YouDZ16
2010-01-28, 03:15
عن جريدة الخبر
http://www.elkhabar.com/images/key4press3/elkhabarr5280110.jpg
كشفت معطيات تسربت من التحري في فضيحة شركة المحروقات ''سوناطراك''، عن خسائر ضخمة تكبدتها المجموعة بسبب ممارسات الفساد، تقدر بـ9 آلاف مليار سنتيم. وبرز من خلال الاستماع للمتهمين والشهود في القضية، أن النفقات الشخصية للرئيس التنفيذي محمد مزيان كانت تتجاوز مليار سنتيم سنويا، دفعت من خزينة سوناطراك.
علمت ''الخبر'' من مصادر قضائية على صلة بالتحقيق في فضائح الفساد التي تهز ''سوناطراك''، أن القاضي المحقق في الملف اكتشف أن خسائر المجموعة الاقتصادية رقم واحد في البلاد، وصلت إلى 9 آلاف مليار سنتيم. وتراكمت هذه الخسائر على مدار ست سنوات من ممارسات غير قانونية ألحقت أضرارا بليغة بالشركة.
وأظهر التحقيق، حسب المصادر، أن الخسائر تعود بالدرجة الأولى إلى عمليات احتيال في منح مئات التراخيص تخص إنجاز مشاريع بصيغة التراضي، استفادت منها عدة مكاتب دراسات أجنبية ومكاتب استشارة أوروبية. وتتعلق الخسائر أيضا بشراء أجهزة فنية عالية المستوى مختصّة في مراقبة نقل المحروقات بواسطة الأنابيب، وكلف هذا العتاد ملايين الدولارات.
وأثبتت التحريات أن الفريق القيادي للمجموعة لجأ بشكل مفرط إلى الخبرة الأجنبية في عملية منح المشاريع، مما أدى إلى إنفاق مبالغ ضخمة. وكشف التحقيق أيضا أن أموالا طائلة كانت تصرف من ميزاينة الشركة على محمد مزيان شخصيا. فقد قدرت مصاريف نشاطاته الخاصة خارج إطار عمله كموظف، بمليار سنتيم سنويا.
http://www.elkhabar.com/images/key4press3/elkhabarr5280110.jpg
كشفت معطيات تسربت من التحري في فضيحة شركة المحروقات ''سوناطراك''، عن خسائر ضخمة تكبدتها المجموعة بسبب ممارسات الفساد، تقدر بـ9 آلاف مليار سنتيم. وبرز من خلال الاستماع للمتهمين والشهود في القضية، أن النفقات الشخصية للرئيس التنفيذي محمد مزيان كانت تتجاوز مليار سنتيم سنويا، دفعت من خزينة سوناطراك.
علمت ''الخبر'' من مصادر قضائية على صلة بالتحقيق في فضائح الفساد التي تهز ''سوناطراك''، أن القاضي المحقق في الملف اكتشف أن خسائر المجموعة الاقتصادية رقم واحد في البلاد، وصلت إلى 9 آلاف مليار سنتيم. وتراكمت هذه الخسائر على مدار ست سنوات من ممارسات غير قانونية ألحقت أضرارا بليغة بالشركة.
وأظهر التحقيق، حسب المصادر، أن الخسائر تعود بالدرجة الأولى إلى عمليات احتيال في منح مئات التراخيص تخص إنجاز مشاريع بصيغة التراضي، استفادت منها عدة مكاتب دراسات أجنبية ومكاتب استشارة أوروبية. وتتعلق الخسائر أيضا بشراء أجهزة فنية عالية المستوى مختصّة في مراقبة نقل المحروقات بواسطة الأنابيب، وكلف هذا العتاد ملايين الدولارات.
وأثبتت التحريات أن الفريق القيادي للمجموعة لجأ بشكل مفرط إلى الخبرة الأجنبية في عملية منح المشاريع، مما أدى إلى إنفاق مبالغ ضخمة. وكشف التحقيق أيضا أن أموالا طائلة كانت تصرف من ميزاينة الشركة على محمد مزيان شخصيا. فقد قدرت مصاريف نشاطاته الخاصة خارج إطار عمله كموظف، بمليار سنتيم سنويا.