نور التائبين
2007-11-19, 23:18
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
و أول و خير الحديث كلمة " لا إله إلا الله"
أقولها و قلبي يتفطر أيها الأخوة هنا ..
أقولها وبيني و بين مئذنة مسجد تصدع بالآذان أميال المسافات و أبكي بحرقة لأني هنا في الغرب .. في جنان الشيطان التي ظن وما يزال يظن الكثيرون بأنها الفردوس المفقود في بلاد الإسلام . ففتتن بها من افتتن و مات في زوارق الموت من مات وهو في طلبها ..و ضاع بها من ضاع حتى لم يدرك أحدٌ خبر موته إلا بعد تعفن جسده ..
أيها المسلمون يا من تحملون كلمة لا إله إلا الله كم أغبطكم على قلة المال و ضنك العيش و اللقمة اليابسة وأنتم تحت ظلال مئذنة وفي كنف أسركم ..
و و يلاه لو تعلمون ما نرى و نشهد هنا من فتن و أهوال و معاصي نمرق بها نحن المسلمون مستخفين بكلمة التوحيد ..
جعلنا الله أهون الناظرين إلينا فهُنا على الناس .. و أصبحنا أخوة أعداء ..
حتى أضحى التحدث بالعربية عار عظيم في جموع العجم يخجل أي عربي أن يرد عليك السلام تحية الإسلام ..
تائهون نحن هنا أطفالنا بلا هوية و قلوبنا بلا نور عُميت القلوب و ظلت الأبصار تشاطر البهائم النظر ..
فيا أخوتي و تحديدا للشباب الجزائري في بلاده أدعوكم و بصدق أن لا تفكروا و لو للحظة بالهجرة للغرب ، احذروا احذروا احذروا ..
هذا دين و هوية لا يزال الشيطان الرجيم يغويك و يغرر بك حتى يصرعك إذا ما ابتعدت عنه ..
أحبتي أدعو هنا في غربتي و وحدتي ولا أهل ولا خلان ولا أحباب من حولي إلا رب العزة إلا كلمة "لا إله إلا الله" آوي لها وأبكي و أستغيث أن لا يورطكم يا شباب هذه الأمة بالهجرة والله إني لأمشي في فرنسا و أبكي لحال الشباب المغاربي هنا ضياع و تهميش و بعد عن الله ..
ضيعنا مفتاح السعادة كلمة التوحيد فضعنا ..و أصبحنا نتحايل على أنفسنا بالقول بأن الإسلام بالقلب و نسينا بأن العقيدة هي ما انعقد عليها القلب و صدقتها الجوارح بالعمل ..
هنا يموت شاب عربي مهاجر وحيد جائع مشرد وأمه في الوطن تدعو تبكي و تنكب ساجدة على سجّادة الصلاة داعية أن يعود ولن يعود يا أماه إلا بتابوت أو يدفن بعيدا عن كف مسلم تنبسط له بقراءة الفاتحة ..
هنا فتيات تقتلهن الأوهام فيضعن و ينحرن كما تنحر الشاة .. هنا أسر عربية يشقها المال و شهوة الدنيا فيضيع أطفال الإسلام ..
هنا وحدة وخوف وجوع روحاني لا يشبعه لحم وخبز ..
أحيانا أبسط كفي و أدعو و أبكي و أحادث رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام يا حبيبنا و نبينا ليتك ترى ما حل بنا ليتك ترى كيف ضيعنا كلمة حملتها بقلبك و على منكبيك و شققت بها الصحراء وليس معك أسلحة بوش ولا حاسوبات اليابان ولا آلآت الألمان ولا حرية فرنسا ..
كلمة شُج لها وجهك و كسرت ثناياك لتحملنا هذه الراية ففلتناها لنحمل ورق إقامة في غرب قذر و كتب تذهب بالعقل أكثر ما تجيء به و عادات ليست لنا و لسنا لها ..
رحمتك إلهي هنا ضاع أخوة محمد عليه الصلاة و السلام ..
أخوته الذين بكى يوما بين أصحابه فقالوا له ما يبكيك يا رسول الله فقال : أشتقت لأخواني .. قالوا نحن أخوانك قال : لا أنتم أصحابي أخواني هم أناس يأتون من بعدي يؤمنون بي و لم يروني .
هاهم الأخوة يا رسول الله يا حبيبي يا سيدي يامن لو رأيتك لأنشق وجهي من الخجل لذنب حملناه على أكتافنا حين استهنا بدعوتك و خذلناك كما خذل أخوة يوسف يوسف عليه السلام ، اخوتك يا نبي و رسولي و ماء عيني تاهوا بين شهوة الدنيا و لقمة العيش .. بين العيون الزرقاء الباردة و أمواج البحر القاتل بين أرصفة البرد و التشرد بحثا عن فردوس أرضي لم ولن يجيء!
