JESSUS
2010-01-27, 13:51
تعود المواجهة الكروية بين الجزائر ومصر وتعود معها بوادر أزمة إعلامية جديدة. تبلورت معالمها بشكل فعلي سهرة الأحد الماضي، مع تأهل الجزائر إلى الدور نصف النهائي لكأس إفريقيا للأمم، ثم تأكدت مع تأهل المنتخب المصري وبداية العدّ التنازلي للمواجهة التي ستجمع الطرفين غدا الخميس. وتوحي كثير من المؤشرات بأن مصر عازمة هذه المرّة على مواصلة ''حرب الاستفزاز'' تحت شعار ''ردّ الاعتبار''. مع محاولة تفادي تواصل ''السقوط'' وتخطي ''عقدة'' الفشل المتواصل أمام الجزائر، حيث برزت، منذ يومين، بعض الأبواق الإعلامية، التي حاولت التشكيك في أحقية الجزائر بالفوز ضد كوت ديفوار، وأخرى حاولت ''تجييش'' النفوس ودعوة المصريين إلى الانخراط جميعا في الحرب النفسية، على غرار ما شاهدناه على قناتي ''نيل سبور'' و''دريم''. الأكيد أن إعلام مصر لن يضيع فرصة مباراة بانغيلا من أجل ''حبك'' عدد من السيناريوهات، بغية تبرير نتيجة الغد في حالة الهزيمة. والأكيد أنه مستعد لـ''الانقلاب'' بمعدل 180 درجة مئوية والتنكر للتصريحات المتعقلة التي برزت خلال الفترة الأخيرة، حيث شاهدنا كيف اعترف، سهرة أول أمس، ''رأس فتنة'' الأزمة عمرو أديب، عبر برنامج ''القاهرة اليوم''، وذكر أن أداء مصر أمام الكاميرون غير مقنع وينذر بهزيمة مبكرة أمام الجزائر، قبل أن يبث شرارة عداء جديدة ويدعو سفارة مصر في أنغولا إلى متابعة مختلف التطورات التي ستشهدها مباراة الغد. في إشارة إلى تحضير سيناريو مماثل لسيناريو أم درمان.
إحدى النقاط المهمّة التي تثير انتباهنا وتدعونا إلى التركيز عليها، تتمثل في أمنيتنا باستفادة حوزة ''المثقفين'' و''الفنانين'' المصريين، من محمد فؤاد إلى يوسف زيدان، جيّدا من درس 18 نوفمبر، واستعادة رجاحة العقل، وإعادة ترتيب أفكارهم وأحكامهم، لأنهم، هذه المرة، في حالة ابتكار ادّعاءات جديدة، على طريقة المسرحيات ''الإمامية''، سوف لن يخسروا الجزائر فقط، بل سيخسرون أفرادا وجماعة من دول عربية ساندتهم ووقفت إلى جانبهم في وقت سابق، قبل أن تكتشف زيفهم.
إحدى النقاط المهمّة التي تثير انتباهنا وتدعونا إلى التركيز عليها، تتمثل في أمنيتنا باستفادة حوزة ''المثقفين'' و''الفنانين'' المصريين، من محمد فؤاد إلى يوسف زيدان، جيّدا من درس 18 نوفمبر، واستعادة رجاحة العقل، وإعادة ترتيب أفكارهم وأحكامهم، لأنهم، هذه المرة، في حالة ابتكار ادّعاءات جديدة، على طريقة المسرحيات ''الإمامية''، سوف لن يخسروا الجزائر فقط، بل سيخسرون أفرادا وجماعة من دول عربية ساندتهم ووقفت إلى جانبهم في وقت سابق، قبل أن تكتشف زيفهم.