mecrosys
2010-01-26, 20:45
إهداء إلى صديق ...
جازتْكَ ... مـا التفتـتْ شكـراً و لا عتبـا
و أوغلتْ ... ما اشتكـتْ وجـداً ولا وَصَبَـا
و عندمـا انكسـرتْ عينـاكَ عــن أثــرٍ
ممـا تلتْـهُ ...نكـأتَ الـشـوقَ ملتهـبـا
لا تحسـبـنَّ غـبـارَ الـرَّكـبِ ضيَّعَـهـا
عن رسمِ وجهِكَ ...لا ضاعتْ ولا احتجبا ..!!
و لا أنـاخـتْ عـلـى ذكــراكَ خـاطـرةً
مذْ كنـتَ تلـوي لهـا جيـدَ المـدى طلبـا
تلـك الفيافـي التـي استنْبتَّهـا طـرحـتْ
بعـضَ القتـادِ و غصَّـاتٍ بـهـا نشـبـا
و مـا جمَـعـتَ زمـانـا مــن أزقَّـتـهِ
لا تستبيـحُ بــه غمْـضـاً و لا نصـبـا
لاقاكَ مـن حيـثُ مـا اسْتشْرفْـتَ مبتسمـاً
آواكَ ثــمّ أوى و اقـتـاد مــا وهـبـا
و لمّـا اتَّكـأتَ عـلـى أوهـامـهِ تَعِـبـاً
تناهشتْـكَ أفاعـيـهِ و مــا اقتـربـا ..!!
و أنـتَ ... مـا لا تـراهُ الـروحُ تحضنـهُ
و مـا تـراهُ تــوارى عـنـكَ مغْتـرِبـا
فكـيـف تعـبـدُ كـونـاً مــاتَ خالـقُـهُ
و كيـفَ تحيـاهُ إنْ حقّـاً و إنْ كِـذبـا ؟!!
و خلـفَ ظهـركَ فَـيءٌ كِــدتَ تحـرقـهُ
و عشبُهُ عن خُطى نعليـكَ مـا رغبـا ..!!
كـم طـافَ حولَـكَ مـن أنْسامـهِ عـبَـقٌ
ماكنـتَ تُقصيـه ِإلا عــاد محتسـبـا ..!!
ألا تُخِيـفـكَ نـــارٌ أُوقِـــدتْ لـعـبـاً
و كلَّمـا خَـمَـدتْ ألقمْتَـهـا حطـبـا ؟!!
أتسْتـظـلُّ شـريـداً تـحـت غيمـتـهـا
تسْتمطـرُ الـذلَّ و الأوهـامَ و الغضبـا ؟!!
تُعاقِـرُ الخـوفَ حتـى أصبـحـتْ عبـثـاً
كلُّ المسالكِ ... و اعتدتَ الرؤى هربـا ..!!
أمـا اكتفيـتَ ضيـاعـاً فــي مزالقـهـا
تَسْتـدْرجُ الوعـيَ فـي إغرائهـا تَعِبـا ؟!!
أمــا تــزالُ تـظـنُّ الأرضَ واقـفــةً
على يديها ؟! .... أما زالَ الثرى ذهَبـا ؟!!
مائن السليم
ارجوا ان تنال اعجابكم
جازتْكَ ... مـا التفتـتْ شكـراً و لا عتبـا
و أوغلتْ ... ما اشتكـتْ وجـداً ولا وَصَبَـا
و عندمـا انكسـرتْ عينـاكَ عــن أثــرٍ
ممـا تلتْـهُ ...نكـأتَ الـشـوقَ ملتهـبـا
لا تحسـبـنَّ غـبـارَ الـرَّكـبِ ضيَّعَـهـا
عن رسمِ وجهِكَ ...لا ضاعتْ ولا احتجبا ..!!
و لا أنـاخـتْ عـلـى ذكــراكَ خـاطـرةً
مذْ كنـتَ تلـوي لهـا جيـدَ المـدى طلبـا
تلـك الفيافـي التـي استنْبتَّهـا طـرحـتْ
بعـضَ القتـادِ و غصَّـاتٍ بـهـا نشـبـا
و مـا جمَـعـتَ زمـانـا مــن أزقَّـتـهِ
لا تستبيـحُ بــه غمْـضـاً و لا نصـبـا
لاقاكَ مـن حيـثُ مـا اسْتشْرفْـتَ مبتسمـاً
آواكَ ثــمّ أوى و اقـتـاد مــا وهـبـا
و لمّـا اتَّكـأتَ عـلـى أوهـامـهِ تَعِـبـاً
تناهشتْـكَ أفاعـيـهِ و مــا اقتـربـا ..!!
و أنـتَ ... مـا لا تـراهُ الـروحُ تحضنـهُ
و مـا تـراهُ تــوارى عـنـكَ مغْتـرِبـا
فكـيـف تعـبـدُ كـونـاً مــاتَ خالـقُـهُ
و كيـفَ تحيـاهُ إنْ حقّـاً و إنْ كِـذبـا ؟!!
و خلـفَ ظهـركَ فَـيءٌ كِــدتَ تحـرقـهُ
و عشبُهُ عن خُطى نعليـكَ مـا رغبـا ..!!
كـم طـافَ حولَـكَ مـن أنْسامـهِ عـبَـقٌ
ماكنـتَ تُقصيـه ِإلا عــاد محتسـبـا ..!!
ألا تُخِيـفـكَ نـــارٌ أُوقِـــدتْ لـعـبـاً
و كلَّمـا خَـمَـدتْ ألقمْتَـهـا حطـبـا ؟!!
أتسْتـظـلُّ شـريـداً تـحـت غيمـتـهـا
تسْتمطـرُ الـذلَّ و الأوهـامَ و الغضبـا ؟!!
تُعاقِـرُ الخـوفَ حتـى أصبـحـتْ عبـثـاً
كلُّ المسالكِ ... و اعتدتَ الرؤى هربـا ..!!
أمـا اكتفيـتَ ضيـاعـاً فــي مزالقـهـا
تَسْتـدْرجُ الوعـيَ فـي إغرائهـا تَعِبـا ؟!!
أمــا تــزالُ تـظـنُّ الأرضَ واقـفــةً
على يديها ؟! .... أما زالَ الثرى ذهَبـا ؟!!
مائن السليم
ارجوا ان تنال اعجابكم