bermareme
2010-02-06, 11:32
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد زيارتي للجراح الأسباني الشهير الدكتور أنجل إسكديرو
في مدينة فلينسيا بأسبانيا
وأعجبت بطريقة علاجه والتي يسميها العلاج بالتفكير
بحيث اشتهر عالمياً بقيامه بعمليات جراحية عميقة بدون استخدام البنج أو أي تخدير كميائي ( أكثر من ألف عملية قام بها (
فقط يستخدم قدرات عقلية متوفرة بداخلنا جميعاً و هي من عجائب هذا الإنسان و التي وهبها الله سبحانة وتعالى لنا
وأيضاً يقوم الدكتور أنجل إسكديرو مع العالم الياباني الدكتور موسورو اوتو بدراسة تأثير الكلام على الماء
حيث لاحظ موسورو أن جزيئات الماء تتغير و تتشكل بأشكال مختلفة على حسب الكلام الموجه لها
ويمكن مشاهدة ذلك بعد أن نتكلم عند الماء نقوم بوضع الماء في جهاز يجمدها إلى 50 درجة تحت الصفر و بعدها يمكن مشاهدة الجزيئات من
خلال ميكروسكوب دقيق والتقاط الصور
فأعجبت بالنتائج التي حصلوا عليها لأنهم لاحضوا أنه عندما تتكلم بكلام لطيف و جميل تتشكل جزئيات الماء بأشكال رائعة و جميلة
وعندما تتكلم بكلام فيه تهديد أوقتل أوسب تتشكل بأشكال غريبة و بشعة
صورة لجزيئات الماء لكلمة أحبك
http://www.winningthemind.com/uploads/image/27.jpg
صورة لجزيئات الماء لعبارة سوف أقتلك
http://www.winningthemind.com/uploads/image/26.jpg
فعرضت عليه أن أعلمه قراءة سورة الفاتحة وأن يقوم بتلاوتها في كوب ماء وأن يقوم بنفس العملية ويلتقط صور جزيئاتها
و سجلنا صوت الدكتور إسكديرو وهو يتلو الفاتحة وأرسلناها إلى اليابان إلى موسورو
و بعد تصوير الجزيئات كانت التنتيجة
مذهله للجراح إسكديروا و العالم موسورو
بالرغم من أنهم لا يفهمون الآية التي تلاها ولا معنى كلماتها لأنها كانت بالعربية
إلا أن الصورة تثبت أن القرآن فيه شفاء وطاقة إيجابية
فنصيحتي لكم : اتلوا القرآن في كوب الماء واشربوها - فلدينا كنز عظيم
وهذا دليل علمي على أثر الماء المقروء عليه القرآن في الشفاء بإذن لله تعالى
http://www.winningthemind.com/uploads/image/ARABE-0k1--AL-FATIHAH.jpg
جزيئات الماء لسورة الفاتحة - جميلة
يقول الله تعالى : ) لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُون ( (الحشر:21(
مع أطيب الأمنيات،،،
د. حمود العبري
منقول للافادة
bermareme
2010-02-06, 11:34
روعة الذكاء في العلاج بالتفكير
فالسؤال الذي يمكن أن نطرحه هو ما الفرق بين مدرسة العلاج بالتفكير و التنويم الإيحائي؟ أو البرمجة اللغوية العصبية ؟ أو المدرسة المعرفية ؟
و قد توصلت إلى تفسير شخصي من خلال دراستي لجميع هذه المدارس أود مشاركتكم بها
والحقيقة يوجد اختلاف بسيط ولكن جوهري ومهم. فالعلاج بالتفكير يجتمع مع المدارس العلاجية الأخرى في أهمية التركيز على التفكير الإيجابي و برمجة العقل بالأفكار المفيدة
ولكن يتميز عنها أنه يهتم بعلم النفس العصبي ويستفيد من مبادئه المهمة. فحتى يتم برمجة العقل بشكل أفضل يجب أن يتم تهيئة الجهاز العصبي و تحضيره للبرمجة الإيجابية
و يمكنني أن أعطي تشبيه تقريبي على ذلك حتى تصل الفكرة. فلو أردت مثلاً الكتابة على قرص مدمج سي دي فيجب علي قبل الكتابة أن أقوم بتهيئة السي دي و إن لم أقم بهذه الخطوة فلن أتمكن من الكتابة على السي دي
