ابو هناء
2010-01-28, 23:55
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على من بعثه ربه رحمة للعالمين ، وعلى زوجاته أمهات المؤمنين ، وصحابته الغر الميامين ، والتابعين ومن سار على النهج واقتفى الأثر إلى يوم الدين أما بعد
فهذه فوائد كتبتها بعد تأمل بسيط في قصة يوسف عليه السلام ففي قصته عبرة لمن يعتبر
( نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن ...)
الفائدة الأولى :
على الأب أن يعدل بين أبنائه ويمنحهم الحب الصادق والحنان على التساوي - وكذا كان يعقوب عليه السلام - حتى لا يؤدي طغيان حب أحدهما على الآخر إلى حقد في القلوب وضغائن في النفوس
( اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما أملك ولا أملك )
قال الله عن إخوة يوسف : ( إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا ونحن عصبة إن أبانا لفي ضلال مبين * اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضاً يخل لكم وجه أبيكم وتكونوا من بعده قوماً صالحين )
الفائدة الثانية :
الأصل في النفوس السلامة والطهارة حتى مع صدور الأذى منها ( قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابة الجب ... ) وليس لهذا تفسير آخر والله أعلم .
الفائدة الثالثة :
الإيمان بالله واليقين سبب في حفظ المرء من المعاصي والآثام : ( ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين )
الفائدة الرابعة :
المكر والدهاء طبيعة في بني آدم وليسا بأداة نصر وتمكين إذ سرعان ما تظهر الحقيقة عياناً ( وجاؤوا أباهم عشاء يبكون ... وجاؤووا على قميصه بدم كذب قال بل سولت لكم انفسكم امراً فصبر جميل ... )
الفائدة الخامسة :
المؤمن الصادق يوكل أمره إلى الله ويوقن بأن الله له الأمر وإليه المشتكى في جميع الأحوال ولا غنى للمرء عنه وعن حمايته ونصرته ... ( قال بل سولت لكم أنفسكم أمراً فصبرٌ جميل والله المستعان على ما تصفون )
الفائدة السادسة : المؤمن العاقل يدفع التهمة عن نفسه ولا يرضى ثبوتها عليه بحال ( قال هي راودتني عن نفسي ..)
الفائدة السابعة :
العقل هو مصدر الأحكام الصائبة وإن شئت قلت العقل السليم : ( وشهد شاهد من اهلها إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين ... ) الآيات .
الفائدة الثامنة :
على الدعاة إلى الله أن يقتنصوا الفرص الدعوية ويتخيروا أنسب الأساليب ، كما عليهم أن يراعوا حال المخاطبين واستعدادهم النفسي لقبول تلك الدعوة .
وليعلم كل داعية يريد الخير للأمة أن أهم ما يدعو إليه هو توحيد الله عز وجل
يبدو هذا جلياً في الآيات التالية : ( ودخل معه السجن فتيان قال أحدهما إني أراني أعصر خمراً ...)
إلى قوله : ( ... ولكن أكثر الناس لا يعلمون )
إخواني الأكارم :
هذه بعض فوائد استخرجتها ببعض تأمل في هذه السورة العظيمة وأترك لكم الفرصة ليضع كل واحد ما عنده في هذا الباب عل الفائدة تكون للجميع أن شاء الله
جعلني الله وإياكم ممن سمع فوعي ، وعلم فاستنار وعمل ، وممن يستمع القول فيتبع أحسنه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .............ابوهناء
فهذه فوائد كتبتها بعد تأمل بسيط في قصة يوسف عليه السلام ففي قصته عبرة لمن يعتبر
( نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن ...)
الفائدة الأولى :
على الأب أن يعدل بين أبنائه ويمنحهم الحب الصادق والحنان على التساوي - وكذا كان يعقوب عليه السلام - حتى لا يؤدي طغيان حب أحدهما على الآخر إلى حقد في القلوب وضغائن في النفوس
( اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما أملك ولا أملك )
قال الله عن إخوة يوسف : ( إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا ونحن عصبة إن أبانا لفي ضلال مبين * اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضاً يخل لكم وجه أبيكم وتكونوا من بعده قوماً صالحين )
الفائدة الثانية :
الأصل في النفوس السلامة والطهارة حتى مع صدور الأذى منها ( قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابة الجب ... ) وليس لهذا تفسير آخر والله أعلم .
الفائدة الثالثة :
الإيمان بالله واليقين سبب في حفظ المرء من المعاصي والآثام : ( ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين )
الفائدة الرابعة :
المكر والدهاء طبيعة في بني آدم وليسا بأداة نصر وتمكين إذ سرعان ما تظهر الحقيقة عياناً ( وجاؤوا أباهم عشاء يبكون ... وجاؤووا على قميصه بدم كذب قال بل سولت لكم انفسكم امراً فصبر جميل ... )
الفائدة الخامسة :
المؤمن الصادق يوكل أمره إلى الله ويوقن بأن الله له الأمر وإليه المشتكى في جميع الأحوال ولا غنى للمرء عنه وعن حمايته ونصرته ... ( قال بل سولت لكم أنفسكم أمراً فصبرٌ جميل والله المستعان على ما تصفون )
الفائدة السادسة : المؤمن العاقل يدفع التهمة عن نفسه ولا يرضى ثبوتها عليه بحال ( قال هي راودتني عن نفسي ..)
الفائدة السابعة :
العقل هو مصدر الأحكام الصائبة وإن شئت قلت العقل السليم : ( وشهد شاهد من اهلها إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين ... ) الآيات .
الفائدة الثامنة :
على الدعاة إلى الله أن يقتنصوا الفرص الدعوية ويتخيروا أنسب الأساليب ، كما عليهم أن يراعوا حال المخاطبين واستعدادهم النفسي لقبول تلك الدعوة .
وليعلم كل داعية يريد الخير للأمة أن أهم ما يدعو إليه هو توحيد الله عز وجل
يبدو هذا جلياً في الآيات التالية : ( ودخل معه السجن فتيان قال أحدهما إني أراني أعصر خمراً ...)
إلى قوله : ( ... ولكن أكثر الناس لا يعلمون )
إخواني الأكارم :
هذه بعض فوائد استخرجتها ببعض تأمل في هذه السورة العظيمة وأترك لكم الفرصة ليضع كل واحد ما عنده في هذا الباب عل الفائدة تكون للجميع أن شاء الله
جعلني الله وإياكم ممن سمع فوعي ، وعلم فاستنار وعمل ، وممن يستمع القول فيتبع أحسنه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .............ابوهناء