boulboul
2007-11-26, 17:32
أعضاء نادي أثرياء العرب
على ذمة «آربيان بيزنيس» ونقلاً عن جريدة البيان الإماراتية
29 مليارديراً و21 مالتي مليونيراً أعضاء نادي أثرياء العرب
على غرار نادي أثرياء العالم أطلقت مجلة أرابيان بيزنيس التي تصدر من دبي ولأول مرة نادياً مماثلاً لأغنياء العرب ضم في عضويته 50 شخصية وعائلة من مختلف الدول العربية من أصحاب الثروات، سواء هؤلاء المتواجدين في الوطن العربي أو المغتربين المقيمين في مختلف بقاع العالم بإجمالي ثروات يبلغ 404 مليارات دولار.
رسوم عضوية دخول النادي الذي يضم 29 مليارديراً و21 مالتي مليونيراً تختلف بحجم الثروات لكنها لم تقل عن 215 مليون دولار ولا حد أعلى لسقفها الذي يتربع عليه بلا منافس الأمير الوليد بن طلال بثروته التي تتجاوز العشرين مليار دولار والذي لم يكتف باحتلال المرتبة الأولى عربياً بل احتل كذلك المرتبة الرابعة على مستوى العالم ولا يتفوق عليه إلا بيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت والمستثمر الأسطوري وارين بوفيه وملك سلاسل المتاجر الكبرى الألماني كار آلبريشت.
دخل قائمة النادي هذا العام 16 اسماً «أفرادا أو عائلات» من السعودية أي أكثر من العدد الذي تساهم به دولة الإمارات بستة أشخاص، ورغم التفوق السعودي، إلا أن دولة الإمارات تقترب نسبياً كما أشار تقرير المجلة بسرعة من اللحاق بها، فعدد الأشخاص الأثرياء فيها ارتفع بنسبة 4.5% ليصل إلى 60 ألف شخص خلال عام 2003، باعتبارها من بين الدول التي تملك أعلى نسب من حيث تركز الثروات فيها، وفقاً للتقرير السنوي لمؤسسة ميريل لينش لعام 2004.
ويشير التقرير إلى ارتفاع عدد أصحاب الملايين في دول مجلس التعاون الخليجي من 223.500 إلى 236.000 في الوقت الذي قابل فيه هذا الارتفاع زيادة في الأصول المستثمرة من 737 مليار دولار إلى 776 ملياراً، فيما تقدر الثروات الخاصة في منطقة الخليج بأكملها بما يزيد عن تريليون دولار، يتوقع أن تتجاوز 1.5 تريليون عام 2007.
إذا من هم أعضاء نادي أثرياء العرب؟
أفردت «اريبيان بيزنيس» في عددها الصادر لشهر سبتمبر 2004 اكثر من 50 صفحة تناولت خلالها الكثير من المعلومات حول أعضاء النادي بحجم ثرواتهم ومجالات عملهم وأنشطتهم ومشاريعهم ومناصبهم الخ..
وكشفت المجلة عن أسماء بعض الأثرياء العرب الذين صنفوا بين أثرياء العالم حسب مجموعة من المصادر التي حرصت المجلة على ذكرها، في حين أن القائمة لم تضم الكثير من الأثرياء العرب الآخرين حيث لم تكتمل المعلومات حولهم.
بدأت المجلة تقريرها وفق ترتيب القائمة بالحديث عن الأمير الوليد بن طلال حيث أشارت إلى انه رغم انتمائه للعائلة المالكة في السعودية إلا انه عمل بنفسه على إنشاء إمبراطورية أعمال ضخمة، حتى انه تفوق على نظرائه من أثرياء العالم ممن بنوا ثرواتهم بأنفسهم أمثال مايكل دبل مؤسس شركة ديل العملاقة ولاري ايليسون الذي يقف وراء شركة أوراكل كبرى الشركات المنتجة للبرامج المخصصة للشركات.