بنفس الفكرة نحن نهيئ الجهاز العصبي للبرمجة الذهنية من خلال التركيز على اللعاب في الفم. فاللعاب في الفم هو إشارة واضحة للحالة التي أنت عليها الآن. فرطوبة الفم باللعاب تعني سيطرة النظام النظير السمبثاوي وهي حالة إيجابية و تقبل البرمجة الذهنية بسهولة. أما جفاف الريق فتدل على سيطرة نظام السمبثاوي وهي حالة سلبية (إذا أستمرت مدة طويلة ) ولا تقبل البرمجة الذهنية
فحتى أقوم ببرمجة ذهني بالأفكار الإيجابية يجب أولاً أن أقوم بتهيئة جهازي العصبي (السي دي) من خلال تكوين اللعاب وحينها تعود السيطرة من جديد إلى النظام النظير السمبثاوي و تكون البرمجة مؤثرة ونتائجها رائعة
والعيش بفم رطب هو أفضل طريقة للتحكم في حالتك النفسية و صحتك الجسدية
عن عبد الله بن بسر : أن رجلا قال يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به قال : " لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله " ( رواه الترمذي في سننه )
مع أطيب الأمنيات،،،
د. حمود العبري
منقول للافادة
bermareme
2010-02-06, 11:37
مقدمة عن العلاج بالتفكير
هذه المقالة يعطي فيها الطبيب أنجل أسكديرو نبذة عن المدرسة التي أسسها والتي أطلق عليها أسم العلاج بالتفكير
http://www.eftinfo.com/winningthemind.com/images/catshealing/1252287089foto-Escudero.jpg
أعاد العلاج بالتفكير Noesitherapy” أو “Healing by Thinking إلى المرضى الدور الأهم في عملية العلاج , إننا نعلّم مرضانا الكيفية التي يؤدي بها الدماغ وظائفه و أثر التفكير في حياة البشر , كما نمنحهم الاستقلالية بحيث يصبح كل منهم طبيب نفسه ، فننصحهم ونساعدهم ، فهم الذين يقع على عاتقهم تشغيل الآليات الطبيعية للتداوي وتغيير أسلوب حياتهم , إن ما أسعى للقيام به في هذا الكتاب هو ترك علامة بارزة ومشجعة مستقاة من تجاربي وذلك باستخدام القدرات الرائعة الكامنة في بني الإنسان والتي منحها الله والتي يتم عموما تجاهلها واستغلالها بشكل قاصر .
والآن ، أود فقط إعادة ذكر الفقرتين الأولى والأخيرة اللتين كتبتهما لمقدمة كتابي الأول الذي عنوانه : "الإرادة تقهر الألم" (1973) :
" لقد وضع الله (سبحانه) قدرات رائعة في الطبيعة الإنسانية تظل كامنة في انتظار شحذها".
" أعرف أنك عندما تواصل القراءة ، فسوف تفكر في الأثر الذي يمكن أن يكون لهذه التعاليم في حالة تعميمها لأقصى مدى ممكن ، سواء في مجال الطب أم خارجه ، وفي أي نشاط إنساني , كما أنني مدرك تماما للشك الذي يراود المتكهنين حول صعوبات القيام بالتدخلات الجراحية بغير استخدام ملليجرام واحد من المخدر , ولكن حتى بالنسبة لأولئك الأشخاص ، يتعين عليّ القول بوجود مجال واسع من الإمكانيات التي تتراوح بين التدخلات الجراحية باستخدام المخدر النفسي psychological anesthesia ، وعدم استخدام مخدر على الإطلاق ، وأن هذه الإمكانيات في متناول الجميع , إن كل إنسان حر في رسم الأهداف الخاصة به ولكن ما أرجوه هو ألا تستبعدوا إمكانياتكم من منطلق الإعتقاد بأنكم لا تملكونها , فإنكم إن فعلتم ، فسوف تبرمجون عقولكم بطريقة سلبية , إن عليكم التفكير بأنكم قادرين أيضا على القيام بما تمكن الآخرون من القيام به وأن عليكم السير على الدرب الذي رسمتموه لأنفسكم بثقة " .
