مشاهدة النسخة كاملة : من فضلكم مساعدة
miloud1992
2010-02-08, 21:32
أريد أحديث و أيات حول علم
يمكنك استغلا ل محرك البحث قوقل وستجد ما تريده
الصقرالشمالي
2010-02-09, 04:23
فضل العلم في القرآن الكريم:
قال الله تعالى: {إنَّما يخشى اللـهَ مِنْ عِبادِهِ العلماءُ} [فاطر: 28].
و قال أيضاً: {هل يستوي الذين يعلمونَ والذين لا يعلمونَ} [الزمر: 9].
وقال تعالى: {يَرفعِ اللهُ الذين آمنوا مِنكم والذينَ أوتوا العلمَ درجاتٍ}
[المجادلة: 11].
الصقرالشمالي
2010-02-09, 04:24
آيات قرآنية في العلم مع تفسيرها
قوله عز وجل: ﴿شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط﴾ (آل عمران 3: 18) فانظركيف بدأ سبحانه وتعالى بنفسه وثنى بالملائكة وثلث بأهل العلم وناهيك بهذا شرفا وفضلا وجلاء ونبلا وقال الله تعالى: ﴿يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات﴾ (المجادلة: 11) قال ابن عباس رضي الله عنهما: للعلماء درجات فوق المؤمنين بسبعمائة درجة ما بين الدرجتين مسيرة خمسمائة عام. وقال عز وجل: ﴿قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون﴾ وقال تعالى: ﴿إنما يخشى الله من عباده العلماء﴾ وقال تعالى: ﴿قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب﴾ وقال تعالى: ﴿قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به﴾ تنبيها على أنه اقتدر بقوة العلم. وقال عز وجل: ﴿وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا﴾ بين أن عظم قدر الآخرة يعلم بالعلم. وقال تعالى: ﴿وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون﴾ وقال تعالى: ﴿ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم﴾ رد حكمه في الوقائع إلى استنباطهم وألحق رتبتهم برتبة الأنبياء في كشف حكم الله. وقيل في قوله تعالى: ﴿ يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم﴾ يعني العلم ﴿وريشا﴾ يعني اليقين ﴿ولباس التقوى﴾ يعني الحياء. وقال عز وجل: ﴿ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم﴾ وقال تعالى: ﴿فلنقصن عليهم بعلم﴾ وقال عز وجل: ﴿بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم﴾ وقال تعالى: ﴿خلق الإنسان¤ علمه البيان﴾ وإنما ذكر ذلك في معرض الامتنان.
http://web.1asphost.com/alalem/new_page_6.htm
فضل العلم في السنةد. أحمد ابن عبدالله الباتلي جاءت عن المصطفى ** أحاديث عدة في فضل العلماء منها ما رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول ** قال: "من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهّل له به طريقاً إلى الجنة".
قال الإمام الطيبي: والضمير في به عائد إلى من، والباء للتعدية أي يوفقه أن يسلك طريق الجنة وقال الرسول **: "من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع" رواه الترمذي.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله **: "لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه مالاً فسلّطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها" متفق عليه.
والمراد بالحسد في هذا الحديث الغبطة بأن يتمنى مثل حال المغبوط، لا أن يتمنى زوال نعمة غيره فذلك هو الحسد المنهي عنه في قوله تعالى: >> ومن شر حاسد إذا حسد << ومما يدل علي تكريم الإسلام للعلم أنه جعله فريضة على كل مسلم في قوله **"طلب العلم فريضة على كل مسلم" أخرجه ابن ماجه وابن عدي وابن عبد البر وغيرهم.
قال العلامة المناوي: قد تباينت الأقوال وتناقضت الآراء في هذا العلم المفروض على نحو عشرين قولاً وأجود ما قيل قول القاضي أن العلم المفروض هو مالا مندوحة عن تعلمه كمعرفة الخالق جل وعلا ونبوة محمد ** وكيفية الصلاة ونحوها فإن تعلمها فرض عين والظاهر أن المراد به كل ما يحتاجه المسلم من أمور العقيدة وشرائع الإسلام من حلال وحرام مما جاء عن النبي **.
ويقول الرسول **: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له" رواه مسلم .
فأفاد هذا الحديث أن ابن آدم إذا مات توقف عمله فينقطع الثواب المترتب عليه إلا من ثلاث خصال فإنه يدوم ثوابها للعامل بعد موته، وذلك لدوام أثر تلك الأعمال حيث ينتفع غيرهم من بعدهم وهذه الخصال هي الصدقة الجارية كالوقف، والعلم الذي ينتفع به من المصنفات التي تبقى بعد مؤلفها وينتفع منها الناس ولو بعد وفاته كما قال القاضي تاج الدين السبكي في شرحه لهذا الحديث.
