المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكل يتساءل ...........


bos.said
2010-02-02, 10:28
الكل يتساءل عن هذا التناقض ...عملاق الكان وسيد الكرة الافريقية كما يدعون حيلته ضعيفة وهو قزم في المونديال .........لم يتاهل الا مرة واحدة بدافع من الحكم سنة 1990.......حقيقة والله تناقض.

khadijaami
2010-02-02, 10:47
اسرائيل وراء الاحداث

ورود ياسمين
2010-02-02, 11:33
واضحة كي الشمس
شراء الحكام والاطباءللتلاعب بالنتائج وتناول المنشطات ممكن في الكاف
ولكن مستحيل في تصفيات كاس العالم

أشرف المصرى
2010-02-02, 13:04
الكل يتساءل عن هذا التناقض ...عملاق الكان وسيد الكرة الافريقية كما يدعون حيلته ضعيفة وهو قزم في المونديال .........لم يتاهل الا مرة واحدة بدفع من الحكم سنة 1990.......حقيقة والله تناقض.


فى هذا المونديال وصلنا للمباراة الأخيرة لكنكم أنتم من تأهلتم

و فى مونديال 2002 أيضا وصلنا للمباراة الأخيرة ولم نتأهل

أما قبل هذا فالمنتخب لم يكن قوى.........

bos.said
2010-02-09, 13:58
هؤلاء يفرحون بالكاس الذي اتى بطرق ملتوية

نور الايام
2010-02-09, 14:07
تاريخ الجزائر وأرشيف مصر•• قارنوا واحكموا يا عالم!


مبروك لمصر التاج الإفريقي للمرة الثالثة على التوالي والسابعة في تاريخها، ومبروك للجزائر تأهلها للمونديال للمرة الثالثة في تاريخها الذي يرفعها إلى مستوى المنتخبات العربية الأكثر مشاركة وتمثيلا في نهائيات كأس العالم رفقة منتخبا السعودية وتونس، للعرب• ومبروك عليها لتمثيلها الوحيد ـ هذه المرة ـ للعرب في البطولة العالمية في طبعتها القادمة•••

لكن بالعودة إلى تاريخ مشاركة كل من مصر والجزائر في نهائيات كأس العالم وإفريقيا نجد تناقضا صارخا ومريبا جدا، حيث لا الجزائر تستحق مكانتها التي تحتلها على الصعيد القاري بإنجازاتها العالمية، ولا مصر تستحق مكانتها الإفريقية بمشاركاتها الهزيلة في نهائيات كأس العالم وغير العاكسة لإنجازاتها الإفريقية••• فما الذي يكمن وراء هذا التناقض الرهيب الذي ينبغي أن يعلمه المصريون أولا، ليلتحقوا بالركب، ثم الجزائريون ثانيا لكي يفتخروا ويواصلوا، فالعالم لكي يتابع ويحاسب ويحكم؟•• مصر الإفريقية والجزائر العالمية•• على هذا، هل يُعقل أن تكون مصر حاملة للقب الإفريقي في كرة القدم ثلاث مرات على التوالي وباسطة لهيمنتها شبه الكلية على تاريخ البطولة القارية إما بالتتويج (86 * 98) وإما بالوصول إلى أدوار متقدمة، ومع ذلك هي لم تنجز ما أنجزته الجزائر بتأهلها للعالم، وهي التي تفوقها بستة نجوم إفريقية كاملة•

