رملاك
2010-01-26, 13:00
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على نعمة الإسلام
الحمد لله على نعمة الجنسية الجزائرية
اما بعد رواد منتدى الجلفة
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
مقدمة
من اين يبدأ المرء من كلامه ؟؟؟ لست أدري لكن في نفسي تمنيت اللحظة الا اكون انا، تمنيت ان اكون شاعرا فأتجاوز المتنبي في فخره بفخري برجالنا، وأتجاوز مفدي زكرياء في أبيات الياذة جزائرية عنوانها الحمد لله انني جزائري ، تمنيت أن أكون رساما فأتجاوز دافنشي في براعته، تمنيت أن اكون كاتبا فأكتب مجلدا عن سحر أبناء الأمير عبد القادر لكن للأسف لا يمكنني ان اكون إلا أنا http://69.59.144.138/icon.aspx?m=blank
ملحمة كابيندا
هي ملحمة كبيرة هي سحر و اغراء كروي لا يقاوم، بالامس منتخبنا جعل الكرة تنطق، و تقول لم يركلني أحد بمثل سحر الجزائريين ، ولم يشهد المستطيل الاخضر حركية كما شهدها من الأفناك و لم يسجل العالم انبهارا بما صنعه الافناك أمس و كأنها عجيبة من عجائب الدنيا يربط حوض شاوشي كانه تعرض إلى شلل لكنه رغم ذلك يصد كرة دروقبا التي لا تصد يستبسل عنتر يحيا في مقاومة الاصابة و نقص اللياقة و الالة الايفوارية كانه يقول اناجزائري انا لا اعرف المستحيل ، ينطلق بلحاج في اللحظة الأخير إثرانهيار معنوي للجميع ماعدا 11 ليصوب كرة مدققة يتناولها الماجيك ببراعه معلنا ان الجزائري لا يعرف المستحيل ، تاركا خلفه سدا اخضرا اسمه حليش ربط دروقبا و جعله ''أكسسوار'' له، حتى منصوري أصبح منصوري آخر يدافع و يهاجم و لم يكل و لم يمل و في مساندته عظيم من عظماء الكره حسان يبدا الذي أكاد اجزم ان الكرة تعشقه و تعشق ضرباته و فنياته، و معه ساحر لقبوه بزيزو الصغير لكن زيزو ماكان ليصل الى براعة مغني بالامس و آه حينما اتكلم عن الصغير الجميل كريم زياني و كأنه ديناموحقيقي و امامهما سهم يخترق الخصوم بسهولة و كأنه سكين في وسط الزبده و معه ديناصور عملاق ارعب الايفواريين ليفاجئنا عبدون و بوعزه بدخولهما المباراة من آخرها و يفاجئنا رحو انه ابن ال 20 ربيعا خلاصة القول شاهدنا لاعبين حركيين بعقلية المانشافت ، دفاعيين بعقلية الأتزوري ،سحرة بعقلية السامبا و التانغو، و اندفاعيين بعقلية الأسود الثلاتة الانجليز الذي سيذوق عذاب مواجهة الجزائري الصيف المقبل ان شاء الله ، ويدفع كل هذا قلب و دم جزائري موروث من الشهداء.
رسالة من كابيندا
ما أروع أن تكون جزائري، ماأروع عودتنا و ما احلى الحياة و المنتخب الوطني يبدع يسحر يسخر من كوت ديفوار وماأدراك ما كوت ديفوار، ليوجه المنتخب الرسالة إلى بقية من يتنافسون على اللقب ويقول لهم عندنا الحظ الكبير لقد عدنا من حيث أقمتم الجنائز لنا و قلتم مالاوي دليل ،ونسيتم ما قبل مالاوي و ما قبل قبل مالاوي، هي رسالة إلى العميان الذين قالوا ان العرب لم تبق لهم الا دولة واحدة بعد خروج تونس، و تمنيت بالأمس أن أرى تعابير وجهه و الجزائر تقهر الفيلة
شكرا لأشقائنا العرب
دعم غير محدود من معظم البلدان العربية و اعتراف صريح منهم بقوة المنتخب الجزائري تجعلنا مطالبين برد ذلك لكم في المونديال و ندعوكم للإقامة في شارع الجزائر بمدينة جوهانسبورغ لأنكم ستكونون في قمة العزه و الكرامة و نفخر باللحمة العربية الاسلامية من جديد و نرد الصفعة صفعتين لكل من حاول الاساءة لنا و لعروبتنا و لأمازيغيتنا التي نعتز بها و لمن لم يفهم ان كلمة بربري هي الرجل الذي يرهب القلادياتور و ليس العنيف الدموي كما رسخها هوليوود في عقول البعض، لست شامتا في احد لكنني اتمنى ان يوقض الدرس عقل الغبي فقط
الخاتمة
حمدنا الله كثيرا، و شكرناه كثيرا لقد رفعنارأسنا و انهينا المقولة الزائفة أن الجزائرهي 1982 وفقط جيل جديد يثبت انه لولا العشرية السوداء ماكان الحال كالحال لكن الحمد لله على كل حال ، لقد عدنا لمكانتنا الكروية ، غير آبهين بثرثرة الحمقى و الحاقدين على قلتهم ممن امتهنوا لغة الدعارة الصحافية و نشروا أكاذيب لكن الحمد لله اتضح بالامس ان منتخبنا ليس أحسن من البقية لكن لا يوجد احسن منه في القارة الافريقية على الاقل .
