المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ----- الحب الضائع ------


ملائك ايران
2007-11-19, 09:01
بدات القصة عنده بدات حين راها و لاول مرة..

لكنها كانت كانها منذ الازل.. كانت كانها ولدت معه ..او كانها ولدت مع التاريخ

احبها لم ير سواها ..و كان الكون خلى من النساء و لم تبقى الا هي..

اعطاها كل ما استطاع كان حبهما يكبر في احلامه...

الى ان اتت هي و اقتربت.. صارحته بحبها له ..اعطته الكون و هي لا تدري..

اخبرته بما اسرت..وبحبها القديم له..شعر بالفرحة لتحقق الحلم..

شعر بالندم على الوقت الذي اضاعاه..و اتفقا على الصدق..وعلى الحب الاخير..

مرت ايام و هما معا..يتبادلان الاحلام والامل..ياخذ منها الطاقة على الحياة..

اعطاها الحب و الامان..زين لها عالمها..ولكن...

جاء اليوم الذي لم يكن ينتظره ----

ومن بعد ما اخذت كلما ارادت.. ابتعدت..وتركته...

تركته صريع الوهم..اين هي الان??--- لماذا ?..لماذا?..لماذا?...

لم يدر من بعد ما ما نزلت اول الدموع من عينيه - ماذا حدث ....

ولكنهم اخبروه انه حاول الانتحار..وانقذ في اخر الوقت..

وعاد ليعلم ان الله يحبه-ولا يريد له هذا المصير..تعلم الصبر..

وبدا الصلاة من جديد..وصار معظم وقته للتسبيح وللتعبد..

عاد للحياة من جديد..عاد بنفس مؤمنة اكثر..

وعاد واعاد تكوين نفسه من جديد..

عاد - ولكن الجرح يزوره احيانا..ويحمل له طيفها..

يراها ليضعف لبعض الوقت- ثم يحاول نسيانها من جديد...

تلك هي حياته من بعدها..و استطاع الاعتياد عليها...الى ان راها ذات يوم..

لم يبد اي اهتمام..لم تعرف الحريق الذي يعتريه..وكانها لم تعرفه من قبل..

لم يستطع ان يكلمها-خاصة عندما لاحظ نظرة اللامبالاة التي كستها..

في لحظة واحة مرت امامه كل الاحداث-وكانها ليست هي-

اسرعت في الخطى..وكانها رات بحر الحنين الثائر في عينيه..واختفت وسط الزحام..

اختفت لتترك له الماضي والمصير..عاد لعالمه..ليجده يحتضر..

تخبط على جدران الحقيقة..تجمد الحريق..ولكنه هدا من بعد..

حتى جاء يوم وطلبت مقابلته..تصلب للفكرة..خط الاف الخرائط..

وفي الاخير قرر الانتظار والصبر.. حتى جاءت ----

جلست امامه..جلست بنفس ملامحها القديمة..وكانها ارتدت قناعا قديما-فات اوانه..

بدات الحديث..كسرت حاجز الصمت..اخبرته بانها اشتاقت اليه..

بانها تريد ان تعود اليه-كما الماضي-وانها لم تر غيره..

يال الغرابة!!! لماذا لا يصدقها ???

لماذا تمر امام عينيه جل هذه الخواطر?

لماذا يريد الهروب منها?

واستطاع اخيرا ان يرفضها..

وترك المكان وهي لا تزال جالسة ..

تركه سعيدا - وهو يشعر بانه لم يخطئ..

وعاد للحياة..برمق احلى و اصدق

سنفورة
2007-11-20, 20:53
مشاعر فياضة غمرتني وانا اقرا هذه الكلمات واروع ما اعجبني موقفه الاخير حين تغلب على حزنه وترك المكان وهي جالسة اتخذ القرار الصحيح لان من خان مرة فانه سيخون عدة مرات.

ملائك ايران
2007-11-25, 18:39
مرسي لكي يااختي سنفوره

SANAA2007
2007-11-26, 14:17
نستعرب بيه
كي غايا راحت ومن بعد تحوس تولي ليه
شكرا اختي على هده القصة

ملائك ايران
2007-11-26, 18:35
مرســــــــــــــــــــــــِ