المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدولة......اسئلة واجابات فلسفية


ترشه عمار
2010-01-26, 22:11
tercha-ammar h.a.kerim el-oued
http://i46.tinypic.com/2u5t4l2.gif






http://img8.imageshack.us/img8/9616/62qo4.gif

http://69.59.144.138/icon.aspx?m=blank

الدولة......اسئلة واجابات فلسفية

الإشكال :ما هي أسس التي تستمد منها الدولة مشروعيتها
يحدد ماكس فيبر ثلاثة أسس تستمد منها الدولة مشروعيتها : مشروعية مستمدة من سلطة الماضي أي السلف .، كاريزمية الحاكم، و الشرعية القانونية .

طوماس هوبس :
الإشكال : كيف نشأت الدولة و ما هي غاياتها ؟
يؤكد طوماس هوبسأن نشأة الدولة نتيجة لميثاق و تعاقد إداري حر بين الأفراد تم بمقتضاه تنازلهم عن بعض حقوقهم الطبيعية و حريتهم المطلقة مقابل تحقيق الأمن و استقرارهم و ضمان حريتهم من طرف شخص أو مجلس يجسد إرادات الجميع ينظم شؤونهم و يضمن السلم و الامن و يحافظ على حقوق الجميع و يشترط فيه أن يكو ن قويا مستبدا كالتنين حتى لايجرؤ أي أحد على خرق الميثاق المتعاقد عليه و عصيان أوامره خشية منه ، وبذلك نشأت الدولة بهدف ضمان الأمن والإستقرار و السلم.


باروخ سبينوزا:ماهي غاية الدولة و مقاصدها؟
يؤكد سبينوزا أن غاية الدولة القصوى هي تحرير الأفراد و الحفاظ على أمنهم و تمكنهم من ممارسة حقوقهم الطبيعية و حمايتهم من كل أشكال العنف و التسلط و تنمية قدراتهم الجسدية و الذهنية شريطة عدم إلحاق الضرر بالآخرين و الإمتثال لسلطة الدولة و عدم الخروج عن التعاقد و المواثيق المتفق عليها و يشترط في هذه الدولة أن تكون ديموقراطية تضمن العدل و المساواة و الحرية للجميع و تحافظ على الأمن و السلم.


مونتسكيو:
الإشكال: ما هي أنواع السلط ذاخل الدولة و ما هي طبيعة العلاقة بينهما؟
يبين مونتسكيو أن الدولة الحديثة تتوزع فيها السلط إلى ثلاثة أنواع:
سلطة تشريعية: تشرع القوانبن أو تعدلها أو تبطلها.
سلطة قضائية: تنظر في الخلافات بين الناس و تسهر على ضمان حقوقهم.
سلطة تنفيدية: تقوم بتنفيد القوانين و تطبيقها ، ويشترط مونتسكيو لضمان أسس الدولة و استمراريتها و للحفاظ على حقوق المواطنين الفصل بين هذه السلط و استقلالية كل منهما عن الآخر لأن احتكارها من طرف شخص أو مؤسسة يهدد استمرار الدولة و أمنها كما يهدد حقوق المواطن .

الإشكال: هل تنحصر السلطة في مؤسسات و بنيات أم أنها تتخلل جميع مجالات المجتمع ؟
ينتقد فوكو التصور الذي يحصر السلطة في مؤسسات و بنيات ليؤكد أن السلطة ملازمة لعلاقات القوى المتعددة ذاخل المجتمع فهي تعم جميع مجالاته و بذلك فهي مجموع استراتيجيات معقدة داخل المجتمع.

استنتاج تركيبي: إدا كان مونتسكيو قد انطلق من تحديد أنواع السلط التي تتوزع داخل المجتمع و حددها في ثلاثة أنواع: السلطة التشريعية، التنفيدية و القضائية و أكد على أن العلاقة بين هذه السلط يجب أن تكون علاقة انفصال و استقلال ضمانا لأمن الدولة و حقوق المواطن لأن احتكار هذه السلط يؤدي إلى الطغيان و تدمير الدولة و تهديد أمن المواطن لذلك فالسلطة في رأيه تتجسد في مجموعة من المؤسسات و الهيئات ) المحاكم ، الشرطة، الجيش.......(أما بالنسبة لفوكو فهو ينطلق من منظور سياسي اجتماعي ليفند و ينتقد هذا التصور و ليؤكد خلافا لذلك أن السلطة لا تنحصر في مؤسسات و هيئات و بنيات بل تتجسد في مجموع العلاقات بين القوى المتصارعة داخل المجتمع و في جميع مجالاته فهي وضعية استراتيجية معقدة فمن أين تستمد الدولة سلطتها إدن و تمارسها هل اعتمادا على القوة و العنف أم على الحق و القانون؟


الإشكال: ما هي الوسائل التي يمكن أن تلجأ إليها الدولة لتمارس لسطتها و تحافظ عليها؟
يؤكد ماكياءيل أن السياسة هي مجال الصراع بين الأفراد و الجماعات مما يؤدي إلى اللجوء إلى جميع الوسائل المشروعة و غير المشروعة فالحاكم أو الأمير يجب أن يكون على أهبة الإستعداد لتوظيف جميع الأساليب، فعليه أن يكون قويا كالأسد و ماكرا كالثعلب حسب مقتضيات الظروف و مجريات الأحداث، كما يمكنه أن يلجأ إلى القوانين و الأخلاق إدا كان ضمان السلطة يتطلب ذلك، و هكذا تصبح جميع الوسائل مباحة لضمان السلطة و ممارستها فالغاية تبرر الوسيلة.

