فتحي الجزائري
2007-11-25, 13:18
http://img180.imageshack.us/img180/248/113860wwnx7gn2.gif
أحبتي في الله ...إخواني الكرام...
وقفت تأمل...الطريق إلى الحق...
http://www4.0zz0.com/2007/02/03/09/75127480.jpg
تأمل معي جيدا هذا الباب ..........
سؤالي هو.....هل ركب الباب ثم صبغ أم صبغ الباب ثم ركب في مكانه...؟؟؟
بطبيعة الحال سوف نختلف في الجواب :
1- الإقتراح الأول : ركب الباب في مكانه ثم صبغ ....
2- الإقتراح الثاني : لا يا حبيبي ...صبغ الباب ثم ركب في مكانه ...
.............لا لا أنت على خطأ بل العكس ...كلا يا أخي ..أنت غير صحيح ...بل أنا على الصواب ....
النتيجة : إختلاف ...خلاف...لكن من هو الصواب ...ومن حجته أقنع لغيره ...
....مهلا ...عندي الحل ....وعندي المخرج.....!!!!!
كيف...عندك الحل ...أين هو ....بسم الله وعلى بركة الله....
هيا معي !!!....إلى أين يا شاطر.....قلت تعالوا.....حاضر...
الإقتراح الأول : سنذهب إلى من قام بتركيب الباب ونسأله هذا السؤال الذي إختلفتم فيه ....
الإقتراح الثاني : أو سنذهب إلى من كان حاضرا أثناء تركيب الباب ....ونسأله سؤالكم...
الإقتراح الثالث : أو سنذهب للمركب و الحاضر أو ربما كان هو المعين نفسه على التركيب ونسألهم ....
بالفعل حبيبي إنك شاطر و ذكي كيف وصلت إلى هذا الحل....؟؟؟
وصلت إلى هذا الحل عندما كنت أريد معرفة الحق ..أحببت الإسلام كثيرا والمسلمين...ولكن هممت لكي أستقيم واكون عبدا صالحا فإذا قد وجدت إختلافا كبيرا بين المسلمين ...منهم من يقول انا على منهج كذا ومنهم من يقول أنا على منهج كذا وكذا وأنا أنا أنا ......فأحترت كثيرا ولم أدري من هو على الصواب او كيف أصل إلى الحق ....لكن بفضل الله عرفت كيف أصل إلى الحق ...بينما أنا أبحث وأبحث صادفتني كلمة ....هي كتاب وسنة على فهم سلف الأمة.....
ففهمت انا الكتاب هو القرآن الكريم...والسنة هي ما جاء به الرسول من أقوال وأفعال وتقارير...والتقارير ما فعله الصحابة وأقرهم عليه النبي صلى الله عليه وسلم....
لكن بقيت كلمة سلف الأمة ...لم أفهم معناها ...فقمت ببحث كثيف ..إلى ان وصلت إلى معناها الحقيقي :
سلف الأمة : هم الصحابة والتابعين وأتباعهم..اي القرون الثلاثة كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ::« خير الناس قرنى ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، ثم يجىء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته » ....أخرجه البخاري واللفظ له ، في كتاب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، باب فضائل أصحاب النبي : ( 3651 )
ثم قرأت تعليقا للحافظ إبن حجر :...وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري"(3) : والمراد بقرن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الصحابة ، وقد سبق في صفة النبي صلى الله عليه وسلم قوله : " وبعثت في خير قرون بني آدم " وفي رواية بريدة عند أحمد " خير هذه الأمة القرن الذين بعثت فيهم " وقد ظهر أن الذي بين البعثة وآخر من مات من الصحابة مائة سنة وعشرون سنة أو دونها أو فوقها بقليل على الاختلاف في وفاة أبي الطفيل ، وإن اعتبر ذلك من بعد وفاته صلى الله عليه وسلم فيكون مائة سنة أو تسعين أو سبعا وتسعين ، وأما قرن التابعين فإن اعتبر من سنة مائة كان نحو سبعين أو ثمانين ، وأما الذين بعدهم فإن اعتبر منها كان نحوا من خمسين ، فظهر بذلك أن مدة القرن تختلف باختلاف أعمار أهل كل زمان والله أعلم . واتفقوا أن آخر من كان من أتباع التابعين ممن يقبل قوله من عاش إلى حدود العشرين ومائتين ، وفي هذا الوقت ظهرت البدع ظهورا فاشيا ، وأطلقت المعتزلة ألسنتها ، ورفعت الفلاسفة رؤوسها ، وامتحن أهل العلم ليقولوا بخلق القرآن ، وتغيرت الأحوال تغيرا شديدا ، ولم يزل الأمر في نقص إلى الآن . وظهر قوله صلى الله عليه وسلم " ثم يفشو الكذب " ظهورا بينا حتى يشمل الأقوال والأفعال والمعتقدات والله المستعان .