ولم تشمل القائمة عن عمد ثروات الملوك والأمراء كون ثرواتهم إلى حد كبير وراثية، ولأسباب مشابهة استبعدت ثروات رؤساء الدول والحكومات مع استثناء رفيق الحريري رئيس الوزراء اللبناني الذي جمع ثروة كبيرة في مجال الأعمال بشكل مستقل عن مسيرته السياسية.
وإلى جانب الأسماء التي ضمتها القائمة من الإمارات أشارت إلى أن محمد علي العبار رئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية والتي تنفذ العديد من المشاريع في دبي جاء في المرتبة رقم 36 في القائمة بثروته البالغة 610 ملايين دولار وكذلك عائلة الطاير التي تباشر أعمالها في مشاريع متنوعة جاءت في المرتبة رقم 34 بثرواتها المقدرة وفقاً لمجلة «اريبيان بيزنس» بنحو 700 مليون دولار، فيما جاء معالي الدكتور محمد خلفان بن خرباش وزير الدولة للشئون المالية والصناعة في المرتبة 42 عن ثروته البالغة 420 مليون دولار.
الأمير الوليد بن طلال
يدير الأمير الوليد ثروته من خلال شركة «المملكة القابضة» ولديه استثمارات في القارات الأربع فالامير يملك أسهما في شركات مثل «ابل كمبيوتر» و«نيوزكوربوريشن» وسلسلة فنادق «فيرمونت» ومتاجر «ساكس فيفث افينيو» ويملك 24% من أسهم فنادق الفور سيزنز، وتبلغ حصته في سيتي بنك اكبر مجموعة بنكية في العالم حوالي 10 مليارات دولار.
ناصر الخرافي
يقف ناصر الخرافي وراء مجموعة كويتية كبرى، تضم عدداً من الشركات. تأسست في العام 1976. تحت اسم «الشركة الوطنية للأعمال الميكانيكية والكهربائية».
وتطورت الشركة منذ ذلك الحين من شركة مقاولات محلية إلى واحدة من كبريات الشركات ذات المعايير العالمية، والتي تقدم خدمات في ميادين الهندسة والإنشاءات والصيانة، على أنها تركز بشكل رئيسي على قطاع النفط والمياه والكيماويات والطاقة.
عائلة العليان
بدأت مجموعة العليان كشركة نقل في عام 1947، ونمت إلى أن أصبحت تضم أكثر من 50 شركة وتملك حصصاً كبيرة في كل من «مت لايف»، «كريديت سويس»، «فيرست بوسطن»، مجموعة «أميركان العالمية».
عائلة بن لادن
تعد مجموعة بن لادن من اكبر الشركات في المملكة العربية السعودية، ويلغ حجم اصولها ما يقرب من 6.5 مليارات دولار.
ومؤخراً فازت الشركة بعقد مشروع إسكاني بقيمة 533 مليون دولار في مكة المكرمة، يتألف من احد عشر برجاً سكنياً تضم أكثر من ألف شقة، إضافة إلى فندق من فئة خمسة نجوم.
رفيق الحريري
ثروة الحريري جاءت بشكل رئيسي من شركة «سعودي اوجيه» في المملكة العربية السعودية، وهي شركة إنشاءات ضخمة تزيد أعمالها على 3 مليارات دولار في العام.
ويتربع على عرش مجلس إدارة الشركة ابنه سعد الدين مع ثلاثة آخرين من عائلة الحريري أيضا.
مهدي التاجر
يقول احد المصرفيين الكويتيين عن التاجر: «إذا أردت لشيء أن يتم فما عليك إلا الذهاب إلى مهدي التاجر».
درس التاجر في مدرسة بريستون في المملكة المتحدة، وبدأ يجمع ثروته عندما انطلق في اعمال التخليص الجمركي في دبي. وسريعاً ما استفاد التاجر من حركة تجارة الذهب عبر دبي، وفي العام 1975 بلغ ما حققه من حجم تجارة الذهب 500 مليون دولار، هذا الرقم تم تقديره من قبل إحدى المجلات الأميركية منذ أكثر من عشرين عاماً.