لقد قلت في الفقرة الأخيرة من مقدمة الطبعة الثانية (وها أنا أكرره هنا بنفس القناعة):
"إن النقطة التي وصلتْ إليها اليوم تجاربي الخاصة أصبحت واضحة وشفافة , فقد أصبحت الأشياء ذات بساطة أكثر فأكثر و تزداد سعادة مرضاي لأنهم يتعلمون كيفية استخدام طاقاتهم الروحية العظيمة من خلال تفكيرهم " .
إن تدريس المعارف الأساسية عن الإنسان والتي اكتسبتها من خلال تجاربي الواسعة في المراحل الابتدائية من الدراسة سوف يحدث تغيرات إيجابية للغاية من شأنها إثراء مجتمعنا .
والعلاج بالتفكير هو رابع كتاب لي يتم نشره , أما الكتب الثلاثة السابقة فقد تم وضعها ونشرها في غضون شهرين وكانت أشبه بسرد صحفي لإنجازات حياتي المهنية , لقد وضعت هذه الكتب من منطلق حرصي الشديد على تسجيل وجود العلاج بالتفكير Healing by Thinking وعلى ترك إثبات يجسد هذه التجارب .
لقد خضعت النسخة الأسبانية من هذا الكتاب للتأمل والدراسة طوال 22 عاما ، منذ عام 1976 إلى أن تم نشرها في أسبانيا في عام 1998 وتمثلت أكبر مهمة خلال تلك السنوات في تقليص حجم النص ولكن مع المحافظة على جوهر تجربتي المهنية : كافة التدخلات الجراحية بواسطة تسكين الألم النفسي الإرادي ، وتطبيق تسكين الألم النفسي للأم والجنين على الأمومة ، والتطبيقات في كافة التخصصات الطبية وفي أي نشاط إنساني ، وكيف أنها أتاحت لنا تحقيق نتائج أفضل , لقد تمكنتُ من إثبات إمكانية تطوير النظام المناعي في مرضاي لدرجة الوصول إلى نقطة انعدام الإلتهابات بعد الجراحة ، بغير حاجة إلى استخدام المضادات الحيوية في آلاف العمليات الجراحية التي أجريتها على مدى ثلاثين عاما , كل هذه التجارب تثبت صدق ما أقوله .
كما أثبتُ بأن العيش في استجابة بيولوجية إيجابية Positive Biological Response (PBR) يحسن من نوعية الحياة , ويمنع من تطور أي مرض , وأن العيش بفم رطب ( كما سوف يتضح عند قراءة هذه الصفحات ) هو العلامة الرئيسية على أن الاستجابة البيولوجية الإيجابية حاضرة �وهو أمر يمكن أن يحسن أي وضع إنساني لو استخدم بحكمة .
يتعلم مرضاي العيش في سعادة ويستشعرون الحاجة إلى مشاركة كل من حولهم في المنافع التي وجدوها في حياتهم وهي القوة الخلاّقة لأفكارهم , كلمة الحب وحدها هي التي تعبر عن هذا الإحساس بضرورة مشاركة الآخرين في المنافع التي حققوها وهذا هو الدواء أو العلاج الوحيد لكافة المشاكل في حضارتنا ، تلك الحضارة التي يحكمها الخوف باعتباره الحافز الرئيسي لكافة الأفعال الإنسانية .
وأثبتُ أيضا بأن مرضاي تمكنوا في أول زيارة لهم من حل مشاكلهم وبعد سنوات طويلة من المعاناة ومن التكاليف الاقتصادية الباهظة ومشاكل لا تعد ولا تحصى نجمت عن الأعراض الجانبية للأدوية التي وصفت لهم من التغلب على أمراض لا يعرف الطب التقليدي عنها سوى النزر اليسير ، مثل ألم ألياف العضلات ، و نجاحهم في حل مشاكلهم , وهذا مما يشعرني بسعادة غامرة .
لقد توصلتُ إلى التأكيد بأن أسباب المرض بالنسبة لكافة أنواع العدوى والأمراض الخطيرة ، بما فيها السرطان ، تنبع من قضايا إنسانية لم يتم حلها أو قبولها (صراع داخلي) , وهو ما يؤدي إلى وضع من يعاني منها في موضع الاستجابة البيولوجية السلبية Negative Biological Response (NBR) وإلى خفض قدرتهم الداخلية على التحكم ، تلك الآلية الرائعة و الموجودة داخل كل إنسان والتي يتمثل الغرض منها في التأكد من أن كافة الوظائف البيولوجية تؤدي عملها على الوجه الصحيح وبدء تشغيل الآليات الطبيعية لاستعادة الإتزان وهي آليات العلاج الطبيعية .