وثالثة تلك الخصال هي الولد المسلم إذا كان صالحاً مستقيماً باراً بوالديه فيدعو لهما بعد وفاتهما بالمغفرة والرحمة.
وقد ورد في معنى هذا الحديث أحاديث أخرى تشمل خصالاً وأعمالاً كثيرة ينتفع من أجرها وثوابها ابن آدم بعد وفاته. منها ما رواه ابن ماجة وابن خزيمة من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال الرسول **: "إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته: علماً نشره أو ولداً صالحاً تركه، أو مصحفاً ورّثه. أو مسجداً بناه أو بيتاً لابن السبيل بناه أو نهراً أجراه أو صدقةً أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه بعد موته".
إن هذا الحديث دعوة للمسلمين والمسلمات بالمساهمة في المشاريع الخيرية ببناء المساجد والحرص على نشر العلم وتعليم القرآن وطباعة المؤلفات ومساعدة الفقراء وأبناء السبيل بالمال والطعام والشراب والمسكن لينالوا أجرها وثوابها عند الله تعالى.
فهذه زبيدة بنة جعفر زوج هارون الرشيد لما ماتت رآها عبدالله بن المبارك في المنام وهو يقول لها: ما فعل الله بك؟ قالت غفر لي في أول مِعْوَلٍ ضُرِبَ في طريق مكة. وهي تشير بذلك لما اشتهر عنها من صدقات وتذليل لطريق الحج وبذلها للمعروف وأعمال البر في مكة ومواسم الحج لا سيما سقيا الحجاج من عين زبيدة ذكر هذه القصة الحافظ المؤرخ ابن كثير في البداية والنهاية في حوادث سنة ست عشرة ومئتين للهجرة.
وفي نهاية هذا الموضوع أود أن أشير إلى أن الجهل داء عضال يفتك بالأمم، والخير كل الخير في طلب العلم لما تقدم من فضله في الكتاب والسنة، وإن أمة ترضى بالجهل ستجني عواقب ذلك في تخلفها الحضاري في مجالات الحياة كافة في النواحي العلمية والإجتماعية والإقتصادية وغيرها، وللجهل عواقبه الوخيمة على الفرد والمجتمع حيث تسوء الأخلاق وتكثر الجرائم ويعم الكسل وما أحسن قول القائل "خير المواهب العقل، وشر المصائب الجهل" وأختم بقول الشاعر:
العلم يرفع بيتاً لا عماد له
والجهال يهدم بيت العز والشرف
العلم يسمو بقوم ذروة الشرف
وصاحب العلم محفوظ من التلف
ياطالب العلم مهلاً لا تدنسه
بالموبقات فما للعلم من خلف
وقفة
قال الإمام أحمد بن حنبل: الناس أحوج إلى العلم منهم إلى الطعام والشراب لأن الطعام والشراب يحتاج إليه في اليوم مرة أو مرتين، والعلم يحتاج إليه في كل وقت.
مجلة الجندي المسلم
http://web.1asphost.com/alalem/new_page_11.htm (http://web.1asphost.com/alalem/new_page_11.htm)
الصقرالشمالي
2010-02-09, 04:25
فضل العلم والتعليم في القران والسنة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين, محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والتسليم.
أحببت في هدا الموضوع أن انقل لكم ما جاء في القران الكريم وفي السنة النبوية وفي الآثار السلفية من آيات وأحاديث تحث على العلم وفضله, سائلة المولى أن يتقبل منا ومنكم خير أعمالنا وان يرزقنا حسن الخاتمة.
* فضل العلم والتعليم :
لقد جاء في فضل العلم ووجوب طلبه وبيان منزلته في الكتاب والسنة وأقوال السلف والأئمة نصوص كثير , الأمر الذي جعل كثيرا من أهل العلم يذهبون إلى أفراد مصنفات بهذا الخصوص , بل لا تكاد تقف على مصنف في دواوين السنة إلا وتجد كتبا أو أبوابا معقودة في بيان فضل العلم وأهله .
والداعية إلى الله تعالى من أولى الناس حرصا على التأهل بالعلم قبل الدعوة إلى الله تعالى, لان دعوته قائمة على العلم, وهو احد أهم أركانها, وبدونه يهوي البنيان ولا يتماسك.
بعض ما جاء في القران الكريم :
قال الله تعالى : ( يرفع الله الذين امنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير ) .
قال الله تعالى : ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب ) .
قال الله تعالى: ( إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور ).
بعض ما جاء في السنة النبوية :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة ) .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ) .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين ) .