عبدالعزيز الغرير
تأتي ثروة عبدالعزيز الغرير من «بنك المشرق» الذي أسسه في الإمارات في العام 1967 بعد صدور قانون إنشاء البنوك من قبل حاكم دبي. وينضوي تحت المجموعة البنكية عدد من الشركات الفرعية في عدد من دول العالم. «بنك عمان ما وراء البحار» في الولايات المتحدة. وفي هونغ كونغ «بنك المشرق المتحد»، وشركة «اصول» للتمويل في الامارات وشركة عمان للتأمين.
عائلة كانو
تقدر ثروة العائلة بأكثر من 3 مليارات دولار، 400 مليون دولار منها جاءت العام الماضي عندما باعت المجموعة مركزا تجاريا في سدني باستراليا، المجموعة لا تتحفظ على ان تعلن ثروتها، فقد استغرقت 6 سنوات كاملة لوضع كتاب يحكي قصة العائلة منذ بداياتها اسمته «بيت كانو».
ماجد الفطيم
تأسست مجموعة الفطيم منذ اكثر من 70 عاما، وخلال تلك السنوات نجحت في تثبيت نفسها كواحدة من اكبر مجموعات الاعمال في الامارات والمنطقة، يعمل اليوم لدى مجموعة الفطيم اكثر من 10 آلاف شخص، ينتمون إلى 40 جنسية مختلفة.
وتضم مجموعة الفطيم عددا من الشركات العاملة في ميادين منوعة، فإلى جانب «الفطيم للشحن»، و«الفطيم للهندسة»، و«هرتز» لتأجير السيارات، تمثل المجموعة عددا من العلامات التجارية مثل تويوتا وليكزس وهوندا وفولفو وكرايسلر وغيرها من السيارات.
صالح الراجحي
صالح الراجحي هو اكبر افراد العائلة، وهو صاحب ثاني اكبر حصة في شركة الراجحي المصرفية للاستثمار، وذلك بعد اخيه سليمان.
يحقق البنك نجاحات كبيرة في منطقة الشرق الاوسط، كما انه اسهم في اجتذاب رؤوس الاموال من كافة ارجاء العالم .
خالد بن محفوظ
ورث عن ابيه بنك السعودية الوطني في العام 1994، وقد تم بيع البنك قبل عامين مقابل 1.8 مليار دولار، ليدير خالد اليوم مع أبنائه مجموعة استثمارية عالمية تتخذ من جدة مقرا لها، كما انه يملك حصصا في شركات سعودية عاملة في ميدان التطوير العقاري.
نظمي الأوجي
كسب مؤخرا 500 مليون دولار لتطوير شبكة الهاتف الجوال في العراق، إلا ان البنتاغون طلب إلى سلطة التحالف المؤقتة في بغداد بالغاء ثلاثة عقود لإنشاء شبكة الهاتف الجوال في العراق، يملك نظمي الاوجي جزءا من اوراسكوم وحصصاً في بنك «بي إن بي باريباس» وهو، كما ذكرت بعض التقارير «البنك الفرنسي الذي اختير من قبل صدام حسين لإدارة صفقات اتفاقية النفط مقابل الغذاء.
محمد جميل
مجموعة الجميل التي يملكها تدير ايضا اكبر شركة تمويل شخصي في السعودية.
فازت المجموعة مؤخرا بدعوى التشهير التي رفعتها ضد صحيفة الوول ستريت جورنال بنسختها الاوروبية، والتي نشرت في عام 2002 مقالا ربط فيه بين المجموعة وتمويل العمليات الارهابية، الصحيفة كان عليها دفع 50 الف دولار كتعويض لمحفوظ.
فيصل العيار
يترأس فيصل العيار شركة المشاريع الكويتية «كيبكو»، وتعد الشركة احد اللاعبين المهمين في ميادين الخدمات المالية والاعلايمة والاتصالات في المنطقة والعالم، وتنضوي تحتها مجموعة من اكثر من 70 شركة.
وتشير آخر تقارير البورصة الكويتية إلى ان قيمة المجموعة تقارب مليار دولار، وتبلغ حصص المساهمين اقل من 44%، ومن المعتقد ان العيار يملك باقي الحصص جميعها.