واقتضى هذا الحديث أن تكون الصحابة أفضل من التابعين والتابعون أفضل من أتباع التابعين .
ثم قرأت تعليق لأحد العلماء حيث يقول : وكل خير في اتباع من سلف، وكل شر في ابتداع من خلف. فهذا ليس شعراً، بل هذا الكلام مأخوذ من الكتاب والسنة: وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ [النساء:115] لماذا قال: ويتبع غير سبيل المؤمنين؟ كان يستطيع ربنا أن يقول: (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً) فلم قال: ويتبع غير سبيل المؤمنين؟ حتى لا يركب أحد رأسه، ولا يقول: أنا فهمت القرآن هكذا، وفهمت السنة هكذا، فيقال له: يجب أن تفهم القرآن والسنة على طريقة السلف المؤمنين الأولين السابقين. وقد أيد هذا النص من القرآن نصوص من أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام، كحديث الفرق، قال عليه الصلاة والسلام: (.. كلها في النار إلا واحدة، قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: في رواية الجماعة. وفي أخرى: ما أنا عليه وأصحابي) لماذا وصف الفرقة الناجية بأن تكون على ما كانت عليه الجماعة، وهي جماعة الرسول صلى الله عليه وسلم؟ لكي يسد الطريق على المؤولين، وعلى المتلاعبين بالنصوص.
مهلا مهلا يا صديقي ...ما فهمت !! .تريث سأفهمك ببساطة..لقد كانت هاته الكلمات منهجا في حياتي كلها فإذا اردت التاكد من شيئ طبقت عليه هاته القاعدة.. وساقوم بتطبيقها على سؤالكم هذا :
- النبي صلى الله عليه وسلم أتى برسالة الإسلام من قرآن وأحاديث فهو من يجب سؤاله عن أمور الدين . وهذا ما فعله الصحابة وبعد وفاته صلى الله عليه وسلم ترك لنا هذا الإرث الغالي ....فالنبي يعرف ما كان يقصد الله في القرآن الكريم بوحي منه وكذلك بالضرورة معنى تلك الأحاديث ...فبدون تشبيه للنبي الكريم ...فالذي ركب الباب هو الذي يعلم جواب سؤالكم ( هل ركب الباب ثم صبغ أم صبغ الباب ثم ركب في مكانه...؟؟؟ )
- اما الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين فهم أفهم الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن والسنة وذلك بطبيعة الحال فلقد لازم النبي طيلة حياته صلى الله عليه وسلم......إذا وبدون مقارنة فالذي أعان أو كان حاضرا في تركيب الباب سيكون بمثابة الصحابة الذين حضرو وفهمو اقوال الرسول صلى الله عليه وسلم ..منه يستطيع كلا منهما الإجابة على سؤالكم ...
والله عجيب لقد إستطعت بفضل الله ان تحل الخلاف بيننا ....فما أحوجنا للرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ونفهمها بفهم الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ونتبع علماء الأمة قديما وحديثا والذين فهموا ديننا بفهم الأولين..... وبارك الله فيك .....