وأثبت أيضا أنه من أجل استعادة وظائف التحكم الداخلي ، هناك دواء واحد فقط وهو استعادة الإثارة والرغبة في الحياة والاستمتاع بها وهو عمل لا يستطيع أي دواء أو أقراص القيام بها .
إذا سألني أي شخص أين تقع القدرة الداخلية على التحكم ، فلا يوجد لديّ اليوم أدنى شك في أنها تكمن في الروح الإنسانية وهي همسة من الخالق , وإذا كان كل ما يبقى بعد انفصال الروح عن الجسد هو جثة ، فمن الواضح أن الطاقة الحيوية للحياة تقع داخل الروح , يمكننا إذن استخدام هذه الطاقة سواء للأفضل أم للأسوأ أثناء حياتنا ومن خلال أفكارنا , إن التفكير هو الأداة التي منحها لنا الخالق لجذب الخير أو الشر إلى حياتنا ، باستخدام الطاقة الروحية ، والتي تنبع منها القوة الخلاّقة للتفكير .
إن ما نجذبه إلى حياتنا وإلى محيطنا متوقف على كيفية استخدامنا لهذه الطاقة الخلاّقة للروح , ينبغي لنا إذن أن نكون واعين بكيفية استخدام هذه القوة الخلاّقة للتفكير بإرادتنا الحرة .
أريد أن أترك تأكيدا لهذه الهبة غير العادية التي منحها لي الباحث الياباني الدكتور ماسارو إيموتو بعد مقابلتنا الأولى في سبتمبر 2005 وهي بعض البللورات الرائعة التي جرى تصويرها بعد تعريض مياه مقطرة إلى تسجيلاتي الصوتية وموسيقاي .
إن ما نعرفه عن المياه ، وهي أم الحياة وهذا هو السبب في أن الدكتور إيموتو يعد مدهشا بكل ما في الكلمة من معنى : لقد أثبت بأن الماء يتجمع وينقل المعلومات من كل شيئ يحيط به كالأفكار ، والكلمات ، والعواطف ، والصوت ، الخ .. إضافة إلى إثباته أن العلاج بالتفكير أو Noesitherapy حقيقة واقعة وإذا كان ثلاثة أرباع وزننا عبارة عن مياه وأن كافة العمليات البيولوجية التي تبقينا على قيد الحياة تحدث في محيط من المياه ، فمن الواضح إذن أنه كلما كانت هذه المياه أفضل علماً وتنظيماً في أجسامنا ، كلما كانت حالتنا الصحية أفضل .
لقد تمكنت طوال حياتي المهنية الطويلة من إثبات ثلاث حقائق يمكن أن تغير التطور الخاطئ لنوعنا إذا تم تدريسها في المدارس الابتدائية .
أولاً : أنه من الأفضل أن نعيش بفم رطب من أن نعيش بفم جاف وهذه هي أهم علامة على العيش في استجابة بيولوجية إيجابية Positive Biological Response (PBR) , أما عن السبب فإنني حريص على أن تواصلوا القراءة لتعرفوه .
ثانياً : أن الطاقة التي تحافظ على الحياة في الكائن البشري تكمن في الروح وهي همسة من الخالق (سبحانه وتعالى) .
ثالثاً : أن القوة الخلاّقة للتفكير تكمن في قدرتنا على استخدام طاقة الروح في حياتنا لأنها الأداة المعدة سلفاً لهذه الغاية , وينبغي علينا أن ندرك بأن هذه الطاقة تخلق الشر والخير معا ، تبعا للكيفية التي نستخدمها بها , إن لدينا الإرادة الحرة للاختيار والعيش بإحدى الكيفيتين .
هذه الحقائق الثلاث تفسر العديد من التصرفات الإيجابية التي شهدتها والتي راقبتها طوال حياتي المهنية من خلال مرضاي .
أنجل إسكوديرو
مؤسس العلاج بالتفكير
منقول للافادة