يتبع
على ذمة «آربيان بيزنيس» ونقلاً عن جريدة البيان الإماراتية
29 مليارديراً و21 مالتي مليونيراً أعضاء نادي أثرياء العرب
على غرار نادي أثرياء العالم أطلقت مجلة أرابيان بيزنيس التي تصدر من دبي ولأول مرة نادياً مماثلاً لأغنياء العرب ضم في عضويته 50 شخصية وعائلة من مختلف الدول العربية من أصحاب الثروات، سواء هؤلاء المتواجدين في الوطن العربي أو المغتربين المقيمين في مختلف بقاع العالم بإجمالي ثروات يبلغ 404 مليارات دولار.
رسوم عضوية دخول النادي الذي يضم 29 مليارديراً و21 مالتي مليونيراً تختلف بحجم الثروات لكنها لم تقل عن 215 مليون دولار ولا حد أعلى لسقفها الذي يتربع عليه بلا منافس الأمير الوليد بن طلال بثروته التي تتجاوز العشرين مليار دولار والذي لم يكتف باحتلال المرتبة الأولى عربياً بل احتل كذلك المرتبة الرابعة على مستوى العالم ولا يتفوق عليه إلا بيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت والمستثمر الأسطوري وارين بوفيه وملك سلاسل المتاجر الكبرى الألماني كار آلبريشت.
دخل قائمة النادي هذا العام 16 اسماً «أفرادا أو عائلات» من السعودية أي أكثر من العدد الذي تساهم به دولة الإمارات بستة أشخاص، ورغم التفوق السعودي، إلا أن دولة الإمارات تقترب نسبياً كما أشار تقرير المجلة بسرعة من اللحاق بها، فعدد الأشخاص الأثرياء فيها ارتفع بنسبة 4.5% ليصل إلى 60 ألف شخص خلال عام 2003، باعتبارها من بين الدول التي تملك أعلى نسب من حيث تركز الثروات فيها، وفقاً للتقرير السنوي لمؤسسة ميريل لينش لعام 2004.
ويشير التقرير إلى ارتفاع عدد أصحاب الملايين في دول مجلس التعاون الخليجي من 223.500 إلى 236.000 في الوقت الذي قابل فيه هذا الارتفاع زيادة في الأصول المستثمرة من 737 مليار دولار إلى 776 ملياراً، فيما تقدر الثروات الخاصة في منطقة الخليج بأكملها بما يزيد عن تريليون دولار، يتوقع أن تتجاوز 1.5 تريليون عام 2007.
إذا من هم أعضاء نادي أثرياء العرب؟
أفردت «اريبيان بيزنيس» في عددها الصادر لشهر سبتمبر 2004 اكثر من 50 صفحة تناولت خلالها الكثير من المعلومات حول أعضاء النادي بحجم ثرواتهم ومجالات عملهم وأنشطتهم ومشاريعهم ومناصبهم الخ..
وكشفت المجلة عن أسماء بعض الأثرياء العرب الذين صنفوا بين أثرياء العالم حسب مجموعة من المصادر التي حرصت المجلة على ذكرها، في حين أن القائمة لم تضم الكثير من الأثرياء العرب الآخرين حيث لم تكتمل المعلومات حولهم.
بدأت المجلة تقريرها وفق ترتيب القائمة بالحديث عن الأمير الوليد بن طلال حيث أشارت إلى انه رغم انتمائه للعائلة المالكة في السعودية إلا انه عمل بنفسه على إنشاء إمبراطورية أعمال ضخمة، حتى انه تفوق على نظرائه من أثرياء العالم ممن بنوا ثرواتهم بأنفسهم أمثال مايكل دبل مؤسس شركة ديل العملاقة ولاري ايليسون الذي يقف وراء شركة أوراكل كبرى الشركات المنتجة للبرامج المخصصة للشركات.
ولم تشمل القائمة عن عمد ثروات الملوك والأمراء كون ثرواتهم إلى حد كبير وراثية، ولأسباب مشابهة استبعدت ثروات رؤساء الدول والحكومات مع استثناء رفيق الحريري رئيس الوزراء اللبناني الذي جمع ثروة كبيرة في مجال الأعمال بشكل مستقل عن مسيرته السياسية.