بالتوفيق للجميع ....غير منقول
أحبتي في الله ...إخواني الكرام...
وقفت تأمل...الطريق إلى الحق...
http://www4.0zz0.com/2007/02/03/09/75127480.jpg
تأمل معي جيدا هذا الباب ..........
سؤالي هو.....هل ركب الباب ثم صبغ أم صبغ الباب ثم ركب في مكانه...؟؟؟
بطبيعة الحال سوف نختلف في الجواب :
1- الإقتراح الأول : ركب الباب في مكانه ثم صبغ ....
2- الإقتراح الثاني : لا يا حبيبي ...صبغ الباب ثم ركب في مكانه ...
.............لا لا أنت على خطأ بل العكس ...كلا يا أخي ..أنت غير صحيح ...بل أنا على الصواب ....
النتيجة : إختلاف ...خلاف...لكن من هو الصواب ...ومن حجته أقنع لغيره ...
....مهلا ...عندي الحل ....وعندي المخرج.....!!!!!
كيف...عندك الحل ...أين هو ....بسم الله وعلى بركة الله....
هيا معي !!!....إلى أين يا شاطر.....قلت تعالوا.....حاضر...
الإقتراح الأول : سنذهب إلى من قام بتركيب الباب ونسأله هذا السؤال الذي إختلفتم فيه ....
الإقتراح الثاني : أو سنذهب إلى من كان حاضرا أثناء تركيب الباب ....ونسأله سؤالكم...
الإقتراح الثالث : أو سنذهب للمركب و الحاضر أو ربما كان هو المعين نفسه على التركيب ونسألهم ....
بالفعل حبيبي إنك شاطر و ذكي كيف وصلت إلى هذا الحل....؟؟؟
وصلت إلى هذا الحل عندما كنت أريد معرفة الحق ..أحببت الإسلام كثيرا والمسلمين...ولكن هممت لكي أستقيم واكون عبدا صالحا فإذا قد وجدت إختلافا كبيرا بين المسلمين ...منهم من يقول انا على منهج كذا ومنهم من يقول أنا على منهج كذا وكذا وأنا أنا أنا ......فأحترت كثيرا ولم أدري من هو على الصواب او كيف أصل إلى الحق ....لكن بفضل الله عرفت كيف أصل إلى الحق ...بينما أنا أبحث وأبحث صادفتني كلمة ....هي كتاب وسنة على فهم سلف الأمة.....
ففهمت انا الكتاب هو القرآن الكريم...والسنة هي ما جاء به الرسول من أقوال وأفعال وتقارير...والتقارير ما فعله الصحابة وأقرهم عليه النبي صلى الله عليه وسلم....
لكن بقيت كلمة سلف الأمة ...لم أفهم معناها ...فقمت ببحث كثيف ..إلى ان وصلت إلى معناها الحقيقي :
سلف الأمة : هم الصحابة والتابعين وأتباعهم..اي القرون الثلاثة كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ::« خير الناس قرنى ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، ثم يجىء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته » ....أخرجه البخاري واللفظ له ، في كتاب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، باب فضائل أصحاب النبي : ( 3651 )
ثم قرأت تعليقا للحافظ إبن حجر :...وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري"(3) : والمراد بقرن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الصحابة ، وقد سبق في صفة النبي صلى الله عليه وسلم قوله : " وبعثت في خير قرون بني آدم " وفي رواية بريدة عند أحمد " خير هذه الأمة القرن الذين بعثت فيهم " وقد ظهر أن الذي بين البعثة وآخر من مات من الصحابة مائة سنة وعشرون سنة أو دونها أو فوقها بقليل على الاختلاف في وفاة أبي الطفيل ، وإن اعتبر ذلك من بعد وفاته صلى الله عليه وسلم فيكون مائة سنة أو تسعين أو سبعا وتسعين ، وأما قرن التابعين فإن اعتبر من سنة مائة كان نحو سبعين أو ثمانين ، وأما الذين بعدهم فإن اعتبر منها كان نحوا من خمسين ، فظهر بذلك أن مدة القرن تختلف باختلاف أعمار أهل كل زمان والله أعلم . واتفقوا أن آخر من كان من أتباع التابعين ممن يقبل قوله من عاش إلى حدود العشرين ومائتين ، وفي هذا الوقت ظهرت البدع ظهورا فاشيا ، وأطلقت المعتزلة ألسنتها ، ورفعت الفلاسفة رؤوسها ، وامتحن أهل العلم ليقولوا بخلق القرآن ، وتغيرت الأحوال تغيرا شديدا ، ولم يزل الأمر في نقص إلى الآن . وظهر قوله صلى الله عليه وسلم " ثم يفشو الكذب " ظهورا بينا حتى يشمل الأقوال والأفعال والمعتقدات والله المستعان .