فريديريك انجلس:
الإشكال: هل يمكن اعتبار الدولة نتاج للصراع الطبيعي و هل تمثل الطبقة المسيطرة؟
ينطلق أنجلس من منظور مادي تاريخي ليبين أن الدولة ليست مفروضة من طرف سلطة خارج المجتمع، بل هي نتيجة للصراع الطبقي داخله فهي تعبير عن تضار ب المصالح بين الطبقات الاجتماعية ووجود الدولة ضرورة للتخفيف من حدة هذا الصراع و الحفاظ على النظام إلا أن الدولة تجسد مصالح الطبقة السائدة المهيمنة القوية اقتصاديا و سياسيا، مما يجعلها تلجأ إلى أساليب القمع و الإضطهاد و الإستغلال للحفاظ على داتها و استمراريتها
استنتاج: إذا كان ماكيائيل قد اعتبر أن السياسة مجال للصراع من أجل السلطة و بالتالي فالحفاظ على هذه السلطة و ممارستها يحتم على الأمير أو الحاكم أن يلجا إلى جميع الأساليب و الوسائل المشروعة أو غير المشروعة فعليه أن يختار الأسلوب المناسب لكل ظرف كالقوة و العنف و الحكم و الخداع و الحق و القانون لأن الغاية تبرر الوسيلة.
-أما أنجلس فإنه قد انطلق من تصور تاريخي مادي ليبين كيف أن الدولة هي وليدة الصراع الطبقي و أن وجودها يحتمه الحفاظ على النظام و التخفيف من حدة هذا الصراع إلا أن الدولة تظل مجسدة لمصالح الطبقة السائدة المهيمنة التي تملك وسائل الإنتاج و أن زوالها مشروط بزوال الطبقات الإجتماعية و تحقيق المساواة و العدل و الملكية المشتركة لوسائل الإنتاج


http://img12.imageshack.us/img12/9548/28111551zq2.gif
http://69.59.144.138/icon.aspx?m=blank
http://img10.imageshack.us/img10/5739/alnoor11of6.gif

نسيم الجود
2010-01-26, 22:17
http://i46.tinypic.com/2u5t4l2.gif

شكرا لك

http://i46.tinypic.com/2u5t4l2.gif

sassah
2010-02-04, 15:57
ساعدوني في توسيع هده النقالة من فضلكم



الأطروحة القائلة بأن المعرفة العلمية مجرد تسجيل لمعطيات التجربة، هي الأطروحة الاختبارية /التجريبية أو الوضعية. وسبب هذا القول هو اعتبارها الواقع العلمي شيئا مستقلا عن الذات، وبالتالي فهو يحمل حقيقة وجوده في ذاته، وما على العالم سوى أن يصف هذا الواقع كما هو، وكما قال كلود بيرنار:" على العالم أن يكون مثل آلة تصوير لحظة وصف الوقائع وأن بتخلص من أفكاره المسبقة..". هذا هو الواقع الماكروفيزيائي الذي اعتبرته الفيزياء الكلاسيكية موضوع العلم.
أما مسألة الإبطال فتتعلق بموقف علمي مُخالف للموقف التدجريبي الاختباري، وهو الموقف العلمي العقلاني، والذي يتعمامل مع واقع مخالف للواقع الاختباري، إنه واقع غير مرئي ( واقع الذرة والعوالم الكونية الكبيرة). هذا الواقع ايس واقعا شيئيا با واقع علاقات، ومن ثمة لا يمكن وصفه، بل المطلوب بناؤه أو إنشاؤه رياضيا.فإذا كان الواقع الاختباري يفترض منهج الاستقراء التجريبي، فالواقع مع تنفع معها الملاحظة والتجربة، الأمر الذي يتطلب اللجوء إلى الفرضيات العقلية، مثل القانون الثاني من النسبية الخاصة لإنشتاين.فالقول بأن الجسم إذا قاربت سرعته سرعة الضوء الموقف العلمي العقلاني يفترض الاستنباط الرياضي.ثم لو افترضنا أن المعرفة العلمية هي مجرد تسجيل لمعطيات التجربة، فهناك العديد من الوقائع والظواهر التي لا يمكن أن مالت كثلته إلى ما لانهاية، تم إتباته رياضيا وليس تجريبيا بسبب استحالة أيام إنشتاين القيام بذلك ، لأن المعدات التكنولوجية اللازمة لم تكن موفرة.لكن بعد خمس سنوات تم إثبات النظرية الرياضية تجريبيا.
. بالمحصلة لا يمكن في جميع الأحول اعتبار المعرفة العلمية تسجيل للوقائع، لأن هناك ظواهر علمية لا يمكن تجربتها أو تجريبها مثل ظاهرة كسوف الشمس، وحتو نشأة الكواب ضمن المجرات البعيدة، لا نراها بالعين المجردة، وبالتالي لا يمكن تسجيل مراحل تكونها. يبقى الأمر متعلقا بالفرضيات العقلية، التي تُؤسس للاحتمال العلمي القريب من الصدق وليس اليقين.فالعلم دائما يجدد تفسيراته للظواهر كلما تقدم العلم..