الخالدي59
2010-02-03, 06:15
إنسوا مصر يا ناس (http://www.djazairnews.info/bloknote/9700-2010-02-02-18-19-00.html) http://www.djazairnews.info/templates/news_link/images/pdf_button.png (http://www.djazairnews.info/bloknote/9700-2010-02-02-18-19-00.pdf) http://www.djazairnews.info/templates/news_link/images/printButton.png (http://www.djazairnews.info/bloknote/9700-2010-02-02-18-19-00.html?tmpl=component&print=1&layout=default&page=) http://www.djazairnews.info/templates/news_link/images/emailButton.png (http://www.djazairnews.info/component/mailto/?tmpl=component&link=aHR0cDovL3d3dy5kamF6YWlybmV3cy5pbmZvL2Jsb2tub 3RlLzk3MDAtMjAxMC0wMi0wMi0xOC0xOS0wMC5odG1s) الثلاثاء, 02 فبراير 2010 19:18
ما قام به الجمهور يعبر عن شعور نبيل تجاه الفريق الوطني، وهذا الشعور النبيل يتمثل في مساندة الفريق في السراء والضراء، وهذا يعتبر في حد ذاته مكسبا يعمل على رفع معنويات لاعبي الفريق الوطني··
لكن هل يجعلنا ذلك نغطي الشمس بالغربال ونغض بالتالي الطرف عن كل النقائص والأخطاء التي تسبب فيها بعض اللاعبين مثل حارس المرمى شاوشي، الذي أنا معجب به رغم ذلك؟!
طبعا، لا، ولا يجب أن تعمي بصيرتنا مساندتنا الكبيرة للخضر·· إننا نحب أن نقول للمصيب أصبت وللمخطئ أخطأت ولا بد أن تقوم من اعوجاجك··· هل باسم الحماس الجماهيري لفريقنا الوطني نصمت عن الوجه الهزيل الذي أبداه المدرب سعدان؟! هل نصمت باسم حبنا للفريق الوطني عن الإدارة السيئة لروراوة؟
طبعا، الصمت لا يمكن والمجاملة تعتبر في هذه الحال تواطؤا·· لكن ما يجب أن ننقده، ليس هو الطاقم القائد وحسب، بل يجب أيضا أن ننقد أنفسنا كإعلاميين··· هل من المعقول أن نبارك مثل هذه البدعة الجديدة، والمتمثلة في إطلاق العنان لفرحتنا في استقبال الفريق الوطني العائد من أنغولا، ونكتفي بإيجاد منتخب نعلق عليه نقائصنا وضعفنا، يجب أن نكون صريحين مع أنفسنا·· أن الهدف الذي كنا نسعى إلى تحقيقه كموندياليست هو الفوز بالكأس أو الوصول إلى النهائي، وهذا الهدف لم نحققه، فلقد خرجنا بـ 4 أهداف لصفر في نصف النهائي·· ولو لا بروزنا المشرف في المباراة مع كوت ديفوار لكنا دون المستوى المطلوب بالمعنى الحقيقي للكلمة·· ومع ذلك فإن الإعلاميين الجزائريين بدل أن ينبهوا الطاقم القائد حول نقاط الضعف، راحوا يتصايحون مع الثنائي سعدان وروراوة بأن الفريق كان ضحية مؤامرة ولولا المؤامرة لكنا فزنا بالأمس··· هل من المعقول أن نفرح حد الانتشاء بالهزيمة؟! ولقد استغربت كيف يسعى قلم جيد مثل بغالي في جريدة الشروق إلى جر قارئه إلى الفخ المصري، بحيث يكتب عن ما قاله منشط حصة رفقة مدعويه ومدعواته ويسقط بكل فجاجة في فجاجتهم وابتذالهم··· هل نحن في حاجة إلى إدخال القارئ في المغارة المصرية؟! هل نحن في حاجة حتى نكون مضطرين للحديث حول ما قيل عنا في الأنترنت والصحف والقنوات المصرية كل صباح··· هذا إسمه مازوشية، هذا إسمه مرض نرفض أن نعممه على قرائنا·· أليس من الأجدر أن نفكر خارج اللعبة أو الفخ المصري·· يجب أن لا نلوم المصريين بقدر ما علينا لوم أنفسنا·· فهذا يدل على أننا متعلقين بهم تعلقا مرضيا·· وهذا يدل أننا بحديثنا الهستيري عن هستيريتهم كل صباح نريد أن نبقى في حضنهم···
على صحفنا وإعلاميينا أن ينسوا مصر الميديا إذا ما أرادوا أن يفكروا بشكل سليم·· وإلا فعليهم السلام···
يكتبها: أحميدة عياشي
ما قام به الجمهور يعبر عن شعور نبيل تجاه الفريق الوطني، وهذا الشعور النبيل يتمثل في مساندة الفريق في السراء والضراء، وهذا يعتبر في حد ذاته مكسبا يعمل على رفع معنويات لاعبي الفريق الوطني··
لكن هل يجعلنا ذلك نغطي الشمس بالغربال ونغض بالتالي الطرف عن كل النقائص والأخطاء التي تسبب فيها بعض اللاعبين مثل حارس المرمى شاوشي، الذي أنا معجب به رغم ذلك؟!