وإلى جانب الأسماء التي ضمتها القائمة من الإمارات أشارت إلى أن محمد علي العبار رئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية والتي تنفذ العديد من المشاريع في دبي جاء في المرتبة رقم 36 في القائمة بثروته البالغة 610 ملايين دولار وكذلك عائلة الطاير التي تباشر أعمالها في مشاريع متنوعة جاءت في المرتبة رقم 34 بثرواتها المقدرة وفقاً لمجلة «اريبيان بيزنس» بنحو 700 مليون دولار، فيما جاء معالي الدكتور محمد خلفان بن خرباش وزير الدولة للشئون المالية والصناعة في المرتبة 42 عن ثروته البالغة 420 مليون دولار.
الأمير الوليد بن طلال
يدير الأمير الوليد ثروته من خلال شركة «المملكة القابضة» ولديه استثمارات في القارات الأربع فالامير يملك أسهما في شركات مثل «ابل كمبيوتر» و«نيوزكوربوريشن» وسلسلة فنادق «فيرمونت» ومتاجر «ساكس فيفث افينيو» ويملك 24% من أسهم فنادق الفور سيزنز، وتبلغ حصته في سيتي بنك اكبر مجموعة بنكية في العالم حوالي 10 مليارات دولار.
ناصر الخرافي
يقف ناصر الخرافي وراء مجموعة كويتية كبرى، تضم عدداً من الشركات. تأسست في العام 1976. تحت اسم «الشركة الوطنية للأعمال الميكانيكية والكهربائية».
وتطورت الشركة منذ ذلك الحين من شركة مقاولات محلية إلى واحدة من كبريات الشركات ذات المعايير العالمية، والتي تقدم خدمات في ميادين الهندسة والإنشاءات والصيانة، على أنها تركز بشكل رئيسي على قطاع النفط والمياه والكيماويات والطاقة.
عائلة العليان
بدأت مجموعة العليان كشركة نقل في عام 1947، ونمت إلى أن أصبحت تضم أكثر من 50 شركة وتملك حصصاً كبيرة في كل من «مت لايف»، «كريديت سويس»، «فيرست بوسطن»، مجموعة «أميركان العالمية».
عائلة بن لادن
تعد مجموعة بن لادن من اكبر الشركات في المملكة العربية السعودية، ويلغ حجم اصولها ما يقرب من 6.5 مليارات دولار.
ومؤخراً فازت الشركة بعقد مشروع إسكاني بقيمة 533 مليون دولار في مكة المكرمة، يتألف من احد عشر برجاً سكنياً تضم أكثر من ألف شقة، إضافة إلى فندق من فئة خمسة نجوم.
رفيق الحريري
ثروة الحريري جاءت بشكل رئيسي من شركة «سعودي اوجيه» في المملكة العربية السعودية، وهي شركة إنشاءات ضخمة تزيد أعمالها على 3 مليارات دولار في العام.
ويتربع على عرش مجلس إدارة الشركة ابنه سعد الدين مع ثلاثة آخرين من عائلة الحريري أيضا.
مهدي التاجر
يقول احد المصرفيين الكويتيين عن التاجر: «إذا أردت لشيء أن يتم فما عليك إلا الذهاب إلى مهدي التاجر».
درس التاجر في مدرسة بريستون في المملكة المتحدة، وبدأ يجمع ثروته عندما انطلق في اعمال التخليص الجمركي في دبي. وسريعاً ما استفاد التاجر من حركة تجارة الذهب عبر دبي، وفي العام 1975 بلغ ما حققه من حجم تجارة الذهب 500 مليون دولار، هذا الرقم تم تقديره من قبل إحدى المجلات الأميركية منذ أكثر من عشرين عاماً.