أقوال السلف الصالح:
يقول أبو هريرة رضي الله عنه: ( لان اجلس ساعة فأتفقه في ديني أحب إلي من إحياء ليلة إلى الصباح ) وقال أيضا: ( لكل شيء عماد, وعماد هذا الدين الفقه, وما عيد الله بشيء أفضل من فقه في الدين ) .
قال معاذ بن جبل رضي الله عنه: ( تعلموا العلم, فان تعلمه لله خشية, وطلبه عبادة, ومذاكرته تسبيح, وتعليمه جهاد ).
قال ابن عباس رضي الله عنه:( تذاكر العلم بعض ليلة أحب إلي من إحيائها).
قال سفيان الثوري رحمه الله : ( ما من عمل أفضل من طلب العلم إذا صحت فيه النية ) .
أخيرا وليس اخرا , ما نقلته لكم ما هو إلا نشرة موجزة ومختصرة حول فضل العلم وفق ما جاء في القران والسنة وأقوال السلف الصالح , سائلة الله أن يتقبل مني وان يرزقني ثواب هذا العمل وأجره , واسأل الله أن يرزق الجميع علما نافعا وقلبا خاشعا , وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أفضل المرسلين .
الصقرالشمالي
2010-02-09, 04:26
فضل العلم في السنة
جاءت عن المصطفى { أحاديث عدة في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) فضل (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) العلم (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)اء منها ما رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول { قال: "من سلك طريقاً يلتمس في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)ه علماً سهّل له به طريقاً إلى الجنة".
قال الإمام الطيبي: والضمير في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) به عائد إلى من، والباء للتعدية أي يوفقه أن يسلك طريق الجنة وقال الرسول {: "من خرج في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) طلب العلم (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) فهو في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) سبيل الله حتى يرجع" رواه الترمذي.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله {: "لا حسد إلا في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) اثنتين: رجل آتاه مالاً فسلّطه على هلكته في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها" متفق عليه.
والمراد بالحسد في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) هذا الحديث الغبطة بأن يتمنى مثل حال المغبوط، لا أن يتمنى زوال نعمة غيره فذلك هو الحسد المنهي عنه في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) قوله تعالى: >> ومن شر حاسد إذا حسد << ومما يدل علي تكريم الإسلام للعلم أنه جعله فريضة على كل مسلم في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) قوله {"طلب العلم (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) فريضة على كل مسلم" أخرجه ابن ماجه وابن عدي وابن عبد البر وغيرهم.
قال العلامة المناوي: قد تباينت الأقوال وتناقضت الآراء في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) هذا العلم (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) المفروض على نحو عشرين قولاً وأجود ما قيل قول القاضي أن العلم (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) المفروض هو مالا مندوحة عن تعلمه كمعرفة الخالق جل وعلا ونبوة محمد { وكيفي (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)ة الصلاة ونحوها فإن تعلمها فرض عين والظاهر أن المراد به كل ما يحتاجه المسلم من أمور العقيدة وشرائع الإسلام من حلال وحرام مما جاء عن النبي {.
ويقول الرسول {: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له" رواه مسلم .
فأفاد هذا الحديث أن ابن آدم إذا مات توقف عمله في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)نقطع الثواب المترتب عليه إلا من ثلاث خصال فإنه يدوم ثوابها للعامل بعد موته، وذلك لدوام أثر تلك الأعمال حيث ينتفع غيرهم من بعدهم وهذه الخصال هي الصدقة الجارية كالوقف، والعلم (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) الذي ينتفع به من المصنفات التي تبقى بعد مؤلفها وينتفع منها الناس ولو بعد وفاته كما قال القاضي تاج الدين السبكي في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) شرحه لهذا الحديث.
وثالثة تلك الخصال هي الولد المسلم إذا كان صالحاً مستقيماً باراً بوالديه في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)دعو لهما بعد وفاتهما بالمغفرة والرحمة.
وقد ورد في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) معنى هذا الحديث أحاديث أخرى تشمل خصالاً وأعمالاً كثيرة ينتفع من أجرها وثوابها ابن آدم بعد وفاته. منها ما رواه ابن ماجة وابن خزيمة من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال الرسول {: "إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته: علماً نشره أو ولداً صالحاً تركه، أو مصحفاً ورّثه. أو مسجداً بناه أو بيتاً لابن السبيل بناه أو نهراً أجراه أو صدقةً أخرجها من ماله في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) صحته وحياته تلحقه بعد موته".
إن هذا الحديث دعوة للمسلمين والمسلمات بالمساهمة في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) المشاريع الخيرية ببناء المساجد والحرص على نشر العلم (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) وتعليم القرآن (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) وطباعة المؤلفات ومساعدة الفقراء وأبناء السبيل بالمال والطعام والشراب والمسكن لينالوا أجرها وثوابها عند الله تعالى.