تعود أول مشاركة لمصر في تاريخ الكرة الحديثة خلال البطولة العالمية لسنة 1990 بإيطاليا، بعد مشاركة سابقة تعود إلى سنوات الثلاثينيات، كانت فيها الكرة تُصنع من القش، حيث لا يمكن الحكم وقتها على المنتخبات القوية والضعيفة مقارنة بتطور رياضة كرة القدم في عصرنا هذا• ورغم أن مصر حظيت بمشاركة عالمية في وقت كانت فيه الدول العربية إما محتلة أو تحت وصاية أجنبية تناضل شعوبها من أجل الاستقلال كالجزائر مثلا، لم تحافظ مصر على مشاركتها التي تلت سنة 34 وهي ثاني طبعة للبطولة العالمية، وغابت عنها 56 سنة، حتى عام ,90 وهو العام الذي أوقعها حظها في مجموعة التصفيات مع بلدان لم يسبق لها إطلاقا التأهل إلى كأس العالم، كما لم تكن حاضرة أو بارزة حتى على المستوى الإفريقي، وهي ليبيريا، مالاوي وكينيا• في العام 94 لم تقو مصر على تخطي عقبة زيمبابوي التي تقدمتها في مجموعتها بعشر نقاط، حيث لعبت أيضا ضد أنغولا والتوغو• ولم تقو كذلك مصر على تخطي المنتخب التونسي في تصفيات البطولة العالمية التي احتضنتها فرنسا في ,98 حيث حلت وصيفة له بفارق رهيب قدره ست نقاط، محرزة تقدما طفيفا على كل من ليبيريا وناميبيا• في ,2002 غابت مصر أيضا عن كوريا، عقب ترتيبها ثالثة بعد المغرب والسينغال• لكن المنطق الذي كان يقول في 2006 بأن مصر ستشارك هذه المرة في ألمانيا، كونها حائزة على اللقب الإفريقي، خيبت بحلولها ثالثة في مجموعتها بعد ''أسود'' الكاميرون و''فيلة'' كوت ديفوار التي ''تسحقهم سحقا'' في البطولات الإفريقية، كما تقدمت في هذه المجموعة فقط على البينين والسودان وليبيا• وبالنسبة لنهائيات كأس العالم 2010 فقد رأى كل العالم ماذا فعلت الجزائر بمصر، بتفويتها الفرصة على جيل بأكمله من خيرة ما أنجبت في تاريخ كرتها، من اللاعبين ''الأبطال الأفارقة''• الجزائر التي نالت استقلالها في ,62 وشرعت في بناء نفسها على كل المستويات، تأهلت إلى ''العالم''، بعد 20 سنة فقط وحافظت على مشاركتها العالمية مرتين متتاليتين (82 ـ 86) إلى أن دخلت البلاد في وضع أمني متدهور جدا ابتداء من سنة 90 تركت فيه المكان لمصر المونديالية، لكنها المنهزمة في البطولة الإفريقية، لنفس السنة ونالت الجزائر بدل المشاركة العالمية لقب إفريقيا• وبعدها لم تعد للكرة مكانة لدى الجزائريين بسبب الأجواء الأمنية المتردية، وهو وضع خرجت منه لتوها واستعادت معه أمجاد كرتها••• إذن، كيف يمكن الحكم على ألقاب ومشاركة المنتخبين إفريقيا وعالميا بعد كل هذه المعطيات، كيف يمكن أن تكون كل من الجزائر وتونس والكاميرون وكوت ديفوار ونيجيريا وتارة المغرب أو السينغال في الأقل تتويجا إفريقيا مقارنة بمصر، أن يحضروا باستمرار كأس العالم، ولم يحققوا أي لقب إفريقي أمام مصر لثلاث سنوات متتالية، بينما لا تتمكن مصر منذ 90 في الظفر بتأشيرة مؤهلة إلى ''العالم'' وهي تبسط نفوذا شبه تام على البطولة الإفريقية بالتتويج وتنشيط النهائيات•• لا يوجد أي تفسير منطقي سوى أن مصر لا يساعدها المشاركة في بطولات تشرف عليها ''الفيفا'' التي تعيّن الحكام ومحافظي اللقاءات وتختار الدول المحتضنة للمقابلات، بل تساعدها فقط ''الكاف'' التي تسيطر عليها سيطرة تامة، ابتداء من منصب الأمانة العامة إلى المقر ويحظى فيها مسؤولوها الأفارقة الآخرين بالشقق الفاخرة على النيل وفي الغردقة والاسكندرية ومنتجعات شرم الشيخ•• صحيح، إنه من الذكاء أن تسيّس الكرة للمحافظة على الأمن الاجتماعي كما يحصل في الجزائر، وهذا صحي، لكن أن ''تُبروط'' السياسة وتكور كما يحدث في مصر، فهذا ما يجب أن يتفطن له المصريون حتى لا يفرحون فرحة من كرتون بكأس فازت بها مصر في ظلام الكواليس وليس على المستطيل الأخضر تحت الأضواء الكاشفة•• وهنا الفرق بين رجل عنتر يحيى الجزائرية ورجل محمد نجيب جدو المصرية•