........
إليك أيها الوغد إليك يا من تحاول إنطاقي ......... لن أنطق وسأعرف بصمتي ما بداخلك حتما وسأجعلك تنحني لأجل ما فعلته .......
إليك معذبي ..........
آه ...آآه ...آآآآه ....آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
تشتت أفكاري ولم أعد أعي ما يجري ....... أللزمن يد في ما أحسه أم للقدر ...أم أن نفسي هي المسؤولة الوحيدة ... أم أن الدنيا ذاقت بي ذرعا فتركتني لاحزاني بعد ما كانت ترعاني ...
لم اعد أعي حقا ...ولم أستوعب...
فأنا منهكة وقلمي ضائع ويداي منملتان... ولم أعد أجد أجوبة لأسئلة قلبي الذي قرر مخاصمتي لهروبي على إلحاحه...
ألا نقذف إلا بسهم من نحبهم؟..... ألا ينسانا إلا من هم أشد قربا منا؟.... ألا يتجاهلنا إلا من نحن في شدة إحتياجنا لهم؟...
لم أفهم حقا ألقلبي يد في ما أحسه ؟....وأنه يجعل من كل شئ شماعة له .......أم أن جراحي لم تعد تجد لها دواءا بعد كل ما أسعى لتقديمه لها ..... أم أن قلمي فلت من بين يدي وأصبح يفضح كل ما أحسه إنتقاما من ضغطي عليه ؟....
ومع ذلك أنا أشعر أن إنتقامه فيه راحة لي.... لربما لأنه يكتب حقيقتي التي أخفيها ...أم أنه يبرد مشاعري الملتهبة.... أم أنه ينقل ما عجزت عن التعبير والبوح به لمن هو يعذبني .....فأنا حقا أقف حائرة أمامه فبرغم بساطته إلا أنه يريحني .... راحة لم توفرها الأيام لي...... أم أنه يعطيني ما لم أجده في من يحبني ؟.......
لا أدري لماذا يحبني ما دام يريد أن يعذبني؟...... لماذا يقترب وهو يقرر الإنسحاب ؟...لماذا يهمس لي مادام قرر الإبتعاد؟...... لماذا يداوي وهو عازم عن الرحيل و جرحي ؟...لماذا ؟؟......
ألأنهم تعودو مني الإنحناء؟... أم انهم لم يرو مني غير الجميل؟....
تمادو في قهري
ولكني سأتدارك ما فاتني... وسأسحب كل دفاتري .....وسأنسحب قبل أن ينسحبو ....وسأذيقهم نفس الكأس التي تجرعتها منهم .......ولن يأخذو مني غير كل جميل لكي يحترقو أكثر ...ولربما يرجعون عن ما هم فيه ...ويتأكدو أن حبهم ليس ضعف بقدر ما هو قوة لي .....
لن أقف مكتوفة الأيدي ......ولن أعطي بعد اليوم غير كل غرور مني....... وسأمزج حزني بحبي لهم.... وسأساعدهم على أن يعرفو حقا من إختارتهم ومن كانت لهم يوما........
سأجعل من قلبي فلاذا لأصنع سلما لأقف على مشارف نفسي... ومن فكري دستورا لأنتهجه ضدهم........ ومن حبي حصنا لأحمي نفسي منهم ........ومن ضلوعي حضنا لهم ليوقنو كم هي حرارة شوقي ليحترقو ......... ومن همسي دفأ لبردهم.... ومن قوتي ضعفا لهم ......ومن نفسي سكنا لهم...... ومن نظرتي شوقا لهم....... ومن صوتي فراقا لهم..... ومن لمستي أمنا لهم...... سأجعل من كأسي شرابا لهم....
فبهذا أتغلب عليهم وأقف على سوار قلاعهم......... وأداوي بالتي كانت هي الداء........... وأسترجع كل حقوقي منهم ........
سأكون لهم ولن أكون عليهم...... سأقتل فيهم حب التكبر والكبرياء التي صنعوها من أجلي .........سأجعل غروري يسترد لي ما ضاع مني لأجلهم.....
سأجعلهم يحسون بما أحسست وأحس بغرورهم ..........سأجعل من صمتي لهم نطقا
سأجعلهم ينحنون لأجل حبي........
سأجعل ما كبر بداخلي لهم ويكبر بهم ردا عليهم.......
سأزرع حماس حبي بداخلهم ..........
سأشعل فتيل الحرب بداخلهم ..........
لن أركع ولن أترك ما هو لي أبدا .........
لن أترك ما دخل رغم عنهم يخرج رغما عني .........
لن أترك ما أوقفني يوما يذهب سدا لأجل غرورهم ..........
فأنا امرأة لن ترضى إلاالشموخ بإختيارها .......ولا ترضي يوما الإنهيار به.........
فأنا إمرأة يإست اليأس وأيأسته منها ........وسأجعله ييأس منهم
فأنا إمرأة منهم وبهم ولهم............
وهم مني وبي وساجعلهم لي بكل إرادتهم بل وسعيهم.........
ولن أترك أبدا ما سميت لنيله يوما ما .........
سأحقق حلمي رغما عني وعنهم ........
إليك أيها الوغد إليك يا من تحاول إنطاقي ......... لن أنطق وسأعرف بصمتي ما بداخلك حتما وسأجعلك تنحني لأجل ما فعلته .......
إليك معذبي ..........