فهذه زبيدة بنة جعفر زوج هارون الرشيد لما ماتت رآها عبدالله بن المبارك في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) المنام وهو يقول لها: ما فعل الله بك؟ قالت غفر لي في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) أول مِعْوَلٍ ضُرِبَ في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) طريق مكة. وهي تشير بذلك لما اشتهر عنها من صدقات وتذليل لطريق الحج وبذلها للمعروف وأعمال البر في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) مكة ومواسم الحج لا سيما سقيا الحجاج من عين زبيدة ذكر هذه القصة الحافظ المؤرخ ابن كثير في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) البداية والنهاية في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) حوادث سنة ست عشرة ومئتين للهجرة.
وفي (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) نهاية هذا الموضوع أود أن أشير إلى أن الجهل داء عضال يفتك بالأمم، والخير كل الخير في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) طلب العلم (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) لما تقدم من فضل (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)ه في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) الكتاب والسنة (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)، وإن أمة ترضى بالجهل ستجني عواقب ذلك في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) تخلفها الحضاري في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) مجالات الحياة كافة في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) النواحي العلم (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search)ية والإجتماعية والإقتصادية وغيرها، وللجهل عواقبه الوخيمة على الفرد والمجتمع حيث تسوء الأخلاق وتكثر الجرائم ويعم الكسل وما أحسن قول القائل "خير المواهب العقل، وشر المصائب الجهل" وأختم بقول الشاعر:
العلم (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) يرفع بيتاً لا عماد له
والجهال يهدم بيت العز والشرف
العلم (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) يسمو بقوم ذروة الشرف
وصاحب العلم (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) محفوظ من التلف
ياطالب العلم (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) مهلاً لا تدنسه
بالموبقات فما للعلم من خلف
وقفة
قال الإمام أحمد بن حنبل: الناس أحوج إلى العلم (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) منهم إلى الطعام والشراب لأن الطعام والشراب يحتاج إليه في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) اليوم مرة أو مرتين، والعلم (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) يحتاج إليه في (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9% 84%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8% A2%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-02-09&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) كل وقت.
الصقرالشمالي
2010-02-09, 04:27
فضل العلم وشرف أهله
قال رسول الله قال رسول الله r
مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها وسقوا وزرعوا وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلِم وعلّم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به (http://www.binbaz.org.sa/Takreej.asp?f=HadN2266)
التخريج:
أخرجه البخاري في صحيحه من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه 1/175 , كتاب فضل العلم , باب فضل من علم وعلم . ومسلم في صحيحه4/1787 كتاب الفضائل, باب بيان مثل ما بعث النبيr من العلم والهدى
معاني الكلمات:
الغيث: المطر وسمي المطر غيثا لغياث الناس به والبهائم .
الكلأ: - بالهمز- رطب العشب ويابسه .
الأجادب: الأرض الصلبة التي لا تمسك الماء ولا تنبت الزرع.
القيعان: جمع قاع وهو الأرض المستوية التي لا تصلح للزراعة .
شرح الحديث:
العلماء الذين وفقوا لحمل هذا العلم طبقتان : إحداهما حصّلت العلم ووفقت للعمل به ، والتفقه فيه ، واستنبطت منه الأحكام ، فصاروا حفاظا وفقهاء ، نقلوا العلم وعلموه الناس وفقهوهم فيه ، وبصروهم ونفعوهم ، فهم ما بين معلم ومقرئ ، وما بين داعٍ إلى الله عز وجل ، ومدرس للعلم ، إلى غير ذلك من وجوه التعليم والتفقيه.
أما الطبقة الثانية فهم الذين حفظوه ونقلوه لمن فجّر ينابيعه ، واستنبط منه الأحكام ، فصار للطائفتين الأجر العظيم ، والثواب الجزيل ، والنفع العميم للأمة. وأما أكثر الخلق فهم كالقيعان التي لا تمسك ماء ، ولا تنبت كلأ لإعراضهم وغفلتهم وعدم عنايتهم بالعلم.
ولقد دلت الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة على فضل العلم والتفقه في الدين ، وما يترتب على ذلك من الخير العظيم والأجر الجزيل ، والذكر الجميل ، والعاقبة الحميدة لمن أصلح الله نيته ، ومَنّ عليه بالتوفيق.