عبدالعزيز الغرير
تأتي ثروة عبدالعزيز الغرير من «بنك المشرق» الذي أسسه في الإمارات في العام 1967 بعد صدور قانون إنشاء البنوك من قبل حاكم دبي. وينضوي تحت المجموعة البنكية عدد من الشركات الفرعية في عدد من دول العالم. «بنك عمان ما وراء البحار» في الولايات المتحدة. وفي هونغ كونغ «بنك المشرق المتحد»، وشركة «اصول» للتمويل في الامارات وشركة عمان للتأمين.
عائلة كانو
تقدر ثروة العائلة بأكثر من 3 مليارات دولار، 400 مليون دولار منها جاءت العام الماضي عندما باعت المجموعة مركزا تجاريا في سدني باستراليا، المجموعة لا تتحفظ على ان تعلن ثروتها، فقد استغرقت 6 سنوات كاملة لوضع كتاب يحكي قصة العائلة منذ بداياتها اسمته «بيت كانو».
ماجد الفطيم
تأسست مجموعة الفطيم منذ اكثر من 70 عاما، وخلال تلك السنوات نجحت في تثبيت نفسها كواحدة من اكبر مجموعات الاعمال في الامارات والمنطقة، يعمل اليوم لدى مجموعة الفطيم اكثر من 10 آلاف شخص، ينتمون إلى 40 جنسية مختلفة.
وتضم مجموعة الفطيم عددا من الشركات العاملة في ميادين منوعة، فإلى جانب «الفطيم للشحن»، و«الفطيم للهندسة»، و«هرتز» لتأجير السيارات، تمثل المجموعة عددا من العلامات التجارية مثل تويوتا وليكزس وهوندا وفولفو وكرايسلر وغيرها من السيارات.
صالح الراجحي
صالح الراجحي هو اكبر افراد العائلة، وهو صاحب ثاني اكبر حصة في شركة الراجحي المصرفية للاستثمار، وذلك بعد اخيه سليمان.
يحقق البنك نجاحات كبيرة في منطقة الشرق الاوسط، كما انه اسهم في اجتذاب رؤوس الاموال من كافة ارجاء العالم .
خالد بن محفوظ
ورث عن ابيه بنك السعودية الوطني في العام 1994، وقد تم بيع البنك قبل عامين مقابل 1.8 مليار دولار، ليدير خالد اليوم مع أبنائه مجموعة استثمارية عالمية تتخذ من جدة مقرا لها، كما انه يملك حصصا في شركات سعودية عاملة في ميدان التطوير العقاري.
نظمي الأوجي
كسب مؤخرا 500 مليون دولار لتطوير شبكة الهاتف الجوال في العراق، إلا ان البنتاغون طلب إلى سلطة التحالف المؤقتة في بغداد بالغاء ثلاثة عقود لإنشاء شبكة الهاتف الجوال في العراق، يملك نظمي الاوجي جزءا من اوراسكوم وحصصاً في بنك «بي إن بي باريباس» وهو، كما ذكرت بعض التقارير «البنك الفرنسي الذي اختير من قبل صدام حسين لإدارة صفقات اتفاقية النفط مقابل الغذاء.
محمد جميل
مجموعة الجميل التي يملكها تدير ايضا اكبر شركة تمويل شخصي في السعودية.
فازت المجموعة مؤخرا بدعوى التشهير التي رفعتها ضد صحيفة الوول ستريت جورنال بنسختها الاوروبية، والتي نشرت في عام 2002 مقالا ربط فيه بين المجموعة وتمويل العمليات الارهابية، الصحيفة كان عليها دفع 50 الف دولار كتعويض لمحفوظ.
فيصل العيار
يترأس فيصل العيار شركة المشاريع الكويتية «كيبكو»، وتعد الشركة احد اللاعبين المهمين في ميادين الخدمات المالية والاعلايمة والاتصالات في المنطقة والعالم، وتنضوي تحتها مجموعة من اكثر من 70 شركة.
وتشير آخر تقارير البورصة الكويتية إلى ان قيمة المجموعة تقارب مليار دولار، وتبلغ حصص المساهمين اقل من 44%، ومن المعتقد ان العيار يملك باقي الحصص جميعها.
يتبع