النيلية
2007-11-23, 18:41
قال الشفيق بن إبراهيم: بينما نحن ذات يوم عند إبراهيم بن أدهم إذ مر رجل.
فقال إبراهيم: أليس هذا فلان؟
فقيل: نعم.
فقال: لرجل أدركه، فقل له: قال لك إبراهيم لم لم تسلم؟
فقال له: والله إن امرأتي وضعت وليس عندي شيء، فخرجت شبه المجنون.
قال: فرجعت إلى إبراهيم فقلت له.
فقال: إنا لله.. كيف غفلنا عن صاحبنا حتى نزل به هذا الأمر؟
وقال: يا فلان إئت صاحب البستان فتسلف منه دينارين فادخل السوق فاشتر له ما يصلحه بدينار وادفع الدينار الآخر إليه.
فدخلت السوق فأوقرت بدينار من كل شيء وتوجهت إليه فدققت الباب،
فقالت امرأته: من هذا؟
قلت: أنا أردت فلانًا.
فقالت: ليس هو ههنا.
قلت: فمري بفتح الباب وتنحي. قال: ففتحت الباب، فأدخلنا ما على البعير وألقيته في صحن الدار وناولتها الدينار.
فقالت: على يدي من بعث هذا؟
فقلت: قولي على يد أخيك إبراهيم بن أدهم؟
فقالت: اللهم لاتنس هذا اليوم لإبراهيم
منقول من موقع اسلام واي
التعليق من عندي
هناك اسر كثيرة تحتاج الي المساعدة والي من يمد اليها يد العون تحتاج فقط لمن يطرق الباب وفي الحديث الشريف (من كان في حاجة اخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ...........) وفي الحديث ايضا (ليس المسكين بالطواف عليكم فتطعمونه لقمة لقمة، إنما المسكين المتعفف الذي لا يسأل االناس الحافا ) فلنمد يد المساعدة ولا ننتظر السؤال .
فقال إبراهيم: أليس هذا فلان؟
فقيل: نعم.
فقال: لرجل أدركه، فقل له: قال لك إبراهيم لم لم تسلم؟
فقال له: والله إن امرأتي وضعت وليس عندي شيء، فخرجت شبه المجنون.
قال: فرجعت إلى إبراهيم فقلت له.
فقال: إنا لله.. كيف غفلنا عن صاحبنا حتى نزل به هذا الأمر؟
وقال: يا فلان إئت صاحب البستان فتسلف منه دينارين فادخل السوق فاشتر له ما يصلحه بدينار وادفع الدينار الآخر إليه.
فدخلت السوق فأوقرت بدينار من كل شيء وتوجهت إليه فدققت الباب،
فقالت امرأته: من هذا؟
قلت: أنا أردت فلانًا.
فقالت: ليس هو ههنا.
قلت: فمري بفتح الباب وتنحي. قال: ففتحت الباب، فأدخلنا ما على البعير وألقيته في صحن الدار وناولتها الدينار.
فقالت: على يدي من بعث هذا؟
فقلت: قولي على يد أخيك إبراهيم بن أدهم؟
فقالت: اللهم لاتنس هذا اليوم لإبراهيم
منقول من موقع اسلام واي
التعليق من عندي
هناك اسر كثيرة تحتاج الي المساعدة والي من يمد اليها يد العون تحتاج فقط لمن يطرق الباب وفي الحديث الشريف (من كان في حاجة اخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ...........) وفي الحديث ايضا (ليس المسكين بالطواف عليكم فتطعمونه لقمة لقمة، إنما المسكين المتعفف الذي لا يسأل االناس الحافا ) فلنمد يد المساعدة ولا ننتظر السؤال .