واقتضى هذا الحديث أن تكون الصحابة أفضل من التابعين والتابعون أفضل من أتباع التابعين .
ثم قرأت تعليق لأحد العلماء حيث يقول : وكل خير في اتباع من سلف، وكل شر في ابتداع من خلف. فهذا ليس شعراً، بل هذا الكلام مأخوذ من الكتاب والسنة: وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ [النساء:115] لماذا قال: ويتبع غير سبيل المؤمنين؟ كان يستطيع ربنا أن يقول: (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً) فلم قال: ويتبع غير سبيل المؤمنين؟ حتى لا يركب أحد رأسه، ولا يقول: أنا فهمت القرآن هكذا، وفهمت السنة هكذا، فيقال له: يجب أن تفهم القرآن والسنة على طريقة السلف المؤمنين الأولين السابقين. وقد أيد هذا النص من القرآن نصوص من أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام، كحديث الفرق، قال عليه الصلاة والسلام: (.. كلها في النار إلا واحدة، قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: في رواية الجماعة. وفي أخرى: ما أنا عليه وأصحابي) لماذا وصف الفرقة الناجية بأن تكون على ما كانت عليه الجماعة، وهي جماعة الرسول صلى الله عليه وسلم؟ لكي يسد الطريق على المؤولين، وعلى المتلاعبين بالنصوص.
مهلا مهلا يا صديقي ...ما فهمت !! .تريث سأفهمك ببساطة..لقد كانت هاته الكلمات منهجا في حياتي كلها فإذا اردت التاكد من شيئ طبقت عليه هاته القاعدة.. وساقوم بتطبيقها على سؤالكم هذا :
- النبي صلى الله عليه وسلم أتى برسالة الإسلام من قرآن وأحاديث فهو من يجب سؤاله عن أمور الدين . وهذا ما فعله الصحابة وبعد وفاته صلى الله عليه وسلم ترك لنا هذا الإرث الغالي ....فالنبي يعرف ما كان يقصد الله في القرآن الكريم بوحي منه وكذلك بالضرورة معنى تلك الأحاديث ...فبدون تشبيه للنبي الكريم ...فالذي ركب الباب هو الذي يعلم جواب سؤالكم ( هل ركب الباب ثم صبغ أم صبغ الباب ثم ركب في مكانه...؟؟؟ )
- اما الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين فهم أفهم الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن والسنة وذلك بطبيعة الحال فلقد لازم النبي طيلة حياته صلى الله عليه وسلم......إذا وبدون مقارنة فالذي أعان أو كان حاضرا في تركيب الباب سيكون بمثابة الصحابة الذين حضرو وفهمو اقوال الرسول صلى الله عليه وسلم ..منه يستطيع كلا منهما الإجابة على سؤالكم ...
والله عجيب لقد إستطعت بفضل الله ان تحل الخلاف بيننا ....فما أحوجنا للرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ونفهمها بفهم الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ونتبع علماء الأمة قديما وحديثا والذين فهموا ديننا بفهم الأولين..... وبارك الله فيك .....
بالتوفيق للجميع ....غير منقول