سيف الدين المصري
2010-01-29, 23:28
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي سيدنا
محمد صلي الله عليه وسلم
المنتديات الرياضية (( الجزائرية والمصرية ))> ( مجالس معصية )
إني أري أن المنتديات الجزائرية الرياضية والمصرية .. أصبحت مجالس معصية ... فتلك المنتديات أصبحت مكانا للسب والشتم والقذف ..
فاللهم أرنا الحق حق وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه .
وإلينا كلام العلماء في مجالس المعصية وإن شئت قلت المنتديات الرياضية !!!!! >>
قال القرطبي: “فكل من جلس في مجلس معصية ولم ينكر عليهم يكون معهم في الوزر. فإن لم يقدر على النكير عليهم فينبغي أن يقوم عنهم حتى لا يكون من أهل هذه الآية”. ودفع الغيبة حين حضورها من أعظم الأعمال، قال صلى الله عليه وسلم: “من ذب عن لحم أخيه بالغيبة كان حقاً على الله أن يعتقه من النار”. وفي رواية: “من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة”.
قال علي بن ابي طالب رضي الله عنه: كتب رجل لأبي ذر كتاباً يسأله عطاء نفيساً من العلم، فكتب له أبو ذر: ان العلم كثير، إلا أنك إذا استطعت أن لا تسيء إلى أحد فلا تسيء إلى أحد تحبه، واعمل بهذا وكفى. فقال الرجل لأبي ذر: هل رأيت أحداً يسيء إلى مَن يحبه؟، فقال أبو ذر: نعم، إن نفسك أحب الناس إلى نفسك، فمتى عصيت الله، فقد أسأت إلى نفسك.
قال ابن مسعود: “من اغتيب عنده مؤمن فنصره جزاه الله بها خيراً في الدنيا والآخرة، وما التقم أحد لقمة شراً من اغتياب مؤمن”.
قال المناوي: “ذلك لأن عرض المؤمن كدمه، فمن هتك عرضه فكأنه سفك دمه، ومن عمل على صون عرضه فكأنه صان دمه، فيجازى على ذلك بصونه عن النار يوم القيامة إن كان ممن استحق دخولها، وإلا كان زيادة رفعة في درجاته في الجنة”.
وقد ذب النبي صلى الله عليه وسلم عن عرض من اغتيب عنده، ففي حديث طويل من رواية عتبان بن مالك رضي الله عنه، وفيه قال قائل منهم: أين مالك بن الدخشن؟ فقال بعضهم: ذاك منافق لا يحب الله ورسوله، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تقل له ذاك، ألا تراه قد قال: لا إله إلا الله يريد بذلك وجه الله؟ قالوا: الله ورسوله أعلم”.
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “أتدرون مَن المفلس؟”، قالوا: المفلس فينا يا رسول الله، مَن لا درهم له ولا متاع، فقال عليه الصلاة والسلام: “المفلس من أمتي مَن يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، وإن فُنيت حسناته، قبلَ أن يُقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم يطرح في النار”.
قال عمر: “ما يمنعكم إذا رأيتم الرجل يخرق أعراض الناس لا تغيّروا عليه؟، قالوا: نتقي لسانه، قال: ذاك أدنى أن تكونوا شهداء”.
والصلاة والسلام علي سيدنا
محمد صلي الله عليه وسلم
المنتديات الرياضية (( الجزائرية والمصرية ))> ( مجالس معصية )
إني أري أن المنتديات الجزائرية الرياضية والمصرية .. أصبحت مجالس معصية ... فتلك المنتديات أصبحت مكانا للسب والشتم والقذف ..
فاللهم أرنا الحق حق وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه .
وإلينا كلام العلماء في مجالس المعصية وإن شئت قلت المنتديات الرياضية !!!!! >>
قال القرطبي: “فكل من جلس في مجلس معصية ولم ينكر عليهم يكون معهم في الوزر. فإن لم يقدر على النكير عليهم فينبغي أن يقوم عنهم حتى لا يكون من أهل هذه الآية”. ودفع الغيبة حين حضورها من أعظم الأعمال، قال صلى الله عليه وسلم: “من ذب عن لحم أخيه بالغيبة كان حقاً على الله أن يعتقه من النار”. وفي رواية: “من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة”.
قال علي بن ابي طالب رضي الله عنه: كتب رجل لأبي ذر كتاباً يسأله عطاء نفيساً من العلم، فكتب له أبو ذر: ان العلم كثير، إلا أنك إذا استطعت أن لا تسيء إلى أحد فلا تسيء إلى أحد تحبه، واعمل بهذا وكفى. فقال الرجل لأبي ذر: هل رأيت أحداً يسيء إلى مَن يحبه؟، فقال أبو ذر: نعم، إن نفسك أحب الناس إلى نفسك، فمتى عصيت الله، فقد أسأت إلى نفسك.
قال ابن مسعود: “من اغتيب عنده مؤمن فنصره جزاه الله بها خيراً في الدنيا والآخرة، وما التقم أحد لقمة شراً من اغتياب مؤمن”.
قال المناوي: “ذلك لأن عرض المؤمن كدمه، فمن هتك عرضه فكأنه سفك دمه، ومن عمل على صون عرضه فكأنه صان دمه، فيجازى على ذلك بصونه عن النار يوم القيامة إن كان ممن استحق دخولها، وإلا كان زيادة رفعة في درجاته في الجنة”.
وقد ذب النبي صلى الله عليه وسلم عن عرض من اغتيب عنده، ففي حديث طويل من رواية عتبان بن مالك رضي الله عنه، وفيه قال قائل منهم: أين مالك بن الدخشن؟ فقال بعضهم: ذاك منافق لا يحب الله ورسوله، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تقل له ذاك، ألا تراه قد قال: لا إله إلا الله يريد بذلك وجه الله؟ قالوا: الله ورسوله أعلم”.
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “أتدرون مَن المفلس؟”، قالوا: المفلس فينا يا رسول الله، مَن لا درهم له ولا متاع، فقال عليه الصلاة والسلام: “المفلس من أمتي مَن يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، وإن فُنيت حسناته، قبلَ أن يُقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم يطرح في النار”.
قال عمر: “ما يمنعكم إذا رأيتم الرجل يخرق أعراض الناس لا تغيّروا عليه؟، قالوا: نتقي لسانه، قال: ذاك أدنى أن تكونوا شهداء”.