والنصوص في هذا كثيرة معلومة ، ويكفي في شرف العلم وأهله أن الله عز وجل استشهدهم على وحدانيته ، وأخبر أنهم هم الذين يخشونه على الحقيقة والكمال. قال تعالى : شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?nType=1&nSeg=0&l=arb&nSora=3&nAya=18)
فاستشهد الملائكة وأولي العلم على وحدانيته سبحانه ، وهم العلماء بالله ، العلماء بدينه ، الذين يخشونه سبحانه ويراقبونه ، ويقفون عند حدوده ، كما قال الله عز وجل : إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?nType=1&nSeg=0&l=arb&nSora=35&nAya=28)ومعلوم أن كل مسلم يخشى الله ، وكل مؤمن يخشى الله ، ولكن الخشية الكاملة إنما هي لأهل العلم ، وعلى رأسهم الرسل عليهم الصلاة والسلام ، ثم من يليهم من العلماء على طبقاتهم.
فالعلماء هم ورثة الأنبياء ، فالخشية لله حق ، والخشية الكاملة إنما هي من أهل العلم بالله والبصيرة به ، وبأسمائه ، وصفاته ، وعظيم حقه سبحانه وتعالى ، وأرفع الناس في ذلك هم الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، ثم يليهم أهل العلم على اختلاف طبقاتهم في علمهم بالله ودينه. والجدير بالعالم أينما كان ، وبطالب العلم ، أن يعنى بهذا الأمر ، وأن يخشى الله ، وأن يراقبه في كل أموره ، في طلبه للعلم ، وفي عمله بالعلم ، وفي نشره للعلم ، وفي كل ما يلزمه من حق الله ، وحق عباده.
وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في الصحيحين في حديث معاوية رضي الله عنه ، أنه صلى الله عليه وسلم قال : من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين (http://www.binbaz.org.sa/Takreej.asp?f=HadN2265)وهذا الحديث العظيم له شواهد أخرى ، عن عدة من الصحابة رضي الله عنهم ، وهو يدل على أن من علامات الخير ودلائل السعادة ، أن يفقه العبد في دين الله ، وكل طالب مخلص في أي جامعة أو معهد علمي أو غيرهما ، إنما يريد هذا الفقه ويطلبه ، وينشده.. فنسأل الله لهم في ذلك التوفيق والهداية وبلوغ الغاية.
ومن أعرض عن الفقه في الدين فذلك من العلامات على أن الله ما أراد به الخير ، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الصقرالشمالي
2010-02-09, 04:28
فضل العلم والعلماء
محمد حسن عبد الغفارأضيفت بتاريخ : : 09 - 12 - 2005
الحمد لله فاطر الأرض والسماوات.. الذي خلق كل شيء فأبدعه، وجعله دلائل علي ربوبيته وآيات.. وأجرى البحار والأنهار وأرسي الجبال الشامخات.. وزيّن السماء بالكواكب وجعلها حفظاً من مسترقي السمع، فأرسل عليهم الشهب الخاطفات.. وجعل الشمس والقمر آيتين من آياته الباهرات.. وجعل كسوفهما وخسوفهما على العباد من الإبتلائات.. وأنزل الكتاب فيه الآيات الواضحات.. وأرسل أفضل البشر بالبشارات والنذارات، عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليمات.. وأصطفى له خير صحبة تمسّكوا بسنته وصاروا على نهجه، وكان لهم أسمى الصفات والأخلاقيات.. وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها، ورزقهم النصر والفتوحات..
أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار..
ثم أما بعد إخوتي الكرام، عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن فضل العلم خير من فضل العبادة، وخير دينكم الورع » ، وعنه صلى الله عليه وسلم « أنه دعا لابن عباس رضي الله عنهما، فقال: اللهم فقّهُّ في الدين وعلمه التأويل » وصحَّ عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: « من سلك طريقاً يطلب فيه علماً، سلك الله له به طريقاً إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاء لطالب العلم، وإن العالم يستغفر له من في السماوات ومن في الأرض، حتى الحيتان في البحر، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً، إنما ورّثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر ».
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه وأرضاه، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « طلب العلم فريضة على كل مسلم »، وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « العلم عِلْمان، علم في القلب فذاك العلم النافع، وعلم على اللسان فذاك حجة الله على ابن آدم ».
« وعن أبي هريرة رضي الله عنه وأرضاه، وعن ابن عمر أيضاً قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « يحمل من هذا العلم من كل خلف عُدُولُه ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين » حديث حسن لغيره.
وعن حميد بن عبد الرحمن قال: سمعت معاوية رضي الله عنه وأرضاه خطيباً يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « من يرد الله به خيراً يفقه في الدين » مفهوم المخالفة أن من لم يرد الله به خيراً لا يفقه في الدين .
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه: "تعلّموا العلم وعلّموه الناس، وتعلّموا له الوقار والسكينة، وتواضعوا لمن تعلمتم منه ولمن علمتموه".
