bermareme
2010-02-10, 17:48
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد: منذ زمن والفكر في محور عقول الحكماء والفلاسفة لاستخلاص هذه الحقيقة في الانسان لما له من أهمية بالغة في فهم الانسان واذا كان الفيلسوف شوارتز الذي تنبه لخطورة هذا العملاق في تغيير النفس البشرية والتحكم فيها لما كان يطمح اليه هذا الرجل "الخطير فهو يهودي الأصل أمريكي النشأة "فقد غير الفكر في جذوره المتمثل في النسق الفكري وايجاد المعادلة الطبيعية في الانسان حيث الروح هي المسيطر على التفكير الانساني ،لكنه غير هذا الفكر الى فكر مادي لجعل الروح في سجن مرير وتحت امرت المادة ،فغير المعادلة الطبيعية بالمعادلة القاتلة من جراء الصراعات الداخلية لهذا الانسان البشري ،فبمجرد سطوا المادة للفكر يجعل العقل شاذ في تقسيماته الداخلية والتأثير السلبي للنفس البشرية فتدمر الأنا الأعلى المتمثل في الأخلاق وتأهل الأنا وفساد الهو لينجم صراع بين الاخلاق والفسيفساء النفسية المريضة وبهذا الصراع بنتج فكر مادي في داخله البعيد (جذوره) أنا أعلى وفي باطنه الهو والمظهر البارز في هذه المعادلة هو الفكر المادي المتناقض مع طبيعة الانسان،ان هذا الرجل انبهر من الروح الاسلامية المتمثلة في الرابط القوي لطبيعة الانسان بالانسان الآخر وتجسيد القيم الأخلاقية في كل سلوكه الباطنية والخارجية المتمثلة في الأعمال سواء كانت قولية أو فعلية عملية.لهذا أراد أن يمحوا تلك الرابطة فغير الفكر وأظنه فعل ذلك وحقق هدفه،فواقع اليوم هو دليل هدفه بالأمس، نعم استطاع أن يفعل بالانسان مايفعل فقد قتله بهذا الفكر القاتل والصراع الحاصل داخل الانسان قد انفجر خارجه ليصل الى المجتمع ،فاليوم نسمع ونرى أبشع الجرائم بفضل هذا الفكر الهدام ونتيجته العولمة التي تم رفضها في عقر دارها فسحقا لنا لتبني هذا الفكر ونتغنى بالعولمة وأصبحنا نشهرها بدون مقابل ،انه غباء منا أن نترك الفكر الروحي الاسلامي ونتبع فكر الأشياء الأزلي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد: منذ زمن والفكر في محور عقول الحكماء والفلاسفة لاستخلاص هذه الحقيقة في الانسان لما له من أهمية بالغة في فهم الانسان واذا كان الفيلسوف شوارتز الذي تنبه لخطورة هذا العملاق في تغيير النفس البشرية والتحكم فيها لما كان يطمح اليه هذا الرجل "الخطير فهو يهودي الأصل أمريكي النشأة "فقد غير الفكر في جذوره المتمثل في النسق الفكري وايجاد المعادلة الطبيعية في الانسان حيث الروح هي المسيطر على التفكير الانساني ،لكنه غير هذا الفكر الى فكر مادي لجعل الروح في سجن مرير وتحت امرت المادة ،فغير المعادلة الطبيعية بالمعادلة القاتلة من جراء الصراعات الداخلية لهذا الانسان البشري ،فبمجرد سطوا المادة للفكر يجعل العقل شاذ في تقسيماته الداخلية والتأثير السلبي للنفس البشرية فتدمر الأنا الأعلى المتمثل في الأخلاق وتأهل الأنا وفساد الهو لينجم صراع بين الاخلاق والفسيفساء النفسية المريضة وبهذا الصراع بنتج فكر مادي في داخله البعيد (جذوره) أنا أعلى وفي باطنه الهو والمظهر البارز في هذه المعادلة هو الفكر المادي المتناقض مع طبيعة الانسان،ان هذا الرجل انبهر من الروح الاسلامية المتمثلة في الرابط القوي لطبيعة الانسان بالانسان الآخر وتجسيد القيم الأخلاقية في كل سلوكه الباطنية والخارجية المتمثلة في الأعمال سواء كانت قولية أو فعلية عملية.لهذا أراد أن يمحوا تلك الرابطة فغير الفكر وأظنه فعل ذلك وحقق هدفه،فواقع اليوم هو دليل هدفه بالأمس، نعم استطاع أن يفعل بالانسان مايفعل فقد قتله بهذا الفكر القاتل والصراع الحاصل داخل الانسان قد انفجر خارجه ليصل الى المجتمع ،فاليوم نسمع ونرى أبشع الجرائم بفضل هذا الفكر الهدام ونتيجته العولمة التي تم رفضها في عقر دارها فسحقا لنا لتبني هذا الفكر ونتغنى بالعولمة وأصبحنا نشهرها بدون مقابل ،انه غباء منا أن نترك الفكر الروحي الاسلامي ونتبع فكر الأشياء الأزلي.