حميدي البشير
2010-02-02, 00:43
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه..
يعنى الايمان مقرون بحب الاخ وحتى وإن ظلمك .... فتقيدا لأمر الرسول الاكرم .... يجب علينا محبة الاخ .....
اي نعم وهو الذي عفا على قومه يوم الفتح حينما قال لهم إذهبوا فأنتم الطلقاء ...... انسيتم هذه الاحاديث
انسيتم ان الشعب المصري شعب شقيق ومسلم يؤذيه كما يؤذينا الكلام الجارح في حقه .... قد يقول البعض هذا كلام وهم من بدأ بالسب ..
نعم ...انا معكم في كل ما تريدون قوله ... لكن دعني أخاطبكم للحظة
اليك انت يا من تجلس خلف الشاشة ....نعم انت ... تريد
ان تنال رضوان الله ورسوله ...وطبعا الفوز بالجنة .... ستقول نعم ومن منا لا يحب هذا ؟
هل عرفت التسامح وانه من شيم الاقوياء
ضرب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عشرات الأمثلة على التسامح والعفو، وعلى نفس الدرب سار الصحابة رضوان الله عليهم .. قال الله تعالى:"خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين" .
( الأعراف 199) وقال تعالى: "وإن تعفو أقرب للتقوى" ..وقال صلى الله عليه وسلم: "أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك".
فلك الاختيار اما ان تكون متسامحا فيرضى عليك ربك ورسوله ..... او حب النفس والتعالي والتفاخر فتكون من زمرة الشيطان .... اريد مخاطبة العقول والقلوب .... ليس مجدنا في مباراة كرة قدم وانتصار يعرفه الرياضيون وكل الناس ان الرياضة ربح وخسارة ....ام يكون لنا مجد مستمد من مرضاة الله ورسوله .... وتأكد ان عمرك مهما طال فمآله لصاحب الامر من الاول والاخر ... احبوا الكرة كما تشاؤون وشجعوا ما تشاؤون... فهي رياضة ..... واعلموا شيئا ان أفضل منتخب عالمي ومنتخب القرن وهو البرازيل يعتبر من أفقر البلدان ... فلم يشفع له تاريخه الكروي من الوجود في مصافي الدول الاكثر تحضرا ...في الحين تجد أمريكا سيدة العالم وأكثرها تحضرا لا يوجد لها تاريخا كرويا ...
لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه..
يعنى الايمان مقرون بحب الاخ وحتى وإن ظلمك .... فتقيدا لأمر الرسول الاكرم .... يجب علينا محبة الاخ .....
اي نعم وهو الذي عفا على قومه يوم الفتح حينما قال لهم إذهبوا فأنتم الطلقاء ...... انسيتم هذه الاحاديث
انسيتم ان الشعب المصري شعب شقيق ومسلم يؤذيه كما يؤذينا الكلام الجارح في حقه .... قد يقول البعض هذا كلام وهم من بدأ بالسب ..
نعم ...انا معكم في كل ما تريدون قوله ... لكن دعني أخاطبكم للحظة
اليك انت يا من تجلس خلف الشاشة ....نعم انت ... تريد
ان تنال رضوان الله ورسوله ...وطبعا الفوز بالجنة .... ستقول نعم ومن منا لا يحب هذا ؟
هل عرفت التسامح وانه من شيم الاقوياء
ضرب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عشرات الأمثلة على التسامح والعفو، وعلى نفس الدرب سار الصحابة رضوان الله عليهم .. قال الله تعالى:"خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين" .
( الأعراف 199) وقال تعالى: "وإن تعفو أقرب للتقوى" ..وقال صلى الله عليه وسلم: "أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك".
فلك الاختيار اما ان تكون متسامحا فيرضى عليك ربك ورسوله ..... او حب النفس والتعالي والتفاخر فتكون من زمرة الشيطان .... اريد مخاطبة العقول والقلوب .... ليس مجدنا في مباراة كرة قدم وانتصار يعرفه الرياضيون وكل الناس ان الرياضة ربح وخسارة ....ام يكون لنا مجد مستمد من مرضاة الله ورسوله .... وتأكد ان عمرك مهما طال فمآله لصاحب الامر من الاول والاخر ... احبوا الكرة كما تشاؤون وشجعوا ما تشاؤون... فهي رياضة ..... واعلموا شيئا ان أفضل منتخب عالمي ومنتخب القرن وهو البرازيل يعتبر من أفقر البلدان ... فلم يشفع له تاريخه الكروي من الوجود في مصافي الدول الاكثر تحضرا ...في الحين تجد أمريكا سيدة العالم وأكثرها تحضرا لا يوجد لها تاريخا كرويا ...