ما أروع انجاز الليلة الماضية و ماأروع ان تكون جزائريا
للاشارة فقط الموضوع نال اعجابي بأردت نقله الى منتدانا
و الله موضوع جد رائع
الحمد لله على نعمة الإسلام
الحمد لله على نعمة الجنسية الجزائرية
اما بعد رواد منتدى الجلفة
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
مقدمة
من اين يبدأ المرء من كلامه ؟؟؟ لست أدري لكن في نفسي تمنيت اللحظة الا اكون انا، تمنيت ان اكون شاعرا فأتجاوز المتنبي في فخره بفخري برجالنا، وأتجاوز مفدي زكرياء في أبيات الياذة جزائرية عنوانها الحمد لله انني جزائري ، تمنيت أن أكون رساما فأتجاوز دافنشي في براعته، تمنيت أن اكون كاتبا فأكتب مجلدا عن سحر أبناء الأمير عبد القادر لكن للأسف لا يمكنني ان اكون إلا أنا http://69.59.144.138/icon.aspx?m=blank
ملحمة كابيندا
هي ملحمة كبيرة هي سحر و اغراء كروي لا يقاوم، بالامس منتخبنا جعل الكرة تنطق، و تقول لم يركلني أحد بمثل سحر الجزائريين ، ولم يشهد المستطيل الاخضر حركية كما شهدها من الأفناك و لم يسجل العالم انبهارا بما صنعه الافناك أمس و كأنها عجيبة من عجائب الدنيا يربط حوض شاوشي كانه تعرض إلى شلل لكنه رغم ذلك يصد كرة دروقبا التي لا تصد يستبسل عنتر يحيا في مقاومة الاصابة و نقص اللياقة و الالة الايفوارية كانه يقول اناجزائري انا لا اعرف المستحيل ، ينطلق بلحاج في اللحظة الأخير إثرانهيار معنوي للجميع ماعدا 11 ليصوب كرة مدققة يتناولها الماجيك ببراعه معلنا ان الجزائري لا يعرف المستحيل ، تاركا خلفه سدا اخضرا اسمه حليش ربط دروقبا و جعله ''أكسسوار'' له، حتى منصوري أصبح منصوري آخر يدافع و يهاجم و لم يكل و لم يمل و في مساندته عظيم من عظماء الكره حسان يبدا الذي أكاد اجزم ان الكرة تعشقه و تعشق ضرباته و فنياته، و معه ساحر لقبوه بزيزو الصغير لكن زيزو ماكان ليصل الى براعة مغني بالامس و آه حينما اتكلم عن الصغير الجميل كريم زياني و كأنه ديناموحقيقي و امامهما سهم يخترق الخصوم بسهولة و كأنه سكين في وسط الزبده و معه ديناصور عملاق ارعب الايفواريين ليفاجئنا عبدون و بوعزه بدخولهما المباراة من آخرها و يفاجئنا رحو انه ابن ال 20 ربيعا خلاصة القول شاهدنا لاعبين حركيين بعقلية المانشافت ، دفاعيين بعقلية الأتزوري ،سحرة بعقلية السامبا و التانغو، و اندفاعيين بعقلية الأسود الثلاتة الانجليز الذي سيذوق عذاب مواجهة الجزائري الصيف المقبل ان شاء الله ، ويدفع كل هذا قلب و دم جزائري موروث من الشهداء.
رسالة من كابيندا
ما أروع أن تكون جزائري، ماأروع عودتنا و ما احلى الحياة و المنتخب الوطني يبدع يسحر يسخر من كوت ديفوار وماأدراك ما كوت ديفوار، ليوجه المنتخب الرسالة إلى بقية من يتنافسون على اللقب ويقول لهم عندنا الحظ الكبير لقد عدنا من حيث أقمتم الجنائز لنا و قلتم مالاوي دليل ،ونسيتم ما قبل مالاوي و ما قبل قبل مالاوي، هي رسالة إلى العميان الذين قالوا ان العرب لم تبق لهم الا دولة واحدة بعد خروج تونس، و تمنيت بالأمس أن أرى تعابير وجهه و الجزائر تقهر الفيلة
شكرا لأشقائنا العرب
دعم غير محدود من معظم البلدان العربية و اعتراف صريح منهم بقوة المنتخب الجزائري تجعلنا مطالبين برد ذلك لكم في المونديال و ندعوكم للإقامة في شارع الجزائر بمدينة جوهانسبورغ لأنكم ستكونون في قمة العزه و الكرامة و نفخر باللحمة العربية الاسلامية من جديد و نرد الصفعة صفعتين لكل من حاول الاساءة لنا و لعروبتنا و لأمازيغيتنا التي نعتز بها و لمن لم يفهم ان كلمة بربري هي الرجل الذي يرهب القلادياتور و ليس العنيف الدموي كما رسخها هوليوود في عقول البعض، لست شامتا في احد لكنني اتمنى ان يوقض الدرس عقل الغبي فقط
الخاتمة
حمدنا الله كثيرا، و شكرناه كثيرا لقد رفعنارأسنا و انهينا المقولة الزائفة أن الجزائرهي 1982 وفقط جيل جديد يثبت انه لولا العشرية السوداء ماكان الحال كالحال لكن الحمد لله على كل حال ، لقد عدنا لمكانتنا الكروية ، غير آبهين بثرثرة الحمقى و الحاقدين على قلتهم ممن امتهنوا لغة الدعارة الصحافية و نشروا أكاذيب لكن الحمد لله اتضح بالامس ان منتخبنا ليس أحسن من البقية لكن لا يوجد احسن منه في القارة الافريقية على الاقل .
ما أروع انجاز الليلة الماضية و ماأروع ان تكون جزائريا
للاشارة فقط الموضوع نال اعجابي بأردت نقله الى منتدانا
و الله موضوع جد رائع