و أول و خير الحديث كلمة " لا إله إلا الله"
أقولها و قلبي يتفطر أيها الأخوة هنا ..
أقولها وبيني و بين مئذنة مسجد تصدع بالآذان أميال المسافات و أبكي بحرقة لأني هنا في الغرب .. في جنان الشيطان التي ظن وما يزال يظن الكثيرون بأنها الفردوس المفقود في بلاد الإسلام . ففتتن بها من افتتن و مات في زوارق الموت من مات وهو في طلبها ..و ضاع بها من ضاع حتى لم يدرك أحدٌ خبر موته إلا بعد تعفن جسده ..
أيها المسلمون يا من تحملون كلمة لا إله إلا الله كم أغبطكم على قلة المال و ضنك العيش و اللقمة اليابسة وأنتم تحت ظلال مئذنة وفي كنف أسركم ..
و و يلاه لو تعلمون ما نرى و نشهد هنا من فتن و أهوال و معاصي نمرق بها نحن المسلمون مستخفين بكلمة التوحيد ..
جعلنا الله أهون الناظرين إلينا فهُنا على الناس .. و أصبحنا أخوة أعداء ..
حتى أضحى التحدث بالعربية عار عظيم في جموع العجم يخجل أي عربي أن يرد عليك السلام تحية الإسلام ..
تائهون نحن هنا أطفالنا بلا هوية و قلوبنا بلا نور عُميت القلوب و ظلت الأبصار تشاطر البهائم النظر ..
فيا أخوتي و تحديدا للشباب الجزائري في بلاده أدعوكم و بصدق أن لا تفكروا و لو للحظة بالهجرة للغرب ، احذروا احذروا احذروا ..
هذا دين و هوية لا يزال الشيطان الرجيم يغويك و يغرر بك حتى يصرعك إذا ما ابتعدت عنه ..
أحبتي أدعو هنا في غربتي و وحدتي ولا أهل ولا خلان ولا أحباب من حولي إلا رب العزة إلا كلمة "لا إله إلا الله" آوي لها وأبكي و أستغيث أن لا يورطكم يا شباب هذه الأمة بالهجرة والله إني لأمشي في فرنسا و أبكي لحال الشباب المغاربي هنا ضياع و تهميش و بعد عن الله ..
ضيعنا مفتاح السعادة كلمة التوحيد فضعنا ..و أصبحنا نتحايل على أنفسنا بالقول بأن الإسلام بالقلب و نسينا بأن العقيدة هي ما انعقد عليها القلب و صدقتها الجوارح بالعمل ..
هنا يموت شاب عربي مهاجر وحيد جائع مشرد وأمه في الوطن تدعو تبكي و تنكب ساجدة على سجّادة الصلاة داعية أن يعود ولن يعود يا أماه إلا بتابوت أو يدفن بعيدا عن كف مسلم تنبسط له بقراءة الفاتحة ..
هنا فتيات تقتلهن الأوهام فيضعن و ينحرن كما تنحر الشاة .. هنا أسر عربية يشقها المال و شهوة الدنيا فيضيع أطفال الإسلام ..
هنا وحدة وخوف وجوع روحاني لا يشبعه لحم وخبز ..
أحيانا أبسط كفي و أدعو و أبكي و أحادث رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام يا حبيبنا و نبينا ليتك ترى ما حل بنا ليتك ترى كيف ضيعنا كلمة حملتها بقلبك و على منكبيك و شققت بها الصحراء وليس معك أسلحة بوش ولا حاسوبات اليابان ولا آلآت الألمان ولا حرية فرنسا ..
كلمة شُج لها وجهك و كسرت ثناياك لتحملنا هذه الراية ففلتناها لنحمل ورق إقامة في غرب قذر و كتب تذهب بالعقل أكثر ما تجيء به و عادات ليست لنا و لسنا لها ..
رحمتك إلهي هنا ضاع أخوة محمد عليه الصلاة و السلام ..
أخوته الذين بكى يوما بين أصحابه فقالوا له ما يبكيك يا رسول الله فقال : أشتقت لأخواني .. قالوا نحن أخوانك قال : لا أنتم أصحابي أخواني هم أناس يأتون من بعدي يؤمنون بي و لم يروني .
هاهم الأخوة يا رسول الله يا حبيبي يا سيدي يامن لو رأيتك لأنشق وجهي من الخجل لذنب حملناه على أكتافنا حين استهنا بدعوتك و خذلناك كما خذل أخوة يوسف يوسف عليه السلام ، اخوتك يا نبي و رسولي و ماء عيني تاهوا بين شهوة الدنيا و لقمة العيش .. بين العيون الزرقاء الباردة و أمواج البحر القاتل بين أرصفة البرد و التشرد بحثا عن فردوس أرضي لم ولن يجيء!