godey
2010-02-03, 10:56
تل ابيب - يقين :
قال وزير الحرب الإسرائيلي ايهود باراك خلال الكلمة التي ألقاها أمام مؤتمر هرتسيليا 2010 إنه اذا لم نتوصل مع الفلسطينيين لاتفاق "سلام" فان دولة إسرائيل ستتحول لدولة ثنائية القومية أو لدولة عنصرية مثل دول جنوب افريقيا.
ووفقا للإذاعة العبرية التي نقلت الخبر اليوم فإن إسرائيل قوية جدا وبإمكانها المضي قدما للتوصل لتسوية ولترسيم الحدود في المناطق التي يوجد لإسرائيل الأغلبية فيها.
وحسب أقوال "باراك" فإن الوضع ناضج في كلا الطرفين وان كل شيئ سيحسم عبر المفاوضات المباشرة مضيفا" اعتقد بان المفاوضات يمكن أن تستمر على الأقل لمدة عام أو عامين" و" حكم حماس لقطاع غزة لن يستمر وأمامنا عدة تحديات فحماس تسيطر على غزة وهذا الأمر يجب أن يتغير".
أما بالنسبة للتحدي الأمني فقال باراك "نحن لا نريد ان نبقي دون ترتيبات أمنية مع الفلسطينيين".
وحيال التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية قال باراك: " لقد طرأ تغير في السلطة الفلسطينية فسلام فياض جاء بتفكير فعلي لبناء اقتصاد ومؤسسات للفلسطينيين ..أنا أؤمن بالتعاون فلدينا مسؤولية حيال امن إسرائيل وكذلك المستوطنون يقولون بأنفسهم بان حالة الأمن التي يعيشونها الآن في الضفة الغربية لم يشهدوها منذ سنوات".
من جانبه قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال غابي أشكنازي إن جيشه يواصل التعاظم وله قدرات قتالية تليق بأفضل الجيوش في العالم, على حد تعبيره.
وأكد أشكنازي أنه لا طائل تحت هذه القدرات إذا لم يتم استخدامها بحكمة, وجاءت أقوال رئيس الأركان هذه في جنوب إسرائيل أثناء إطلاعه على تمارين عسكرية.
وكان نائب رئيس الأركان الميجور جنرال بني غانتس قد قال في موعد سابق اليوم إن الهدوء الذي ساد الحدود خلال العام الأخير يعود إلى قوة الردع لإسرائيل.
وبدوره قال نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء بيني غانتس أن العبوات الناسفة التي تم العثور عليها قبالة شواطئ المجدل تدل على المصاعب التي تواجهها المنظمات "الإرهابية" فباتوا يبحثون عن مسارات جديدة لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل, وقال "نحن على أية حال نتابع الحادث وسنواصل تمشيط المنطقة كلما تطلب الأمر إلى أن نشعر بالراحة".
وأشار غانتس إلى أن العام 2009 شهد هدوء لم يسبق له مثيل, مستدركا بأنه يجب على إسرائيل ألا توهم نفسها بهذا الهدوء والا تعتمد عليه نظرا للتحديات التي تواجهها في كافة الجبهات.
واضاف جنرال غانتس "إن حزب الله يعزز قدراته القتالية وانتشاره في الاراضي اللبنانية ويستعد لاحتمال مواجهة اسرائيل, اما حركة حماس فتعمل على ترسيخ سيطرتها في قطاع غزة, مشددا على أن الجيش الإسرائيلي ملزم بأن يكون على اتم الاستعداد لمواجهة هذه التحديات
المصدر/ يقين
(http://www.yageen.com/)
قال وزير الحرب الإسرائيلي ايهود باراك خلال الكلمة التي ألقاها أمام مؤتمر هرتسيليا 2010 إنه اذا لم نتوصل مع الفلسطينيين لاتفاق "سلام" فان دولة إسرائيل ستتحول لدولة ثنائية القومية أو لدولة عنصرية مثل دول جنوب افريقيا.
ووفقا للإذاعة العبرية التي نقلت الخبر اليوم فإن إسرائيل قوية جدا وبإمكانها المضي قدما للتوصل لتسوية ولترسيم الحدود في المناطق التي يوجد لإسرائيل الأغلبية فيها.
وحسب أقوال "باراك" فإن الوضع ناضج في كلا الطرفين وان كل شيئ سيحسم عبر المفاوضات المباشرة مضيفا" اعتقد بان المفاوضات يمكن أن تستمر على الأقل لمدة عام أو عامين" و" حكم حماس لقطاع غزة لن يستمر وأمامنا عدة تحديات فحماس تسيطر على غزة وهذا الأمر يجب أن يتغير".
أما بالنسبة للتحدي الأمني فقال باراك "نحن لا نريد ان نبقي دون ترتيبات أمنية مع الفلسطينيين".
وحيال التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية قال باراك: " لقد طرأ تغير في السلطة الفلسطينية فسلام فياض جاء بتفكير فعلي لبناء اقتصاد ومؤسسات للفلسطينيين ..أنا أؤمن بالتعاون فلدينا مسؤولية حيال امن إسرائيل وكذلك المستوطنون يقولون بأنفسهم بان حالة الأمن التي يعيشونها الآن في الضفة الغربية لم يشهدوها منذ سنوات".
من جانبه قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال غابي أشكنازي إن جيشه يواصل التعاظم وله قدرات قتالية تليق بأفضل الجيوش في العالم, على حد تعبيره.
وأكد أشكنازي أنه لا طائل تحت هذه القدرات إذا لم يتم استخدامها بحكمة, وجاءت أقوال رئيس الأركان هذه في جنوب إسرائيل أثناء إطلاعه على تمارين عسكرية.
وكان نائب رئيس الأركان الميجور جنرال بني غانتس قد قال في موعد سابق اليوم إن الهدوء الذي ساد الحدود خلال العام الأخير يعود إلى قوة الردع لإسرائيل.
وبدوره قال نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء بيني غانتس أن العبوات الناسفة التي تم العثور عليها قبالة شواطئ المجدل تدل على المصاعب التي تواجهها المنظمات "الإرهابية" فباتوا يبحثون عن مسارات جديدة لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل, وقال "نحن على أية حال نتابع الحادث وسنواصل تمشيط المنطقة كلما تطلب الأمر إلى أن نشعر بالراحة".
وأشار غانتس إلى أن العام 2009 شهد هدوء لم يسبق له مثيل, مستدركا بأنه يجب على إسرائيل ألا توهم نفسها بهذا الهدوء والا تعتمد عليه نظرا للتحديات التي تواجهها في كافة الجبهات.
واضاف جنرال غانتس "إن حزب الله يعزز قدراته القتالية وانتشاره في الاراضي اللبنانية ويستعد لاحتمال مواجهة اسرائيل, اما حركة حماس فتعمل على ترسيخ سيطرتها في قطاع غزة, مشددا على أن الجيش الإسرائيلي ملزم بأن يكون على اتم الاستعداد لمواجهة هذه التحديات
المصدر/ يقين
(http://www.yageen.com/)