mostefa82
2010-02-02, 08:53
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على خير المرسلين أما بعد.
-الحمد لله الذي هدانا الى الاسلام.و أنقذنا من شرور أنفسنا.و سيئات أعمالنا.و أخرجنا من الظلمات الى النور.و هدانا الى الطريق المستقيم.
هذا الاسلام الذي لم يترك لا كبيرة و لا صغيرة الا و كان لها كتاب مبين.و للاسلام خصال عدة يتصف بها المسلم و يتحلى بها.في كل زمان و في كل مكان.و منها النصيحة الصادقة النابعة من القلب.و تعتبر الركيزة الأساسية للاسلام.لقوله صلى الله عليه وسلم**الدين النصيحة**.و الرسول صلى الله عليه وسلم كان يشاور الصحابة رضي الله عنهم في كل كبيرة و صغيرة.و المسلم ينصح أخيه و المسلمة تنصح أختها المسلمة.لكن السؤال المطروح و الذي أتمنى من الاخوة الأعضاء التفاعل معه هو:
-هل تقبل النصيحة؟.و كيف تقدم النصيحة؟ و متى تقدم النصيحة؟
-من و جهة نظري.ولان الموضوع واقع نعيشه فلكم مايلي:
1-هل تقبل النصيحة؟:
*ان تقبل النصيحة تدل على الوعي الحضاري و على الشخصية القوية.بعكس المفاهيم المغلوطة و هي أن الذي يتقبل النصيحة له شخصية ضعيفة.و الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتقبلها . النصيحة و الشورى مستقيمان متتطابقان.
2-كيف تقدم النصيحة؟:
*.ربما جهلنا في طريقة تقديم النصيحة من شانها أن تفرض على المسلم عدم تقبلها .فيجب أن نحترم رأي بعضنا البعض .و لا يجب أن نقدم النصيحة على شكل فرضي.أي نفرض رأينا و نلح عليه بالرغم من اننا على حق.لا.بالعكس.لما نريد أن نقدم نصيحة نتحلى بالاحترام.و نضعه في كلمة ربما.
3-متى تقدم النصيحة؟:
*المكان و الزمان مهم جدا لكي نقدم النصيحة.و ذلك لمراعاة المشاعر و نفسية المنصوح.فمثلا .لما نكون في جماعة و نلاحظ أن واحدا منا بحاجة الى نصيحة أو نريد أن نصحح فكرته لا نلومه و ننصحه في وسط الجماعة.يجب أن ننصحه لما يكون وحده.و كما قال المثل الشعبي**النصيحة في الوسط الجماعة فضيحة**.و حتى لا يشعر الانسان بحرج و تكون له عقدة نفسية.و يجب أن نستدلي ببعض الاحاديث النبوية بكل ترو.
*****هذه وجهة نظري.ممكن رايي صح يحتمل الخطأ و رأييكم خطأ يحتمل الصواب.*****
************************************************** *******************************************
************************************************** *بقلم مصطفى 82................................
و الصلاة و السلام على خير المرسلين أما بعد.
-الحمد لله الذي هدانا الى الاسلام.و أنقذنا من شرور أنفسنا.و سيئات أعمالنا.و أخرجنا من الظلمات الى النور.و هدانا الى الطريق المستقيم.
هذا الاسلام الذي لم يترك لا كبيرة و لا صغيرة الا و كان لها كتاب مبين.و للاسلام خصال عدة يتصف بها المسلم و يتحلى بها.في كل زمان و في كل مكان.و منها النصيحة الصادقة النابعة من القلب.و تعتبر الركيزة الأساسية للاسلام.لقوله صلى الله عليه وسلم**الدين النصيحة**.و الرسول صلى الله عليه وسلم كان يشاور الصحابة رضي الله عنهم في كل كبيرة و صغيرة.و المسلم ينصح أخيه و المسلمة تنصح أختها المسلمة.لكن السؤال المطروح و الذي أتمنى من الاخوة الأعضاء التفاعل معه هو:
-هل تقبل النصيحة؟.و كيف تقدم النصيحة؟ و متى تقدم النصيحة؟
-من و جهة نظري.ولان الموضوع واقع نعيشه فلكم مايلي:
1-هل تقبل النصيحة؟:
*ان تقبل النصيحة تدل على الوعي الحضاري و على الشخصية القوية.بعكس المفاهيم المغلوطة و هي أن الذي يتقبل النصيحة له شخصية ضعيفة.و الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتقبلها . النصيحة و الشورى مستقيمان متتطابقان.
2-كيف تقدم النصيحة؟:
*.ربما جهلنا في طريقة تقديم النصيحة من شانها أن تفرض على المسلم عدم تقبلها .فيجب أن نحترم رأي بعضنا البعض .و لا يجب أن نقدم النصيحة على شكل فرضي.أي نفرض رأينا و نلح عليه بالرغم من اننا على حق.لا.بالعكس.لما نريد أن نقدم نصيحة نتحلى بالاحترام.و نضعه في كلمة ربما.
3-متى تقدم النصيحة؟:
*المكان و الزمان مهم جدا لكي نقدم النصيحة.و ذلك لمراعاة المشاعر و نفسية المنصوح.فمثلا .لما نكون في جماعة و نلاحظ أن واحدا منا بحاجة الى نصيحة أو نريد أن نصحح فكرته لا نلومه و ننصحه في وسط الجماعة.يجب أن ننصحه لما يكون وحده.و كما قال المثل الشعبي**النصيحة في الوسط الجماعة فضيحة**.و حتى لا يشعر الانسان بحرج و تكون له عقدة نفسية.و يجب أن نستدلي ببعض الاحاديث النبوية بكل ترو.
*****هذه وجهة نظري.ممكن رايي صح يحتمل الخطأ و رأييكم خطأ يحتمل الصواب.*****
************************************************** *******************************************
************************************************** *بقلم مصطفى 82................................