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه في وصيته للكميل قال: "العلم خير من المال؛ العلم يحرسك و أنت تحرس المال، والعلم حاكم والمال محكوم عليه، المال تنقصه النفقة والعلم يزكوا بالإنفاق. العالم أفضل من الصائم القائم المجاهد سلم في الإسلام سلمة لا يسد".
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وأرضاه: "أُغدُ عالماً أو متعلماً، ولا تغدوا بين ذلك" أو قال "كن عالماً أو متعلماً ولا تكن الثالثة فتهلك".
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه وأرضاه: "تعلموا العلم فإن تعلّمه لله خشية، وطلبه عبادة، ومدارسته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة، وبذله لأهله قربة، لأنه معالم الحلال والحرام، والأنيس في الوحشة، والصاحب في الخلوة، والدليل على السراء والضراء، والدين عند الأخلاق، والقرب عند الغرباء، يرفع الله به أقواماً فيجعلهم في الخلق قادة يقتدى بهم، وأئمة في الخلق يقتفي آثارهم، و ينتهى إلى رأيهم، وترغب الملائكة في حبّهم بأجنحتها تمسحهم، حتى كل رطب ويابس لهم مستغفِر، حتى الحيتان في البحر وهوام وسباع البر وأنعامه، والسماء ونجومها.
ولأن العلم حياة القلوب من العمى، ونور الأبصار من الظلم، وقوة الأبدان من الضعف، يبلغ به العبد منازل الأحرار، ومجالسة الملوك، والدرجات العلا في الدنيا والآخرة، والفكر به يعدل بالصيام، ومدارسته بالقيام به يطاع الله عز وجل، ويعبد به الله جل وعلا، وبه توصل الأرحام وبه يعرف الحلال من الحرام، إمام العمل؛ والعمل تابع له، يُلْهَمُه السعداء ويُحْرَمُهُ الأشقياء".
و قال أيضاً رضي الله عنه وأرضاه: "العالم والمتعلم في الأجر سواء، وسائر الناس همج لا خير فيهم"، فأربأ بنفسك -أخي- وكن عالماً أو متعلماً.
قال أبو الدرداء رضي الله عنه وأرضاه: "مثل العلماء في الناس كمثل النجوم في السماء يهتدى بها".
قال فضيل بن غزوان رحمه الله: "كنا نجلس أنا وابن شبرمة وأناس نتذاكر الفقه، ربما لم نقم حتى نسمع النداء" أي نداء صلاة الفجر.
قال الإمام أحمد: "الناس إلى العلم أحوج منهم إلى الطعام و الشراب؛ لأن الرجل يحتاج إلى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين في حاجته إلى العلم بعدد أنفاسه".
العلماء هم السادة وهم القادة الأخلاء وهم منارات الأرض، العلماء ورثة الأنبياء وهم خيار الناس المراد بهم خيراً، المستَغْفَرِ لهم.
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « إنما العلماء هم ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، و إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر ».
وعن أبي هريرة رضي الله عنه وأرضاه أنه مرّ بأناس يتشاغلون بالتجارة فقال: "أنتم هنا، وميراث رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقسم في المساجد؟!" ذهبوا فوجدوا حلق العلم وحلق الذكر.
وعن أبي أمامة رضي الله عنه وأرضاه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « فضل العالم علي العابد كفضلي أنا على أدناكم »، ويا لها من مكانة!!
العالم يأخذ مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا يفرق بين النبي وبين العالم إلا درجة النبوة.
وروى أحمد بإسناد صحيح عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه وأرضاه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « الناس معادن، فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا مناط الخيرية » بالتفقه في الدين.
و قال صلى الله عليه وسلم: « إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض، حتى النملة في حجرها وحتى الحوت، ليصلون على معلم الناس الخير ».
والعلماء هم أخشى الناس لله، وهم أعبد الناس لله تعالى؛ قال تعالى مادحاً إياهم { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ } أي الخشية كل الخشية في قلوب العلماء الذين تعلّموا العلم وصدَقوه عملاً لله جل وعلا. قال ابن مسعود: "كفى بخشية الله علماً، وكفى بالأغترار لله جهلاً". وقيل للشعبي: "يا عالم"، قال: "أنظروا ما تقولون؛ إنما العالم من يخشى الله".
وقال أبو هريرة رضي الله عنه وأرضاه: "لكل شيء عماد، وعماد هذا الدين الفقه، وما عُبِدَ الله بشيء أفضل من فقه في الدين، ولفقيه واحد أشدُّ على الشيطان من ألف عابد". وقال علي بن أبي طالب: :"العلم يُكسِب العالم طاعة في حياته، وجميل الثناء بعد وفاته، وهل بعد هذا من خَلَف!!".