طبعا، لا، ولا يجب أن تعمي بصيرتنا مساندتنا الكبيرة للخضر·· إننا نحب أن نقول للمصيب أصبت وللمخطئ أخطأت ولا بد أن تقوم من اعوجاجك··· هل باسم الحماس الجماهيري لفريقنا الوطني نصمت عن الوجه الهزيل الذي أبداه المدرب سعدان؟! هل نصمت باسم حبنا للفريق الوطني عن الإدارة السيئة لروراوة؟
طبعا، الصمت لا يمكن والمجاملة تعتبر في هذه الحال تواطؤا·· لكن ما يجب أن ننقده، ليس هو الطاقم القائد وحسب، بل يجب أيضا أن ننقد أنفسنا كإعلاميين··· هل من المعقول أن نبارك مثل هذه البدعة الجديدة، والمتمثلة في إطلاق العنان لفرحتنا في استقبال الفريق الوطني العائد من أنغولا، ونكتفي بإيجاد منتخب نعلق عليه نقائصنا وضعفنا، يجب أن نكون صريحين مع أنفسنا·· أن الهدف الذي كنا نسعى إلى تحقيقه كموندياليست هو الفوز بالكأس أو الوصول إلى النهائي، وهذا الهدف لم نحققه، فلقد خرجنا بـ 4 أهداف لصفر في نصف النهائي·· ولو لا بروزنا المشرف في المباراة مع كوت ديفوار لكنا دون المستوى المطلوب بالمعنى الحقيقي للكلمة·· ومع ذلك فإن الإعلاميين الجزائريين بدل أن ينبهوا الطاقم القائد حول نقاط الضعف، راحوا يتصايحون مع الثنائي سعدان وروراوة بأن الفريق كان ضحية مؤامرة ولولا المؤامرة لكنا فزنا بالأمس··· هل من المعقول أن نفرح حد الانتشاء بالهزيمة؟! ولقد استغربت كيف يسعى قلم جيد مثل بغالي في جريدة الشروق إلى جر قارئه إلى الفخ المصري، بحيث يكتب عن ما قاله منشط حصة رفقة مدعويه ومدعواته ويسقط بكل فجاجة في فجاجتهم وابتذالهم··· هل نحن في حاجة إلى إدخال القارئ في المغارة المصرية؟! هل نحن في حاجة حتى نكون مضطرين للحديث حول ما قيل عنا في الأنترنت والصحف والقنوات المصرية كل صباح··· هذا إسمه مازوشية، هذا إسمه مرض نرفض أن نعممه على قرائنا·· أليس من الأجدر أن نفكر خارج اللعبة أو الفخ المصري·· يجب أن لا نلوم المصريين بقدر ما علينا لوم أنفسنا·· فهذا يدل على أننا متعلقين بهم تعلقا مرضيا·· وهذا يدل أننا بحديثنا الهستيري عن هستيريتهم كل صباح نريد أن نبقى في حضنهم···
على صحفنا وإعلاميينا أن ينسوا مصر الميديا إذا ما أرادوا أن يفكروا بشكل سليم·· وإلا فعليهم السلام···
يكتبها: أحميدة عياشي