وقال المزني: روي عن ابن عباس رضي الله عنه وأرضاه أنه قال: "إن الشياطين قالوا لإبليس: يا سيدنا ما لنا نراك تفرح بموت العالم ولا تفرح بموت العابد، والعالم لا نصيب منه والعابد نصيب منه؟ قال: أنطلقوا، فأنطلقوا إلى عابد فأتوه فقالوا: نريد أن نسألك، فقال إبليس: هل يقدر ربك أن يجعل الدنيا في جوف بيضة؟ فقال هذا الجاهل الذي تعبَّد لله بالجهل فقال: لا أدري، فقالوا: أترونه كفر في ساعة؟ ثم جاوزوه إلى عالم في حلقته يُضحك أصحابه ويحدّثهم، فقالوا: نريد أن نسألك، فقال: سلوا، فقالوا: هل يقدر ربك أن يجعل الدنيا في جوف بيضة؟ فقالوا: نعم! قالوا: كيف؟ فقال: يقول كن، فيكون! فقال إبليس: أترون هذا أم العابد؟؟ العابد لا يعدوا نفسه، وهذا -أي العالم- يفسد على عالمَ كثيرة -أي بتعليمه للناس".
والعلماء أخي الكريم، هم الأعلام على طريق الهدى، وهم كالنجوم يُهتدى بهم؛ وقد قال تعالى { وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ }.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضل العلماء: « فضل العالم على العابد كفضل القمر في ليلة البدر على سائر الكواكب »، وشتان، شتان بين القمر وسائر الكواكب.
قال أبو الدرداء: "مثل العالم في الناس كمثل النجوم في السماء يهتدى بها"، والجهّال في ظلمة لم يستضيئوا بنور العلم ولا بنور العلماء. قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه و أرضاه عنهم -الجهّال-: "يميلون مع كل راع لم يتضيئوا بنور العلم" أي لم يحصل لهم من العلم نور يفرّقون به بين الحق والباطل لعدم متابعتهم للعلماء، وعدم تعلمهم منهم العلم.
والعلماء -أخي الكريم- هم أحق الناس بالمحبة والتعظيم والتوقير بعد الله وبعد رسوله صلى الله عليه وسلم، كما قال علي بن أبي طالب: "محبة العالم دين يُدان به"؛ وذلك لأن العلم ميراث الأنبياء والعلماء ورثته. وأيضاً، فإن محبة العالم تحمل على تعلّم علمه واتّباعه، والعمل بذلك دين يدان به؛ وذلك لأن العلم ميراث الأنبياء والعلماء ورثته.
والعلماء هم أرقى الناس منزلة في الدنيا قبل الآخرة، أحق الناس أن تشرأبَّ لهم الأعناق وتتطلع لما عندهم، بل الغبطة تكون على هؤلاء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: « لا حسد إلا في أثنتين رجل أتاه الله مالا فسلطه علي هلكته في الحق و رجل أتاه الله الحكمة فهو يقضي بها و يعلمها »، فيحد المرء بإحسانه إلى الناس بالعلم والمال. رواه البخاري ومسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه وأرضاه.
وروى أحمد و الترمذي عن أبي كبشة الناري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « إنما الدنيا لأربعة نفر، عبد رزقه الله مالاً و علماً فهو يتّقي في ماله ربه ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقه، فهذا بأحسن المنازل عند الله جل وعلا، ورجل آتاه الله علمه ولم يؤته مالاً، فهو يقول: لو أن لي مالاً لعملت بعمل فلان، فهو بنيّته، وهما في الأجر سواء ».
قال إبراهيم بن أدهم: "لو علِم الملوك ما نحن فيه من لذيذ العيش لجالدونا عليه بالسيوف".
وقال ابن الجوزي: "والله ما أعرف من عاش رفيع الصدر بالغ من اللذات ما لم يبلغ غيره إلا العلماء، فإن لذة العلم تزيد على كل لذة".
روى مسلم أن نافع بن الحارث أتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه وهو بعفسان، وكان قد أستعمله على أهل مكة فقال له: "من أستخلفت على أهل الوادي؟" فقال: "أستخلفت عليه بن أبجه" فقال: "من ابن ابجه؟" قال: "رجل من موالينا"، فقال عمر: "أستخلفت عليهم مولى؟" فقال: "إنه قارئ لكتاب الله، عالم بالفرائض" فقال عمر: "ألا إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قال: « إن الله يرفع بهذا العلم أقواماً ويضع به آخرين »". وقال سفيان بن عيينة: "أرفع الناس منزلة عند الله من كان بين الله وبين عباده، وهم الأنبياء والعلماء".
وقف الزهري على عبد الملك بن مروان فقال له: "من أين قدمت؟" قال: "قدمت من مكة"، قال: "ومن خلفت يسودها؟" قال: "عطاء بن أبي رباح" فقال: "أمن العرب هو أم من الموالي؟" قال: "من الموالي" قال: "فبمَ سادهم؟" قال: "بالديانة والرواية"، ثم سأله عن اليمن ومصر والشام وأهل الجزيرة والبصرة، وهو يذكر له السادة، ويسأله من العرب هم أم من الموالي، فيقول "من الموالي"، فذكر طاووس بن كيسان ويزيد بن أبي حبيب والحسن البصري، ثم ساله عن الكوفة فقال "إبراهيم النخي، أمن العرب هو؟" قال "نعم من العرب" فقال عبد الملك: "ويلك! فرذجت عني، والله ليسودن الموالي على العرب في هذا البلد"، فقال له: "يا أمير المؤمنيين، إنما هو دين من حفظه ساد".
حقاً!! "إنما هو دين من حفظه ساد"..
و يا له من دين لو أن له رجال..
ما الفخر إلا لأهل العلم إنهـم ....... على الهدى لمن استهدى أدلاّء
وقد كلّ امرئ ما كان يحسنه ....... والجــاهــلون لأهل العلم أعداء
ففــز بعلــم تعــش حياً به أبداً ....... الناس موتى وأهل العلم أحيـاء
"الناس موتى وأهل العلم أحياء"
الصقرالشمالي
2010-02-09, 04:30
شواهد من القرآن والسنة في مدح العلم وأهله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، إله الأولين والآخرين، قيوم السموات والأرضين، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، الصادق الأمين، المبعوث رحمة للعالمين، صلى الله عليه وسلم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين.
أما بعد، فإن العلم المحمود المُثنى عليه وعلى أهله في الكتاب والسّنّة علم الشريعة، التي بعث الله بها رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة وأتمّ التسليم، فكل ما جاء في كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم من مدح للعلم وثناء على حملته إنما يراد به هذا العلم الشرعي، علم الكتاب والسّنّة والفقه في الدين ومما جاء في كتاب الله قول الله عزّ وجلّ: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [آل عمران:18]، وقوله: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ} [الزمر:9]، وقوله: {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً} [طه:114]، وقوله: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر:28]، وقوله: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة:11].
ومن سنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قوله صلى الله عليه وسلم: "ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً، سهّل الله له به طريقاً إلى الجنّة" أخرجه مسلم (2699) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وقوله صلى الله عليه وسلم: "من سلك طريقاً يطلب فيه علماً سلك الله عزّ وجلّ به طريقاً من طرق الجنّة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاً لطالب العلم، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض، والحيتان في جوف الماء، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، ورَّثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر" وهو حديث حسن رواه أبو داود (3641) و(3642)، والترمذي (2682)، وابن ماجه (223)، وغيرهم عن أبي الدرداء رضي الله عنه، وقد شرحه الحافظ ابن رجب في جزء. وقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلاّ من ثلاثة، إلاّ من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" رواه مسلم (1631) عن أبي هريرة رضي الله عنه.
وأصول هذا العلم ترجع إلى التفسير والحديث والفقه، وقد بدأ البخاري كتاب العلم من صحيحه بباب فضل العلم وقول الله تعالى {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُو نخَبِيرٌ} ، وقوله عزّ وجلّ: {رَبِّ زِدْنِي عِلْماً} ، قال الحافظ في شرحه فتح الباري (1/141) في معنى الآية الأولى: "قيل في تفسيرها: يرفع الله المؤمن العالم على المؤمن غير العالم"، وقال في الآية الثانية: قوله: "وقوله عزّ وجلّ: {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً} واضح الدلالة في فضل العلم؛ لأن الله تعالى لم يأمر نبيه صلى الله عليه وسلم بطلب الازدياد من شيء إلاّ من العلم، والمراد بالعلم العلم الشرعي الذي يفيد معرفة ما يجب على المكلف من أمر دينه في عباداته ومعاملاته والعلم بالله وصفاته وما يجب له من القيام بأمره وتنزيهه عن النقائص، ومدار ذلك على التفسير والحديث والفقه، {من كتابأهمية العناية بالتفسير و الحديث و الفقه لشيخ عبد المحسن بن حمد العباد البدر}
zawali_hichem
2010-02-10, 03:22
اخي الصقر الشمالى
شكرا لكم على المعلومات القيمة و المفيدة
بارك الله فيك
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir